وهو قصر فريد من نوعه , ودلمه بالتركيه تعني " ورق العنب المحشي بمالذ وطاب من الأصناف "
وهو يقع على امتداد مضيق البسفور , ولذا سمي "دولما" لأن موقع بنائه قد حشي بالتراب والحجر و"باغجه" تعني الحديقة المملوءة . ويقال أن هذا المكان تاريخيا هو المكان الذي انطلقت منه سفن محمد الفاتح لفتح القسطنطينية , تعاقب على بنائه وتجديده العديد من السلاطين العثمانيين , والبناء عبارة عن ثلاثة طوابق مع الدور تحت الأرضي , تتجسد فيه اللمسة الغربية مع نظام تكوين وتصميم تركي , به 285 حجره و 64 صالون و6 حمامات 68تواليت وبه غرف جلوس رئيسية تتوسطها ثريا وزنها 4500كجم , في الماضي كان هذا القصر مركز القيادة ومنزل السلطان ,وأبوابه مفتوحة لاستقبال الزوار الكبار و إدارة شؤون البلاد , أما اليوم فهو مجرد متحف يأتيه الزوار من كل مكان ليشاهدو روعة تصميمه وتميزه الفريد , وتلك الأيام نداولها بين الناس .

ويبلغ سعر تذكرة الدخول 22 ليرة تركية ويتم لبس واقي للأحذية عند دخول القصر لمنع توسخ السجاد
الموجود بداخل القصر كما انه يمنع التصوير في بعض الاماكن داخل القصر
مدخل القصر
قصر دولما باهتشة










منقول