في ظل زمن العلمنه وليبرالية الفكر والمنهج..
يظل هناك من المتطرفين من هو يعكر صفو التجانس بين مختلف الاجناس..
التعرض للبشر واللعب بأرواح الابرياء هو فعل وحشي لا أخلاقي ولا انساني..
والتعرض للاديان هو من كبائر الامور..
من سماحة ديننا الاسلامي هي حرية الاديان والمعتقد..
فتدرج الاسلام من دعوة بالحسنى والموعضة الحسنة, الى الحرب والفتوحات الاسلاميه التي لم تقهر كهلا ولم تعترض طفلا ولم تسبي إمرأة..
ولم يجبر أهل البلاد المفتوحة على ترك دينهم بل عرض عليهم الدخول في الاسلام أو دفع جزية مقابل حماية المسلمين ووصايتهم العسكريه على تلك البلاد..
***
**
*
في عصرنا كثير ما ارتبط إسم الاسلام أو العرب على وجه الخصوص بالارهاب..
بعضنا يقول صهيونيه امتحنتنا وقذفتنا بالالقاب الوحشيه..
وآخرون شعارهم "إن الله لا يغير ما بـ قوم حتى يغيرو أنفسهم" << وهؤلاء الأقرب الى نفسي وعقلي..
فهم يرون الفكرة المغلوطه عن الجهاد بحد السيف المتمثله في قتل الابرياء هي ضرب من مناطح الموت بلا طائل ولم نجني من ورائها سوى مصطلح "مسلم ارهابي"..
***
**
*
ورداً منه على أحداث الحادي عشر من سبتمبر للمسلمين هو حرق المصحف في كنيسته في فلوريدا في نفس التاريخ..
وسط استهجان ورفض الشارع الامريكي بإختلاف مذاهبه واتجاهاته وأحزابه السياسيه..
كما وصفت هيلاري كلينتون هذا العمل بالوحشي البربري المتخلف والمرفوض بشده من قبل الحكومه الامريكيه..
ووزارة الدفاع الامريكيه قلقة من هذا التصرف على جنودها في أفغانستان..
والكنيسه البابويه الكبرى في روما أدانت هذه الحمله..
كما واستغربت الحكومات العربيه هذا العمل واستنكرته..
أكاد اجزم بأن موقفنا العربي والاسلامي سيكون الأقوى بينها وسندعو لمقاطعة السيارات الأمريكيه وسلسة مطاعم الوجبات السريعه و مشروب الكوكاكولا :rolleyes:
يا عم سام ارقد وآمن ما ورانا الا الضعوي
المفضلات