أكدت تقارير صحافية اليوم الجمعة أن طالبة أمريكية تدعى "جنيفر مك كريت" قالت إنها سترتدي الاثنين القادم أقل ملابسها حشمة، وتطلب من المشاركات معها في الحملة القيام بذلك أيضاً لتثبت علمياً للداعية الإيراني کاظم صدقي بأن الأحداث الطبيعية ومنها الزلزال لا علاقة لها "بهزات جسم المرأة" ولا بالحشمة في الملبس أو حتى بالانحلال الخلقي على حد تعبيرها.
وتأتي الحملة التي تعتزم الفتاة وصديقاتها القيام بها الأسبوع المقبل احتجاجاً على رجل الدين الإيراني الذي ربط بين ارتداء النساء ملابس غير محتشمة واحتمال وقوع زلزال مدمر في طهران.
وأكدت التقارير أن الحملة ستنطلق في أمريكا بمشاركة 30 ألف امرأة احتجاجاً على اعتبار ملابس النساء غير المحتشمة سبباً في حدوث الهزات الأرضية،كما بدأت الطالبة جنيفر بحشد أكبر عدد من النساء للمشاركة في هذا الاختبار العلمي على حد تعبيرها وحثتهن على التعري بقدر الإمكان لإظهار أفضل نتيجة، حيث جمعت لحد الآن تواقيع 30 ألف امرأة أعربن عن استعدادهن للمشاركة في هذه الحملة.
وقالت جنيفر :"أنا سأرتدي أكثر ملابسي كشفاً للجسم، أي ذلك الذي أرتديه للخروج الليلي في المدينة،مضيفة أنها تشجع الإناث المشككات الانضمام لها واحتضان السلطة الخارقة في صدورهن،موضحة أنهن بالقوة الكامنة في أجسامهن يستطعن حتماً إحداث هزة أرضية وإذا ثبت عكس ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن رجل الدين الإيراني كاظم صديقي قد اعتبر السبب وراء هذه الكارثة الطبيعية المميتة بسيط للغاية وهو استشراء الرذيلة والزنا في أنحاء طهران وذلك نتيجة لارتداء ملابس غير محتمشة من قبل النساء، إذ يريد الله معاقبة المذنبين ،موضحاً أن النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب يقدن الشباب إلى الضلال، ويفسدن عفتهن وينشرن الزنا في المجتمع، وهو الأمر الذي يزيد من وقوع الزلازل.






أسأل الله العلي العظيم أن يخسف بها الأرض هي ومؤيديها وصدقاتها . لتكون عبرتن لغيرها .