الأخوة الكرام الرجال تحية طيبه من عند الله

فالسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة



الزواجات تكثر هذه الايام وبالاخص دول الخليج حيث تنتهز الفرص كأجازة صيفية ومدة اجازة شبة طويله

فلا نقول الا اللهم وفق كل زوجين وانا معهم





طبعا الزواج وطلبات الرجال تختلف من رجل الى آخر من ناحية العائله ومن ناحية " الـــســــن "

فطبيعة الرجل جبلت على حب صغار السن للزواج والمحدود ماله الا المتقدمة في السن قليلا

اود ان اقدم أطروحة للشباب المقبلين على الزواج وهي كالتالي :




1) فرق السن

2) المجاملات في الحياة الزوجيه بدايةً

3)العصبيه في الزوجات واثارها

4)الطلبات المفاجئه " للطلاق "

5) الزيارات المتكررة

6) أهمال المنزل

7) اهمال الزوجه زوجها

8) التنافر واسبابه





بسم الله نبدأ وعلى بركة الله ، وأود من الأخوات الاطلاع وليس المشاركة فقط لا نريد الا رجال وانتن باذن

المولى لكم موضوع خاص لايشارك فية رجال واي خطأ نحب التصحيح : رحم الله امريء اهدى لي عيوبي :



فرق السن


اصبح فرق السن شائع عن اوساط المجتمعات وحيث ان اختلاف الاعمار انما يكون مختلف الطباع ومختلف في تهيئ الزوجة لهذه الحياة فمنهن من لم تقتنع بالزواج بعد التجربه وحيث انها ترى صغر سنها سيسعفها الى الزواج برجل آخر وهذا فهم " خـــاطــيء " حيث ان تجربتها لم تكن ذا قناعه تامه ولم تسفسر من الأخريات الذين تزوجنا قبلها مما تكسبها بعض التعليمات الصحيحة في فهم الحياة الزوجية ، وهذه الاعمار تعد اعمار سن المراهقه حيث الثقافه الزوجيه لم تكن ذا إدراك بالنسبة لها او ان ام الزوجه المراهقه واسف على هذا اللفظ وذلك لدلاله على صغر العمر . ان هذه الأم تكون قد اذابت مخاوف الزوجه المراهقه لكي تدفعها الى الزواج باية طريقة وهذا خطأ .

على كل ام ان تسال بناتها اللواتي اقبلن على الزواج وهنَ مازالن " مراهقات " ان تسالها عن رغبتها في الزواج ، وذلك من اجل اعطاء الزوجه تعليمات ان كان منها القبول مبدئي ، وكذلك اعطاء فرصه لطالب الزوج منهم ان يبحث عن زوجه اخرى حتى لايقع الفأس بالرأس كما يحدث هذه الأيام

بالنسبة للشاب المقبل على الزواج عليه ان يستخير الله فيما اختار وان يدعوا الله في جوف الليل ان كان من يقبل عليهم سيكون له النفع باذن الله وعليه التحلي بالصبر فانا اعرف شخص ملتزم دينيا وخلقا وغني ماديا وعند ماهم بالزواج طرق مايقارب ثمانون منزلا فلا احد استقبله ولم رضى بقضاء الله وقدرة وبعد ماتم 3 سنوات قام بالتجربه مرة اخرى فاول بيت طرق بابهم استقبلوه فالحمد لله على نعمائه له الحكمة في كل شي ، كذلك لا ننسى اخوتنا المقبلات على الزواج عليهم مخافة الله وان لم يقتنعوا بالزواج مبكرا فعليهم ابلاغ اهليهم والاعتذار عن الزواج مقدما حتى لاتقع اخطاء او ماشاببه وبالله التوفيق