مدير مدرسهـ في آلـ 16 .. :038:
لم يحصل الملايين من الأطفال حول العالم على التعليم الملائم لأن أسرهم تفتقد القدرة المالية على إرسالهم إلى المدارس . وفي الهند حاول صبي يبلغ من العمر 16 عاما يدعى بابار علي تغيير ذلك وتوفير التعليم لمئات الأطفال الفقراء في قريته، فبات أصغر مدير مدرسة في العالم .
وحسب “بي بي سي” يدير الصبي في حديقة منزل أسرته، فصول مدرسته . وأصبحت قصته من مرشد آباد في البنغال الغربية معروفة للكثيرين من الساعين الى العلم وسط ظروف الفقر المدقع . ويبدأ بابار علي يومه مبكرا متجها الى مدرسته “راج جوفيندا” التي تبعد 10 كيلومترات عن المنزل فيقطع بعض المسافة على “الأوتوالريكشا” وما يتبقى مشيا على الأقدام . وهو في هذه المدرسة مجرد طالب .
ويقول علي “ليس من السهل علي المجيء إلى هذه المدرسة فهي بعيدة جدا ولكن المدرسين ممتازين وأنا أحب العلم، ويعتقد والدي أنني يجب ان أحصل على أكبر قدر ممكن من التعليم .
وبعد عودة علي من مدرسته لا يتوقف للعب وانما ينطلق ليشارك الأطفال الآخرين ما تلقاه من العلم .
كل يوم في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر وبعد عودته الى منزله يدق جرس في البيت يستدعي أطفال الجيران الذين يتدفقون على بوابة ساحة البيت التي تحولت الى مدرسة غير رسمية مديرها بابار علي .
يصطف الأطفال في الساحة ويرددون النشيد الوطني ثم يلقي فيهم علي كلمة عن أهمية النظام قبل أن يبدأ الدرس .
وأمام الأطفال الذين جلسوا أمامه في الطين وقف علي يلقي دروسه كما تلقاها في مدرسته . وكانت مدرسة علي قد بدأت بتسعة تلاميذ فقط من أصدقائه الذين بدأوا الأمر كلعبة والآن تضم المدرسة نحو 800 تلميذ
آنتهـ'ـى ..
المفضلات