... وأحترقتَ رزمانهُ اياميَ
ورقهً تلو الأخرىَ
أتخذتَ [ رصيفَ الحياهِ ] مثوىً لها
تعصفٌ بها رياحُ الغُربهُ يمنهً ويسّرهُ .. !
وهَا أنا [ ألهثُ ] تعباً
اعيّانيَ البحثُ عن [ ظلكَ ]
أهيّمُ في مفترقَ الطرقاتْ
كيف لي أن أجد [ ظلاً ] . !
فيَ سّواد الليلَ البهيّم
اخبرنيَ .. !
كيف أبحثُ رجلٍ
كـ أنت !
تركني لِ [ برد الطريق ] ورحل ,
تركني استجديَ معطفَ شتاءْ
بعد أن كأن حضنهُ [ كسوهَ شتائيَ ]
واتسّول قهوه المسّاءْ ..
بينما كانَت نبرهُ [ صوتك المهيبه ]
كفيلهُ بِ تعديل مزاجيَ ك قهوتي واشدَ !
تركنيَ اعتصرُ وجعاً واسّتنجدْ
بِ دفئَ حُضَنهُ .. ولا مُجيب !
تركَ ضعفَ أنوثتيَ
يستنجِدُ بِ قوهَ [ رجولتهُ ] .. !
ولا منْ مجيبٍ ايضاً .. !
كيفََ لِ رجلاُ أنْ يجعلَ [ احتيّاجي] اليّه
أكبرَ مِن حُبيَ لهُ .. !
وأسّألنُي !
لمّا عليّ أن أواصلَ البحَثْ عن رجلٍ
يروقَ لهُ [ اشتعاليَ ]
حزناً , الماً , وحيرهً
ك اشتعال [سيجاره يده ] - تماماً - !
يطفأها ويرحل ... !
بعدَ أنْ أحترقتْ مُرغمهً
لِِ تعدلُ مَزاجهُ .. !
لمى عليّ أن أدفنَ [ زهرهَ شبابي َ ]
بتربهَ ملوثهُ بِ كل ماهو قبيح !
كيفَ سـ تثمرُ
كيف سـ تزهر !
كفى !
ايها االمشبعْ غروراً
سـ أقتلعني من [ صحرائك القاحلهَ ] ل ِ الابد !
واجَتثُ سّائرَ عروقي من تربتكَ !
لا تبحث عني َ
اخبرني فقط كيف لِ [ بتلاتُ ] وردهً يانعهً
كِ مثلي أن يطلع اُكلها بِ حياضك
[الجرداءْ ] من جرعه حُب واحده !
أو قطرهً تنعشُ اوردهَ دمي !
لا شئ سوى [ جفافَ قاتل ] مُميتَ !
أننيَ اصرخ ولا من مجيب !
تيبسَ شوقاً كانت تدب
به الحياه بِ أوردهَ قلبي !
[ قلبي ] الذيَ اضحى
موطنا لِ جراحك وطعناتك
لا لِ ذنبٍ اقترفته
سوى انني - احببتك - !
لن ابكيك أبداً
فِ [ الفرح ] واقفـاً خلف البابْ
وسَ أتأهب لِ احتضانهُ بِ ولهُ
بعيداً عن اتراحك !
كنتَ [ ملاذاً ] لكَ
في شتاء عمركَ
وربيع ايامك
وجُلَ ليالك !
لكن اعدك
أنْ غدً لِ ناظرهَ لِ قريبْ
سِ تسّتطعُ الشّمسً في كبدَ السماء
وٍإنْ وجدتِ [ ظلك ] ذاتْ وهلهً
سـ [ أسّحقَــــه ] بكلتا
قدماي - التيَ انهكتها يوماً بالعدو خلفكَ - وامضي !






كان بيدك تسعده
لكن انتَ [ .... ] !

رآق/لـ ..أحسـآسي