والله انها فخــر مو بس للجوف الا للسعودية كلها
وتاج على راس أهلها كلهم
وتسوى الف رجال .. الله يكثر من أمثاالها
وآخيــراً عرفنا سر هالتوقيع يابرووفوو
والله يعطيك آلف العافيه مجهود تشكر عليه
:18:
بروفيسور ينبع
مكتب صغير بمركز الملك فهد الوطني للأورام، وروح وثابة، منفتحة على الجديد دائما، من كان يفكر أن تلك البدوية الآتية من الجوف سوف تصير كبيرة علماء أبحاث السرطان بالمملكة، وتحصل على جائزة هارفارد الأمريكية في التفوق العلمي في منافسة مع ثلاثمائة طبيب من بينهم أمريكيون وبريطانيون؟
قررت أن أدخل مكتب الدكتورة خولة الكريع الحاصلة على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى لأبحث في أسباب نجاحها، كنت قد حاولت الاتصال بها مرات عديدة، رسائلي على الهاتف النقال لها كانت تلقى علامات استفهام دائما من جانبها، وفي النهاية اتصل بي مدير مكتبها وذكرت له رغبتي في عمل حوار مع الدكتورة، وكلمتني الدكتورة خولة معتذرة عن عدم الرد في البداية لانشغالها بابنها سلطان الذي كسرت ساقه، وكانت متحفظة كثيرا وشعرت بالحميمية في صوتها، واتفقنا على موعد تم تأجيله أسبوعين لسفرها، أخيرا أنا هنا في مكتبها، سألت نفسي وأنا أدخل المكتب: هل أمد يدي لأصافحها ؟ ولم أكد أستقر على إجابة وإذا بالدكتورة تمد يدها لمصافحتي، كانت متحفظة في البداية، لكنني – وقد نجحت- أن أساعدها في أن تتخفف من رهبة الكلام وتستسلم للبساطة التي تطبع شخصيتها دائما، وساعدتني هي بابتسامتها التي لم تفارقها أبدا وهي تسرد التفاصيل وتستدعي بدايات التكوين، ثلاث ساعات من الحوار المتواصل، كان ينبغي أن يستمر الحوار لساعة واحدة، حيث إنها كان من المقرر أن تحضر اجتماع اللجنة العلمية بالمركز، لكنها فوجئت بأن الساعة قد بلغت الرابعة، وأنها لم تكن تتوقع أن الحوار سوف يأخذها كل هذا الوقت.
فنجان قهوة
فاجأتني الدكتورة خولة وهي تبتسم بطلب فنحان قهوة لها في بداية اللقاء، مبررة أنها تعودت على ذلك، وأنها تشعر أنها تنشطها، قالت كنت أنام قليلا جدا من أربع إلى خمس ساعات إلى أن تحدث كثيرون من الخبراء عن فوائد النوم وأنه يطيل العمر، فصرت أنام أكثر.
نشأة بدوية وبيت كبير
بادرتها بسؤال عن أسباب النجاح فقالت: مزيج من كل الأشياء كوني نشأت نشأة بدوية، في قرية صغيرة هي سكاكا الجوف في حي الطوير، الحياة في المدن الصغيرة بسيطة، ليست طبقية، الغني يحتوي الفقير، هناك كرم، هناك طيبة، هذا ما نشأت عليه، تعلمنا ونحن صغار أن التفاضل بنبل الإخلاق، كان أبي يقول «فلان أفضل من فلان، فبيته مفتوح» ما كان يقول فلان أغنى من فلان، فضلا عن أن أمي غير سعودية من الأردن، ربما علمني هذا أن أدخل في ثقافات وأحتوي أناسا مختلفين ، هذا شيء أضاف لي فيما أعتقد، من ناحية انفتاحي على الآخر، ربما كوني تزوجت في عمر مبكرة وجئت إلى الرياض فاحتككت بشريحة معينة، ثم رحلتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراستي ، هذه شخصيتي من الوضوح والصراحة أمام الناس، ما عندي شيء أخجل أو أخاف منه، لا أحب أن أتصنع، لا أحب أن أكون إنسانة وليدة اللحظة بحيث أن أظهر أمام رجل الدين بطريقة ، وأمام رجل الدولة بأخرى، وأمام رجل الصحافة بطريقة ثالثة، من حقك أن تقبلني أو ترفضني كلي، أما أن أغير نفسي حتى تتقبلني فهذا ليس مبدئي.
خولة بنت الأزور
وتحكي الطبيبة الشهيرة عن تسميتها بخولة فتقول: الوالد اختار لي اسمي خولة، كان متأثرا بتصرف خولة بنت الأزور، أنا الثالثة بين أخواتي، بيتنا في منطقة الطوير بالجوف كانت مساحته كبيرة، طبيعة البيوت كبيرة بالجوف فالبيت داخل مزرعة مساحتها أربعة وعشرون ألف متر، كانت حياة بذاتها، الوالد داخل البيت كان يشجع على التعليم ، كان يشتري أي شيء جديد في الالكترونيات يحفز على العلم ، كنت ترى البيت من الداخل في قمة التقدم والمواكبة للعصر ، وخارج البيت تنطلق بين الأشجار، جمعت أحلى ما في الأشياء داخل البيت وخارجه، المكان كان فيه نوع من السلام والروحانية، هذه الروح التي لا تجدها الآن في أجمل المنتجعات، الوالد كان يستقبل الناس في مجلسه، وكنا نأتي من المدرسة فنجد الدار حافلة بالضيوف، كانت المدرسة الوحيدة بالجوف تلك التي التحقت بها، أتذكر من زميلاتي بالمدرسة نعيمة العدوان، مرزوقة الربيعان، خولة الطويل، كان لي مع نعيمة ذكريات جميلة، كانت بنت الجوف «الجدعة»، وباعتبار أمي لم تكن سعودية كان لدي اختلاف عن الأخريات، كانت زميلاتي يضحكن علي من تناولي الزعتر وهو طعام معروف في الشام باعتبار والدتي أردنية ولكن لم يكن معروفا لدى الزميلات بالجوف، كانت نعيمة تفهم هذا الاختلاف، لم أكن تعودت أن أساعد في أمور البيت مثل بقية البنات من جيلي، كانت هذه المساعدة مثار فخر للبنات فيما بينهن، فلانة طبخت أول كبسة، أخرى استطاعت أن تسوي المرقوق، لم يكن البيت أبدا هوايتي، ما كانت تستهويني حصص التدبير المنزلي، وقد احتفظت بعلاقتي بمعلمتي مها سلطان السديري من المرحلة المتوسطة حتى الآن، وهناك مدرسات تمنيت أن أقابلهن مرة أخرى، أتذكر منهن مدرسة سورية اسمها ميادة، كانت مدرسة تاريخ، كنت أحتفظ بدرجاتي النهائية منذ الصف الأول الابتدائي ولا أنقص عنها ربع علامة، كانت مدرستي قادرة على أن تنزعني من الحاضر إلى الزمن القديم، كنت أحب هذه الحيلة البارعة، كنت وما زلت مأخوذة بهذه العوالم التي لم أعشها، كنت كثيرة الأسئلة، سريعة الإدراك، وكثيرا ما أثارتني أحداث تاريخية تمنيت لو أن لي يدا في تغييرها.
وبما أن التاريخ لا يكتبه سوى الأقوياء المنتصرين فربما تعمد هؤلاء تشويه صورة غيرهم.
