اللهم آمين
نعم فهذا الشهر من افضل الشهور والاجر مضاعف فيه
اللهم اعنا على صيامه وقيامه
شكرا لكي
ولروحك الطاهره جل الاحترام
اليوم هو الرابع عشر من شعبان
وتبقى على الشهر الكريم رمضان
خمسه عشر يوماً أو أقل لقدوم هذا الحبيب ..
أما علينا أن نستعد لهذا الشهر الكريم
وننسى الملهيات ونقبل عليه بالعبادات
ونتبضع مانريد من الآن
ففي رمضان
الناس على أهبت الأستعداد لغزو الأسواق
والمحطات أستعدت مبكراً لغزو العقول
والأندية تستعد الان لغزو الجماهير
وكلن في فلك يسبحون ..
رمضان في هذه العصور تحول إلى شهر ( الأكل و السوق )
الرجل أو المرأة بين بيته ومسجده ومصحفه في أوائل أيام رمضان
ثم تعرض له حاجة التسوق فيتغير عليه قلبه ..
فالجواب ما قاله ابن القيم رحمه الله : مرض القلوب لا يُشعر به غالباً
أو قوله : وقد يمرض القلب ويشتد مرضه ولا يعرف به صاحبه لاشتغاله
وانصرافه عن معرفة صحته وأسبابها بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته
وعلامة ذلك أنه لا تؤلمه جراحات القبائح ولا يوجعه جهله بالحق فإن القلب
إذا كان فيه حياة تألّم بورود القبيح عليه وتألّم بجهله بالحق بحسب حياته وما لجرح بميت إيلام ..
ومع ذلك تضَيع الأوقات ويقع إسراف في إنفاق الأموال
ويتردد الكبير والصغير على الأسواق خاصة النساء
ويقع الاختلاط بين الرجال وبين النساء ويكثر التبرج والسفور
وتظهر كثير من التصرفات الطائشة غير السوية من تعرض بعض الشباب للنساء المتسوقات
وتُضَيّع الصلوات ويُفَوّت أجر صلاة التراويح والقيام ويُخشى على كثير منهم
أن يتحقق فيهم قول المصطفى عليه الصلاة والسلام : (( من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله )) ..
وقال أيضاً صلوات الله وسلامه عليه (( رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي
ورغم أنف رجل دخل رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له
ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة ))
نسأل الله أن يبلغنا رمضان فإذا أنعم علينا وأعطانا فرصة
هذا الشهر فكيف نفوت ما به باللهو في الأسواق ؟..
استشعروا أحبتي بأنه آخر فرصه لكم وآخر رمضان تصومونه
وآخر مره تنتظرون فيها ليلة القدر لكي تعتق هذه الرقبة من النار
لو استشعرنا ذلك حقاً فهل تظنون سنفوت ما في ساعاته ودقائقه
من أجر وعتق باللهو بين الأسواق ؟..
سمعت مره من أحد الدعاة يقول إذا كنت تريد أن تحظى بشرف قيام ليلة القدر
انظر لنفسك طيلة هذا الشهر في بداية الشهر صوم وقيام وقراءة قرآن وصلة رحم
في وسطه تخف الهمه وتثقل المعدة <<< طبعا من كثر الأكل ما تنلام المعدة
وفي آخره عندما تأتي العشر الآواخر ينعكس حالنا حتى تقل عدد ركعات التراويح
هذا إذا لم نفرط فيها ونقول نكتفي بالقيام <<<< نبي نلحق على الأسواق
فكيف سنحظى بشرف ثواب تلك الليلة ؟ ..
انظروا لحبيبنا وقدوتنا روت لنا أم المؤمنين السيدة عائشة
ـ رضي الله عنها ـ التي روي عنها قولها : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ " ( البخاري ومسلم ) .
أعبد الله طيلة هذا الشهر بكل توسل وخضوع وفقر وحاجة وبكل اللحاح
كل ليلة في طلب الدعاء والثواب والعتق من النيران حينها سيمنحك الله فضل قيامها ..
أنا لا أقول بأن لا نذهب للسوق ونشتري للعيد
ولكن دعونا نعود أنفسنا بأن نتبضع كل ما نريده للعيد
في شعبان وندع رمضان للحكمة التي شرعها الله لنا
قالى تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ ..
أحبتي في الله لا تخسروا الفرص الإلهية التي يمنحنا الله إياها
لكي تسمو أرواحنا وتتوق للجنة وتعتق رقابنا من النار
مقابل ملابس سوف نرميها ذات يوم وتبلى
ولن يبقى معنا سوى قطعة قماش تلف بها أجسادنا ..
المغزى من هذا الموضوع
تقضوا الان من شعبان لتتفرغوا في رمضان للعبادة ..
اللهم بلغنا رمضان وارزقنا قيامه وصيامه
على الوجه الذي يرضيك عنا ..
اللهم آمين
اللهم آمين
نعم فهذا الشهر من افضل الشهور والاجر مضاعف فيه
اللهم اعنا على صيامه وقيامه
شكرا لكي
ولروحك الطاهره جل الاحترام
[flash=http://im2.gulfup.com/2011-04-09/1302344873591.swf]width=600 height=300[/flash]
مراسلتي:fawda.c022:
صح كلامك لازم نفرغ انفسنا للعباده ...
اللهم اقبل اعمالنا يارب ...:smile:
جزيتي خيرآ عزيزتي....
اللهم بلغنا رمضان وارزقنا قيامه وصيامه
على الوجه الذي يرضيك عنا
اللهم آمين
جزاك الله كل خير
اللهم بلغنا رمضان وارزقنا قيامه وصيامه
على الوجه الذي يرضيك عنا ..
اللهم آمين
اللهم امين
الله يجزاك الخير ويوفقك
جزآك الله خير ..
وجعله في موآزين حسنآتك
[flash=http://dc05.arabsh.com/i/01291/26gu25przuj8.swf]WIDTH=480 HEIGHT=240[/flash]
ويااكم ياارب
منورين اخواتي
الله لايحرمكم الاجر
جزاك الله الف خيير
والله يجعله بميزان حسناتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات