شكراً جزيلاً لموضوعك
بسم الله الرحمن الرحيم
الصبف الأول : هناك من اعتزل الناس حتى عن مجامع الخير و الأعياد و المناسبات التضامنية التعاونية الخيرية , فهؤلاء مخطؤون و هذا الاعتزال مذموم .
الصنف الثاني : هناك من خالط الناس حتى في مجالس اللهو و اللغو , و القيل و القال و تضييع الزمان , فهؤولاء مخطؤون و هاته المخاطة مذمومة .
الصنف الثالث : هناك من خالط الناس في العبادات التي لا تقوم الا باجتماع , و شاركهم فيما فيه تعاون على البر و التقوى و أجر و مثوبة , و اعتزل مناسبات الصد و الاعراض
عن الناس و فضول المباحات ,في قوله تعالى (( و كذالك جعلناكم أمة وسطا )) . فهذا الصنف محمود , فكن منهم .
* قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال و مواقع القطر , يفر بدينه من الفتن )) رواه البخاري .
* قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " خذوا حظكم من العزلة ''
* قال الجنيد : '' مكابدة العزلة خير من مداراة الخلطة ''
* قال الخطابي : '' لو لم يكن في العزلة الا السلامة من الغيبة و من رؤية المنكر الذي لا يقدر على ازالته , لكان ذلك خيرا كثيرا ''
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
المرجع : لا تحزن للشيخ عائض القرني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات