كمـا عـودتـنا منك..رآآآآآآآآآآئع
بمـا تـطـرحه ..
دمـــت
،،،
،،،لا أدري الى متى أبقى مطارَداً و أنا أمتطي صهوة أحلامي
التي كثيرا ما تكون صحوتي على وقع وجع
له مخالب سكن جسدي و انا بين فكيه..؟!!
تحوطني انتكاساتي و تضيع هندسة مخططاتي الوهمية الراسبة دوماً
لأثبت أني مهندس فاشل لأبنية لا أساس لها غير أعمدة من خيال
بخرسانة أحلام صدئة..!!
لا سقف و لا باب و لا نافذه غير ما يتسرب عبر مسامات اختلالاتي ،و إعتلالي من برد
مهندس يجيد تصميم قصوراً قاصرة على مواجهة أول إهتزاز
أو ريح لا تهتز له حتى أغصان الشجر...
لكنها تكون كافية لدَّك بنائي!!
قالت : انت قاسٍ على نفسك
قلت لها : الكتابة صدق و لن تكون عندي تجّمل
قالت: ما تكتبه عن نفسك لا أجد له في نفسي تحّمل
قلت: لا عليك عزيزتي هو بوح أفضله عن الكذب و من شأني لا يقلَّل..
قالت:أراك تغرس سكاكيناً في جسدك فبالله عليك تمهل تمهل...
قلت لها: يا غاليتي إنها سكاكين تجعلني في السكينة و حين أصارحني أجد نفسي في طمأنينة..
أنا لا أتوارى خلف المثالية،
و لا أرسم الا ملامح وجهي المبجّل ..
قالت: ما تقوله عن نفسك شئ مزلزل..
قلت لها: دعيني أكمل مشاهدة الصراع داخلي بيني و حينما أنتهي ساُكمل..؟!!
إني أحفــر بمعول إحساسي داخلي لعلي أعثر على حروفا ترسمني بنرجسيتي
فكثيرا يا حبيبتي ما أعتليتي كتابتي بكل جمال،
و بقي شئ من القبح هو ما أستحقه أن يسحقني لأتأوه و أتوه في أعماقي
قد كان في داخلي طفلا مشاغبا و ملاعباً لكن لم أعد أراه مذ سكنتني شيخوخة الشاب..!!!
طفلاً كان دوما يتطفل على همهمات أحلامٍ أنصبها كي تصيبني بقبس نور
أشتعل على إثره لأعبث و أتمرجح على حبال أوهامي ذهابا و إيابا،،
أرى الاشياء تدور من حولي و ترتفع و تنخفض بتماوج مغري و شهي
ذلك الطفل كان يحب أن يتعايش مع الأدوار،
و يعشق حالات الإغماء..؟!!
ليتسنى له الإرتماء في حضن يبعث لهيب عشق أحراقه دوما يكون إشراق..
طفل كان داخلي لم يمهلني أن يتم نعمته عليّ..
أشعر بحاجة لإعلان بحث عنه بكل ما أملك،
أو أطرق باب العرافين كي أستدل على مكان تواجده..
لطالما كنت أتدحرج مع جميع الأعمار
و الطفولة هي كل عمري..!!.
لا شك أن عفريتاً قد حلّ محل ذاك الطفل الوديع
الذي فارقني دون توديع...
عفريت مارد يجعلني تائه شارد بحس كالثلج بارد
يقهقه الآن داخلي،
و يرقص على أنقاض كل الأماني التي أتخذتها يوما كأقراص منومة
أو حقن مهدئة لثورتي..
فبات التشنج يصيبني و يملؤني ضجيج ،و دوي ذاك العفريت الذي لا لون له..
عفريت سكنني حينما مسحت على أنثاي،
و نفضت الغبار من عليها ذات لحظة هاربة مني...؟!!
وددت من هذا العفريت أن يخدمني و ينحني أمامي بشبيك لبيك
لأكون ضمن أسطورة
لكنه أقبرني في سطور تنبعث منها رائحة كحول
و مسح من ذاكرتي المعوذات..!!
لا زال يقهقه
و لا زلت لا أعرف على أي إنتصار أسمع ضحكته الخبيثة..؟!!
أحتاج لرقية شرعية
و جرعة حب
و أعشاب عشقية..!!
قصيدة عمودية، أو حتى نثرية
بتعاويذ بابلية
أو فرعونية..!!
و راقٍ يرقى لجبروت عفريت منذ دهرٍ أفقدني قواي العقلية..
يقرأ دون توقف لسورة الصافات و كل آيات الجن القرآنية
ينهره داخلي بأدعية نبوية
أخرج
أخرج
أخرج بحق أسماء الله الحسنى
و بحق آياته الكونية..
أخرج أيها الحب..!!!
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت ...
أستغفرك وأتوب إليك ...
كمـا عـودتـنا منك..رآآآآآآآآآآئع
بمـا تـطـرحه ..
دمـــت
احسنت وبارك الله فيك
دمت في رعاية الباري
الله لا يحرمني من المرور الكريم
دمتم بود
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت ...
أستغفرك وأتوب إليك ...
[align=center]
حرف رائع ونبض مميز
كتبت فأبدعت
سلمت اناملك على جمال طرحك
لاعدمناك
ودي لك
[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات