موضوع شامل ورائع
اهنيك عليه ,, الف شكر لك
ووربي يجزاك خير :82:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التربية الاسلامية
هي التي تعنى بإعداد الإنسان إعدادا يتناول كل جانب من جوانب حياته الروحية
والعقلية
والجسدية ، وحياته الدنيا وما فيها من علاقات ومصالح تربطه بغيره ،
وحياته الاخرى
وما قدم لها في حياته الدنيا من عمل يجزى عليه فينال رضى
ربه أو غضبه وذلك
هو الشمول والتكامل الذى يميز الانسان منهجاً ونظاما
على سائر النظم
و المناهج ، فهو يتناول كل جانب
من تلك الجوانب تناولا مفصلا دقيقا .
إن التربية الاسلامية وهى تعد الإنسان الصالح ، تعنى فيه بأن يكون متوازنا في
طاقاته و اهدافه ووسائله واقواله واعماله كتوازنا في كل شيء .
وتوازن الطاقات ، يعنى :
ألا تطغى طاقة من طاقاته على اخواتها ، أو تتجاهل طاقة لتظهر
اخرى . وتلك من أبرز ميزات الإسلام في منهجه ونظامه .
توازن بين طاقة الروح وطاقة العقل وطاقة البدن ، توازن بين
معنويات الإنسان ومادياته ، بين ضروريات الإنسان وكمالياته ،
توازن بين واقعه وما ينشده من كمال ، توازن بين نزعاته الفردية
ونزعاته الجماعية ، توازن بين إيمانه بعالم الغيب وعالم الشهادة ، توازن في
طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه ومنكحه ، لا إسراف ولا تقطير وإنما هو
توازن يؤدى إلى التوسط والاعتدال . ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )
وسطا في كل شيء .
بل فن التوازن نظام فرضه الله على كافة مخلوقاته ، من إنسان
وحيوان ونبات وجماد وكواكب وافلاك ، كل يسير حسي منهج
فطرى وضعه خالق الكون للكون .وتلك ميزة ثانية في المنهج
الإسلامي .
ومما يمز التربية الاسلامية ،
أنها تدفع بالفرد إلى أن يكون دائما
ذا حركة وفعالية في حياته كلها ، مع نفسه ومع من يعايشهم ، بل
مع الكون نفسه ومكوناته ، يعمر الأرض ويفيد من البحر والجو ،
والحيوان و النبات ، والجماد ؛ من منطلق أن هذا كله قد سخره الله له ،
فلا يستطيع ان يكون سلبيا متواكلا مع نفسه ، أو مع المجتمع الذى يعيش فيه ،
أو الكون الذى سخره الله له ، بل هي الإيجابية والتفاعل ، في ظل هذا الدين العظيم
وهذه الأخلاقيات الرفيعة القدر .
ولقد تميزت التربية الاسلامية بخاصية
مسايرة الفطرة البشرية في واقعها البشرى الأرضي
المادي ، كما تساير قدرة هذا الإنسان على أن يكون مثاليا ،
يحقق لنفسه ولدينه ولمجتمعه ما يعود عليه بالنفع والخير ، كل ذلك داخل في إطار
ما أحل الله وما شرع ، فيعترف الإسلام للإنسان بتلك الفطرة التي خلقها الله ، وفيها
ضعف للإنسان غزاء التكاليف والواجبات ، كما فيها ضعف غزاء الشهوات والمغريات
، ولكى يواجه الإسلام الضعف البشرى إزاء التكاليف جاء قوله تعالى :
( هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ) ولمواجهته الضعف
إزاء المغريات جاء قوله سبحانه ( زين للناس حب الشهوات من النساء
و البنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة و الأنعام
والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ) .
فتلك نقاط بارزة في خصائص التربية الاسلامية ، تميزها عن كل تربية
سواها لدى المنصفين من الناس انها التربية الوحيدة القادرة على إعداد الناس
إعدادا يحقق لهم صالح المعاش والمعاد .
لذلك كانت تلك هي الخصائص ، فلابد لنا من حديث عن هذه التربة الاسلامية ،
لننطلق من بعد ذلك إلى حديثنا عن اهداف التربية عندهم .
