بسم الله الرحمن الرحيم
اكتشفت عناصر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في صناعية وعزيزية خميس مشيط السعودية، بحيرة من الخمر على مقربة من سد تندحة، شرق المحافظة، وقدرت المصادر حجم الخمور في البحيرة بنحو ستين طناً، وتبلغ قيمتها أكثر من ستة ملايين ريال، وشكل المحافظ سعيد بن مشيط لجنة من جهات عدة، تتولى طمر البحيرة وإتلاف معدات عشرة مصانع تحيط بالبحيرة الآسنة، وكانت هيئة خميس مشيط قد تحركت، إلى مواقع يديرها أثيوبيون لترويج الخمور والممنوعات، وسلك رجالها دروباً وعرة للوصول إلى البحيرة، سيراً على الأقدام، ليجدوا مستنقعاً مائياً آسناً أحاله المروجون إلى بحيرة خمر، بعد أن خلطوا ماءها بمواد التخمير، فيما تناثرت حول الموقع عشرة مصانع، وذكر مصدر في الهيئة أن المروجين لجأوا إلى هذه الحيلة، بعد أن ضيقت عليهم السلطات الأمنية الخناق، وداهمت مواقعهم المعروفة وسط الأحراش والأماكن المهجورة، وأتلفت أدواتهم التقليدية، مثل خزانات الفايبر جلاس والبراميل المعدنية.
المفضلات