العمارة في مصر القديمة

فنّ العمارة هو أحدُ الفنون الهندسيّة القديمة التي عَرَفَها الإنسانُ منذُ حاجتِهِ لبناء مأوىً له، ويُعرفُ فن العمارة أيضاً بأنّه الفنُّ الذي يَهتمُّ بتطبيقِ مجموعةٍ من التصاميم الهندسيّة التي تعتمدُ على رسمِ الهيكل التخطيطِيّ لبناء المباني، والمعالم الحضاريّة الخاصة بمكانٍ أو بمدينةٍ ما وعادةً يهتمُّ فنّ العمارة بعكس طبيعة الثقافة العامّة، والتراث السائد في المنطقة، وقد يحتوي على مجموعةٍ من الرموز، أو المنحوتات الفنيّة التي تظلُّ من الشواهدِ على طبيعة فنّ العمارة في كُل حقبةٍ من الحقب الزمنية
تاريخ فنّ العمارة
تعودُ الأصولُ الأولى لفنِ العمارة إلى بدايةِ وجود الإنسان على الأرض، فقد سعى إلى استخدامِ الموادّ المحيطة به حتى يتمكّن من بناء مكانٍ يوفرُ له العيش المناسبُ، ويساهم في الحماية من تقلّبات الطقس في فصلِ الصيف، وفصل الشتاء، ومن التعرّض للمخاطر الطبيعيّة

هي الهندسة المعمارية المستخدمة في البناء والتشييد في نواحي عدة من تصاميم هندسية وأدوات وطرق مستخدمة في عملية البناء بمصر القديمة فقد أجمع المؤرخين وعلماء المصريات أن المصريين القدماء هم بناة المعرفة الأوائل، فهم من علموا الإنسانية كيفية تصميم وتشييد المباني، وأرسوا بذلك الأسُس الحضارية للإنسان. فقد وصل قدماء المصريين إلى مستويات عالية لا مثيل لها في التصميم المعماري وهندسة البناء. حتى الآن لا يزال من الصعب تصور كيف يمكن أن تكون كل هذه المباني والمنشآت التي أقيمت على مستوى عال من الكمال والدقة

من أشهر الأمثلة على العمارة المصرية القديمة الأهرامات المصرية كما تمت دراسة المعابد والقصور والمقابر والحصون المحفورة. تم تشييد معظم المباني من طوب اللبن والحجر الجيري المتاح محليًا بواسطة عمال جباية. تم بناء المباني الأثرية عبر طريقة البناء عتبة البريد. كانت العديد من المباني محاذاة فلكيًا. كانت الأعمدة تزين عادة بـ تيجان مزينة لتشبه النباتات المهمة للحضارة المصرية، مثل نبات البردي.

أثرت الزخارف المعمارية المصرية القديمة على العمارة في أماكن أخرى، ووصلت إلى العالم الأوسع أولاً خلال فترة الاستشراق ومرة أخرى خلال القرن التاسع عشر أثناء الهوس بالمصريات.
تخطيط المنازل في مصر القديمة
بسبب ندرة الخشب، مادتا البناء السائدتان اللتان استخدمتا في مصر القديمة كانتا مشمستين طوب الطين والحجر، الحجر الجيري بشكل أساسي، ولكن أيضًا الحجر الرملي والجرانيت بكميات كبيرة. من المملكة المصرية القديمة فصاعدًا، تم حجز الحجر عمومًا لـ المقابر والمعابد، بينما تم استخدام الطوب حتى في القصور الملكية والحصون وجدران حرم المعابد والمدن والمباني الفرعية في المعابد المجمعات. يتكون جوهر الهرم من الحجر المحفور محليًا أو الطوب الطيني أو الرمل أو الحصى. بالنسبة للغلاف، تم استخدام الحجارة التي يجب نقلها من أماكن بعيدة، الحجر الجيري الأبيض في الغالب من طرة والجرانيت الأحمر من مصر العليا.

النظرية الحديثة: فى العمارة
هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من المفاهيم المعماريّة الحديثة التي ظهرت في القرن التاسع عشر للميلاد، والتي ساهمت في تغيير الأشكال الخارجيّة للمباني، واختراع أفكارٍ جديدةٍ للبناءِ لم تكن مستخدمةً من قبل، وأدّى ذلك إلى ظهور أنواعٍ حديثةٍ من المباني مثل: ناطحات السحاب، والأسواق التجارية الكبيرة.وتم
تركيب شاور بوكس فى الحمامات المختلفة كصرخة على العالم الحديث فى العمارة