أهداف التربية الاسلامية :
الهدف والغاية بمعنى واحد في مجال حديثنا هذا ، وإذا فإن أهداف التربية الاسلامية ،
او غاياتها التي تحاول أن تصل إليها هي على وجه الإجمال : كل ما يمكن الإنسان
من حياة دنيوية راشدة صالحة ، وحياة أخريه ترضي الله سبحانه وتؤدي إلى ثوابه
ورضوانه .
وهذه الأهداف أو الغايات للتربية الاسلامية هي التي نشير إلى خطوطها العريضة
في هذه النقاط :
أولا : عبادة الله وحده وفق ما شرع :
فلقد قال سبحانه : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
فعبادة الله سبحانه وفق ما شرع على لسآن نبيه صلى الله عليه وسلم أول
أهداف التربية الاسلامية وأهمها .
هذه العبادة تتطلب تحقيق عناصر كثيرة في المسلم منها : عنصر الإيمان ،
وعنصر الإسلام ، وعنصر الإحسان ، وعنصر العدل ، وعنصر الأمر بالمعروف
والنهى عن المنكر ، وعنصر الجهاد في سبيل الله لتكون ;كلمة الله هي العليا ،
كما تتطلب ما تستوجب هذه العناصر من اقوال وأعمال وأخلاق وآداب .
ثانياً : خلافة الله في الأرض :
فقد قال سبحانه : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) وما ترتب على هذا الاستخلاف
من ضرورة استعمار الأرض والاستفادة مما أودع الله فيها للانسان ، من خيرات ،
قال سبحانه : ( هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها )
بمعنى مكن الإنسان ـــ أي إنسان ـــ من العيش على الارض وأعطاه القدرة
على عمارتها ، واستثمار ما فيها ، والانتفاع به لمعاشه ومعاده.
فالتعامل مع الارض والكون كله ، باستخدام وسائل العلم ومستحدثات الكشف
المشروعة ، للاستفادة من هذا الكون ، واجب شرعي وهدف رئيسي من أهداف
تربية الإسلام للناس ، الأخذ بأسباب العلم والتبحر فيه وتسخيره لصالح المعاش والمعاد ،
كل ذلك مما فرض الله على الإنسان ، ومما أوجب الإسلام على المسلمين ، بحيث
لا يجوز لهم أن يتأخروا في هذا المجال ويتقدم سواهم .
ثالثاً : التعارف بين الناس :
فقد قال سبحانه : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم
شعوباً وقبائل لتعارفوا ..) فالله سبحانه وتعالى خلق الناس لا مختلفين
أجناسا وألوانا وألسنة ، المتفرقين شعوبا وقبائل وعمائر وبطونا وأفخاداً وفصائل
وعشائر ، خلقهم جميعا من اصل واحد هو ذكر وأنثى آدم وحواء ، فما يليق بهم
اختلاف والتفرق والتخاصم والتعادي ، وإنما اللائق بهم هو التعارف والتواد
والتراحم والتعاطف والتعاون والتناصر في ظل التآخي ؛ أليسوا ابناء رجل
واحد وامراه واحدة ؟!
إن اللائق بالبشر بعد أن يؤمنوا بالله ويدخلوا في دين الله أفواجا أن يتحابوا ،
ويتعاونوا ويتواصوا بالحق ويتواصوا بالصبر ثم تتعمق بينهم هذه الصلات
فيتكافلوا .
وهذا هدف كبير من اهداف التربية في الإسلام ، ان يعد الإنسان ليعيش
في تعارف ووئام مع أخيه الإنسان بعد أن تجمع بينهم عقيدة الحق
، ومنهج الله ونظامه .
رابعاً : سيادة الارض والتمكن فيها :
قال تعالى : ( وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم
في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى
وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا ... )
فهذا وعد من الله للذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ـــ والإيمان بشروطه
وفروعه والعمل الصالح نتيجة للإيمان الصحيح ـــ وعد الله هؤلاء وعدا
اكيدا بثلاثة امور :
أ ـ الاستخلاف في الأرض ، وأن يجعل لهم ولاية عليها ، وقدرة على
الاستفادة منها لمعاشهم ومعادهم .
ب ـ التمكين لهم في الأرض بإسلامهم ومنهجهم ، فتكون لهم المهابة والسلطان ،
وأن يكون لدينهم الهيمنة والظهور على الدين كله .
