العمالة منخفضة الأجور أبرز معوقات توظيف السعوديين
الوافدون يستأثرون بـ 88 % من وظائف القطاع الخاص


حازم المطيري- الرياض

تمثل العمالة الوافدة 88% من إجمالي العمالة في القطاع الخاص
البالغ عددها 6273475 عاملا، مقابل 12% فقط للعمالة المواطنة
حسب إحصائيات وردت في دراسة جديدة لغرفة الرياض.
وتشير الدراسة إلى أن الذكور يشكلون النسبة العظمى من العمالة،
حيث تبلغ نسبة الذكور من العمالة الوافدة 98% ومن العمالة المواطنة 95%.
ويفوق حجم العمالة الوافدة حجم العمالة السعودية بمراحل في جميع المهن الرئيسة، باستثناء المديرين ومديري الأعمال والمهن الكتابية التي تبلغ نسبة غير السعوديين
فيهما 21.3% و 14.83% على التوالي.
و يتركز 41% من العمالة الوافدة في مهن الخدمات، و 31.90% تتركز في المهن الهندسية الأساسية المساعدة بينما تتدنى نسبتها في مهن المديرين ومديري الأعمال لتصل إلى 0.28% وفي المهن الكتابية 0.49 % ، وتراوحت نسبة العمالة الوافدة في باقي المهن الرئيسة ما بين 4.29% و 6.62%.
وتصنف الدراسة درجة الاعتماد على العمالة الوافدة في مختلف المهن إلى أربع فئات هي درجة ضعيفة 25% فأقل، ودرجة متوسطة من 25% إلى 50%،
ودرجة عالية من 50% إلى 75% ، ودرجة عالية جدا من 75% إلى 100%.
وتتمثل المهن التي تعتمد بدرجة ضعيفة على العمالة الوافدة في المهن الكتابية في الشؤون المالية والمحاسبية والسياحية، مديري الإدارات العامة، المهن الكتابية الإدارية، ومهن خدمات الإنقاذ والحراسة.
أما المهن التي تعتمد على العمالة الوافدة بدرجة متوسطة فتشمل مديري الأعمال،
وكذلك الفنيين في الاقتصاد والمالية والمحاسبية، بينما تشمل المهن التي تعتمد على العمالة الوافدة بشكل كبير الفنيين في العلوم الاجتماعية والتربوية، اختصاصي العلوم الإنسانية والاجتماعية، الوسطاء التجاريين، اختصاصي الثقافة والإعلام، مهن المناجم والتعدين والعمليات الكيميائية، الفنيين في العلوم البحتة، اختصاصي العلوم الاقتصادية والمالية والتأمين.

وتوصلت الدراسة إلى أن معوقات حصول المواطنين على وظائف في القطاع الخاص تتمثل في وجود العمالة الوافدة منخفضة الأجر، وتفضيل العمالة الأجنبية، انكماش السوق،

ضعف فرص التوظيف بشكل عام، ضعف المهارة في اللغة الإنجليزية، قلة الخبرة في العمل، عدم وجود المؤهلات المناسبة، ضعف الالتزام بأوقات الدوام، عدم استقرار الموظف السعودي في العمل، ضعف الكفاءة في مجال التخصص، عدم التزام الموظف السعودي بأنظمة العمل، ضعف المهارة في الحاسب الآلي، كثرة الالتزامات العائلية إضافة
إلى ضعف إنتاجية الموظف السعودي وقيم العمل لديه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20081219/Con20081219247079.htm

هذه الاحصائية لمدينة الرياض فكيف بقية المدن ؟؟؟ .
وماذا عن العمالة السائبة والمتخلفة والهاربة والمجهولة
طبعا لم تشملهم الاحصائية .
والله العظيم لقد قطعوا الارزاق عن أبناء البلد
وأصبحوا مافيا كل جنسية تحن لدمها وفي النهاية يتحدون ضد السعودي
ليمنعوه من مزاحمتهم أو التواجد بينهم
معظم الانشطة التجارية وللأسف أصبحت بيد العمالة الاجنبية الوافدة
وأصبح المواطن كالغريب في بلاده !!!
قصيدة رائعة جدا ومعبرة وواقعية
ومن أجمل ما سمعت لا تفوتك