أنا هنا لم أتخيل بل وقع حقيقة >>> الله يرحمها ويسكنها الجنة موقف جداً صعب
بس أبي أذكركم بشي >>> الصبر الصبر الصبر
وسأذكر بعض الأحاديث التي قد تثبت الإنسان عند مثل هذه المصيبة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري .
وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري وفي رواية للترمذي ( فصبر واحتسب ) .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ) رواه ابن ماجة حسنه الألباني .
وأيضاً هنالك آيات جميلة جداً تبشر الصابرين
ولقد كان جزاء الصبر عند الله عظيماً ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [ الزمر : 10 ] لأنه حبس للنفس على ما تكره ، وصون لها على ما يغضب الله ، ومقاومة للنوازع الفطرية في نفس الإنسان فأجزل الله لهم المثوبة وأعظم الله لهم الجزاء ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) [ البقرة 156 :155 ] .
يعني لو زعلت وصخطت وووووووو يعني راح ترجعه والا تغير شيئ بالعكس انت كذا أغضبت الله تعالى عليك بسخطك على قدر الله وعدم إيمانك بالقدر خيره وشره فيجب عليك أن تعمل الآتي
أولاً : أن يفوض الأمر لله.
ثانياً : أن يتوكل على الله.
ثالثاً : أن يعلم أن قضاء الله خير.
رابعاً : ألا يقترح على الله ، ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) [ الأحزاب : 36 ] ،
وهذا هو فائدة الإيمان بالقضاء والقدر أن تخفف المصيبة على قلب الإنسان بسبب اعتقاده أنها بإرادة الله ومشيئته ، بينما الكافر ينفد صبره ويضيع رشده ولربما أضاع حياته أيضاً بالانتحار لأنه ليس لديه من يسليه أو يعزيه أو يخفف المصاب عنه .
وبس كذا طولت عليكم شويتين *_*
خيتو كعادتك مبدعه في كل شيئ ^_^
المفضلات