كلمات الشاعر عبدالله حمد الجهني
(رساله)
مني رساله يارجال العرف و(العلم اليقين)
لللابه اللي مجدها بين الكواكب إعتلا
قوم الشرف والعز والافعال من ما ضي السنين
للخصم شر منزلا للضيف ترحيب وهلا
حاولت أعبر عن هوى بالي وعشقي والحنين
تعبير بالاشعار وحروف القصيد الجزلا
رسالتي شكر ومحبه للرجال الغانمين
ربعي جهينه تستحق المدح مني و الغلا
يشهد لها كل القبايل في اُحد مع بدر وحنين
في نصرة رسول الله على حسب الكتاب المنزلا
في فتح مكه الف جند مهللين مكبرين
ربعي جهينه فعلهم معروف ما بين الملا
ربعي حزامي عزوتي وافخر بها في كل حين
يالله عساني من جهينه لا عدم ولا خلا
صحبة رسول الله واهل المعرفه تقوى ودين
اهل المواقف والسطا اما كذا ولا فلا
ما ينهزم جيشٍ وبه عشره من جهينه يمين
هذا كلام المصطفى ما هو حديث مبدلا
و لـيومنا هذا بظل ولاة الامر الساهرين
برقابنا بيعه لهم مع المحبه و الولا
مبايعين ال السعود مبايعين مشاركين
تآمر هل العوجا وحنا للخصم سم وبلا
مشايخ جهينه جميع إلى الولاه مبايعين
مشايخ الوقفات والندرات للمجد زملا
ابن عويد أتاه ضيف وقلطه سمن وسمين
قدام يقلط قال أنا دخيل دم ومبتلا
قال ابشروا فك الدخيل وللمواقف محتمين
شيخٍ مقدر راعي الوقفات شيخ مجللا
و أخو سنيده اطلق المسجون والقاسي يلين
فك السجين اللي بوسط السجن كان مكبلا
اما الولد راحت على كل المشايخ وين وين
قالوا لها ابن غنيم ما غيره زعيم مجملا
قال ابشري ثم ابشري والله على الموقف يعين
أجاب له عبد العزيز العزعلم مكملا
والمكرمه لليوم يالاجواد بإطلاق السجين
لعل قبره روض يا ربي وجناتٍ عُلا
هذا بعض من سيرة الأبطال والمجد الثمين
والعز جيلٍ بعد جيل اليوم واللي مقبلا
وكل القبايل في مواقفها تخلص كل دين
اهل الوفاء والطيب والافعال للعز عجلا
وختامها صلو على محمد ختام المرسلين
شفيعنا في يوم ما عنه الاوادم تجهلا
يالله عسنا ضمن من ياخد كتابه في اليمين
يومٍ صعيب الوصف والموقف مريب ومذهلا
المفضلات