حقيقة هي مسرحيه كتبتهآ فرنسية
ثم لجأت إلى الترجمة العربيه
اعذروني على ركآكة التّعبير
تقديم:
مسرح فني يجسد حقيقه و وآقع يعيشه كل ذي طموح .,.
هآآنيّ!
قد بدأ بإدرآكهآ منذ أن كآن في بطن أمه | جنيـناً!
ليخرج منه ، فيرضع أحلآمه مع حليب ثديهآ !
يكبر، و تكبر معه أحلآمه ، فيسعى جآهداً لتحقيقهآ ...
ليفآجأ بمن يعترض و يعيق طريقه ، وجوه شريره ، صعوبآت و وسآوس ، لم يكن يتوقّعهآ و لآ ينتظرهآ ..
حسد، غيره ، ظلم، فقر، و مآ توسوس به نفسه من كسل، ضعف و خوف ، و اللاّ أستطيع ، لآ أعرف و صعب علي!
وحدهآ الإرآده من تقويه و تحثه على المحآربه من أجل تحقيق أحلآمه { هدفه، طموحه | و الصمود في وجه كل عآئق شرير !
هو يقول عنهآ عوآئق شريره / لكن فيهآ رحمة به لو أدركهآ !!
بمنظآر آخر : هي هدية له من ربه الرحمآن ، تحت مسمى الإبتلآءات
{ و إنّ الله إذآ أحبّ عبده ابتلآه }
بطولة:
الُحلم الآخيِر !
الممثّلون:
ظلآم حآلك .,. في دور الغيره
غيوم سودآء .,. في دور الحسد
الرعد .,. الظلم و الإستبدآد
البرق .,. الفقر المقيت
ريح.,. نظرة المجتمع القآسيه !
مطر .,. العآدات المتسلّطه
السحآب .,. في دور التّشجيع
النسيم .,. الغرور الثّقآفي
الشمس الدّآفئه .,. في دور الإرآده
قوس قزح .,. في دور الإيمآن
الزهور .,. منبع العلم
~ الكمبآرس: ~
دموع حزينه تذرف بهدوء !
~ المسرح: ~
فوق في السمآء { تجسيداً لمآ يحدث تحت | على أرضِ الوآقعْ !
مع بزوغ الفجر ، تنثر الشمس نورهآ الدافئ .
فيستفيق كل حي مرحباً بذآك اليوم الجديد.,.
هنآك ألمح حُلماً بريئاً ، جميلاً يحلق في الأجوآء
ينثر رذآذ عطره الزكي ~ في كل الأرجآء .
هو لآ يزآل طفلا | لآ يعي إلا القليل!
يطير بين الورود ، و يرتشف رحيق الزهور .
يحلق و يعلو شيئاً فشيئا ليصل سمآء الأحلآم !
حيث يدآعبه السحآب، و يرفعه النسيم برفق
فتستقبله الشمس بكل شغف و حب، يرى نورهآ فيسعد به
و يظن أنه اقترب من النهآيه ، رغم أنه في حقيقة الأمر ~ لم ينطلق بعد !
و سرعآن مآ تغيب تلك الشمس ، و تختفي ورآء الغيوم، غيوم سودآء مخيفه
ظلآم حآلك عم المكآن !!
ارتجف الحلمُ خوفاً ، هو لآ يعي حقيقةَ مآ يحدث
اقتربت منه الغيوم شيئاً فشيئاً ، حآمت حوله و حجبته !
حآول ذاكَ البريئ الهروب منهآ ، لكنهآ كآنت تتبعه { هي و الظّلآمْ } إلى حيثُ ذهب
و تلآحقه في كلّ مكآن و زمآن
كآنت الشمس تحآول الظهور / تآرة فـ تآره / ، تلقي عليه بنورهآ .,.
و تهمس له أن وآصل طريقك و لآ تستسلم لهم !
لكن ! سرعآن مآ تحجبهآ تلك الغيوم السودآء بكل قسوه و لؤم
حآول الصمود ، فشل، و فشل كثيراً
لكنه أبى إلا أن ينجح،
ثآبر| و تجآهل وجودهآ ،
و قرر أخيراً أن يوآصل مشوآره مهمآ وآجهته من صعآب
و إذآ بصوتٍ مخيفٍ يصرخ في وجهه : قف مكآنكْ !
{ إنّه الرعد !
هنآ .,. إهتز المسرح بالضجيج
صرخآت لم أكد أفهمهآ . !
و البعض ارتعش خوفاً
ثمّ أُسدل الستآر على { نهآية الفصل الأوّل
المفضلات