ظهرت عمليات تخسيس مختلفة في الفترة الاخيرة وذلك لان لكل عملية لها شروط معينة وذلك ميزة جديد قد أضافها اهل الطب ليساعد جميع الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة ، يأتي مرض السمنة مصاحب بمجموعة من الأمراض المزمنة التي تؤثر بالسلب على صحة المريض وفي ظل تعدد الخيارات المتعلقة بالعمليات الجراحية. ولكن هذه المشكلة لن تشكل عائقًا بعد الآن، فمن خلال هذا المقال، يقدم الدكتور احمد سفينة لمرضاه بالتعرف على أفضل عمليات التخسيس وتوضيح كافة المعلومات بكل نوع .
انواع عمليات التخسيس
تحويل المسار : تتم عملية تحويل مسار المعدة عن طريق عمل فتحات صغيرة في جدار البطن ويتم فصل جزء من المعدة وتوصيله بالأمعاء على بعد مترين الأثنى عشر بإستخدام المنظار حتي لا يسبب أى شقوق حتى تشعر بالشبع فوراً بعد تناولك لوجبتك وتعتبر من أكثر العمليات الجراحية أمانًا
تناسب عملية تحويل المسار لمرضي السكر من النوع الثاني و السمنة معاً سواء كانت سمنة مفرطة أو متوسطة وتعتمد هذه العملية على تقليل كمية الطعام المتناول، وامتصاص 30% فقط من الطعام المتناول مع تنشيط البنكرياس والعمل بكفاءة أكثر 10 مرات مما كان قبل العملية.

تكميم المعدة : عملية تكميم المعدة تتم من خلال قص جزء من المعدة يعادل 4 أخماس حجم المعدة، والبقاء على الخمس الأخير، مع عزل مجموعة من الهرمونات التي تؤثر على الصحة العامة وتساعد على زيادة الوزن، مما يؤدي وفقدان الوزن الزائد بطريقة طبيعية.

عملية التكميم البكيني : من خلال عمل فتحات بخط البكيني يستطيع الطبيب الوصول إلى المعدة لإتمام عملية التكميم كما تحتاج، ولكن دون ترك أي ندبات أو جروح مزعجة على ظهر البطن أو بالقرب من السرة أو سطح البطن، ومن أهمها مميزاتهاعدم وجود آثار لها.

عملية بالون المعدة: تتم بمنظار الجهاز الهضمي ولا تعد من العمليات الجراحية ولا تستغرق العملية أكثر من 30 دقيقة داخل غرفة العمليات وتتم العملية بوضع بالون داخل المعدة مما يجعله يشغل حيزا من المعدة .
يعتمد تحديد العملية الأفضل تبعا لحالة المريض الصحية ووزن الجسم ومعدل الكتلة لديه، وأيضا التاريخ المرضي الذي مر به، لذلك يتم تحديد العملية المناسبة من قبل الطبيب تبعا للحالة الموجودة .
في حالة وجود أي استفسار لديكم بخصوص الجراحة أو التعرف على افضل دكتور سمنة في مصر يمكنكم التواصل مع الفريق الطبي بمركز الدكتور أحمد سفينةوسيتم الرد على جميع تساؤلاتكم، يمكنكم التأكد أن الحجز بالمركز هو بمثابة أولى خطوات التعافي مقابل الحصول على قيمة عادلة.