[align=right]
( كم أتمنى أن أتخلص من هذه العادة السيئة، لكني أشعر بأن ذلكَ سيتطلب الكثير من الجهد والوقت )
كم مرةً رددت هذه العبارة بعد ممارستك لأحد عاداتك السيئة ؟
كلنا يا صديقي نقوم بفعل الكثير من الأشياء التي نكره وجودها بين أفعالنا المُعتادة لا بأس ❤
ف هذا يدل على كونك إنسان طبيعي.
والغير طبيعي هو أن تستمر رغم إدرآكك بفداحة ما أعتدت عليه!
واستكمالًا لما بدأت به في التدوينة السابقة عن محاولة التخلص من العادات السيئة تدريجيًا،
سَأُخبرك يا صديقي بخطة عظيمة سَتُعينك على ذلك بإذن الله، كما أنها يُمكن أن تُكسبكَ عادة حميدة أيضًا.
والسر يكمن في 21 يومًا !
يقول خبراء التنمية البشرية ” إذا أردت أن تتبنى سلوكًا جديدًا،
كقراءة كتاب كل شهر أو الابتسام لراكبي المصعد معك حتى لو لم تكن تعرفهم،
أو أي سلوك آخر تستحسنه، فما عليك إلا ممارسته لمدة 21 يوماً كي يصبح عادة.
و لكن لماذا هذا الرقم بالذات :) ؟
إذا ابتدأ الإنسان بممارسة سلوكٍ جديد وواظب على ممارسته بشكل متتابع لفترة من الزمن
فإن الدماغ سيتجاوب مع هذا السلوك الجديد ويبني جسورًا لإرسال الأوامر العصبية
من الدماغ إلى عضلات الوجه كي يبتسم في كل مرة يقابل فيها أحداً في المصعد،
أو كي يبدأ التركيز في كل مرة يفتح فيها كتابًا ويبدأ بقراءته.
“ـ إذًا الأمر برمته لا يحتاج إلى معجزة :)! ،
تحتاج في ذلك فقط؛ عزيمة صادقة و سوف تنجح فيما تُريد بإذن الله.
وحتى لا تشعر بالعجزِ أو التشتت، في كل شهر ركز على عادة سيئة تريد تركها، وعادة حميدة تتمنى اكتسابها ..
أعاننا الله جميعًا على إصلاح أنفسنا فهوَ المُعين دائمًا*:) ❤
/
،
،
*بقلم صديقتي التي افخر بمآ تكتبه :82: 004
*اقتبستها من تدويناتها بعد الاستئذان منها :41: 004
[/align]
المفضلات