جـ ـ وأن يبدل حالهم من خوف إلى أمن .
ومعنى ذلك أن المؤمنين الذين يعملون الصالحات ، هم اهل السيادة على الأرض
، ودينهم هو دين الظهور والهيمنة ، ولابد من الوصول إلى هذا في
ظل التربية الاسلامية للناس .
وطالما بقى المسلمون بعيدين من التمكن في الأرض فهم بعيدون
عن حقيقة الإيمان وعن العمل الصالح ، وبالتالي فهم في حرج من
امر دينهم وعلى اثم ومعصية والتربية الاسلامية تحاول بكل ما وسعت
أن تخرج الناس من الحرج والإثم والمعصية .
خامساً : الحكم بالشريعة :
قال تعالى ( ثم جعلناكم على شريعة من الأمر فاتبعها .. )
وقال : ( أن احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم أن يفتنوك
عن بعض ما أنزل الله إليك )
وهذا هدف ضخم من اهداف التربية الاسلامية ، بل هو هدف الهداف الأربعة ا
لسابقة ، من عبادة لله واستخلاف في الأرض وتعارف وتناصر وتمكن من الأرض
، غذ كل ذلك إنما يؤدى إلى أن يسود شرع الله عباد الله ، دون مساومة أو تجزئ
أو ترقيع لهذا المنهج ، فضلا عن قبول مناهج أخرى ليست من
صنع الله .
وبعد : فهذه اهداف التربية الاسلامية في صورة مجملة ، وهى أهداف
الإسلام عقيدة وشريعة ودعوة وحركة ونظاما ومنهجا وسلوكا وعملا
وجهادا ؛ لتكون كلمة الله هي العليا ، وإنما يكون ذلك بتربية الروح والجسم
والعقل والخلق والسلوك
:82:004
أستغفر الله مِن كل زلل
قول كان أو عمل ،
أستغفر الله مِن كل خطيئهّ
سِرًا كانت أو علن .
موضوع شامل ورائع
اهنيك عليه ,, الف شكر لك
ووربي يجزاك خير :82:
لا نصفي الثاني ولا النصف الأول ،
حنا نشكل : ( نصفنا من بعضنا ) ♡
ليتنآ نحن ممن ندعي انفسنآ بالاسلآم أن نطبق الاسلام وشريعته على نهج القرآن والسنة النبوية ..
من ةحدة واعتصام .. ومن مآخآه ومن رحمة وتسامح وعقاب الظالمين و و و و و ...
الاسلام نور .. ولكن للأسف نبحث دائما عن الظلام لإشباع الرغبات وحب الدنيا ..
الاسلام أفضل دين وأفضل حكم فى التاريخ ..
ليت يوماً ارى الاسلام فى عزه ..
سلمت يدآكِ أخت هيآم ..
جزآكِ الله خيراً ..
مآإ عآإدت آلنفس تشتآإق لشيئ أو لأحد ..
فـ لآ إحسآإس أشعر به [ ولآ ] قلب ينبض , [ ولآ ] هنآإك إبتسآإمة من القلب فآإضحة الملآإمح .. [ :( ]
<><>
<>
يجزيك ربي خير
الله يجزاك الجنة هيومة :82::82:
موضوع شامل ومرتب :82::82:
اللهم إن والدي في جوف أرضك وقد أبعده الموت عنّا،
اللهم ارحمه برحمتك وأغفر له ووسّع قبره وأسكنه الفردوس الأعلى
اللهم أجزّه عنّا خير الجزاء
ربي يجزيك الفردوس الاعلى
ربي يجزيك اعلى الجناان
جزاك الله خير
وجعلها في ميزان حسناتك 004 :82:
سبحان الله وبحمده اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك:82:
جزااااااااااااك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
(( اللهُمَ إنِيْ لِيْ حَاجَةً فِيْ نَفْسِيْ لاْ يَعْلَمُهَا إِلا أَنْتْ فَسْأَلُكَ يَاْ الله قُرًبَ إِجَاْبَتِهَاْ ))
يعطيك العافيه هايمه
لا تجعل يومك يمضي دون ذكر اللهسبحان الله وبحمده | سبحان الله العظيم :rose:
يجزيك ربي الجنة ع الطرح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات