لا تزال جريمة مقتل طالب سعودي بطريقة وحشية في ولاية “إنديانا” الأمريكية من الجرائم الغامضة التي لم تحل بعدُ، على الرغم من مرور 15 عاماً على وقوعها في مدينة “ساوث بيند” المعروفة بالهدوء والأمن، هذا ولم تتمكن الشرطة الأمريكية أو المخبرون السريون والجهات المختصة، من حل لغز الجريمة والوصول إلى الجاني المجهول أو الجناة، أو معرفة الدوافع التي كانت وراء القتل الوحشي.
وتعود تفاصيل الجريمة عندما عثرت الشرطة الأمريكية في الـ 27 من فبراير عام 1998 على جثة الطالب يدعى “ف. ع” وهي مقطوعة الرأس على طريق “سيجر رود”، وبعد عدة مقارنات مع حالات الأشخاص المفقودين، وجهود كبيرة بذلها الأمن لمعرفة هوية القتيل، تمكنت الشرطة بعد مرور شهر من الكشف عن هوية القتيل، واتضح أنه طالب سعودي يبلغ من العمر24 عام، ويدرس في جامعة “إنديانا” الشهيرة بمدينة “ساوث بيند”، وقد تم العثور على سيارته في المجمع السكني الذي كان يقيم فيه، وفي السياق نفسه قام موقع “إيقاف الجرائم”، وهو موقع غير ربحي يتلقى المكافآت من قبل جهات خيرية أو مساعدات فردية، برصد مبلغ ألف دولار مكافأة مقابل من يمكنه أن يقدم أي معلومات عن الجريمة، التي توصف بأبشع جرائم ولاية إنديانا.