.
وقت ليلة القدر :
ليس لها وقت محدد بعينه وقد ورد في سبب عدم تحديد وقتها
مارواهـ البخاري في صحيحه قال : عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم : ( خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرُفعت وعسى ان يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعـة والسابعة والخامسة )
اذن اُخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ,,
ولكن رُفعت او أُنسيها رسول الله .. عندما التقى برجلان يختصمان :frown:
ولآن وقتها غير محدد بليلة معينة ,,
وردت أحاديث كثيرة ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر)
رواه البخاري ومسلم
وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.
فقد تكون أحياناً ليلة إحدى وعشرين ، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين ،
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى )
رواه البخاري
ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله : (وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها)
طيب تقريبا عرفنا كل شي عنها من فضلها الى مميزاتها ووقتها ,,
الحين خلونا نشوف علاماتها ودلائلها ,, عشان نتحراها
في هذه العشر الفضيلة القادمة وبأذن الله يبلغنا اياها الله ..
وان شاء الله نجي هنا ونحكي لبعض هالعلامات اذا بلغنا اياها الرحمن ,,004
دلائل وعلامات ليلة القدر وفضلها :
اولاً : أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها )
رواه مسلم
وهنا مقطع لصبيحة ليلة القدر رمضان الماضي .. والله أعلم ..
لاحظوا كيف من دون شعاع .. ومثل وصف حديث رسول الله 004
ثانياً : تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ،
قال تعالى : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)
(القدر:4)
ثالثاً : ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ، فهي سلام كلها 004، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
القدر : 5
رابعاً : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة )
صحيح ابن خزيمة ومسند الطيالسي .
خامساً: وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني )
رواه الإمام أحمد،والترمذي،وابن ماجة وسنده صحيح
فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
سؤال : اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر. فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟
الجواب : نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.
ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.
ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛ فقد قال الله تعالى: ( إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ )
[الدخان: 3]..
أنتهى كلامه رحمه الله :rose:
</B>
المفضلات