قال الداعية الشيخ محمد العريفي إن قصائد الشاعر خلف بن هذال لا يمكن أن تنسى، فالكل يحفظها، والقصيدة الشهيرة “إن دندنة طبلة الحراب دندناً” لا تزال تدندن في آذاننا. وأضاف “العريفي” في معرض حديثه عن شاعر الوطن خلف بن هذال، أن الشعر هو القناة الفضائية والوسيلة الإعلامية التي كان يستخدمها العرب قديماً.
ولفت إلى أن السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – كانت تقول: ذُكر عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الشعر فقال: “هو كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح”. وقال: “في الزمان السابق كانوا يعتبرون القبيلة التي عندها شاعر قوية أكثر من غيرها”.
وحول شعر “ابن هذال” قال “العريفي”: “هو شاعر فصاحة ومتمكن، ومخارج الحروف عنده واضحة، وأبياته مليئة بالمعاني الجميلة، والشعر الراقي، ويتميز أنه يحفظ شعره، ويحسب له أنه دافع عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها”. وأضاف: “الدعاء له بالصحة والسلامة ولكل من ينشر الخير والعادات الطيبة والجيدة والحسنة بين الناس”.