إلى صديقي؛

أتدري يا صديقي ما الجنون؟!
أتدري كيف نحن خائبون ؟!
وكيف لرؤوسنا تحت الثرى يدفنون؟!
الجواب ياسيدي أننا عربْ
والجبن يمتطينا في صخبْ
نتبعُهم كما يتبع العجل أمه
والسيل دربه فالعجبْ !

يا صديقي
إنني قرشيٌّ ولست أدري ما العربْ!
أللذلِ أنحني أم للموتِ أنتصبْ؟!
نرفضُ العارَ ونعقد القمم
ونرسل أوراقنا إلى هيئة الأُمم
فيبعثوا لنا بصفحة بيضاء
عليها اسم الرئيس
وتحته ( شت أب ).



خـالـد ،