منذ أكثر من عامين، والشاب مسعود القحطاني يعيش فاقد الوعي، داخل غرفة العناية المركزة، لا يعلم ماذا يدور حوله، ومنذ عامين أيضاً، والأمل يراود أفراد أسرته، في أن يستفيقوا من نومهم ذات صباح، ويجدون الابن جالساً معهم، يشاركهم طعامهم وحديثهم، بيد أن العائق الوحيد في تحقيق هذا الحلم، هو توافر 110 آلاف ريال، لتكملة علاجه في الخارج.
مسعود لم يبرح غرفة العناية المركز طوال عامين (اليوم)
ويعمل مسعود (31 عاماً)، في أحد القطاعات العسكرية، برتبة جندي، وقد أصيب بعارض صحي قبل عامين، عندما كان يؤدي إحدى المهام العملية المطلوبة منه، حيث فقد وعيه فجأة، وسقط أمام أعين زملائه، ليتم إسعافه في أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وبعد الكشف عليه من قبل الأطباء المعالجين، تبين أنه يعاني من مرض يعرف باسم «العصب المحوري» مع «ارتجاج في الدماغ».
ويصف علي شقيقه الحالة قائلاً: «منذ إصابة مسعود، قبل عامين، وهو في غيبوبة كاملة، داخل غرفة العناية المركزة، وحتى هذه اللحظة»، مضيفاً «ظل مسعود يتلقى علاجه عبر المغذيات الطبية في المستشفى العسكري بالخرج، وعندما لم تتحسن صحته طوال هذه المدة، فضل والدي أن ينقله إلى خارج المملكة، للعلاج على نفقتنا، خاصة بعد أن أخبرنا الأطباء المتابعون لحالته، أن وضعه الصحي شبه ميئوس منه، ولا أمل في العلاج، إلا بالسفر خارج البلاد».
ويضيف علي: «تم نقل شقيقي إلى أحد المستشفيات المتخصصة للأمراض العصبية والدماغ، يقع في العاصمة الهندية نيودلهي، وهناك تحسنت حالته الصحية، بعد أن مكث هناك حوالي ثلاثة أشهر، بيد أن المبلغ الذي كنا نملكه نفد، مما اضطرنا أن نعود إلى المملكة، دون تكملة رحلة العلاج، التي تحتاج إلى ما يقرب من 110 آلاف ريال، وظروفنا لا تسمح، ونقف عاجزين عن توفيرها».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
(ربى إنى مسنى الضُر و أنت أرحم الراحمين )
اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما ابدا..اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام .
و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يُضام .و اكلأه فى الليل و فى النهار .
و ارحمه بقدرتك عليه ّ.أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم . يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة
المُضطرين .اللهم البسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين..
اللهم اشفه اللهم اشفه اللهم اشفه..اللهم امين.
المفضلات