نظرات في البيعة و خطبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
أولا البيعة في قانون الإسلام
•فالبيعة خصصية من خصائص نظام الحكم في الاسلام تفرد به عن غيره من النظم الاخرى في القديم والحديث. ومفهومه أن الحاكم والأمة كليهما مقيد بما جاء به الاسلام من الأحكام الشرعية، ولا يحق لأحدهما سواء كان الحاكم أو الأمة ممثلة بأهل الحل والعقد، الخروج على أحكام الشريعة أو تشريع الأحكام التي تصادم الكتاب والسنّة، أو القواعد العامة في الشريعة ويعد فعل مثل ذلك خروجاً على الاسلام، بل إعلان الحرب على النظام العام للدولة الاسلامية بل أبعد من هذا نجد أن القرآن الكريم نفى عنهم صفة الايمان، قال تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} قال e: (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) ، فهذا الحديث فيه حث على وجوب إعطاء البيعة والتوعد على تركها، فمن مات ولم يبايع عاش على الضلال ومات على الضلال وقال رسول الله e: (ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فيطعه مااستطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر) فالشارع الحكيم قد رتب القتل وأمر به، نتيجة الخروج على الامام مما يدل على حرمة هذا الفعل، لأنه بطلب بيعة أخرى بالبيعة الاولى التي هي فرض على المسلمين
واليك بعض من الفروق حول البيعه فى العصر الاول والبيعه اليوم
•فالإمام يبايع على الحكم بالكتاب والسنّة والخضوع التام للشريعة الاسلامية عقيدة وشريعة ونظام حياة، والأمة تبايع على الخضوع والسمع والطاعة للإمام في حدود الشريعة ونحن اليوم الرئيس يبايع على تنحية الدين وتجنبه فى ادارة شئون البلاد ويؤيد حرية الراى بالطعن فى السنه وانها ليست من مصادر التشريع والامه تبايع على الفوضى (الخلاقه ) والخروج عليه وسبه كانه لم يكن منهم.
•والذي تجب بيعتهم للإمام هم أهل الحل والعقد، وأهل الاختيار من علماء الأمة وقادتها، وأهل الشورى وأمراء الأمصار وأما سائر الناس وعامتهم فيكفيهم دخولهم تحت بيعة هؤلاء، ولا يمنع العامة من البيعة بعد بيعة أهل الحل والعقد، وهناك من العلماء من قال لابد من البيعة العامة لأن الصديق لم يباشر مهامه كخليفة للمسلمين إلا بعد البيعة العامة له من المسلمين .ونحن اليوم الذين تجب بيعتهم هم اهل الفن والموسيقى والرياضه واهل المداهنات والرشوة واهل الدين المرتزقه واما باقى الشعب فانهم رضو ام لم يرضو فلاصوت لهم
•والذي يأخذ البيعة في حاضرة الدولة هو الخليفة. وأما في الأقاليم فقد يأخذها الإمام، وقد يأخذها نواب الإمام، كما حدث في بيعة الصديق t، فأهل مكة والطائف أخذها نواب الخليفة.ونحن اليوم الذى ياخذ البيع للامام اعضاء حزبه ممن يؤيدوه بالحل او الحرمة ولادخل للشريعه فى ذلم مادام الولى واحد منهم
•ونتعلم من مبايعة الأمة للصديق بأن الحاكم في الدولة الاسلامية إذا وصل الى الحكم عن طريق أهل الحل والعقد وبايعته الأمة بعد أن توفرت فيه الشروط المعتبرة، فيجب على المسلمين جميعاً مبايعته والاجتماع عليه، ونصرته على من يخرج عليه، حفظاً على وحدة الأمة وتماسك بنيانها أمام الأعداء في داخل الدولة الإسلامية وخارجها ونحن اليوم الحاكم يصل الى الحكم بانتخابات مزورة ولم يبايعه احد والشعب قانونه معروف( عاش الملك مات الملك) همجية وسلبيه وتخلف عن تحكيم الشريعه ولانصرة لحاكم عندهم ولامحكوم يتبعون هواهم الامن رحم الله يؤيدون بالمبالغ الماليه المدفوعه والماكولات والملابس المقدمة اليهم وتلك بيعتهم
المفضلات