..
..
..
حينما يتوغلُ بي / بناَ الحنينُ
الصَمتُ يُغلِّفُ المكَانَ منْ حَولِي / حولنا
ما أَتعَسَنا حِينَما تتخلَّى عني / عنَّا
كُل ُّ التفَاصِيْلِ والأَشياءِ الصغِيْرَة
ونفشَلُ فِي إستحضَارِ صُوَرِهِم
منَ الذاكِرةِ المعتمَةِ كَي تُؤلِمَنا بِهم
وتَنْزَوي كُلُّ التفاصيلِ حتَّى المهمَّشةُ
والتافِهَةُ منها فِي زَاويةِ مَاورَاءَ الإدرَاك
فَنَجِدُ ستائِرَ النسيانِ قد أُسدِلَتْ علَيْها
وتتوَارى بعيداً عنَّا بصمتٍ وحُزْن
وتظل بداخلنا تساؤلات وهي..
..
..
..
تساؤلاتٌ تهدِّدُ قلبي بالإنشطار ..!!
المفضلات