أتسَاءَلُ ,, ماهَذِه الحياة ؟
إنها رحلةُ قصِيرةْ
سَيتُغلق بوابَاتُها يوماً
سنرحَلُ عنهَا بكلّ ما فيها
لا شيءَ سيبقَى معنا غير أعمالنا الطيبة
و أيامنا الجمِيلة , و قلوبنا ( الصادقة ) ..


فإذا كانَ شأنُ هذه الدار الفنَـاءْ
علام الركضُ إلَيهَا ؟
و كأنها خُلِقت لِتسكُن قلوبنا ؟!
علامَ الـتوجع على فقدانِ ما فِيها ؟!
و نحنُ يوماً سنكون مفقودِين !


سيَنتهِي كُلّ شيءٍ
سنسافِرُ إلى وطنٍ
ننسى معهُ كلّ منعطفاتِ هذه الحيَاة
و كل حواجزها التي اصطدمنا بِها يوماً !



مهلاً , انفثُوا على قلوبكمْ
رتلُوا عليها " و بشّر الصّابرين "
و بعزيمَةٍ قولوا للحيَاة :

لستِ إلا مِعبر .. !
و بين أضلاعِي قلبٌ
أنهكه العابرونْ !
و في عينيّ شوقٌ للجنّة
حيثُ أنعمُ بالخُلودْ .. !
فاهجريني يَا مرارت الحياة !