لكل امراة حزنت لانها رزقت ببنت (وانا الاولى الله يسامحني)..... وقت فات . كان في عائلة سعيدة. الزوج يشقى لكسب القوت و الزوجة تهتم بامور البيت منتظرة زوجها العزيز الى ان رزقهما الله بولد بهي الطلعة فرحت العائلة كثيرا وعزموا اهلهم واحبابهم و ذبح الوالد كبشا . و كانت مشيئة المولى ان يرزقهما بعدعام ببنت ليزيدهم فرحا وسرورا لكن الاب ذبح بدل الكبش كبشين فااحتارت الزوجة قائلة :ما بك يارجل ولدت لك رجلا ولم تفرح به كما فرحت بالبنت؟ فرد عليها :ساجيبك في الوقت المناسب ان شاء الله. وهكذا ...مرت سنوات عديدة وكبر الولد واخته في كنف والديهما الا ان جاء اليوم المشؤوم اين تخاصم الوالدان لدرجة الانفصال فغادر الرجل بدون ان يطلق الزوجة فاوصت الام اولادها بعدم فتح الباب لابيهم اذا جاء و فعلا ندم الاب وعاد طمعا في الصلح فدق الباب ودق ودق لكن الابن عندما عرف هوية الطارق لم يفتح وتجاهل اباه؟؟؟ :..لكن الفتاة رق قلبها و لم ترضى بترك والدها خارجا فهرعت مسرعة و فتحت له الباب مرتمية في احضانه ولما رات الام ما فعلت ابنتها انصدمت و بكت من شدة التاثر فقال لها زوجها :الان قد فهمتي لما ذبحت كبشين.... و كما يقول المثل الجزائري ليما عندوش البنات ماعرفوه وين مات (الله يحفضكم)