إنّ بطبيـعة الإنسـآن لآ يثبت على قرار ولآ يعيش مهمآ كآن في إستــقرار,فتجـده يحآول تغيير نحو الأفضــل والإبتعاد عن الزلال




ويسعى جآهدا إلى إبـراز ذآته في المجتمع وكتآبة إسـمه بأحرف من ذهبـ لآ تمحى ولآ تزول في سـجل الحيآة التي عآشهآ



وعبـر هذآ يتخذ مختـلف الأساليب للتأثيــر والتأثــر ومسايرة الركب الشبــآبي والتفآعــل دآخـل الأسـرة ومع الأصدقآء



وفي العمــل ويجسـد في صورة الإنســآن المثالي الذي يشآر إليــه بالبنــآن ولكن؟ سرعــآن مآ يختفي هذآ وكمآ يقال



دوآم الحآل من المحـــآل فتجـد شخصــآ أخــر غير الذي عرفته فتتعجبـ من ذلك وتتسآئــل فلن تجد جوآب الشآفي الذي



يقنعك وتحتــآر لمثــل هذه التصرفآت والأحدآث وتدرك أن لآ أحـد يبقى على موقف وآحـد والإنسآن يتأثـر بالظروف



فيتغيـر تغيـرا جذريا ينسيك فيه وفي مآضيه المحمود نعــم أمثلة وآضحة أمآمنــآ فينا في أصدقائنا في أقاربنآ



أضحتـ الشــكل المعهود الذي أجبرنآ على القبــول به على أن الإنسآن يتغيـر مهمآ كآنت الظروف نظرا لضعفه من كل



الجوآنب ولذلك مآ عليك إلا أن ترضـى بالوآقع وتحآول كيف أن تتأقلم مع الوضع وأن تجآهد نفسك على عدم الإنزلآق



والغدو في هذآ الإنحــرآف إن صح التعبير وهو حمل العديد من أنوآع الشخصيآت وإختلآف الأوجـه وصنع مآ لآ يوجد دآخلك



ولهذآ نردد ونقــول



:°:ليتنـــآ مثــل الأســآمي .... لآ يغيــرنآ الزمـــن:°: