تسلم دياتك ع الطرح الرائع
الله يعطيك العافية
كلما أتذكر رمضان أتذكر أيام الطفولة والعزومات العائلية ومساعدتى لوالدتى فى تحضير الإفطار، ومجهود أخى -رحمه الله- عندما كان يذهب إلى المسجد بمشروبات باردة، لإفطار الصائمين عند رفع آذان المغرب، وقد كان لوالدتى دور مهم فى جعلنا إيجابيين، وأشخاص محبة للخير فى هذا الشهر المبارك، حيث علمتنا وثابرت معنا فى أشياء صغيرة، لكنها زرعت بداخلنا مبادئ مهمة، فجعلتنا نشعر بأهميتنا وأن لنا دور ومسئوليات مثل الكبار.هل يمكن أن أطور طفلى وأجعله أكثر إيجابية فى هذا الشهر الكريم؟
الإجابة نعم بكل تأكيد، قليل من المجهود والعمل تجعل من طفلك إيجابى وفعال وتبنى فيه الإحساس بالمسئولية، وهذا الشهر يتميز بأنه شهر عائلى جداً، حيث يتوفر فيه وقت لكل العائلة أن تتجمع على الإفطار والسحور ووقت التحضير لهما، وهذه الأوقات ممتازة لاستغلالها فى خلق عادات جديدة لأطفالك تحثهم على المشاركة والشعور بالمسئولية..تعالوا نتعرف على بعض هذه الأشياء التى قد تساعدك على تطوير طفلك:
علميهم المسئولية: اعطى ﻹبنك مسؤوليات وعلميه كيف يؤديها، طبعاً تدريج المسئوليات على قدر عمره، فمثلاً فى سن مبكر اجعليه يحمل أشياء خفيفة وغير قابلة للكسر، مثل الملاعق والإناء البلاستيك -إذا وجد- ليضعها على الطاولة، أما إذا كانوا أكبر فى العمر -ست سنوات وأكثر- اعطيهم مسؤولية إعداد المائدة ولم الأطباق الفارغة بعد الإفطار، ورمى القمامة وتنظيف غرفتهم... إلخ، المهم اﻹلتزام بهذه المهام على مدار الشهر الفضيل، خاصة أنهم فى الإجازة الصيفية ويوجد وقت فراغ كبير، كل ما عليكِ هو تحديد المهام، تعليمهم إياها، تذكيرهم بها بدون عصبية، ومدحهم عند أدائها..اجعليهم يحبوا ما يفعلون
. حب العائلة: اتفقنا أن الوقت فى رمضان يساعدنا على التجمع كعائلة، استغلى هذا الوقت فى تقوية علاقتك بأولادك وساعدى زوجك أن يقوى علاقته هو الآخر، عن طريق التحدث معهم عن ذكرياتكمعندما كانوا صغار، أو أن تحكوا لهم قصص دينية أو قصص تربوية تحسن من سلوكهم، اجعليهم أيضاً يعبروا عن أنفسهم ويحكوا قصصهم وأشعريهم باهتمامك.
حب الخير: تحدثى مع طفلك عن الفقراء وأنهم بحاجة إلى مساعدتنا، واجعليه يشارك فى عمل الخير، قد يذهب مع والده لتوزيع التمر فى وقت آذان المغرب على الصائمين، أو يشارك فى توزيع إفطار على الصائمين فى موائد رحمن... إلخ.
التواصل الاجتماعى: عودى أولادك أن يسألوا على أقاربهم من وقت للآخر وشجعيعم على زيارتهم. هذه هى الأشياء الصغيرة التى نتحدث عنها، وهى التى تخلق بداخل أبنائنا مشاعر إيجابية تجاه الأسرة والمجتمع.
أتمنى أن أكون قد أضفت لكِ معلومة جديدة ومفيدة، تساعدك في إخراج كل ما هو جيد بداخل أطفالك، الآن احكى لنا ماذا تريدى أن ترسخى فى طفلك؟.. وماذا تفعلين لتصلي لهدفك؟
تسلم دياتك ع الطرح الرائع
الله يعطيك العافية
يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
يعطيك الف عافيه ..
وبانتظار جديدك دائما ..
لروحك السعاده ..
تحيتي لك.
يسلمو دياتك على اختيارك الجميل والموفق
في انتظار متابعة جديدك مع تمنياتي لك بالمزيد من التالق والتميز
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات