.
.
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.s1s10.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:black;border:4px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عليه الصلاة والسلام: (الحَيَاءُ لا يَأْتِي إِلا بِخَيْرٍ) متفق عليه.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
والحياء هو انقباضُ النفسِ وابتعادُها عما يُذَمُّ فعله، فصاحب الحياء
لا تراه إلا حَسَنَ الخُلُق، عفَّ اللسان، كريمَ السجايا والخصال.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (الحياءُ مشتقٌ من الحياة، فإنَّ القلبَ
الحيَّ يكون صاحبه حيَّاً فيه حياء يمنعه عن القبائح، فإنَّ حياةَ القلبِ
هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب، فإنَّ الحيَّ يدفع
ما يؤذيه بخلاف الميت الذي لا حياةَ فيه).
عن عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: مَرَّ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ وَهْوَ يُعَاتَبُ فِي الْحَيَاءِ
يَقُولُ إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ قَدْ أَضَرَّ بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: (دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ). متفق عليه.
وقال عليه الصلاة والسلام: (الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ
شُعْبَةً وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ) متفق عليه.
قال القاضي عياض وغيره: (إنما جعل الحياء من الإيمان وإنْ كان
غريزةً لأنه قد يكون تخلُّقَاً واكتساباً كسائر أعمال البر، وقد
يكون غريزةولكن استعماله على قانون الشرع يحتاج
إلى اكتساب ونيَّة وعلم، فهو من الإيمان بهذا، ولكونه
باعثاً على أفعال البر، ومانعاً من المعاصي).
فالحياء يمنع الإنسان من فعل القبائح والآثام، ويقوده إلى
المكارم والفضائل، أما من عُدِمَ الحياء فلا يردعهوالحياء أنواع عديدة منها:
رادع عن اقتراف المعاصي وارتكاب الرذائل.
1ـ الحياء من الله تعالى، وهو أعظم أنواع الحياء، ويكون الحياء
من الله بتعظيمه وإجلاله، واستحضار مراقبته، فيؤدي به ذلك إلى
الحرص على مرضاة الله تعالى، وفعل ما يحبه الله والاجتناب عمَّا يسخطه.
ويقود ذلك إلى تحقيق مقام الإحسان، وهو أن تعبد الله
كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
2ـ الحياء من الناس، بأن يحسن التعامل معهم، ويبتعد عن الإساءة إليهم.
3ـ الحياء من النفس، فمن كان عنده (وازعٌ نفسيٌّ) يراقب نفسَهُ
ويحاسبها ويستحي من فعل القبائح فهو أجدر بأن يستحي من غيره.
قال بعض الحكماء:
حياةُ الوجهِ بحيائِه، كما أنَّ حياةَ الغَرْس بمائِه.
وقال آخر: من كسا الحياءُ ثوبَه، لم يرَ الناسُ عيبَه.
فالحياءُ خصلةٌ عظيمة، وخُلُقٌ كريمٌ نبيل، يَحُول بين فعل
المحرمات والمنكرات، وهو الطريق إلى فعل الفضائل والطاعات.
فمَنْ عَظُمَ حياؤه: كَثُرَ محبُّوه، وقلَّ أعداؤه، أمَّا مَنْ قلَّ حياؤه:
فسيقلُّ محبُّوه، ويكثر أعداؤه.
وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.
يعطيك العافية
ويجزيك ربي الجنة
لا تجعل يومك يمضي دون ذكر اللهسبحان الله وبحمده | سبحان الله العظيم :rose:
يجزيك ربي الجنه
وجعله بموازين حسناتك
جزآك ربي خير الجزاء
وجعله ربي في ميزان حسناتك
طرح رآئع ومميز مبدعتنآ
الباري يسعدكك
تقبلي مروري :82:
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
وجعل ما كُتِبَ في مـوازين حسناك
.
يا رب: علمني التواضع حتى لا تغرني قدراتي،:82:
وعلمني العفو حتى يخلو قلبي من الحقد والحسد،004
وعلمني الخير، لأنه هو الذي يبقى بعد مماتي. علي ..:82:
قال عليه الصلاة والسلام: (الحَيَاءُ لا يَأْتِي إِلا بِخَيْرٍ) متفق عليه.
والحياء هو انقباضُ النفسِ وابتعادُها عما يُذَمُّ فعله، فصاحب الحياء
لا تراه إلا حَسَنَ الخُلُق، عفَّ اللسان، كريمَ السجايا والخصال.
چزآگ آلله آلف خيرعلى هذآ آلطرح آلقيم
وچعله آلله فى ميزآن آعملگ ....
ودى وشذى آلورود
جزيتي خيراً على الطرح القيم
تقبلي مروري وتحياتي ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات