نبدأ بحثنا الطويل على الأنترنت ..

تظهر لنا بعض الصفحات مكتوب عليها .. :
{ ... عذرا لم يتم آلعثورعلى هذه الصفحة !
أحيانا نغضب لأنها هي الصفحة التي نبحث عنها و أحيانا لا نهتم و نعيد بحثنا من جيد ..



و لكن هل يمكننا التجاهل و التغاضي ,
عن الأمر اذا لم يتم العثور على الانسانية في قلوب الكثيرين في زمننا هذا .. ؟
للأسف فعلا ضاعت الانسانية و أصبح الانسان بلا ضمير ولا احاسيس و هذه أهم الصفحات التي تم طويها و لم يكن بامكننا آلعثور على انسان ... :



.
.
.
.



عندما يزداد الغلاء .. ويزداد الفقر ..
وتزداد الأمراض.. وتزداد الحاجة ..
رغم وجود أموال مكدسة عند فئة من الناس
ازدادت حباً للمال ..
حينها أقول .. :



عذراً.. لم يتم آلعثور على إنسان }•,,



عندما لا يكترث العرب لصرخات الاطفال في سوريا وفلسطين ولا يحركهم انين الامهات
ويبكون امام الشاشات على لقطة حزينة في مسلسلهم المفضل
حينها أقول .. :





عذراً.. لم يتم آلعثور على إنسان }•,,




عندما يرون براءة الأطفال كيف يهزها الغضب ,
و سواري الأقصى كالأطفال تنتحب , وتهتكت حولهم الأعراض في صلف
ويجلسون يترقبون ,,!
حينها اقوول .. :




عذراً.. لم يتم آلعثور على إنسان }•,,





عندما ارى الحق يحتضر والناس تصفق للباطل ,,
حينها اقول .. :





عذراً.. لم يتم آلعثور على إنسان }•,,




عندما تصبح المشاعر لعبة ويسهل استغلالها
حينها اقول .. :



عذراً.. لم يتم آلعثور على إنسان }•,,




عندما ينعدم الضمير وتبنج الاحاسيس ويسود الطغيان والظلم
حينها اقول .. :



عذراً.. لم يتم آلعثور على إنسان }•,,



عندما يسود الارهاب وتزهق الارواح باسم الدين
حينها اقول .. :




عذراً.. لم يتم آلعثور على إنسان }•,,



عندما تنتشر مخططات هدم الاقصى ,
عندما يسجن الشريف لقوله الحق ويبقى المجرم حرا ,
عندما تحتضر احلامنا وتهدم امالنا بسبب طاغية ظاالم ,
عندما يموت الفقير جوووعا وهناك من يعاني التخمة ,
عندما يبكي المسكين بحرقة ,
عندما يصبح لون الياسمين احمر ,
حينها اقول .. :




عذراً.. لم يتم آلعثور على إنسان }•,,


فلربما كانت هناك صفحات لم يتم فتحها ,,
تركت لكم المجال لفتحها ,,