تميل توقعات العقاريين والمحللين الاقتصاديين إلى إيجابية قرار تحويل صندوق التنمية العقاري إلى بنك استثماري، مشيرين إلى أن القروض يمكن أن ترتفع إلى 5 ملايين ريال.
واتفقوا على أن القرار سيسهم في حل جزء كبير من إشكالية التمويل العقاري بالنسبة للمواطنين، كما سيساعد في تقليص أعداد المواطنين على قوائم انتظار الصندوق حاليا، مشترطين لتحقيق هذا الأمر، أن تتحقق أمور معينة على أرض الواقع، أبرزها تعزيز البنك الجديد بملاءة مالية كبيرة وضخمة، تكفي الأعداد المتوقع أن يتقدموا بطلباتهم للحصول على قروض.
ولم يخل حديث العقاريين من اختلافات جوهرية بشأن آلية تعامل بنك الإسكان الجديد مع المواطنين، في منح القروض، ففيما رأى البعض أن البنك لن يتعامل بمبدأ الحصول على الفوائد من المستفيدين كما هو الحال في البنوك المحلية، رأى آخرون أن البنك لا بد أن يتعامل بهذا المبدأ لسد أي عجز مالي متوقع، وللحد من القروض الكبيرة التي سيطلبها مواطنون.
المفضلات