جزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
منظور الاسلام للإنسان نفسياً
في الجانب النفسي عني الإسلام بالنفس وجعل فلاح الإنسان منوطاً بتزكيتها
فقال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا [الشمس:7-8].
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا {الشمس: 9 }
أرجع الإسلام صلاح الإنسان، واستقامة أحواله، وتغييرها من حال إلى حال
إلى نفسه،
فقال تعالى:إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11].
وإذا كانت النفس بهذه الأهمية فحري بكل عاقل أن يسعى لإصلاح نفسه وتزكيتها
انواع النفس :
1- النفس اللوامه:هي باختصارالتي تلومك ان قصرت في حق الله وهي نعمه من الله لترتقي بك الى النفس المطمئنه..وجعلها عظيمه وقد اقسم الله بيوم القيامه ثم النفس اللوامه مباشره،او تلومك ان تعطي نفسك هواها لتصبح تابعا لنفس اماره بالسوء .
2- النفس المطمئنه.
3- النفس الأماره بالسوء.
..
منظور الاسلام للانسان اجتماعياً
في الجانب الاجتماعي
دعا الإسلام الفرد إلى الاجتماع ونهى عن الافتراق
دعا إلى التكتل، ونهى عن التشتت
فهو دين الائتلاف وليس دين الاختلاف.... ففي الحديث:يد الله مع الجماعة.
وقال صلى الله عليه وسلم:إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
وأمر بتنصيب رؤوساً تسوس هذه التجمعات، وتضبط خلافاتها، وتسير بها نحو هدفها بسلام.
ودعا الإسلام في هذا الجانب أيضاً إلى إسقاط الفوارق
العرقية والمالية إذا كانت هي مقاييس التفاضل بين الناس
فهو لا يعبأ بالسلالات مجردة عن كل خير
قال تعالى:فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ [التوبة:55].
وقال: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].
منظور الاسلام العملي والعلمي
منذ بعث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بشريعة الإسلام كان هدفها ومقصدها واضحاً
جلياً في بناء الفرد الصالح والأسرة والأمة الصالحة، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107].
فالإسلام جاء رحمة بالناس بتحصيل كل ما يصلحهم، وتقليل كل ما يفسدهم، وكل شرائعه وأحكامه تهدف إلى أن يصل الفرد والجماعة إلى تحقيق السعادة في الحياة وبعد الممات،
قال تعالى:مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [النحل:97].
ولما كان الإنسان مركبا من روح وجسد، وفيه غرائز طبيعية فطرية، وله عقل يتميز به عن الحيوان،
فقد أعطى الإسلام لكل ذي حق حقه من مكونات الإنسان.
فكانت تعاليمه متوازنة تعطي الروح حقها من الغذاء الروحي الذي يترقى بها في سلم الوصول إلى خالقها وفاطرها، وفي نفس الوقت لم يكبت غرائز الجسد، واحتياجاته الفطرية،
لكنه هذبها ووجهها الوجهة الصحيحة، فأباح له النكاح والاكتساب والطيبات جميعاً، قال تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ [الأعراف:32].
وقال في آية لها دلالة عجيبة:نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ... [البقرة:223].
وقال: ... وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ [البقرة:223].
فأباح لهم الاستمتاع بالشهوات الحلال، ثم ذكرهم بتقوى الله، والاستعداد ليوم القيامة.
وفي الجانب العلمي
دعا الإسلام إلى التعلم والنظر والاستدلال
قال تعالى:وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً [طـه:114]. وقال: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ... [سـبأ:46].
وذم الإسلام التقليد بلا دليل مهما كانت منزلة المُقَـلَّـد أباً كان، أو سيداً مطاعاً أو غيرهما، فقال:
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا... [المائدة:104].
وجملة تعاليم الإسلام في هذا الجانب تهدف إلى إيجاد العقلية العلمية لدى المسلم، العقلية التي تؤمن بالبرهان في الحسيات، والتثبت في النقليات، والدليل في العقليات، وهو الذي حارب الخرافات والسخافات، وحرر العقل من الأساطير والأباطيل.
،؛
جزاك الله خير
جــزاك الله كل خــير
ولا يحــرمك من الأجــر و الثواب يارب
جزاك لمولى خيـر الجزاء
جزاكى المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولكى احترامي وتقديري
جزاكم ربي الدرر وكساكم الحلل واسكنكم الظلل على الطرح القيم
وبارك في خطاكم واكرم مثواكم
يسلموا على الطرح
شكرا لكم ولكريم مروركم ولعبير حروفكم شكر من القلب لقلوبكم
جزاك الله خيرا
معلومات رائعة
يعطيك العافية
ع الآنتقاء الأكثر من رائع
ماننحرم منك ومن مواضعيك المميزة
دمت بحفظ المولى
الحمدالله ع نعمه الاسلام
ربي يجزاك الجنة ويرحم والديك
جزاك الله خيرا بارك الله فيك
لاعدمناك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات