كشفت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عن تقدم 100 فتاة وسيدة لتلقي العلاج من الادمان في مستشفيات الأمل خلال العام الماضي ،
عكس الرجال والذين يمثلون الشريحة الكبيرة في احصائيات المستشفيات وتتراوح أعمارهم بين 16 و 75 عاما
والنسبة الأكبر في سن الشباب ما بين 20 الى 45 عاما ويمثلون الشريحة الكبيرة للمتعاطين.
واوضحت ان آثار المخدرات تمتد من الفرد إلى الأسرة والمجتمع ولها آثار سياسية تجعل الدولة فريسة لأعدائها من خلال نشر هذه السموم
ليصل خطرها على اقتصاد العالم حسب ما أعلنته هيئة الأمم المتحدة بأن الأموال التي تنفق في تجارة المخدرات تقدر بنحو 300 مليار دولار سنويا ،
وأكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية وخبير الأمم المتحدة الدكتور عبد الإله الشريف لـ"اليوم"
أن تدخين الفتيات للسجائر يجعلهن أكثر عرضة لتعاطي المخدرات وأسرع تقبلا لسلك طريق المخدرات المظلم بسهولة
وهذه الحالات موجودة ولكن بنسبة محدودة وهو ما يستوجب التصدى للمشكلة من خلال نشر الوعي بين فئات الفتيات بمختلف الشرائح العمرية
وش رايكم؟؟
المفضلات