شكراً جزيلاً لموضوعك
بداية . عذرا لانقطاعي الأسبوع الفائت مع انني متأكد بأنه لم ينتبه لذلك الا الأستاذ محمد لافي الرفاعي محرر الصحيفة وبعض اصدقائي المقربين . وهذا ليس تشاؤم مني او سلبيه . فأنا شخص متفائل جدا ويعرف ذلك من هم حولي . و دائما ما اردد بيني وبين نفسي في حال حصول امر ما ان غدا يوما اخر غدا اجمل بأذن الله .فالتفاؤل والإيجابية هي من تمنح الانسان الطاقة للحصول على مبتغاه فلتكن قويا دائما ولا تنظر الى السلبيات بازدراء وتحطيم , بل أبحث عن الحلول الممكنة .هل سمعت عزيزي بقصة الحاكم الصيني الذي وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً .. ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!مثل هذا هو الملهم للنجاح ومن ساعده اذا استمعوا دائما للنصائح المفيدة سينجحون بالتأكيد .
مر أول رجل وكان ذو شأن في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا الشخص من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : ” سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها”.
ثم مر شخص أخر وكان أقل شأن ، فقام بما فعله الشخص الأول لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
مر يومان حتى جاء شخص عادي من أهل البلدة (عادي بشخصه لكنه ناجح بفعله ) ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : ” من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها”.
انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل …
رسالة لكل انسان ولأنفسنا فلنكف عن الشكوى ونبدأ العمل …
*لا تشتكي من حياتك ..بل اصنعها بنفسك…
اطلنا الحديث في موضوع جانبي ليس هو ما كتبت المقالة لأجله فلقد كنت اريد ان اتحدث عن المطبات في مدينتا الغالية لؤلؤة البحر الأحمر وعن زيادتها وكأننا لا نعترف بالمشاريع والتقاطعات والاشارات الا بالمطبات .
واعتدنا عليها في شوارعنا لذا اصبحنا نستمتع بها .
ولو اردنا الحديث عنها والنقد لكتبنا على الأقل 23 مقاله لان كل مطب من مطبات طريق الهيئة الملكية ، ينبع الصناعية المدينة التي نتغنى بها يحتاج مقالة خاصه .ما بالك لو رجعنا ل ينبع البلد فنحتاج لمجلدات عدة .
وعذرا عزيزي فالمطبات ليست صخورا والا ستجد جميع ابناء ينبع ملهمين . ومشمرين عن سواعدهم لأزاحتها . ولكن الان مساعدات وأذرعه سياراتهم هي التي شمرت وتحتاج للتربيط مرة شهريا على الأقل .
مشكور عالخبر
شكرا على الطرح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات