هُنَا إنتحَارٌ لـِ النَبَضْ


.............فوق مِقْصَلَةِ القَدَرْ ..

تَحَت َلَيَلٍ يتسربلهالظَلامْ......{...............
،
،
،

بَدَأ الْليلُ على حَقِيقَتِهْ
وأسَدلَ الظلامُ جَدَائِلهْ وبَعدَ الْغَرَقْ فِيْ الْنومْ
تَبدَأُالافكار تُنَادِي بَعضَهَا البَعضْ
لِيَرَسُموّ حُلُمَاً لَمْ يَكتَمِلْ
كَانَ الحُلُمْ عِبَارَهْ عَنْ مَنزْلٌ صَغَيرْ
بِجَانِبهِ حَدِيقَةٌصَغِيرَهْ يَطلُ على بحيرهـ خَلابَهْ
فوَقَ هَذاالمنزل سَمَاءٌلآتَنتَهِي فِي مُنْحَنى الْحُلُمْ
طَغَتْ الطَبِيعَةٌ الخَضرَاءْوكَانَتْ هناكـ الْحَيَاةُ بِلآ قَوَانِينْ
هُنَاكَـ فقط أُدعَى الإنسَانْ الْحُرْ
،
،
،

فَجأَةً يَظْهَرُ ذاكـ الْشَبحُ اللعِينْ
الذيّ أوقظني منْ سُبَاتٍ عَميقْ بِـ صَرخَةٍخَرسَاءْ
مَجهُولَهٌ كَأَنَهَا بِلآ وَطَنْ لِتَنْقَضُ بِمَخَالِبٍ
تَرَسُمُ نَدبَةً عَلىَ حُلمِيِ
ذَآِكَ الْنَسِيجُ الذِيّ غَزَلتُهُ بخيوط مُخَيِلَتِيّ
بدَأَ نَبضِيَ بِـ التَسَآرُعْ
جَبِينِيْ يتعرق أَشْعُرُبِالخَوفْ يِطَوُقُنِيّ
أسْتَيَقِظُ مَرْعُوْبَاً وَعيَنايَامنسدله سَتَائِرُهَاَ
،
،
،
هَنَا يأتي الْمَضْمُوْنْ
أَهَلْ أبقَىَ كَمَا أَنَاأَمْ أُخَاطِرْ ..؟
لمْ يعدهُنَالِكَ مَايَستَحِقُ المُخَاطَرَةْ
حَتىَ وإنْ رَأَيتُ بِأُمِّ عيني الحَدَثّ
الذِي سيحدث لَن أهَتمَ لأيَ شَيئْ
فَمَا دَامَ الحُلُمُ قَدْأُغْتَصِبْ
فَلآ شَيئَ يستحق

،
،
،



أَرفَعُ رأسيّ وَأَنْظُرُمنحَولِيْ
لايوجد شيّءْ مُجَرَدُ غُرفَةٍ تَتَنَفسُ مِنْ رِئَتِيْ
مَعدُومَةُ المَلآمِحْ جُدرَانٌ شاهبة الألَوانْ

كُلَ هذاوَ نَبضِيْ صَامِتْ بِلآ تَدَفُقْ

لَحْظَةٌ مُقَدَّسَهْ للصمت
هَذَا هُوَ سبب إحْتِرَاقْ هَذِهِ الْلحظَهْ
،
،
،
سكُونٌعميق ونَبْضٌ
عَلَى وشك الإنِهِيَارْ سَأُتَمْتِمُ بِصَوَتٍ
مَبْحُوحْ ذُو أَوْتَارٍ تَالِفَه
سَأُخْفِضُ صَوَتِيْ أَكْثَر وَأكثر لِكَي
لآ يَسمَعِنّي أَحَدْ
بِلآصراخ , بِلآ دُمُوَعْ , بِلآ نَبْضْ
أَنَا جَسْدٌ أُغِتِيلَ على أَرضْ الحُلَمْ
،



،
،
هَمَسَهْ



ماأصعب الْمَوْتَ دُونَ مَوتْ والإِحْتِضَارَ

دُونَ نهايه حَتَمَاً سَيَكُونُ هُنَالِكَ

نَبْضٌ يَتَدَفَقُ لِـ للاشيء









،
،
،


مَا كَانَ هُنَا سوى تَرْجَمَةٌ
لإحْتِضَارٍفِيْ جَوْفِ الْظلآمْ