تنشد عن الحال ... هذا هو الحال
رائعة خالد الفيصل : وزير التربية والتعليم حاليا
تنشد عن الحال ..
تنشد عن الحال حالي كيف ما شفته
وانا احسب انك ..
وانا احسب انك قبل ذا الوقت تدري به
تنشد عن الحال .. هذا هو الحال ..
مناظر مؤسفة.. شبابيك محطمة.. أسلاك مكشوفة.. وأرضيات متسخة
عيسى الحربي- سبق- الرياض:
أمتار قليلة تفصل مبنى وزارة التربية والتعليم و"المقبرة" التعليمية في المتوسطة السابعة بحي منفوحة ..
فالاسم مدرسة والواقع حال مزرية لمكان يُفترض أنه بيئة تعليمية.. نعم هناك طالبات ومعلمات ..
وهناك كُتب دراسية .. هي بيئة في ظاهرها تعليمية، ولكن في باطنها كآبة، وتناقض، وأصوات مظلومة تُعيد رجع الصدى لوزيرها خالد الفيصل بأشهر قصائده: "تنشد عن الحال ..هذا هو الحال ؟!".
في المتوسطة السابعة بمنفوحة، كل شيء متهالك، وكل مشهد مرعب، المناظر هناك تعيد للأذهان مستشفى "عرقة" الشهير، الذي دارت حوله الأساطير حتى بات مهجوراً مُدمراً.
في متوسطة بنات منفوحة، لاشيء يوحي أن المكان مدرسة تعنى بالتربية والتعليم سوى اللوحة الخارجية للمبنى، وآهات الطالبات المحرومات من مليارات الوزارة، فالشبابيك والأبواب محطمة، والأسلاك مكشوفة، والأرضيات متسخة، وكتابة القصائد وعبارات "الإعجاب" تملأ الطاولات والجدران.
في المتوسطة "السابعة" على الطالبة أن تبقى صامتة وهي تستمع لمعلمتها تُعدد جهود وزارة التربية والتعليم وحرصها على توفير بيئة تعليمية لأبناء الوطن، كما يتعين عليها قبل ذلك أن تتكيف مع روائح المجاري، وتتعايش مع الفئران والحشرات.
.......................................
تعليق بسيط عالمموضوع ...
اذا كان مبنى المدرسة قريب من الوزارة وبالشكل هذا
اجل كييييف المباني بالمدن الثانية .................؟؟؟؟؟؟
صور للاسف تدل ان الوضع التعليمي من سئ لأسو لأسو
عدلتم او غيرتم بالوزير ....
الموضوع اكبر من انه يكون بيد وزير
موظفين ما يخافوا الله بالامانة والمصداقية
اليوم كنت بادارة المستودعات بالمدينة ... قابلت مراجع يقول اراجع عندهم من شهر 7 عشان استلم طاولة
الفساد كنا نشوفه مقتصر عالناس الكبيرة فقط... لكن للاسف انتشر وصار من الكبير والصغير
حسبي الله ونعم الوكيل
المفضلات