في زمان كثرة فيه الفتن

احاديث للرسول عليه افضل الصلوات والتسليم كانت في مامعناها تشير الى فتره تكثر فيها الفتن ويبتلا فيها امة محمد..حتى يصبح المتمسك بالدين كالقابض على جمر..فتره تتكالب علينا فيها الامم كما تتكالب على القصعه...اقول كأن بداياتها تلوح في الافق..وماحدث من تحالف دولي ضد داعش اللتي صراحه اساءت للاسلام وشوهته..ومن كان سيسلم ويهتدي للاسلام كرهته في الاسلام..ويجب على المسلمين ليس فقط في سؤال وجواب بل في خطب الجمعه..توجيه الشباب الاسلامي فماحدث من قطع لرؤوس في بث مباشر..لايخدم الاسلام والمسلمين بقدر فليس الاسلام دين ارهاب وتخويف مهما كان تعاطفنا معها كون الغرب ارتكب جرائم في شعوبنا وانشاء مجلس امن دولي يهتم بجميع الدول مالم تكن مسلمه همه الوحيد توطين اسرائيل..والغرب اباد مايقارب المليون عراقي في حرب شعواء واسلحة دمار يدعيها انتهت بقوله تهربت لسوريا وحول العراق لدوله مفتته وطوائف وضل العراق متخلفا تسوده الطائفيه وتتحكم فيه المصالح الغربيه..لكن امريكا وعدت بتعمير العراق الذي دكته الى يومنا هذا هل احد من الدول العربيه ولا الاسلاميه سأل عن اين تعمير العراق..وجامعة الشجب والاستنكار العربيه..اللتي اصبحت تدين العمليات على اسرائيل ولا نرى منها جرأة عند دك البيوت بالصواريخ وحصار لشعب مضطهد قدره ان وضعه الله وشرفه بحماية بيت المقدس...اين انت ياوزير خارجية البحرين الذي ادنت قبل كيري عملية الاستشهاد الاخيره اللتي قامت نتيجة عدم تنفيذ بنود الاتفاق والاعمار ومايحث للقدس..اين انت طوال 45 يوما كانت البيوت تقصف على اهاليها ...اقول نحن اذا لم ندافع عن الاسلام فلن يدافع الغرب عنه واذا استمرت دولنا الحاكمه تستخدم من الدين فزاعة ارهاب وكل من طالب بحقه او صرخ من ظلم او انتقد موقف ضعف لهؤلاء الحكام ..الذين اصبحو حجة علينا مادام حكام منا كلما اراد القضاء او تصفية احد استخدم الارهاب كفزاعه..وكأن الارهاب مقرون بالدين
مع ان الغرب هو من يقتلنا بالسلاح وبالتجويع وبطائرات بدون طيار..لم يعد لنا مجالات جويه ولا بحريه تصان او تحترم..بسبب هؤلاء الحكام..الذين يتنافسون فقط على من يكون اكثر ولاءا للغرب ويوقعون على معاهدات لايطرحونها على المسلمين على الرغم ممافيها من خضوع وذل وتنازل عن حقوق امه..لا نعلم عنها شيئا الا مع سير الاحداث..في وقت العراق فيه محتل امريكي يدعم طائفة ويقتل طائفه..لم يكن ضحية ذلك كله الا العراق لك الله ياعراق
ووقت فيه لم تعد خطوط اوباما حمرا كما كانت بل اصبحت اشارات تهدئه..وخضرا في اغلب وقتها لان من قطعها وتجاوزها افضل عميل لهم ..وادعت امريكا بداية ثورة سوريا انها لاتستطيع ارسال جنودها ليقتلو في سوريا..تقطر بقطاره من الرصاص مايدعم استمرار هذه الحرب لم يهما انسان ولا حيوان ولا مبادئ ولا ديمقراطيه ولا اخلاق ولا مصداقيه..ولا الملايين الذين قتلو تحت براميل هذا الطاغيه ولا حزب الشيطان الذي يمارس الارهاب.ويسرح ويمرح بين لبنان وسوريا..وعندما دق ناقوس داعش..كانت اسرع من لمح البرق ومع الاسف تحالف معها هؤلاء بل وقد تكون ميزانية تلك الحرب من جيوب اوطاننا يدكون اوطاننا ويقتلون ابنائنا باموالنا..بلدا بعد بلد ..غرق المشردون في البحار من المهربين دولا سمحت باستقبال هؤلاء المستضعفين ودولا رفضت زيادة الصرف عليهم او السماح للباقي بالدخول تسمنن عليهم خياما او خبز..بارك الله في اردوغان حيث كان الى الله اقرب منهم استقبل وعالج واغاث وكان يطالب بحقوقهم اكثر من ذلك العقد الذي هو صحيح متجمع في خيط وملتف ومتحالف ولكن مع الاسف حول العنق ان جذبته انهارت خرزاته وتنفست وان حاولت اعادة خرزاته من الارض فلن تجد لها خيطا يسمح بالتمتع بجمالها واقنائها مع استمرار الحياه