في منظر لايعكس حقيقة البيئة التعليمية المناسبة التى يناشدها ولاة الأمر في المملكة ، يعانى طالبات قرية "ذرفي" التابعة لمحافظة املج من مبنى مستأجر عبارة عن حواش ومبنى بداخله فصول دراسية ، أشبة مايكون بمنزل شعبي ، وقد يعتقد الزائر للمدرسة من أول وهلة بأنه امام حوش للأغنام ولايصدق بإي حال من الاحوال بأن ذلك الحوش مدرسة ابتدائية يتم فيها اعداد أمهات المستقبل .
وعلى الرغم من أن قرية "ذرفي" لاتبعد عن محافظة أملج سوى مسافة 90 كيلو متر ، الا أن ادارة التربية والتعليم بالمحافظة عجزت عن توفير مبنى مناسب لتعليم الطالبات ، وكذلك عن فتح فصول للمرحلة المتوسطة وهو ما يدفع بأهالى الطالبات الى التوجة الى محافظة أملج من أجل أن يكملن بناتهم المرحلة المتوسطة ، على الرغم من الامكانات الكبيرة لوزارة التربية والتعليم التى تجعلها قادرة على إيجاد مبنى مناسب وافتتاح فصول للمرحلة المتوسطة في القرية ، من أجل نشر التعليم في مدن وقرى المملكة لتواكب النهضة التعليمية والحضارية ، بدلاً من الوضع المؤسف الحالى والذي لايعكس حقيقة ما يأمله ولاة الأمر بتطوير التعليم حتى تتبواء المملكة المكانه المرموقة في مصاف الدول المتقدمة علمياً .
وناشد اولياء امور الطالبات (ممن التقتهم "صدى" التى قامت بزيارة قرية "ذرفي") المسئولين بفتح فصلين للمرحلة المتوسطة واستئجار أو انشاء مبنى مناسب يواكب النهضة التعليمية التى تشهدها المملكة ، بدلاً من الوضع الحالى الذي أشبة مايكون بمثابة العقاب للطالبات واولياء امورهن طالما انهم يجبرون على تعاليم بناتهم في مدرسة غير مناسبة ورحلة سير يتكبونها في حالة رغبة الفتيات في أكمال الدراسة في المرحلة المتوسطة ..
المفضلات