تعرض أمام محكمة المرور بمملكة البحرين يوم الثلاثاء القادم 4 مارس قضية المواطن السعودي الذي راح ضحية حادث مروري على جسر الملك فهد منتصف شهر فبراير الماضي عندما كان قادماً من السعودية لزيارة مملكة البحرين والذي لقي حتفه في الجانب البحريني من الجسر بعد أن اصطدمت به سيارة خرجت عن مسارها للاتجاه الذي كان يسير فيه الضحية.
وكان المتهم وهو من الجنسية الأردنية في طريقه للمملكة العربية السعودية حيث إقامته وعمله قد اصطدم بمؤخرة سيارة تسير أمامه وهو تحت تأثير الخمر ودفعها للاتجاه المعاكس لتصطدم بسارة مواطن سعودي دخل للتو من منفذ الجسر باتجاه البحرين ليلقى مصرعه جراء الحادث ويهرب المتسبب الأردني قبل أن توقفه الجهات الأمنية البحرينية قبل مغادرته للسعودية.
وكانت النيابة العامة البحرينية قد أحالت المتهم إلى المحكمة بعد أن أسندت إليه تسببه بالخطأ في وفاة المجني عليه مؤكدة على أن الجاني كان يقود سيارته دون أن يبذل أقصى عناية ولم يلتزم بالحيطة والحذر كونه تحت تأثير الخمر إلى درجة أضعفت قدرته على القيادة حيث ستنظر المحكمة في قضيته كأول حالة مخالفة مرورية تطبق بعد القانون الجديد للمرور.
يذكر أن الحوادث المرورية المميتة التي وقعت في مملكة البحرين خلال شهر فبراير الماضي وقت تطبيق نظام المرور الجديد تسببت بعد إرادة الله في وفاة ستة سعوديين في ثلاث حوادث منفصلة أولاهما الحالة التي ستنظرها محكمة المرور يوم الثلاثاء وراح ضحيتها مواطن في الخمسين من عمره وثانيهما وفاة شابين في حادث مرور مروع تسببت فيه فتاة بحرينية بسبب قطعها لإشارة المرور رفقة شقيقها مما نتج عنه وفاة شابين سعوديين وإصابة الفتاة البحرينية وشققيها بإصابات بليغة.
أما ثالث تلك الحوادث المرورية فهو الذي وقع الجمعة الماضية وراح ضحيته ثلاثة شبان سعوديين... تسبب التجاوز الخطر في وقوع حادثهم الشنيع على شارع أمواج بعد اصطدامهم بسيارة بحرينية وطفلها اللذان أصيبا جراء الحادث بينما لقي الشبان السعوديين الثلاثة مصرعهم في موقع الحادث وتعذر الاستدلال على هويتهم لعدم العثور على بطاقاتهم الرسمية قبل أن يتم تحديد هويتهم من منفذ الجسر.