السلام عليكم ورحمةَ الله وبركاتة ..
اسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
كيف هي أحوالكم؟
اتمنى ان تكونوا بصحة جيدة



موضوع ليسَ إلا محاكاة لـ رسمة ..
ورسمة ليست إلا محاكاة لـ موضوع ..

إليكم المتواضعة ... ،





أنا وليليُ والجوى ...
شمعة بـ أنفاسها الاخيّرة ..
وسوف تحتضر قريبَ جداً ..
وردةَ ذبلتَ من طول الإنتظار ..
جميعنا .. في حالة أحتضار ..







احتضار


و


انكسار


و


انفجار

مؤشرات لاتدل الا على


الإنتظــار ...





هنا ..


تحت ضوء القمُر
وجمالِ النجوم ..

في المكّان القُديم ..
أتذكر؟
حين أفترقنَا ..
لازلتٌ منتظركِ ..

تحُت نور الظلام ..
أكون أنا ..

أمارس وجع الإنتظار
وحديِ ..

بين الزوايا المظلمة ...




رسمت رسمة عن الانتظار وما إلى ذلك واتمنى ان تكون معبرة..






تركتني ..


وحدي رفقة مع وجع الإنتظار
ومع شمعةِ المحتضرة
ووردةِ المهترئة ..
وزاوية يسودها الظلام
ونفسَ يخيم بـ أشلائها الخوف
....


أتدرين ..!


قبل رحيلكِ
على مرافئ قلبكِ
أبحرت أنا
لـ أغرقَ
بـ كيانكِ
وأصطاد كلماتكِ
وأسجل صوتكِ
بـ مسامعي
وأرتشفت من حبكِ
وأستنشقت من أنفاسكِ
وكأني مهيأني لـ فراقكِ ..





والأن يا إنتِ



قضيتُ كل شيء
وانا في الإنتظار
انتهت مدةِ أستنشاق حبكِ
وكلماتكِ
وصوتكِ

وبدأت رحلةِ
مع
فراقكِ يا إنتِ !
أصبحت .. ،
أرتشف الألم
وأكتب الوجع بـ القلم
وأحاكي طاولةِ العديمة
التي القيت بها جميع أوجاعي
ولازالت تتحمل رغم كل شيء
ما أنا ياوجعي
الا كتلةِ مشاعر ..
أيرضيكَ
أن تمزقني

وقفتَ ساكنَ لا أقوى الحراك
أريد ان أذهب من وجعكِ
إلى هنــاك ..
وهنــا
وهنـــاك ..!!
ولكن أين الفرق
كل الأماكنِ اجدكِ بها ...
على أريكةِ أتذكر جلوسكِ
وعلى سجادةِ أتخيل خطواتكِ
وعلى هاتفِ الذي اصبح خردةَ
اشاهد رسالكِ
إين السبيل للنجاةِ
قل لي ..!





قال لي احدهم ..


بتّ أرى الرحيل ختام كل سيناريو
ويتحدث عن درب الغرام ..
وأنا أقول لك ..
أصبح الرحيل قاسي لأننا أصبحنا
نمارسة وكأنة عقاب للأخرين ..!
ولأننا ..
لم نسمع قط في هذا الوقت
عاشوا في سعادة أبدية
الا في افلام الكرتون
كما قلت : )





وأنا هنا ..




أريد ان ألتزم الصمُت
وأنتظر وأحتضر وأنفجر
لكنِ لا أنكسر ..
حتى لو أنكسر الإنتظار
سـ أنتظركِ

وأريد قناعة لـ أكمل الأفلام الكرتونية
وأستمتع بـ السعادة الأبدية

وأترك الإنتظار يحتضر ..
لـوحدة ..
فـ لم أعد ذاك الرجلُ
الذي ينتظر سراب انتظاركِ
كنُت في غفوه مدتها
أيام .. واسابيع .. واشهر.. وسنوات ..
كل شيء الان صحى من غفوتة
ولا أنكر ..
بأن أثار حبكِ الخداعّ
في دمي يسري ..
سنوات الإشتياق طالت ياوجعي
فـ أنا أستسميحكَ عذراً
لـ صحوةِ ..





لـ أقطع الشكّ بالأيقينُ




إلــيك ..
لازلت انتظر سراب
انتظاركِ
...

مـمــا قرائته ورآآآق لـــي ...