أقنعت والدي بأنني تعلمت القراءة
وتضيف معتزة بما فعلت: أنا أصررت على دخول المدرسة ولم أتجاوز سن الخامسة وبكيت فحن عليّ وكسرت خاطره، وأقنعته، كنت آتي بكتب أخي التي كان يدرسها في العام ذاته وأتلوها على أبي، ولأنني حفظت من تكرار أخي ما بالكتاب صرت أرددها ولم أكن قد تعلمت القراءة بعد، ولا أدري كيف اقتنع أبي أني أجيد القراءة دون أن يعلمني أحد، وذهبت إلى المدرسة كمستمعة، وكانوا قد بدأوا حرفي الألف والباء فأسرعت بكتابتها حتى ألحق بهم، أنا تزوجت وعمري ستة عشر عاما وبعض الشهور بعد أن حصلت على الثانوية العامة، ما كان لي اهتمامات مثل المراهقات، وكانت البنات يضحكن عليّ، كنا ندرس مدام كوري العالمة التي حصلت على نوبل مرتين مرة في الفيزياء، وأخرى في الكيمياء، وكانت البنات يقطعن صورتها ويكتبن عليها خولة التي لن تتزوج أبدا، كنت أقرأ روايات أجاثا كريستي البوليسية، من الأسباب التي وجهتني للأبحاث إحساسي القوي بالآخر، أنا أكتب النثر، أكتب مقالا شهريا في مجلة «هي»، أحيانا عن شيء طبي، أو مواضيع عامة، مكتب صغير ، قناعة ، أجمل الأشياء عندي، رأيت أثرياء على سرير الموت، وذهبوا وذهبت ثرواتهم، ولم يتبقَ منهم سوى أشيائهم الجميلة
[flash=http://ahmedt.jeeran.com/55555.swf]width=0 Height=0[/flash]
خولة الكريع عالمة سعودية. (كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث بالرياض)
في عام 2007 فازت الدكتورة خولة بجائزة هارفارد للتميز العلمي. وجاءاختيار الدكتورة خولة من قبل أعضاء هيئة التدريس في الكلية بعد مراجعة وفحص دقيقين للسيرة الذاتية لجميع المتنافسين ومدى تميز وثراء مستواهم العلمي من خلال البحوث الطبية المقدمة من قبلهم. حيث أن عدد المتنافسين لهذه الجائز فاق ال300 طبيب (من بينهم أمريكيين و أوروبيين) حيث استطاعت أن تجذب اهتمام العلماء في الغرب فانتبهوا لأهميتها وقاموا بتقديرها.
حياتها
الدكتورة خولة الكريع تشغل حالياً منصب رئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث بالرياض. و هي تقود فريقاً علمياً يتبنى برنامجاً بحثياً فريداً وذلك للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين. و أثمر البرنامج عن نتائج علمية متميزة
بروفيسور ينبع
[flash=http://im2.gulfup.com/2011-04-09/1302344873591.swf]width=600 height=300[/flash]
مراسلتي:fawda.c022:
والله انها فخــر مو بس للجوف الا للسعودية كلها
وتاج على راس أهلها كلهم
وتسوى الف رجال .. الله يكثر من أمثاالها
وآخيــراً عرفنا سر هالتوقيع يابرووفوو
والله يعطيك آلف العافيه مجهود تشكر عليه
فعلاً فخر للوطن .. ومثآل يحتذى به .
عوآفـي بروفيسور
والله فخر للسعوديه واهلها
الله يكثر من امثالها
فعلا مثال يحتذا به
يعطيك العافيه بروفيسور
مودتي..~
[flash=http://up.7cc.com/upfiles/vxt29396.swf]WIDTH=650 HEIGHT=250[/flash]
اختبـــــآر تايمــــ ..~
الله يعطيك العافيه
على التغطية المميزة
والجهد الرائع
احترامي وتقديري
شكرا لتوآجدكم العطر
الذي رسم البسمه في حروفي
فبتوآجدكم يبتسم قلبي من شدة الالم
[flash=http://im2.gulfup.com/2011-04-09/1302344873591.swf]width=600 height=300[/flash]
مراسلتي:fawda.c022:
فعلا فخر للوطن واهلها يسلمو برفيسور ينبع والله يعطيك عافيه
اهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
اللحين عرفنآآآآ سر توقيعك^^
الله يعطيك العافيه~
تُعجبنيَ فگرةّةٌ آلإستغبآء .. !فَـ هيُ مريحههَ جداً ،فَـ گثيرُ مّن آلأشيآء تحدُثَ حوّلنآ . .
تتطلبَ جّمووَدْ فيُ آلمشآعِرْ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات