اللهم دمر اليهود يارب,,,
وانصر اخوانا المسلمين يارب,,
جزاك الله الف خير
تقبل خالص ودي,,
بسم الله المعز ..والصلاة والسلام على الرسول العزيز ..بدأت حرب يهود على أخواننا في غزة .. الكل - أعني الأوادم الطبيعيين - يُدركون المغزى في غزّى .. وحقيقة القتال الضاري .. الذي تشنه الآلة العسكرية .. الـمُهداة من أمريكا الصليبية .. ليتضح لنا بجلاء أن الحرب القائمة الآن .. هي حرب صهيوصليبية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .. ضد الإسلام والمسلمين .. بالتفنن في إذلالهم ..وتركيع من تبقى منهم !فلم تكتف أمريكا بمدها بالسلاح فقط وما يلحق به .. وإنما دافعت عنها خارج الحدود .. من خلال قمع أي تحرك سياسي دَولي - مُمكن - أن يخفف شيئاً يسيراً من المعاناة .. وصدق الله في اليهود والنصارى (( بعضهم أولياء بعض )) .. فما يحدث الآن يجعل العاقل يعيد فهمه للقضايا الإسلامية .. ويبصرها بمنظور آخر .. مستمد من نصوص الكتاب والسنة .. والتي غفلنا عنها حيناً من الدهر وللأسف .. فظهر التخبط واضحاً جلياً .. في جميع شئوننا ..وفي محنة غزة العزة التي نعيش فصولها اليوم ساعة بساعة .. بقلوبنا المتعطشة للنصرة .. وألسنتنا التي لا تقف عن الدعاء لهم .. تخرجُ منحٌ ربانية ربما لا نستوعبها في الوقت الحاضر .. ولكنها على المدى البعيد غنائم لأمة الإسلام .. وشرور فك الله الأمة منها .. وعلى سبيل المثال لا الحصر ..قتل فكرة مشروع حوار الأديان والتقارب بين الأمم ووأدها في مهدها .. لأنها تخالف السنن الكونية .. ولعل آية واحدة وهي (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم )) تدحض كل شبهه .. أو فكرة تدور في هذا السياق .. وفرق بين حوار لبيان حقيقة دين .. وحوار تقدم فيه التنازلات .. والاستعطافات .. لأناس لا ترحم .. ولا ترقب في المؤمنين إلاً ولا رحمة ..وبما أن أمة الإسلام تتألم لما يحدث لها من تنكيل .. وتعذيب .. وتفجير .. وتقطيع .. فإن أمة يهود كذلك يصيبها ما أصابنا .. مع الأخذ في الاعتبار .. أن العاقبة للمؤمنين الصادقين المجاهدين .. في نهاية المطاف .. والنصر الحقيقي لمن يكسب المعركة آخراً ..وكما أن الأيام دُول .. كذلك الحرب تداول بين المتصارعين .. فمرة تُدال على يهود .. ومرة على أخواننا المجاهدين الصابرين .. هكذا السنن .. والتاريخ مليء بالشواهد ..وكما أن النصر الحقيقي لا يأتي للصادقين .. إلا بعد تمحيص وزلزلة .. قال تعالى (( حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله )) وخلخلة للصفوف .. وتبلغ القلوب الحناجر .. حتى لا يبقى إلا الصادق .. المريد للجنة .. المحب لأخوانه المؤمنين .. الرحيم المشفق بهم .. رغم كل الأشواك التي يطأها .. ويتألمها في مشواره الطويل ..ومن رحمة الله أن التمحيص لا يكون فقط للمجاهدين المرابطين على الثغور .. وإنما يطول من خلفهم من أمة الإسلام .. ويحصل فيهم ما يميز بين الوجوه ! وتتكشف خبايا القدر عنهم .. بأمر من الله ..عن أقوام كنا نعدهم من الأخيار ..ولو استعرضتُ المنح لربما طال بي أمد الكتابة .. وأنا قررتُ أن يكون هذا الموضوع .. مليئاً بالصور .. التي تغلب على الأحرف .. ولكن تأبى مشاعري أن أفتح موضوعاً لا أعبر فيها عن بعض مكنونات نفسي المتألمة .. فلعلي أختم بمنحة واحـدة .. وكفى بها نعمة .. وهي :جمع قلوب أحياء الأمة على هدف واحد وإماتت أي فكرة تدعو إلى الخنوع مع الأعداء المتجبرين ..بإختصار .. أشد .. أحياء لفكرة الجهاد .. الذي عمل به خير البشر ..ومن بعده .. حتى مكن الله لهم .. وحفظ بهم الدين .. والنفس .. والمال .. والعرض .. والعقل ..مع ملاحظة أنهم كانوا أهل حكمة .. وفصاحة لسان .. ورحمة .. وحوار .. وأدب .. وجوامع كلم .. ومع هذا كله .. لم تغنهم عن حمل السلاح .. لمن صدّ عن سبيل الله ..
إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
و
اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
اللهم دمر اليهود يارب,,,
وانصر اخوانا المسلمين يارب,,
جزاك الله الف خير
تقبل خالص ودي,,
[flash1=http://www.upgulf.com/SWF/RsQ57326.swf]WIDTH=550 HEIGHT=350[/flash1]
شي يثلج الصدر
مشكور من كل قلبي على الصور
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات