• دخول الاعضاء

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 26

    الموضوع: رواية سأطفئ شعلة تمردك

    1. #1
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رواية سأطفئ شعلة تمردك

      المقدمه
      الأسر هو ما يميزه؛فقد اسر قلب هذه وتلك لم يترك واحده...حسنا لقد ترك واحده فقد وقف أمام هذه المتمرده وهي ظنت انه لا يستطيع التقدم.......مسكينه لا تعلم أن الأسر إدمان لديه أقوي من الكحول والمخدرات!
      صحيح وقفت في وجهه كالأسد ولكن في هذه اللحظه فقط بدأت لعبته وكان عنوان اللعبه يتلخص بقوله سأطفئ شعلة تمردك.

      ولكنها تعشق التمرد فهو غايتها لم ولن يستطع أحد السيطره عليها وعلي هذا التمرد أتي هو بكل هذه الرجوله
      فهل سيستطيع أن يطفئ شعلة تمردها أم ....ماذا؟؟

      الفصل الاول
      كم أكره حياتي!!

      ظلت تنظر في المرآه إلي وجهها المتورم وفمها الذي تسيل منه الدماء من كثرة الضرب وتبكي بحرقه حتي سمعت طرقا علي باب الغرفةفمسحت دموعها بعنف و لم ترد ولكن دخلت منه والدتها السيده ماجدة

      ماجدة(بصوت باكي):ديما حبيبتي سامحيني يا بنتي أنا السبب
      ديما(تجري لحضن والدتها):انتي ملكيش ذنب يا ماما وأرجوكي ماتعيطيش
      ماجده:ازاي وأنا السبب في اللي بيحصلك كل يوم ده
      ديما :ماما من فضلك خلاص أنا اصلا مش مستحمله
      ماجده :طيب طيب تعالي علشان أطهرلك الجرح اللي في وشك دا وأجيب المرهم عشان دراعك اللي وارم من كتر الضرب
      ديما(بدأت تستعيد نفسها):حاضر يا حبيبتي
      ___________________________________________
      (ذهبت ديما...هذه الفتاه شديدة الجمال وممشوقة القوام ذات العيون العسلي والوجه الابيض والشعر الاسود الحريري...مع والدتها السيدة ماجدة لتطيهير الجروح...........بعد تطهير جرحها طلبت من والدتها أن تذهب لتناول دوائها ولتأخذ قسطا من الراحة وتتركها تنام أيضا........ولكن هيهات فهي مثل كل ليلة في حياتها لاتنام ولا تتذوق ما يسمي في عالمنا بالراحه والنوم العميق فهي تخاف علي والدتها كثيرا من هذا المتوحش الذي يسمي والدها.......جلست علي سريرها تبكي في صمت تتذكر ماحدث منذ قليل.........
      _____________________________________________
      كانت جالسة في غرفتها تقرأ في كتاب(لا تحزن) للشيخ عائض القرني فهو الكتاب الوحيد الذي يجعلها تصبر علي ماهي فيه من عذاب وجراح ويأس حتي سمعت صراخ والدتها هرعت ألي الخارج وجدته وهو يضربها
      ديما(تجري إلي والدتها):في ايه يا ماما؟؟؟
      كانت ماجدة تبكي ولا ترد حتي رد هو
      محمود:اطلعي أوضتك وملكيش دعوه
      ديما:مليش دعوه إزاي إرحمها بقي وإرحمنا أنت مش ممكن تكون إنسان أبداً
      محمود(صفعها صفعه أولي):لا أنا مش إنسان يا روح أمك يا حيوانه أنا أبوكي وجوزها فاهمه أنتي وهي ولا لأ وهتعملي اللي بقول عليه يا ماجده غصب عنك.....واخلصي وهاتي الفلوس
      ديما:حرام عليك حرام عليك مش كفايه اللي أخدتو منها انت إيييييه؟؟؟

      (لم يشعر بنفسه إلا وهو ينهال عليها ضربا هي ووالدتها ولكنها أخذت النصيب الأكبر من الضرب حيت أنها غطت والدتها الحبيبه بكل جسدها)
      محمود:أنا راجل البيت مفهموم ومش هنكرر علقة كل يوم ياست ديما وأنا أخد اللي أنا عايزه طالما عايشين في فيلا حلوه كدا ومش ناقصكو حاجه أنتوا كل دوركوا في البيت ده أنكوا تنفذوا اللي أنا أقول عليه وبسسسس خدامين يعني وقريب أوي مراتي هتيجي وتبقوا برده خدامين تحت رجلها مفهوم؟؟
      ديما(تبكي بشده ولكن بنظرتها الحاده):أنت عارف احنا عايزين ايه ناقصنا أب وزوج بجد يحس بينا مش يدبحنا بدل المرة ألف مره وكل اللي يهمه الفلوس وبس
      محمود:بلاش كلام الشعارات ده والنبي
      ماجده:خلاص يا ديما عشان خاطري بقي
      ديما(وقفت بحده):لأ مش هسكت هو إيه أنت ليه طالما مش عايزنا ما تطلق ماما وتسيبنا ان شاء الله ترمينا في الشارع يهمك يعني؟؟؟
      محمود(ابتسم بسخريه):لا تهموني ولا حاجه البتاعة اللي اسمها أمك دي كل اللي يهمني فيها فلوسها وبس فهمتي يا بت أنتي
      (وخرج من المنزل حتي يقضي سهرته كالعاده في شرب الخمر مع أصدقائه وزوجته المستقبليه.........أما ماجده فظلت تتذكر كم أحبت هذا الرجل وأعطته كل شئ بدون مقابل حتي علمت أن كل ماأراده هو اموالها فقط .....

    2. #2
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الثاني
      الوصيه
      في مبني ضخم في مدينة الاسكندريه شركة الاندلس للإستيراد والتصدير وفي داخل مكتب مجلس الإداره يجلس محامي العائله والزوجه والإبن الأكبر والأخت الصغري ليعرفوا ما بداخل وصية الوالد رحمه الله
      وبعد قراءة الوصيه قام الإبن الأكبر بعصبيه

      أدهم:يعني مش فاهم
      كوثر(الوالده):مش فاهم ازاي يعني ياأدهم؟؟
      أدهم:أنتي كنتي تعرفي الكلام اللي في الوصيه دع يا ماما؟؟
      كوثر(وقد شعرت ببعض التوتر):انا....اصل
      أدهم(مقاطعا):يعني كنتي عارفه.....طب إزاي أتجوز بنت واحد عمري ماأعرفه ولا شوفتها ولا أعرف عنهم أي حاجه
      أسامه(المحامي):ممكن تهدي شويه يا أدهم......وأنتي يا مدام كوثر خدي ساره ورحوا علي البيت وأنا هفهمه كل حاجه؟؟
      كوثر(قامت من مكانها):متشكره اوي يا أستاذ اسامه.....يلا يا ساره
      (وبعد ذهاب كوثر تنهد أسامه ونظر لادهم المشتعل غضبا)
      أسامه:إحنا مش قولنا تهدي شويه عشان نعرف نتكلم؟؟
      أدهم(جلس علي كرسيه منتهدا):إتفضل يا أستاذ أسامه أديني هديت أهه
      أسامه:أنا هجيبلك ليمون الأول وبعدين نتكلم (ثم تحدث في الهاتف وطلب اللليمون)
      أدهم(بعد شرب الليمون هدأ قليلا ثم قال):ممكن تفهمني بقي بابا عمل كدا ليه؟؟؟
      أسامه:أنت عارف أني قبل ما أكون محامي الشركه أنا صاحب حسن قبل كل حاجه
      أدهم:طبعا طبعا يا أونكل أسامه بس ممكن تدخل في الموضوع علي طول
      أسامه:بص يا سيدي شريك باباك وللاسف طلع راجل طماع جدا بس بعد ايه بقي المهم باباك خاف علي فلوس الشركه منه ليبددها كلها فكتب في وصيته انك تتجوز بنت الراجل ده عشان ده هيمنعه من إنه يسرق أو بيوظ أي حاجه في الشغل لأن بنته كدا هتكون متضرره لأنك جوزها وبعدين هو هيوافق علي طول لأنه طماع وبعدين يا دووومي باباك عارف يعني أنك مقطع السمكه وديلها يعني ده شئ مش هيضايقك أنك تتجوز واحده لمجرد الصفقه وبعدين يا سيدي عيش حياتك بعد كدا
      أدهم(ابتسم ابتسامة ثقه):طيب هي بنته دي موزه ولا ايه نظامها؟؟
      أسامه(ضحك):والله اللي أعرفه أنها موزة جداااا
      أدهم(ابتسامة رضا):طيب تمام معنديش مانع يا أونكل أسامه بس الموزه دي عندها كام سنه بقي ؟؟
      أسامه:عندها 23 سنه...... دلوقتي بقي تروح تصاالح مامتك عشان العصبيه اللي مكانش ليها لازمه دي
      أدهم:تمام عامة أنا هاجي بكره الشركه عشان نبتدي الشغل
      أسامه:ماشي يا باشا

      (هذا هو أدهم ابن رجل الأعمال المشهور حسن السويفي هذا الشاب ذات التاسع والعشرون صاحب العيون ذات البحر الازرق الذي تغرق فيه كل الفتيات عريض المنكبين طويل القامه ذات قسمات الوجه شديدة الجاذبيه معشوق الفتيات خريج كلية إدارة الأعمال........)

      في فيلا حسن السويفي عاد أدهم بسيارته الفيراري السوداء ترجل منها وفي يده بوكيه ورد فاخر ليعطيه لوالدته كنوع من المصالحه علي ما فعله معها

      الخادمه:حمد ع السلامه يا أدهم بيه
      أدهم:الله يسلمك يا نعمات هي ماما فين؟؟
      نعمات:طلعت أوضتها من شويه
      أدهم:وساره؟؟
      نعمات:الست ساره بتذاكر في الفراندا
      أدهم:طيب شويه كدا وتبعتيلي فنجان قهوه علي الاوضه بتاعتي
      نعمات:حاضر تؤمر بحاجه تانيه ياأدهم بيه
      أدهم:لا متشكر
      ذهب أدهم إلي ساره شقيقته الصغري ذات الخامسه عشرعاما صاحبه الشعر الاصفر القصير والملامح الهادئه الرقيقه والتي يحبها كثيرا

      أدهم:موزتي عامله ايه في المذاكره؟؟
      ساره(بابتسامه جميله):تمام بس مامي مش تمام
      أدهم:منا جاي أصالحها أهه يا لمضه
      ساره:اممممممم يعني بوكيه الورد ده عشانها ده انا كنت فاكراه عشاني طويب
      أدهم:ماشي يا خفه انا طالع أصالحها
      ساره:طيب يا دومي بس قولي هو أنت صحيح هتتجوز؟؟؟
      أدهم(وقد لمعت عيناه):والله لو موزة مش هرفض ابدا ههههههه
      ساره(ضحكت بشده علي تفكير شقيقها):طيب روح لماما بدل ما يجيلي الضغط منك
      أدهم:حاضر يا عاقله

      (صعد أدهم الي غرفة والدته حتي يصالحها....وطرق علي باب الغرفة)
      كوثر(مسحت دموعها سريعا):ادخلي ياساره
      أدهم:يعني ساره بس اللي تدخل
      كوثر:عايز حاجه؟؟؟
      أدهم(اقترب منها وأمسك يدها وقبلها):عايز ست الكل متزعلش مني خالص (وأعطاها بوكيه الورد)
      كوثر(قبلته من رأسه):أنا مش زعلانه يا حبيبي بس والله انا معرفتش غير يوم ما باباك مات وانا وعدته اني مقولكش حاجه غير لما الوصية تتفح
      أدهم:خلاص يا ماما ولا يهمك أنا وافقت خلاص وخصوصا لما عرفت ان اللي هتجوزها موزه جداااا
      كوثر(ابتسمت من بين دموعها):يالهوي عليك أنت مش هتبطل ابدا؟؟؟
      أدهم:ياماما يا حبيبتي أنا دمي ده فيه تلات حاجات
      كوثر:ايه هما يا فالح
      أدهم:كرات دم بيضا وكرات دم حمرا وبنات موزز وبسسسسس
      كوثر:طيب بطل قلة أدب بقي وروح غير هدومك لحد ما الغدا يجهز
      أدهم(خبط علي رأسه بيده وكأنه تذكر شيئا):يا خبر ده أنا عندي معاد مع الواد أمجد كمان شويه
      كوثر:يعني مش هتتغدي معانا برده
      أدهم(شعر بحزن والدته):لا وأنا أقدر أنا هتغدي وانزل تمام كدا ياقمر؟؟
      كوثر(ابتسمت بسعاده؟):تمام يا حبيب ماما يلا بقي روح غير علي ما الغدا يجهز
      أدهم:حاضر يا حبي

      (ذهب أدهم ليغير ملابسه وهو يفكر في الفتاه الجديده التي يجب أن يتزوجها فيجب أن تكون أجمل من كل الفتيات فهو أدهم معشوق النساء وكي يجعلهم يغاروا منها أيضا.............

    3. #3
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الثالث

      صدفه

      ظلت جالسة في غرفتها تقرأ رواية باللغه الإنجليزيه فهي خريجة لغات وترجمه وتحب هذه اللغه كثيرا إلا أنها شعرت بالملل فخرجت لتطمئن علي والدتها وجدتها جالسه أيضا في غرفتها ولكنها لا تقرأ ولا تتحدث فقط تبكي في صمت

      ديما(صوت حاني):ماما عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي؟
      ماجده(مسحت دموعها سريعا):تعالي يا ديما أنا كويسه الحمد لله
      ديما(اقتربت منها):أمال ليه بتعيطي بالله عليكي ياماما أنا مبقتش قادره أشوفك كل يوم في العذاب ده
      ماجده:خلاص يا ديما أنا إتعودت علي كدا.....المهم عندي في كل الدنيا أنتي وبس
      ديما(احتضنتها بشده):ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك يارب
      ماجده:ويخليكي ليا بس لو بتحبيني بجد أنا عايزه منك طلب
      ديما:أنتي تؤمريني بس ياماما
      ماجده:الامر لله يا حبيبتي......أنا عايزاكي متفوتيش صلاه وتبقي دايما قريبه من ربنا لأنه هو الوحيد اللي هيقف جنبك.....وأوعي يا ديما تسمحي لأي حد أنه يسيطر عليكي خليكي ملك نفسك وبس أنا عايزه أموت وأنا مطمنه عليكي
      ديما:بعيد الشر عليكي ياماما ده أنا أموت قبل منك
      ماجده:مش عايزه غير أنك توعديني بكدا
      ديما(بكت):أوعدك ياماما بكل اللي أنتي عايزاه
      ماجده:عندي طلب تاني
      ديما:ايه هو؟؟؟
      ماجده:ممكن تبطلي حبسه في البيت وتخرجي تفكي عن نفسك شويه
      ديما:لا طبعا وأسيبك لوحدك مستحيييييييل
      ماجده:يابنتي يعني هيحصلي ايه بس وبعدين هو أنتي مسافره!!
      ديما(منفعله بعض الشئ):ياماما أنا مقدرش أسيبك ثواني أفرضي عمل فيكي
      ماجده(ابتسمت بسخريه):أكتر من اللي عمله معتقدتش؟؟وبعدين هو بييجي بالليل قومي أنتي إلبسي وأخرجي مع صاحبتك ندي اللي هتموت وتسمع صوتك دي
      ديما:بس ياماما
      ماجده(قاطعتها):مفيش بس لو بتحبيني هتعملي كدا
      ديما(بإستسلام):حاضر بس أرجوكي لو جه كلميني علي طول
      ماجده:حاضر يا حبيبتي يلا بقي روحي كلمي صاحبتك

      (ندي هي صديقة ديما المقربه جدا تحب ديما كثيرا وكذلك ديما ولكنها لا تحب أن تشكو لاي أحد حتي لو كانت ندي.........حتي لم تعد تخرج من البيت إلا مرات قليله جدا ولكن وحدها تجلس بالقرب من البحر ثم تعود لأحزانها.................ندي هي فتاة رقيقه الملامح ذات عيون بني غامق وشعر بني أيضا وتحب صديقتها ديما جداااا.........ذهبت ديما لمهاتفة صديقتها ندي)

      ديما:الو
      ندي:لوووووووي ديما بنفسها بتكلمني مش معقول
      ديما:معلش ياندي والله انتي وحشتيني أوي بس ظروف بقي
      ندي:ماشي ياستي هسامحك عشان انتي كمان وحشيتني موووووووووووووووووت
      ديما:عامله ايه؟؟؟
      ندي:تمام الحمد لله الواد خطيبي مغلبني بس يلا أهه شهرين ونتجوز
      ديما(إبتسمت من سلاسة صديقتها في فهي دائما مرحه):طيب يا ختي ربنا يوقفك ينفع بقي نخرج دلوقتي ولا الأستاذ أسر هيرفض
      ندي(بدهشه:ديما انتي بتتكلمي جد؟؟؟
      ديما:اه والله بتكلم بجد في حاجه ممكن يرفض؟؟
      ندي:يرفض مين ده أنا كنت قطعت رقبته هههههه ربع ساعه ياموزه وهقابلك عند مكتبة اسكندريه كدا اوك؟؟
      ديما:تمام يلا سلام
      ندي:سلام يا حبي

      (أغلقت ديما الهاتف وهي مازالت قلقه علي والدتها ولكن كي تريحها أخضعت لطلبها حيث أنها أيضا بحاجه للراحه قليلا.........إرتدت بلوزه سوداء بربع كم وبنطلون جينز أزرق ورفعت شعرها وأنزلت منه خصلات صغيره علي وجهها ووضعت بعض الميك أب الخفيف حتي يخفي ملامح وجهها المتورومه وذهبت لتودع والدتها ثم خرجت)

      (تناول أدهم الغداء مع أخته ووالدته العزيزه في جو ملئ بالمرح ولم يخلو الحيدث طبعا من صولات وجولات أدهم مع الفتيات وعن الفتاه الجديده التي سيتزوجها حتي رن هاتفه معلنا عن إسم أمجد)

      أدهم:ايوووووووووون
      أمجد(بنرفزه):ايوووووون ايه يازفت أنت فين؟؟
      أدهم(مصطنع البراءه):أنا تحت البيت أهه أنت اللي فين
      أمجد:ده أنت كداب كدب السنين أنا واقف تحت بقالي ساعه أنزل يا حيوان
      أدهم:حاضر يا............صديقي لما أشوفك بس(وأغلق الهاتف في وجهه ثم سلم علي والدته وأخته ثم ذهب)

      أدهم:انت مش ناوي تلم نفسك بقي ولا إيه؟؟؟
      أمجد:مانت اللي إتأخرت يا دووووومي
      أدهم:بلا دومي بلا دووووووووومك إركب يلا؟؟
      أمجد:هو أنت اللي هتسوق؟؟
      أدهم:أمال أنت ياخفيف!!
      أمجد:إتفضل يا باشا
      أدهم:طبعا منير مش عندك؟؟
      أمجد(ابتسم):إزاي بقي ده جايبلك حتي سي دي الشريط الجديد
      أدهم:بجد....طيب يلا شغله
      أمجد:حاضر ياباشا
      (وتم تشغيل شريط منير الجديد وإنطلق أدهم بسيارة صديقه حتي توقفت السياره فجأه)
      أمجد:يخرب بيتك كنت هتخبطها
      أدهم:الحمد لله محصلش حاجه
      أمجد:طيب إنزل إعتذرلها بسرعه
      أدهم:طيب نازل أهه
      (ترجل أدهم من السياره حتي يعتذر من الفتاه التي كاد ان يجلعها تموت)
      أدهم:أنا أسف ياأنسه مكنش قصدي
      الفتاه(بعصبيه شديده):مكنش قصدك إزاي يعني أعمي مثلا ولاأنتوا أتعودتوا علي تموتوا فينا وخلاص
      أدهم(لم يستطع الرد ثم إستجمع نفسه أخيرا)ما خلاص قلت أسف
      الفتاه:ودي أصرفها منين إن شاء الله!!!
      أدهم:من بنك مصر
      الفتاه:كمان غلطان وبيهزر قلة ادب صحيح
      (حتي أقبلت عليهم فتاه أخري سريعا)
      ندي:مالك ياديما ايه اللي حصل
      ديما(بعصبيه):البيه فاكر أن الشارع بتاعه وأن البنات دول مش بني أدمين زيهم زي الرجاله
      أدهم:الله ما طولك ياروح يا أنسه أنا إعتذرت أكتر من المره ألف أعمل إيه تاني؟؟؟
      وقبل ان ترد ديما
      ردت ندي:خلاص يا أستاذ حصل خير يلا بينا يا ديما ومعلش المرادي عشان خاطري

      لم ترد ديما وذهبت سريعا تاركه أدهم في ذهوله كيف تتجرأ أي فتاه علي الحديث معه بهذه الطريقه وهو من تغرق في عينيه كل فتاه ناظر إلي أمجد وجده يضحك بشده حتي كاد أن ينفجر

      أدهم:ده أنت معندكش ريحة الدم شايفني بتهزأ وقاعد مكانك مبتتحركش وتضحك وبسسس
      أمجد(مازال يضحك):أصل بصراحه أول مره أشوف بنت بتهزأك ومادابتش في جمال عنيك
      أدهم(وقد إبتسم و الأخر):تصدق برده هي دي الحاجه اللي محيراني بجد.......
      أمجد:والله وعملتها فيك بنت يا أدهم
      أدهم:ما تتلم بقي بس أشوفها تاني بس
      أمجد:هتعمل ايه يعني؟؟
      أدهم:هوريها أيام سوده هي والابله بتاعتها
      أمجد:ههههههه طيب يا خويا يلا إطلع بقي عايزين نتفسح شويه
      أدهم:أوك

    4. #4
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الرابع
      من أجلك أمي!!

      ذهبت ديما مع ندي إلي إحدي الكافيهات المطله علي البحر فقد كانو وقت الغروب وكان المنظر جميل جدا
      سرحت ديما في هذا المنظر وكل ما يدور في خلدها هو أن جميع الرجال ما هم إلا صوره مصغره من والدها
      لا يأبهون للأنثي يعتقدون أنها مجرد دميه يلعبون بها كيف يشاءون حتي قطع حبل أفكارها صوت ندي

      ندي:هاي رحتي فين؟؟
      ديما(أفاقت من شرودها):ها؟....لا ابدا
      ندي:أوعي تكوني سرحتي في الواد الأمور اللي بتتخانقي معاه
      ديما(بتعجب):واد مين؟؟
      ندي:الواد اللي زي القمر اللي كان هيخبطك بالعربيه
      ديما:تقصدي الكائن القليل الذوق الأعمي؟؟أنا أصلا ما أخدتش بالي من شكله خااااالص
      ندي:ههههههه والله أنتي بجد غريبه من أيام الجامعه وأنتي مفيش ولد قدر يكلمك أصلا
      ديما(إبتسمت):يااااااااه أنتي لسه فاكره يا ندي؟؟
      ندي:وأنا أقدر أنسي أي حاجه تخصك يا ديما أنتي أغلي صديق ليا وأتمني أكون أنا كمان كدا بالنسه ليكي
      ديما(بدهشه):ايه الكلام اللي بتقوليه ده انتي طبعا أغلي صديقه عندي أنا أصلا معرفش أي حد غيرك
      ندي:أمال ليه مش بتقوليلي مالك......ليه مش بتتكلمي......يمكن الحزن اللي جوا عنيكي ده يختفي ولو شويه....ده أنتي حتي مبتعيطيش
      ديما(تنهدت):عارفه يا ندي لما يبقي نفسك تتكلمي ولسانك رافض الكلام......ويبقي نفسك تعيطي ودموعك مش راضيه تنزل حتي القلم رافض يكتب اللي جواكي ...........هو ده حالي يا ندي
      ندي:حاولي تتغلبي علي كدا حاولي تفضفضي وبعدين حاولي تثقي فيا وإعرفي إني بحبك جدا وسرك عمري ما هتكلم فيه مع أي حد حتي نفسي
      ديما:صدقيني يا ندي أول لما أحب أتكلم مع أي حد مش هلاقي غيرك يسمعني أو أحكيله بس كل اللي أقدر أقوله دلوقتي أني حياتي جحيم ومتلخبطه ع الآخر وكفايه بس أني أحس أنك حاسه بيا ومتسأليش تاني في أي حاجه غير لما أنا أقولك تمام؟؟
      ندي(كادت أن تدمع عيناها مما تحمله ديما من عذاب):خلاص يا ديما وأنا موجوده في أي وقت هتلاقيني واقفه جنبك
      ديما:ربنا يخليكي ليا(ثم نظرت إلي الساعه وجدتها السابعه والنصف...هبت واقفه)
      يا خبر أنا إتأخرت علي ماما أوي يلا نمشي
      ندي:طيب بس هنتقابل تاني مش كدا؟؟
      ديما:طبعا ان شاء الله نخرج قريب تاني
      ندي:اتفقنا يلا بينا
      (ذهبت الفتاتان كل واحد إلي منزلها)

      علي الجانب الآخر لا يجب أن ننسي أدهم الذي غرق بتفكيره في هذا البحر العسلي في هذه العيون الحاده
      وتقطيبة الوجه الغريبه فهي عيون تجمع بين الضعف والحزن والقوه لم يري عيون مثلها من قبل

      أدهم:بس غريبه فعلا
      أمجد:بسم الله الرحمن الرحيم...هو ايه اللي غريبه فعلا؟؟
      أدهم:البنت اللي هزأتني
      أمجد:هي فعلا غريبه ان بنت تهزأك (بضحكه مكتوومه)
      أدهم(بغيط):مش غريبه أنها هزأتني يا غبي
      أمجد:أمال إيه يابني؟؟
      أدهم:عنيها فيها حاجه غريبه شدتني أوي
      أمجد(بنفس الضحكه):شدتك ازاي يعني وقعتك من ع السلم
      أدهم(بعصبيه):قوم إمشي أنا مش عايزك تقعد معايا
      أمجد:خلاص خلاص هسكت خلاص إتكلم وأنا سامعك
      أدهم:عنيها مزيج من الحزن والقوه والضعف
      (ثم أتي من قطع عليهم حديثهم صديقهم الثالت مازن............مازن في الثامنه والعشرون من العمر ولكنه صديق مقرب لأدهم وأمجد وهو شاب وسيم مثله مثل أمجد ولكنهم ليسوا بمعشوقين الفتيات مثل صديقنا أدهم)
      مازن:أدهوم وميجو مقولتوش ليه أنكو هنا يا كلاب
      أمجد(قام ليسلم عليم عليه):واحشني يا ميزو.....احنا جينا صدفه والله
      أدهم:إزيك يا مازن
      مازن(بتعجب):ماله ده مكشر كدا ليه؟؟
      أمجد:اقعد بس واحنا هنحكيلك
      مازن(وهو يجلس):ادي قاعده فيه ايه بقي
      أمجد:أصل يا سيدي في واحدة هزأت أدهم
      مازن(بتعجب):واحده بنت؟؟؟؟؟
      أمجد:أمال واحده راجل يا أهبل
      أدهم(بضيق):انا همشي يا أمجد لو ما قفلتش ع الموضوع ده فاهم؟؟؟
      مازن:خلاص بقي يا أمجد اسكت وانت يا أدهم أقعد بقي عايزك في موضوع كدا يخص البت خطيبتي
      أدهم:ميتكلمش في الموضوع الاول وانا أقعد
      أمجد:خلاص هسكت خااااااالص
      مازن:خلاص بقي ياأدهم اهه سكت اهه
      أدهم:ماشي
      (وجلسوا يتسامرون فيما يخص مازن ومواضيع أخري ولا يشغل بال أدهم غير صاحبه البريق الحاد)
      (عادت ديما للمنزل وهي تشعر براحه نسبيه بعد حديثها مع ندي ولكن لم يدوم هذا الارتياح كثيرا عندما
      وجدت والدها جالس مع والدتها في إنتظارها

      محمود:حمد الله علي السلامه.........تعالي عايزك
      ماجد(برجاء):أرجوك بلاش يا محمود أبوس إيدك
      محمود:إخرسي إنتي

      تقدمت ديما بوجه متجهم منه ثم قالت:أفندم
      محمود:انتي لازم تتجوزي كمان شهر إبن شريكي في الشركه عشان غير كدا مش هعرف أتعامل بالفلوس اللي أنا عايزها دي الوصيه بتاعته
      ديما:أنت كمان عايز تتاجر بيا
      محمود:إتلمي يابت أنتي أنتي كدا كدا هتتجوزيه
      ماجده:لا مش هتتجوزه إبعد عننا بقي حرام عليك

      (إنهال عليها محمود ضربا حتي سقطت مغشيا عليها .........هرعت إليها ديما وصرخت في وجهه
      ديما:أنا بكرهك بكرهك.......يا نعمااااااااااااااااااات أطلبي الاسعاف بسرعه

      ذهبت مع والدتها إلي المستشفي ولم يتحرك هو من مكانه قائلا لها قبل أن تذهب :دي مجرد البدايه لو موافقتيش المره الجايه ماممتك هتبقي في القبر
      نظرت له بإشمئزاز وذهبت

      في المستشفي كانت تبكي بشده من أجل من تعيش هي من أجلها في هذا المنزل وأخذت تفكر في كلماته الآخير لها وتنظر إلي والدتها المتورم من كثرة الضرب ثم أمسكت بيد والدتها
      ديما:عشانك انتي وبس أنا ممكن أروح للنار برجليا عشانك أنتي وبس هوافق ياأغلي حاجه عندي في الدنيا
      ماجده(بصوت ضعيف):لا يا ديما لا أرجوكي بلاش
      ديما(مسحت دموعها بشموخ):خلاص يا ماما أنا أخدت قراري متخافيش غليا المهم انه يطلقك قبل ما اتجوز انا وبكدا نبقي خلصنا منه
      ماجده:وأنتي ذنبك ايه يا بنتي؟؟
      ديما:ذنبي انك اتحملتي عشاني كتيييييييير أوووي وده حقك عليا ومتخافيش أنا أقدر أخلي بالي من نفسي كويس أوووووووي

      أمسكت بالهاتف ثم طلبته حتي تخبره بموافقتها
      محمود:عايزه ايه؟؟
      ديما:أنا موافقه بس بشرط
      محمود:ايه هو ياختي
      ديما:تطلقها

    5. #5
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الخامس
      الصفقه

      عادت ديما مع والدتها إلي المنزل كما أنها إتفقت مع والدها علي التحدث بشأن الطلاق عن العوده
      وضعت والدتها في الفراش وقبلتها من رأسها
      ماجده:أنتي واثقه من قرارك ده يابنتي؟؟؟
      ديما:أيوه يا حبيبتي أنا أهم حاجه عندي راحتك ومتخافيش عليا
      ماجد(ترقرقت الدموع في عيناها):ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك آبدا يارب
      ديما(إحتضنت والدتها):ماما أرجوكي بطلي عياط .....ونامي شويه أنتي محتاجه راحه
      ماجده:حاضر ياحبيبتي
      ديما(بإبتسامه):متقلقيش عليا أهم حاجه تدعيلي وبس
      ماجد:ربنا معاكي يا بنتي
      ديما:عن إذنك دلوقتي بقي وإرتاحي أنتي شويه
      __________________________________________________ _____
      ذهبت ديما وتركت ماجده ترتاح قليلا.......وجدت محمود جالس في غرفة المكتب دخلت عليه بوجهها الثابت عادة
      ديما:ها فكرت في شرطي
      محمود:معنديش مانع أطلقها طالما هحصل علي مصدر فلوس تاني وهو أنتي بس ايه اللي
      يضمنلي أنك مترجعيش في كلامي بعد ما أطلقها؟؟
      ديما:المأذون اللي هيطلقكوا يجوزني بس أهم حاجه عندي أمي يكون ليها شقه جنبي أو حتي معايا واللي هيصرف عليها أنا مش أنت
      محمود(ضحك بقوه):أنتي فاكره أني ممكن أصرف عليها كمان ههههه
      ده أنتي قلبك أبيض أووي
      ديما(ضحكت بسخريه):عندك حق أهم حاجه بس تشتري ليها شقه وبس
      محمود:ماشي ياختي بس والله يا ديما لو مانفذتيش الاتفاق هتشوفي أيام سوده أنتي و أمك
      ديما(بنظره ثابته):متقلقشش طالما أمي هتعيش بعيد عنك أنا معنديش مانع أعيش في النار
      (ثم ذهبت سريعا إلي غرفتها فقد كانت بحاجه شديده للبكاء ولكن دموعها لن تنهمر أبدا أمام أحد مهما كان.......ظلت تبكي كثيرا
      وأخذت تفكر كثيرا في القرار الذي إتخذته للتو
      وهل هو القرار الصائب أم لا ومن هو هذا الّذي
      ستتزوجه ولكنها لم تشغل بالها كثيرا
      فهي فقط تبحث عن راحة والدتها فقط
      قررت أن تتحدث مع ندي في الصباح
      حتي تخبرها بما حدث فقد قررت وآخيرا
      أن تخبرها نبذه عما تمر به)
      _____________________________________________
      (مالم نعرفه نحن عن أدهم أنه علي الرغم من حبه
      للفتيات فهو جاد جدا في عمله ويتعامل بجديه
      شديده أظن أنكم تتساءلون كيف يحب عمله
      وهو لم يعمل.......هو لم يعمل في شركة والده لانه
      أراد أن يعتمد علي نفسه لذا أسس لنفسه
      شركه صغيره مع صديقه أمجد
      ولكن بعد وفاة والده قرر أن يترك إدارة شركته
      لأمجد ويتفرغ هو لشركة والده
      ________________________________
      إستيقظ في الصباح الباكر ذهب ليأخذ حمام وإرتدي
      قميص أبيض وبنطلون أسود ووضع برفانه المفضل
      hugo
      وذهب ليتناول إفطاره مع والدته وشقيقته الصغيره
      ________________________________________
      ساره:اييييييه الجمال ده كله أنت رايح تخطب ولا إيه؟؟
      أدهم(بغرور):يابنتي أنا كدا علي طول
      كوثر:صباح الخير يا حبيبي
      أدهم:صباح النور ياماما
      كوثر:أما تفطر ياأدهم تعالي علي أوضة المكتب عايزاك قبل ماتمشي
      أدهم:وانتي مش هتفطري ولا إيه؟؟
      كوثر:أنا سبقتك ياحبيبي
      (ذهبت كوثر بإنتظار أدهم في غرفة المكتب وعندما أنهي أدهم أفطاره ذهب إليها)
      أدهم:خير ياماما كنتي عايزاني في إيه؟؟
      كوثر:بصراحه يا أدهم أنا مش مطمنه وخايف عليك من الناس دي
      أدهم:من إيه يعني ياماما
      كوثر:يابني أنت هتتجوز بنته وكمان هو راجل طماع
      أدهم:ماما أنا مش عيل صغير وبعدين أنا عمري ما هسيب شركة بابا تقع بسبب راجل طماع ومتنسيش اني مش دي أول مره اشتغل فيها
      كوثر:معرفش بقي أنا خايفه وخلاص
      أدهم:متخافيش ياست الكل وبعدين أنا معايا أونكل أسامه هيقف
      جنبي ولا وإيه؟؟
      كوثر:المهم عندي أنك تحرص من الراجل ده كويس
      ادهم:حااااضر ممكن أمشي بقي عشان
      أونكل أسامه أكيد مستنيني عشان أقابل حمايا العزيز ههههه
      كوثر:طيب يا حبيبي ربنا معاك
      __________________________________________________ __________
      (إستيقظت ديما في الصباح وجدت نفسها نائمه بملابس الامس
      وآثار الدموع علي وجنتيها ذهبت لتأخذ حمام وإرتدت ملابسها
      ثم صلت وذهبت للإطمئنان علي والدتها وجدتها
      جالسه بجانب الشباك في صمت)
      ديما(بإبتسامه):صباح الفل علي ست الكل
      ماجده:صباح النور يا حبيبة ماما
      ديما:نمتي كويس؟؟
      ماجده:الحمد لله وأنتي؟؟
      ديما:تمام المهم دلوقتي أنا وحبيبتي ننزل نفطر تحت
      في الجنينه والجو حلو كدا وخصوصا
      أن البعبع مش موجود
      ماجده:ديما أنتي عملتي إيه في موضوع الجواز
      ديما(وقد تغير وجهها قليلا):ولا حاجه قالي أنه هيقابل العريس
      أنهرده ويتفقوا علي معاد الخطوبه هههه
      مش لازم يسبكوها كويس
      ماجد:هو أنتي معرفتيش إسمه ولا حاجه عنه؟؟
      ديما:ولا حاجه خالص غير أنه إبن صاحب الشركه
      ماجده:أنتي عارفه أنتي موديه نفسك علي فين يا ديما
      ديما(إقتربت منها):أي مكان المهم أنتي تبقي مرتاحه
      ماجد:وأنتي؟؟؟
      ديما:ماما طول مانتي مرتاحه أنا والله مرتاحه وممكن بقي نقوم نفطر أنا جعت
      ماجده:يلا يا حبيبتي
      __________________________________________________ ________
      (ذهبت ديما لتناول الإفطار مع والدتها ثم ذهبت لتخبر
      ندي عما حدث معها وعندما علمت ندي بما
      يحدث لصديقتها منذ زمن حزنت كثيرا
      وقررت أن تقف بجانبها حتي آخر العمر)
      __________________________________________________ __
      (وصل أدهم الشركه ودخل إلي مكتب والده وجد أسامه جالس ومعه
      رجل في أوخر الاربعينات ولكن شكله
      لا ينم عن خير آبدا)
      أدهم:السلام عليكم
      أسامه(قام من مكانه):وعليكم السلام أهلا وسهلا أدهم باشا أحب أعرفك
      أستاذ محمود الحسيني شريك ولدك
      الاستاذ حسن السويفي
      أدهم:أهلا وسهلا بحضرتك
      قام محمود من مكانه:أهلا بيك
      أسامه:الأستاذ محمود جاي عشان تتكلموا عن معاد الخطوبه
      أدهم:امممممم.....طيب وحضراتكو اتفقتوا علي حاجه؟؟
      أسامه:والله الأستاذ محمود عايز يعملها الخميس الجاي
      أنت ايه رأيك؟؟
      أدهم:طيب والعروسه رأيها ايه؟؟
      محمود:الرأي رأيي أنا وبس هي
      كل اللي عليها تقول حاضر
      أدهم:ممكن أعرف إسمها
      محمود:ديما
      أدهم:هي خريجة ايه؟؟
      محمود:لغات وترجمه
      أسامه(تكلم آخيرا):ها ياأدهم الخميس الجاي؟؟
      أدهم(بتردد):ماشي مفيش مشكله
      محمود:خلاص إتفقنا والأستاذ أسامه عارف مكان البيت
      هنعمل الخطوبة هناك
      أدهم:لا معلش الخطوبه هتبقي في قاعه وحفله كبيره كمان
      إحنا عايزينها تكون طبيعيه
      محمود:أيوه بس.....
      قاطعه أدهم:كل حاجه عليا
      محمود:تمام كدا أروح بقي أشوف شغلي عن إذنكم (وخرج محمود)
      ___________________________________________
      أدهم:الراجل ده فعلا بشع بابا كان عنده حق
      أسامه:شفت بقي المهم دلوقتي ان إحنا نخلي بالنا منه
      أدهم:إن شاء الله
      أنا هروح أكلم ماما اعرفها أننا إتفقنا ع كل حاجه
      وهكلم أمجد برده عشان أقوله ع الترتيبات
      ________________________________
      (كان أدهم قد أخبر صديقه أمجد بموعد الخطبه
      وأخبره أن يوزع الدعوات ويحجز القاعه حيث
      أن أدهم مشغول في الشركه.............................وجاء يوم الخطبه)
      (كان أدهم ينتظر خطيبته ديما التي لم يراها إلي الأن.......
      حتي خرجت وكانت المفاجئه أنها هي صاحبة
      العيون الحاده القويه والحزينه رباااااااه
      كم كانت جميله في هذا الفستان الاحمر الكاب
      ذات الفصوص الفضي تحت الصدر
      وشعرها المرفوع ومنسدل منه خصل خفيفه علي وجهها
      كاد أن يموت لا يصدق عينه إنها حقا
      هي من قابلها عند السياره فرح كثيرا من داخله
      ثم قال لنفسه:ده أنتي هتشوفي أيام سوده أنتي والأبله بتاعتك
      ثم تقدم نحوها بخطوات ثابته وهي لا تتكلم ولا تتذكره أيضا
      أدهم:مبروك
      ديما(لم تنظر له):الله يبارك فيك

    6. #6
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل السادس
      الخطوبة

      _________________
      بعدما ركب أدهم وديما السياره التي
      ستوصلهم للقاعه تحدث أدهم
      أدهم:بس تعرفي صدفه حلوه أوووي
      ديما(بتعجب):هي إيه دي؟؟
      أدهم:أنتي مش فاكراني؟؟
      ديما(بضيق):الحقيقه لا
      أدهم:أنا اللي هزأتيه لما كان هيخبطك بالعريبه
      ديما(وقد تذكرت ثم قطبت حاجبيها):آه آهلا
      أدهم:آهلا؟؟
      ديما:مطلوب أقول إيه؟؟
      أدهم:ولا حاجه
      ________________________________________
      وصلوا إلي القاعه المخصصه للحفل ونزلت ديما من السياره سريعا
      ثم لحق بها أدهم سريعا وأمسك بيدها ثم قال:
      متنسيش أننا مخطوبين
      ديما(نزعت يدها منه ثم قالت):لسه.....لما نبقي نلبس الدبل
      أدهم(امسك يدها بقوه هذه المره):يلا بينا ندخل عشان الناس بتبص علينا
      (لم تستطع ديما أن تنزع يدها من يده هذه ولكن إكتفت بنظره ناريه
      تجاهه ولكنه لم يهتم.......وذهبا سويا للمكان المخصص لهما)
      كان أدهم طوال الحفل ممسكا بيد ديما غير مباليا بنظراتها
      الناريه له ومبتسم جدا أما ماجده فكانت جالسه
      علي طاوله مع كوثر وساره ثم تحدثت آخيرا
      ماجده:أنا مكنتش أتمني أن ده يحصل
      كوثر:وأنا كمان بس الظروف بقي
      ماجده:أنا بس عايزاكي تعرفي أن أنا وديما ميهمناش الفلوس خااااالص
      كوثر(بتعجب):مش فاهمه
      ماجده:هتفهمي قريب اووي
      ____________________________________________
      (لم تفهم كوثر ما ترمي إليه ماجده ولكنها شعرت
      بصدق هذه المرآه التي باد الحزن عليها هي وإبنتها
      ولكنها عزمت أن تعلم ما ترمي إليه ماجده
      وماتخفيه هذه العائله من آسرار...........ثم قامت لتبارك لإبنها وخطيبته
      وتعطيه الدبل كي يرتدونها)
      كوثر:مبروك يا أدهم.....مبروك يا ديما أنا مامة أدهم
      ديما(بإبتسامة):مرسي يا طنط الله يبارك فيكي
      كوثر:خد ياأدهم لبس عروستك الدبل
      أدهم:حاضر يا ماما
      (ثم أمسك أدهم بيد ديما وألبسها الدبله وهي
      ألبسته دبلته بصعوبه ثم قبلتها أمها وهي تبكي
      فهي تعلم جيدا ما هو شعور إبنتها الأن
      وتعالت الزغاريد في المكان
      وتم تشغيل أغنية دبلة الخطوبه ثم آتت
      ندي صديقتها لتبارك لها مع خطيبها آسر كان شابا في السابعه
      والعشرون من العمر يتمتع بملامح هادئه ويحب ندي كثيرا)
      ندي:مبروووووك يا ديما.....أعرفك أسر خطيبي
      ديما:الله يبارك فيكي.....أهلا وسهلا أستاذ آسر أعرفك أدهم
      أسر:مبروك يا أنسه ديما .....مبروك يا أستاذ أدهم
      أدهم وديما:الله يبارك فيك
      مالت ندي علي صديقتها ثم قالت
      ندي:إضحكي شويه ده أنتي ولا كأنك في عزا
      ديما:طيب منا فعلا في عزا
      ندي:يا شيخه فال الله ولا فالك وبعدين ده العريس طلع
      الواد الامور اللي هزأتيه
      ديما(إبتسمت):اه شوفتي إزاي شكله عايز يتهزأ تاني
      ندي:هههههه يا شيخه حرام عليكي عشان خاطري حاولي تضحكي
      عشان مامتك ع الاقل
      ديما:حاضر هحاول يلا بقا روحي لخطيبك
      ندي:طيب ياختي هو يعني هيطير
      _______________________________________
      بينما كانت ديما تتحدث مع ندي كان أمجد يتحدث مع صديقه
      أمجد:مش العروسه البنت اللي هزأتك
      أدهم(بإبتسامه):أيوه كدا بالظبط هي
      أمجد:ومالك مبسوط كدا ليه؟؟
      أدهم:عشان هاخد حقي مش هزأتني لازم أخد حقي
      بس مش عارف بقي إذا كنت هقدر أصبر علي جمالها
      ده ولا لأ هههههههه
      أمجد:قول هي اللي هتقدر تصبر علي وسامتك دي ولا لأ
      أدهم:يا عم دي مش فاكراني أصلا
      بس علي مين ده أنا أدهم وبعدين هش بقي شويه
      عايز أقعد مع خطيبتي
      أمجد:حاضر يا سيدي
      _____________________________________
      ظل أدهم ينظر لديما ويتأمل هذا الجمال الساحر
      وهذه العيون الحاده القويه حتي فاق من
      شروده علي صوتها
      ديما(بوجه متجهم):بتبصلي كدا ليه؟؟؟
      أدهم(بإبتسامه):ولا حاجه أصلي معجب
      ديما:نعم؟؟؟
      أدهم:معجب
      ديما:لو سمحت بطل الكلام بالطريقه دي
      أدهم(لم يبالي بكلامها ثم سحبها من يدها):طيب طيب يلا بس عشان
      نرقص
      ديما(بنظره حاده):نعم؟؟؟ انت إتجننت
      أدهم:ميصحش كدا الناس بتبص علينا
      ديما(بعصبيه بسيطه):أنت أكيد مجنون
      أدهم(بإبتسامه)):أنتي لسه شوفتي جنان
      (وضع يده علي خصرها ثم رقصا علي
      أنغام أغنية سيبي روحك
      أدهم:سامعه؟؟سيبي روحك بقي
      ديما:والله لو ماقعدنا دلوقتي حالا هفركش الخطوبه دي
      أدهم(مازال يضحك):خلاص خلاص إتفضلي
      _________________________________________
      جلس أدهم وديما حتي إنتهت الخطوبه بسلام
      ولم يظهر والدها بالطبع كثيرا فقد أخذ ما أراد
      وعندما كانت ذاهبه للبيت مع والدتها
      أصر أدهم علي توصيلهم وفي نهاية
      الطريق)
      __________________________
      أدهم:ديما ممكن رقم تليفونك؟؟
      ديما:لييييه؟؟
      أدهم:تقريبا عشان إحنا مخطوبين
      ديما:ملوش لزوم
      أدهم:لو ما أخدتوش منك هاخدو من باباكي
      ديما:أنت علي فكره متطفل جدا
      أدهم(بإبتسامه):عارف ممكن الرقم
      ديما(بنفاذ صبر):الرقم هو ............010
      حاجه تانيه
      أدهم:لا شكرا

    7. #7
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل السابع
      من أنتِِِ؟؟

      تركت ديما والدتها لترتاح قليلاً بعد حفل الخطبه
      وذهبت هي أيضا لغرفتها لترتاح أيضاً خلعت ملابسها
      ثم إستلقت علي السرير بإرهاق تسترجع أحداث اليوم
      الشاقه وكيف ستتعامل مع هذا الأدهم
      إنه لشخص متطفل حقا يعتقد أننا مرتبطان عن حب
      وأن هذه الخطبه حقيقيه وليست بثفقه
      لقد فعل كل ما يخبر عن أنه حقا
      فاقد لعقله ولا يعلم ماذا يفعل
      يالله ماذا أفعل معك ياأنت؟؟
      ولكن لا وألف لا لن أتركه
      يسيطر عليّ فأنا لن أكون دميته
      أبدا لن أكون
      نامت ديما علي حالها وهذا هو قرارها
      عدم الخضوع لهذا الأدهم
      _____________________________________________
      عاد أدهم للمنزل وهو في غاية السعاده
      فقد حقق ماأراد أن يحققه اليوم
      وهو أن يجعل ديما تغضب غضبا جما
      كم عشقها وهي غاضبه لا يعلم
      لما يريد أن يراها مره آخري وهي
      في قمة عصبيتها
      وجد والدته بإنتظاره
      أدهم:مساء الخير يا ست الكل
      كوثر:مساء النور يا حبيبي
      أدهم:ايه اللي مسهرك لحد دلوقتي؟؟
      كوثر:آبدا عايزه أتكلم معاك........وصلت ديما ومامتها؟؟
      أدهم:ايوه وصلتهم خير؟؟
      كوثر:أنا بصراحه حاسه أن فيه سر
      في العيله دي
      أدهم(متعجبا):سر إيه يعني....مش فاهم
      كوثر:انا هقولك اللي مامة ديما قالته
      أدهم:قولي
      وحكت كوثر ما قالته ماجده لها وكيف أنها شعرت
      بصدق هذه المرأه بل شعرت بحزنها كثيرااا
      أدهم:غريبه يعني ياماما بس مش يمكن يعني
      تكون هي وديما فعلا مش هاممهم الفلوس
      ومغصوبين؟؟
      كوثر:الله يا أدهم منا عارفه بس أنا لازم أعرف السر
      وراهم
      أدهم:متشغليش بالك بيهم دلوقتي وكله
      في وقته إن شاء الله
      كوثر:إن شاء الله يا حبيبي المهم
      أنت تخلي بالك
      أدهم:متقلقيش........تصبحي علي خير
      وادخلي نامي أنتي كمان
      كوثر:ماشي يا حبيبي وأنت من أهله
      ذهبت كوثر لتنام وذهب أدهم لغرفته
      حتي يفكر في معشوقته المتمرده
      ولكنه لن ييأس لن يتركها
      لن يجعلها تتمرد عليه
      فهو أدهم وأدهم لم ولن يقهر من قبل
      ولم تتمرد عليه أنثي من قبل
      وهذا ما قرره فسيجعلها
      تستشيط غضبا من أفعاله فهو حقا يحب
      أن يري هذه العيون العسلي
      ثم غط في نوم عميييييق
      _____________________________________________
      في صباح اليوم التالي إستيقظت علي رنين
      هاتفها المزعج فوجدت رقم غريب
      ديما(بصوت نائم):ألو
      أدهم:الله ايييييه الصوت الجميل ده
      ديما(أفاقت من نومها وبصوت أجش):مين معايا؟؟
      أدهم:ايوه كدا أنا عايز الصوت القوي دا
      مع أي حد بيعاكس
      ديما(وقد تذكرته):أفندم أي خدمه؟؟
      أدهم:يا حبيبتي هو أنا بطلب كنتاكي أنا بطلب خطيبتي
      ديما(وقد استشاطت غضبا):أنت مش هتبطل الإسطوانه دي بقي
      أدهم:هو إحنا لسه بدآنا؟؟
      ديما(تنهدت بضيق):ممكن أعرف طالبني دلوقتي ليييه؟؟
      أدهم(كاد أن يموت من كثرة الضحك):أولا عشان أنا عارف
      أن لسه متعرفيش رقمي فقلت تسجليه
      وثانيا:عشان أنا عازمك ع الفطار يلا بقي
      بطلي كسل 10 دقايق واكون عندك
      ديما(كادت أن تنفجر من الغيظ):أولا أنا عرفت رقمك متشكرين
      وثانيا:أنا مش هفطر مع حد خلاص؟؟؟
      أدهم:لا مش خلاص 10 دقايق وأكون عندك
      ديما(وقد وصل الأمر معها إلي ذروته):قلتلك لا
      وأغلقت الهاتف قبل أن يرد
      تعصب أدهم كثيرا مما فعلته
      ولكنه لن ييأس كما قلنا
      أدار مقود السياره
      وذهب سريعا إلي منزلها
      حتي وصل وطرق علي باب الفيلا
      نعمات:ايوه مين حضرتك؟؟
      أدهم:أنا أدهم السويفي خطيب أنسه ديما
      نعمات:أهلا وسهلا يابيه إتفضل....ثواني أنادي الست الكبيره
      أدهم(وهو يدخل):متشكر أوي
      بعد قليل جاءت ماجده
      ملجده(بإبتسامه):أهلا إزيك يا أدهم
      أدهم:أزيك يا طنط أنا أسف جيت من غير معاد
      ماجده:لالا أبدا يا حبيبي إزاي تقول كدا ثواني وهنادي ديما
      أدهم:براحتك يا طنط أنا مش مستعجل خااااااالص
      أنا بس كنت جاي عشان آخدها نفطر سوا
      ماجده:طيب عن إذن هناديها بس تحب تشرب ايه
      الاول؟؟
      أدهم:لا ملوش لزوم هشرب معاها
      ماجده:تمام ثواني
      أدهم:إتفضلي
      ذهبت ماجده وطرقت الباب علي غرفة ديما
      ديما:أدخل
      ماجده:صباح النور ع البنور
      ديما:صباح الخير يا حبيبتي
      ماجده:يلا إلبسي عشان أدهم
      تحت عشان تفطري معاه
      ديما(إندهشت ثم قالت بعصبيه):ده إنسان بجد متطفل
      ماجده:ليه كدا يا ديما ده والله
      شكله محترم وطيب
      (أخبرت ديما والدتها علي ما فعله معها حتي وجدت والدتها
      تضحك)
      ديما:ممكن أعرف بتضحكي علي إيه ؟؟
      ماجده:والله دمه زي العسل
      ديما:ماما متعصبنيش وإنزلي بقي
      قولي للبيه أني مش جايه معاه
      ماجده:لالالا يا ديما مينفعش
      ديما:مش رايحه يعني مش رايحه
      ماجده:هزعل منك والله لو منزلتيش
      ديما:اووووووف طيب
      (إرتدت بلوزه بربع كم لونها مووف وبنطلون ابيض ووضعت
      جلوس فقط ونزلت لادهم)
      __________________________________________
      من أنتِ؟؟؟
      سؤال شق جمجمتي متجها مباشرة إلي عقلي......
      أيتها الفاتنه.....الحسناء.....الشرسه القويه........المتمرده
      ماذا فعلتِ بي؟؟
      نعم ماذا فعلتِ؟ دخلتِ إلي حياتي صدفه بصفقه
      فأوقعتني في شباك بحيرتك العسليه
      دفعتيني دفعا نحو الحيره .......
      رغم محاولاتك المستميته لإبعادي عنكِ
      إلا أنكِ دفعتيني دفعا نحوكِ
      آسف أيتها المتمرده
      فأنا لست بيائس.......!

    8. #8
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الثامن

      لن أرضخ لكْ!!

      لن أرضخ لك............لن تنال مني
      فأنا مثل الطير...........أعشق الحريه
      أهواها
      لن تستطيع السيطره عليّ.......فأنا مثل موج البحر هائجه
      لن تستطيع يا أنت أن تسلبني ماتبقي لديّ وهي حريتي
      لن أرضخ لك
      ________________________________________
      هبطت ديما وجدت أدهم ينتظرها في كامل
      أناقته ولكنه يرتدي ملابس عمليه
      فقد كان يرتدي بنطلون باجي باللون الكاكي
      وتيشرت أوف وايت ولكنها
      لم تهتم ايضا فقد كانت تشتعل غضبا منه
      ___________________________________
      رآها أدهم وهي تهبط من السلالم بخفه
      وقف كي يحييها
      كم كانت جميله وهي واجمه هكذا!!
      أدهم(بإبتسامه):ايه الجمال ده؟؟
      ديما(بعصبيه):انا مش قلتلك أنا مش هفطر معاك
      أدهم(وقد تبدل وجهه للجديه قليلا):وأنا مكنتش باخد رأيك علي
      فكره أنا قلت هنفطر مقلتش ممكن نفطر بتفرق
      ديما:علي فكره أنا مبتمشيش معايا
      طريقة لوي الدراع دي خاااااالص
      أدهم(وقد هدأ قليلا):وانا مبيمشيش معايا التمرد
      ومش بحبه
      ديما:لو سمحت أخر مره تفرض عليا حاجه أنت فاهم؟؟
      أدهم(إبتسم):إن شاء الله مش يلا بينا بقي
      أنا جعان
      ديما:أنا عايزاك تعرف إني وافقت
      أنزل معاك عشان خاطر ماما لا أكتر ولا أقل
      وعايزاك تعرف حاجه كمان أني برده
      وافقت أتجوزك عشانها لا عشان
      محمود بيه ولا عشان الفلوس
      أدهم(وقد تخطاها ذاهبا للخروج):ممكن نتكلم في الكلام ده في السكه
      يلا بينا ناو
      _______________________________
      ذهبت ديما ورائه وقد قررت ألا تجعله يسيطر
      عليها مهما كان ومهما تطلب الامر منها
      صبرا فقد صبرت علي والدها
      سنوات عديده ألن تصبر علي
      هذا الجرئ ....الوسيم
      لا ستعجله يعلم أنه
      لن يستطيع السيطره عليها
      فهي ليست كمن عرفهم من قبل
      ________________________________
      في السياره
      أدهم:تحبي تروحي فين؟؟
      ديما(بثبات):ع البحر
      أدهم:يعني أي كافيه ع البحر وخلاص!!
      ديما(لم تنطر له):أيوه
      أدهم:اوك
      ذهب أدهم بها إلي مقهي مطل
      علي شاطئ الاسكندريه في سموحه
      وكان هادئا وجميلا
      تأمل أدهم ديما والهواء يداعب خصلات
      شعرها الحريريه كم هي جميله
      ولكنه قرر أن يطفئ هذه الشعله
      لتمردها فهل يستطيع!!
      ___________________________________
      أدهم:تحبي تفطري إيه؟؟
      ديما(أمسكت بالقائمه):أحب أخد توست وشاي
      أدهم:بس؟؟
      ديما:أيوه
      (أدهم أخبر الجارسون أن يأتي له بشندويتشات ويأتي لديما بما أرادت..........وبعد قليل جاء الجارسون ووضع الطلبات علي الطاوله ثم ذهب وبدأ أدهم وديما في تناول إفطارهم)
      أدهم:كنتي بتقولي بقي أنك هتجوزيني إرضاءَ لمامتك
      لا هو عشاني ولا عشان محمود بيه
      اللي هو باباكي
      ديما(وقد إنتبهت له):أيوه
      أدهم:تعرفي أنك عمري ما شوفتك بتتعاملي معاه
      ديما:أنت هتشوفني إزاي أصلا وإحنا
      لسه مخطوبين
      أدهم:أيوه بس ده مكملش الخطوبه
      ديما:أنت يهمك ف إيه تعرف علاقتي ببا....قصدي بيه
      مش المهم عندك وصية ولدك تتنفذ وخلاص؟؟
      أدهم(وقد إنتبه أنها لم تقول بابا ولكن لم يعلق):لا مش الصفقه
      وبس اللي تهمني
      ديما:أمال إيه اللي يهمك؟؟
      أدهم:علي فكره يا ديما أنا مش وحش أووي
      زي مانتي فاكره.....انا اللي يهمني إني
      مأذكيش وده إن شاء الله اللي هعمله
      ديما(إبتسمت بسخريه):لا يا شيخ....أنت أصلا متقدرش
      أدهم:هنشوف أنا عمري مهأذيكي لاني مش عايز
      أأذيكي غير كدا لأ فاهمه
      ديما(نظرت له نظره حاده):أنت متقدرتش تؤذيني علي
      فكره عارف ليه لأنك متعرفش حاجه
      عن الأذيه اللي بجد
      وبعدين مش إحنا فطرنا لو سمحت أنا عايز أروح
      أدهم(وقد تعب اليوم كثيرا):يلا عشان أنا كمان
      عندي شغل ومقابله مع ولدك عشان نحدد معاد الفرح
      اللي هيكون أخر الشهر ده بس يعني هنتفق
      علي الترتيبات تحبي تحضري معايا الإتفاق
      ديما:لأ شكرا بس لما تحددو معاد الفرح بلغني
      أدهم(ضحك بشده عما قالته):أكيد هقولك أصل بيتهيألي أنك العروسه ولا إيه؟؟
      ديما(كادت أن تضحك ولكن وجهها وجم مره أخري):معلش غبيه بقي تعمل إيه؟؟
      أدهم(إقترب قليلا منها ثم قال بصوت هامس):بس أجمل وأرق غبيه
      ديما:ممكن نمشي(ثم قامت سريعا)
      (ألقي أدهم الحساب علي الطاوله وهو مازال مبتسما ثم أوصل ديما للمنزل )
      أدهم:كان أحلي فطار في حياتي
      ديما:مرسي
      أدهم:هتروحي في حته أنهرده
      ديما(بعند):لأ هقعد في البيت عن إذنك
      (ذهبت ديما للمنزل ثم إنطلق أدهم سريعا لمقابلة محمود حتي يتفقوا علي كل شئ يخص الزفاف)
      __________________________________________________ ________
      في داخل غرفة الإجتماعات كان أدهم جالسا مع محمود وأسامه حتي يتفقوا علي تجهيزات الزفاف والمهر والشبكه

      محمود:أنا عايز شبكه متقلش عن 50 ألف جنيه
      ومهر مليون جنيه والعفش والايمه طبعا أنت عارف طلبي
      أسامه:بس ده كتير أووي يااستاذ محمود
      محمود:لا ولا كتير ولا حاجه وكمان القاعه عليكوا أنا مجتش قلتلكوا إتجوزا بنتي أنتو اللي طلبتوا
      أسامه(وقد هب واقفا):أنت بتستهبل علي فكره ده إسمه طمع
      أدهم(محاولا تهدئته):أستاذ أسامه...من فضلك إهدي شويه
      أنا موافق ياأستاذ محمود
      أسامه:بتقول إيه؟؟
      أدهم:أنا اللي هدفع كل حاجه وده قراري
      مش عايز نقاش فيه من فضلك
      محمود(قد إبتسم):تمام كدا إيه رأيك نخلي الفرح يوم 25 في الشهر
      أدهم:تمام ممكن بقي حضرتك تتفضل عشان
      عندنا شغل
      محمود:عن إذنكم
      وبعد ذهابه هب أسامه واقفا
      أسامه:ممكن أفهم إيه اللي عملته ده؟؟
      أدهم:ممكن تهدي الأول يا أونكل وتسمع رأيي
      أسامه(جلس):أديني هديت إتفضل فهمني
      أدهم:هو عارف أن إحنا اللي محتاجينه
      وكمان حضرتك عارف أد إيه هو طماع
      وديه كانت حاجه متوقعه منه
      أنه يطلب المبلغ الغالي ده
      وإحنا اللي محتاجينه دلوقتي
      لما أتجوز بنته هقدر أفهمه
      أكتر و أقدر أفهم
      أيه السر الكبير ورا
      العيله دي صدقني
      ياأونكل إحنا ننفذله اللي هو عايزه دلوقتي
      وبعدين نلاعبه صح بعد ما نعرف
      خباياه وكل حاجه عنه بص دلوقتي
      نلاعبه مينفعش طبعا وبعدين
      ده هما 2 او 3 مليون بالكتير
      مش دول برده بنصرفهم علي صفقه
      طيب ما دي صفقه ولا إيه؟؟
      أسامه:ماشي يا أدهم كلامك مظبوط
      بس هو ممكن يستغل الوضع
      أدهم:متقلقش يا أونكل أنا هخلي بالي منه
      كويس أوووي
      بس أنا عايزك أنت اللي
      تقنع ماما بموضوع الشبكه والمهر ده
      لاني متأكد انها هترفض
      وحضرتك الوحيد اللي بتقدر تقنعها
      أسامه:دايما بتحطني في
      وش المدفع كداا
      أدهم:هههههه معلش بقي هقوم
      أنا أكلم ديما أعرفها اللي حصل
      أسامه(بنظرة خبث):اممممممم والله
      أنا حاسس أنك وافقت عشانها
      مش عشان الشركه
      أدهم(وقد ضحك بشده):وعرفت إزاي؟؟
      أسامه:هو أنا تايه عنك
      أدهم:ده أنا غلباااااااااان
      أسامه:اه ما هو واضح يلا بقي سيبني أشوف شغلي
      أدهم :سلام
      ________________________________________
      (ذهب أدهم إلي مكتبه كي يتحدث مع
      ديما ليخبرها بما إتفق عليه مع والدها)
      ديما:ألو
      أدهم:وحشتيني
      ديما(وقد ضاق بها ذرعا):أفندم
      أدهم(ضحك):أنتي محسساني أني بكلم
      عسكري وإحنا في الجيش
      كل ما كلمك تقوليلي أفندم
      ديما(إبتسمت ولم ترد)
      أدهم:انتي رحتي فين ؟؟
      ديما:معاك
      أدهم:يارب دايما....إسمعي بقي يا ستي
      أنتي مش كنتي عايزه تعرفي إتفقنا علي إيه؟؟
      ديما:أيوه
      أدهم:فرحنا يوم 25 في الشهر مع
      إن باباكي قطم وسطي في المصاريف
      بس كله عشانك يهون
      ديما:ليه هو طلب إيه؟؟
      أدهم:لالالا متشغليش بالك
      المهم عندي أنك تكوني مرتاحه
      بالمعاد ده ولا تحبي نأجله؟؟
      ديما:لا عادي متشكره أنك قلتلي
      مع السلامه
      وأغلقت السماعه
      أدهم ظل ينظر للهاتف ويضحك ثم قال
      باين عليا هحبك أو حبيتك مش عارف
      بس كل اللي عارفه
      أنك لازم تحبيني وهتحبيني
      يا عصفورتي
      ___________________________________
      (مضت الايام وأدهم يحادث ديما يوميا
      وأيام آخري يعزمها علي الغداء
      أو لتناول الإفطار معا كانت
      أحيانا ترفض وأحيانا قليله توافق
      أما هو عندما ترفض يأتي
      لتناول الوجبه معها في المنزل
      كانت ديما عندما تذهب
      للنوم تتذكر اليوم وما فعله معها
      أدهم فتضحك بشده لجنونه
      إنه حقا مجنون
      ولكنها لا تعلم أنه مجنون بها هي
      ولكن مازالت عند قرارها
      لن أرضخ لك
      وهو مازال عند قراره
      أحبيني

    9. #9
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل التاسع
      حسنا أيتها المتمرده!!
      .................................
      ظل واقفا أمام هذا الباب المغلق في وجهه
      مذهولا ثم أخد ملابسه وذهب لدورة
      المياه ليأخذ حمامه
      ثم إرتدي ملابسه وجلس علي الأريكه
      ثم أخذ يفكر
      هكذا أيتها المتمرده!!
      الأن بدأت اللعبه
      لقد تم الصبر علي هذا
      التمرد لأبعد مدي
      ولكن الأن لن أنتظر أكثر
      فسنبدأ اللعبه من الغد حبيبتي
      قريبا ستعشقي هذا الأدهم
      ثم إستغرق في النوم وهذا هو قراره
      ________________________________________

      أما ديما فعندما أغلقت الباب في وجه أدهم
      ظلت تبكي فاليوم ولأول مره
      تترك والدتها الحبيبه
      هي أنتي بخير الأن أمي
      أم ماذا؟؟
      هل ذهبتِ إلي المنزل
      الجديد أم لم يفي بوعده
      معي؟؟
      ظلت تفكر إلي أن قررت
      أن تحادثها فهي لن
      تطمئن إلا إذا سمعت صوتها
      أمسكت بالهاتف ثم طلبت والدتها
      ماجده:الو ديما؟؟
      ديما(بصوت مبحوح):ماما أنتي كويسه؟؟
      ماجده:مالك يا حبيبتي
      أنا كويسه الحمد لله أنتي عامله ايه
      طمنيني عليكي؟؟
      ديما:أنا كويسه المهم أنتي وصلك
      الشقه زي ما قال
      ومرتاحه فيها ولا لأ
      ماجده(إبتسمت فدائما تشعر بأنها هي الإبنه وليس العكس)
      أيوه يا حبيبتي أول مره يوفي
      بعهده والشقه حلوه الحمد لله
      المهم أنتي هو أدهم فين
      ديما(بإرتباك):موجود
      ماجده:ديما خلي بالك من نفسك يا بنتي
      وصدقيني أدهم ولد كويس
      بعيد عن الوصيه بتاعة باباه شكله
      بيحبك بجد إديله بس فرصه
      ديما(تنهدت):هحاول يا ماما المهم
      انتي خلي بالك من نفسك
      ماجده:حاضر يا حبيبة ماما
      المهم قبل ما تسافري كلميني
      انتو هتسافرو الصبح مش كدا؟
      ديما:أيوه وهكلمك طبعا علي طول
      ماجده:طيب ياروحي لا إله إلا الله
      ديما:محمد رسول الله
      وأغلقت ديما مع والدتها الهاتف
      وذهبت لتستحم ثم إرتدت
      ملابس النوم وغطت في نوم عميق
      وهي تفكر فيما قالته ماجده
      عن أدهم ولكن هيهات فديما
      عنيده جدا ولن تثق بأي رجل
      مهما كان
      إستيقظ في الصباح شاعرا بالأرق الشديد
      من نومه علي الأريكه فهو يحب التقلب كثيرا
      ولكن بالنسبة له هذه ستكون المره الأخيره
      له للنوم علي الأريكه
      ذهب للحمام ليستحم وإرتدي
      شورت طويل وتيشرت نصف
      كم
      وطلب الإفطار
      ثم تناول إفطاره إتنظر أن تستيقظ ديما
      ________________
      علي الجانب الأخر إستيقظت ديما
      توضأت وصلت ثم إرتدت ملابسها
      بلوزه موف وبنطلون
      أسود قماش ورفعت شعرها
      ثم خرجت لتجده جالس أمام التلفاز
      ولم يلا حظ وجودها
      ديما:صباح الخير
      أدهم(دون أن ينظر لها):صباح النور...أنا فطرت
      تقدري تفطري وإجهزي بعدها عشان
      نلحق نروح المطار
      ديما:هو إحنا هنروح المطار دلوقتي؟؟
      أدهم(وقد قام من مكانه):أيوه بعد ما تفطري
      وكويس أن الشنط جاهزه
      ديما:أمال أنت رايح فين؟؟
      أدهم:هلبس وأنزل تحت لحد ما تخلصي
      لبس كلميني عشان
      أبعت حد ياخد الشنط
      وهتلاقيني مستنيكي في الريسبشن
      ثم ذهب أدهم خارج الجناح
      تاركا ديما في ذهولها
      من معاملته الجافه لها
      ولكن لم تهتم لا بل
      إهتمت فقط قليلا
      تناولت إفطارها ثم
      إرتدت فستان صيفي
      طويل
      وتركت شعرها ينسدل علي كتفها
      ثم طلبت والدتها أولا أخبرتها
      أنهم جاهزون للسفر الأن
      وسوف تخبرها بميعااد وصولهم
      لإيطاليا
      ثم إتصلت بأدهم كما إتفقت معه
      ديما:ألو
      أدهم(كاد أن يضحك ولكن بصوت قوي):ألو
      ديما:أنا خلصت وجاهزه
      أدهم:طيب هبعتلك حد يا خد الشنط وأما
      تنزلي هتلاقيني في الريسيبشن
      ديما:اوك
      أدهم:سلام
      بالفعل أرسل لها أدهم
      من يأخذ الشنط
      ثم نزلت وجدته بكامل أناقته
      بإنتظارها
      ديما:هو في عربيه هتوصلنا
      أدهم:لا هنروح بعربيتي
      وبعدين نسيبها هناك
      ديما:أوك
      ركبا سيارته الفيراري
      عندما كان في إنتظارها
      أراد فقط أن
      يحتضنها
      ولكن لعبته ستفشل إذا
      ضعف أمامها
      وهو يدعو الله يصمد أمام هذا
      الإبريق العسلي
      وصلا المطار سريعا ثم
      أنهوا الإجراءات وركبوا
      الطياره مسافرين
      إلي روما
      بلد العشاق
      _______________________________
      علي الجانب الأخر كانت كوثر قد
      هاتفت أدهم في الصباح
      حتي تطمئن عليه
      وكان قد اخبرها أن كل شئ بخير
      هو لا يريد أن يخبر والدته
      بأي شئ يخص حياته الزوجيه
      هذا هو ما قرره
      وإتصل بأمجد أخبره
      أن يباشر العمل
      في الشركه
      حتي يعود وينتبه
      جيدا لما يقوم
      به محمود الحسيني
      _____________________________
      أما ماجده فلم تذق طعم
      النوم طوال الليل فقد
      كانت خائفه كثيرا
      فأول مره تكون وحدها
      وإبنتها بعيده عنها
      ولكنها كل شئ سيصبح
      أفضل عندما تبتعد
      عن هذا الرجل
      الذي يسمي زوجها
      أقصد الأن طليقها
      وصلت ديما وأدهم
      إلي روما الساحره والأبديه
      يحلو لعشاقها تسميتها
      كم كانت مبهوره بهذه
      المناظر الخلابه
      وصلوا إلي فندق في
      وسط المدينه بالقرب
      من نهر التيفيزة
      كما حجز أدهم فيه
      ثم إنتقلوا إلي الجناح
      المخصص لهم
      وهناك كانت ديما متوجهه
      إلي الغرفه حتي تبدل ملابسها
      وتنام
      ولكن لحقها أدهم وأمسكها
      من يدها ثم قال
      أدهم:رايحه فين ؟؟
      ديما:هغير وأنام عشان الرحله
      كانت متعبه
      أدهم(بهدوء شديد):لا معلش أنتي أنهرده هتنامي علي
      الكنبه وبما أني الولد فأنا هنام 4 أيام
      في الأوضه وانتي 3 في الأوضه
      وده يبقي إسمه عدل
      ديما(بنظرتها الحاده):أنت بتقول أيه؟؟
      أدهم(وقد تخطاها للغرفه):زي ما سمعتي
      ثم أخرج ملابسها من الغرفه
      وأعطاها لها
      أدهم(بإبتسامه):عن إذنك يا روحي
      ثم أغلق الباب في وجهها
      بالمفتاح
      ______________
      كل نهار ،
      أتعلمك عن ظهر قلب .
      أتعلم خرائط أنوثتك . .
      وسيراميك خضرك . .
      وموسيقى يديك . .
      عن ظهر قلب

    10. #10
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل العاشر
      الترويض

      أهكذا ياأدهم وصل بك الأمر
      أن تصفع الباب في وجهي
      أنا حتي تستفزني
      أنا الأن حقا أستشيط غضبا منك
      لا تنسي أنك ِ من بدأت ديما
      فقد أخبركِ أنه لا يحب التمرد
      وانتي حقا تماديتِِ كثيرا معه
      أيوجد من تجعل زوجها ينام
      علي الأريكه يوم زفافهما
      نعم أنا هنحن فقط متزوجان
      صفقه ويجب عليه أن
      يفهم هذا
      نعم صفقه ولكن إذا تحدثتِ
      معه بالرفق كان سيفعل
      ما تريدين
      لا لن أرضخ له
      ذهبت لتتحدث مع والدتها
      ديما:ألو إزيك يا ماما
      ماجده:إزيك إنتي يا روح ماما
      ديما:الحمد لله تمام
      أنا بس بكلمك عشان أطمنك أننا
      وصلنا خلاص
      ماجده:والله؟؟ حمد علي السلامه
      يا حبيبتي....إيه رأيك في البلد؟؟
      ديما:المناظر بجد جميييييييييله أوووي
      بس أنا زعلانه أنك مش معايا
      ماجده:يا حبيبة المره الجايه إن شاء الله
      أكون معاكي
      ديما:إن شاء الله
      ماجده:عاملة إيه مع أدهم؟؟
      ديما(بصوت حاولت أن يكون طبيعي):تمام كله تمام
      متشغليش بالك
      ماجده:خديه بالسياسه يا ديما
      عشان تكسبيه وأوعي تفكري
      أن كل الرجاله زي محمود
      ديما صدقيني يا بنتي
      أدهم شخصيته غير محمود تماما
      ديما(تنهدت):هحاول أصدق يا ماما
      ماجده:يابنتي أنا مش هعيش
      كتير ونفسي أطمن عليكي
      وانا بصراحه مش هطمن عليكي
      غير مع أدهم
      ديما:بعيد الشر عليكي
      إوعي تقولي حاجه زي كدا تاني
      ماما أنا مليش غيرك أنتي وبس
      وبعدين ياماما أنا أقدر أخلي بالي
      من نفسي كويس أوووي
      مش محتاجه لاي حد
      ماجده:الاعمار بيد الله يا ديما
      وإفتكري كلامي كويس
      مش هتلاقي زي أدهم
      ديما:المهم أنتي هتروحي
      فين أنهرده ولا قاعده
      ف البيت؟؟
      ماجده:كوثرهانم كلمتني
      وعازماني ع الغدا
      ديما:ماما انتي مستريحه للست دي؟؟
      ماجده:الست كويسه جدا
      ومعاملتها حلوه أووي كمان
      وعايزاكي تعامليها كويس
      ديما:حاضر ياماما بس برده خلي بالك
      ماجده:حاضر يا حبيبتي يلا
      مع السلامه بقي عشان ترتاحي
      وشويه من السفر
      ديما:ماشي يا حبيبتي هكلمك بالليل
      ماجده:إن شاء الله
      مع السلامه
      ديما:مع السلامه
      أغلقت ديما الهاتف وهي شاعره
      بالإرهاق الشديد
      كم تتمني أن تنام
      نظرت إلي الأريكه
      وجدتها تتسع لها
      حمدت ربها ثم ذهبت
      لدورة المياه حتي تستحم
      ثم إرتدت بيجامه
      لونها روز
      ثم غطت في نوم عميق

      علي الجانب الأخر
      ظل مبتسم هكذا أخذ حقه
      منها هكذا سيكسر كبرياؤها
      ولكن الطريق طويل
      أمامه
      أتحبها حقا يا أدهم أم أحببت
      أنها لم ترضخ لك
      لم تستسلم لك
      لم تقع في بحر عيونك الازرق
      مثل باقي الفتيات
      أأحببت قوتها أمامك
      أم ماذا؟؟
      لا أعرف كل ما أعرفه
      انني سأكسر هذا
      التمرد
      ولن أتركها تتمرد
      أكثر من ذلك
      ولكن أستجعلها
      حقا تنام علي الأريكه؟؟
      نعم ستنام علي الأريكه
      فهي يجب أن تعاقب
      هكذا غرق أدهم في نوم
      عميق
      ثم إستيقظ في الساعه السابعه
      مساء إستحم ثم
      إرتدي سروال قصير
      وتيشرت بنصف كم
      ثم خرج من الغرفه
      وجدها تغط في نوم
      عميق كم كانت جميله
      وهي تاركه شعرها
      كم كانت هادئه
      لم يكن بها هذا
      التقطيب المفاجئ لحاجبيها
      ليتها تظل هكذا
      هكذا أفضل بكثير من أن
      تنظر له هذه النظره
      الحاده
      وجدها تتململ علي الاريكه
      علم أنها ستستيقظ
      ذهب سريعا للغرفه
      ثم طلب طعاما سريعا
      لانهم لم يتناولوا
      أي شئ منذ وصولوهم

      إستيقظت بعد نوم عميق
      ولكنها كانت تشعر بالجوع
      الشديد وتفكر كيف ستتعامل
      مع هذا الادهم
      أتصبر عليه مثلما
      أخبرتها ماجده أم ماذا
      ستتصل بندي في المساء لتخبرها
      وجدت باب الغرفه مفتوح
      ذهبت وجدته يجلس علي السرير
      لم تعير له إهتماما
      دخلت أخذت ملابسها
      ثم ذهبت للحمام حتي تستحم
      وإرتدت سروال جينز أزرق
      وبلوزه بيضاء
      ورفعت جزء من شعرها
      وتركت الباقي منسدل علي كتفها
      أدهم:أنا طلبت أكل
      ديما(لم تنظر له):شكرا
      ممكن نتكلم شويه؟؟
      أدهم:أوي أوي خير؟؟
      ديما:أدهم أنا وأنت إتجوزنا
      بسبب وصيه باباك كتبها
      عشان بابايا ميسرقش فلوس من الشركه صح؟؟
      أدهم(بإرتباك):مش بالظبط يعني
      ديما:لا صح وانا مقتنعه
      أنه عنده حق بس اللي
      أنت وباباك متعرفهوش
      هو أني مفرقش كتيييير
      مع محمود بيه
      ولا عمره هيخاف عليا
      هو ميهموش غير نفسه وبس
      يعني جوازك مني كان
      مجرد تلبيه للوصيه بتاعة باباك
      وأن محمود بيه يريحك وبس
      أدهم(وقد شعر بالدهشه):يعني إيه متفرقيش معاه؟؟
      ديما:يعني ممكن يتاجر بيا عشان الفلوس
      لو أمكن
      أدهم:ديما أنتي متخيله أني كدا؟؟
      ديما:معرفش غير أني
      مشوفتش أي صوره كويسه للراجل في
      حياتي
      أدهم:أنا مش هسأل أكتر من كدا
      بس كل اللي هقوله أني
      هخليكي تغيري الفكره دي
      صدقيني هتغيريها
      ديما:أتمني
      أدهم:يعني مفيش الوش الخشب ؟؟
      حاولي تتعاملي معايا علي أني
      أخوكي مش جوزك
      عاااااادي ممكن؟؟
      ديما(بإبتسامه خفيفه):هحاول
      أدهم:تمام بصي بقي
      بما أننا في إيطاليا مينفعش
      نقعد ومنخرجش
      حاولي تستمتعي باللحظه اللي أنتي فيها
      أوك
      ديما:هتخرجني دلوقتي؟؟
      أدهم:هوديكي مكان حلو أوي بعد ما ناكل
      ديما:وأنا موافقه
      أدهم:أخيرا وافقتي علي حاجه
      ديما:ما تتأملش كتير هههه
      أدهم(بنظره ثابته):أنا صبري طوييييييييييييل
      تناول الاثنان الطعام ثم أخذها أدهم وذهبا معا
      إلي نافورة "تريفي"
      االتي تشغل حيز كبير من الساحة بتماثيلها ونوافيرها والتي ينساب الماء
      منها على شكل شلالات صغيرة، تصب داخل البركة، وفي قراءة للتاريخ
      نجد أن هذه المياه كانت تنقل عبر قنوات معلقة وتنتهي في هذا المكان
      الذي يعرف الآن بنافورة "تريفي"
      تمعنت ديما بمنظر المياه الخارجة من قلب المبنى الأنيق
      الذي شيد في القرن الثامن عشر. ولا ضير بإعادة التمني مرة ثانية ورمي
      قطعة معدنية في بركتها التي يقول القائمون عليها إن كل ما يرمى من أموال
      فيها يتم جمعه أسبوعيا ليذهب الى صندوق خاص بالصليب الأحمر الدولي.
      إذاً طالب الأمنية يعرف أن أمواله التي يرميها لتحقيق أمنيته تذهب
      الى مؤسسة خيرية تعنى بتحقيق أمنيات المرضى بالشفاء.
      لا ندري بالتحديد كم مليونا من الناس رموا أمنياتهم في قلب البركة
      التي يتم تنظيفها أسبوعياً كل ليلة اثنين، حيث يتحول لونها الى الأحمر
      بسبب كثرة ما يرمى بها من أمنيات. غير أن الأمنية الأولى التي تكون
      خاصة تلحق بأمنية أخرى وهي العودة الى المكان مرة ثانية
      إذا ما تحققت الأمنية الأولى. كم من شخص عاد الى المكان
      للشكر لا نعرف، غير أن ما نعرفه أن هذه النافورة قطعة هندسية
      فريدة منحوتة في قلب المدينة وكل زاوية فيها عبارة عن متحف صغير
      أدهم:تحبي ترمي عمله وتتمني أي حاجه
      ديما:ياريييييييت
      أدهم:طب يلا إرمي
      ديما:وأنت؟؟
      أدهم:هرمي طبعا
      إيه رأيك نرمي سوا
      ديما:معنديش مانع
      رمي أدهم وديما العملات
      وبالطبع كل منهم
      لم يخبر الأخر عن أمنيته
      وعادت ديما وأدهم للفندق
      ولأول مره في حياتها تشعر بالسعاده
      حقا
      أدهم:أظن أن أنهرده معادك تنامي
      في الاوضه
      ديما(إبتسمت):ايوه
      أدهم:طيب إتفضلي
      تصبحي علي خير
      ديما:وأنت من أهله

      في منزل كوثر
      بعد تناول الغداء جلست كوثر
      وماجده في الصالون
      وذهبت ساره لتكمل مذاكراتها
      كوثر:منورانا يا ماجده هانم
      ماجده:بنورك
      كوثر:ممكن أسأل سؤال؟؟
      ماجده:إتفضلي
      كوثر:فاكره لما كنا في الفرح
      وقلتيلي انك لا انتي
      ولا ديما يهمكوا الفلوس
      في حاجه؟؟
      ماجده:أيوه
      كوثر:ساعتها لما سألتك تقصدي
      إيه قلتيلي هتعرفي قريب
      بص الأول أنا مصدقه أنك أنتي
      وديما مش عايزين فلوس
      بس فهميني هي ليه وافقت
      عشانك
      ماجده:أنا هفهمك كل حاجه
      بس عندي طلبين
      كوثر:إتفضلي
      ماجده:أولا ديما متعرفش
      حاجه دلوقتي خاااااالص
      وثانيا:تخلي بالك من ديما
      وتعتبريها زي بنتك بعد
      ما أموت
      كوثر:ايه اللي بتقوليه ده
      بعيد الشر ربنا يخليكي ليها
      ماجده:أنا عندي مرض خبيث
      وكلها شوية وقت
      كوثر:وديما متعرفش
      ماجده(ترقرت الدموع في عيناها):لا مقدرش أقولها
      دي ممكن تموت فيها
      كوثر(جلست بجانبها):ديما في عنيا
      ومتقلقيش ممكن بقي تحكيلي
      ماجده:حاضر
      وبدأت تحكي كل ما مرت به
      خلال السنوات الماضيه

    11. #11
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الحادي عشر
      هدوء ما قبل العاصفة

      ظلت كوثر تستمع بإهتمام وحزن لحال ماجده
      لم تتوقع أبدا أن يشارك زوجها
      رجلاًََ بهذا الطمع والجشع مثل محمود
      شعرت بالألم الشديد من أجل
      ماجده وديما ولم تتوقع
      أن يوجد رجل بهذه الصفات
      أبداً فقد كان زوجها رجلا
      حانيا محب لعائلته يعرف الله
      أما ماجده فقد كانت تتحدث
      ودموعها لاتتوقف عن الهبوط
      مثل الأمطار وأخبرتها
      أيضاً أنه تم طلاقها منه
      مقابل زواج ديما من أدهم
      كوثر(بصوت حاني):يااااااااااااااااااه أنتي شايله كل
      ده في قلبك؟؟
      ماجده(بصوت مبحوح):وأشيل أكتر من كدا
      عشان بنتي أنا لما ولدت ديما
      إفتكرته هيتغير طلع أوحش من الأول
      طلع معقد نفسياً عنده عقدة أن
      الراجل له اليد العليا في
      كل حاجه والست مجرد خدامه عنده
      ومعرفتش إنه بيشرب وإنه بالطمع ده
      غير بعد ما إتجوزته ده كان
      معيشني في جحيم لولا ديما
      كانت بتقف جنبي وبتاخد
      هيا كل البهدلة والضرب
      عشان كدا كرهته وكرهت كل الرجاله
      وعشان كدا قبلت أنها
      تتجوز أدهم مقابل أنه يطلقتي
      كوثر:صعب أنك بنت زي ديما
      الأيام دي صدقيني ربنا
      يخليكو لبعض
      ومتقلقيش أنا هقف جنبها
      ومش هسيبها أبداً
      وهقف جنبك طبعاً
      ماجده:متشكره جدا أنا كل اللي
      يهمني أن ديما متفقدش إحساس
      الأمومه بعد ما أموت
      كوثر:متقلقيش المهم أنتي تخلي بالك
      من نفسك برده إيه رأيك تقعدي معانا ؟؟
      ماجده:لالالالا مينفعش خالص
      أنا مش عايزه ديما تعرف
      اني قلتلك حاجه أنا هبقي أجي
      أزورك علي طول
      كوثر(بإبتسامه):أكيد وأنا كمان طبعا
      دلوقتي خلينا نخرج نشم شوية هوا ماشي؟؟
      ماجده:خلاص ماشي
      _________________________
      ذهبت ديما لتستحم ثم صلت
      ثم ذهبت السرير وأخذت نفساً عميق
      كم إستمتعت بهذا اليوم كثيراً
      تري هل ستتحقق أمنيتها أم ماذا؟؟
      تذكرت أنها تريد أن تتحدث مع ندي
      أمسكت بالهاتف وإتصلت بندي
      ندي:حبييبي وحشاااااااني يا جذمه
      أيوه يا عم ناس في شهر العسل
      وناس محتاسه عشان الفرح
      ديما(تضحك):إييييييييه ده بوتاجاز طلع في وشي
      إزيك يا ستي أنتي كمان وحشاني والله
      ندي:إعترفي بسرعه وقولي كل حاجه
      من ساعة ما وصلتوا إيطاليا لحد ناو
      ديما:محصلش حاجه مهمه يعني
      ندي:بت إنتي إنطقي إحكي المهم
      واللي مش مهم
      ديما:طيب يا ستي أحب أقولك أن
      أول يوم مكنش لطيف أوي يعني
      ندي:يا بت أنتي بتنقطيني إتكلمي
      ديما:طيب إسمعي ياستي
      حكت ديما لصديقتها ما حدث في اليوم
      الأول والثاني من زفافها
      ندي:ده له حق ينيمك في الشارع
      مش ع الكنبه
      ديما:ما تتلمي بقي
      ندي:في واحده تنيم جوزها علي الكنبه
      يوم الدخله ده طلع راجل محترم أنه
      منامش معاكي في الأوضه غصب عنك
      ديما:هو يقدر وبعدين بقي إسمعي الباقي وأنتي ساكته
      ندي:إرغي يا عم الأمور
      وبعد ما أخبرت ديما ندي عما حدث بعد
      ذلك بالتفصيل
      ندي:واااااااو بجد الواد طلع جنتل أوووي
      والنافوره دي حلوه
      ديما:جدااااااااااااااا جميله بشكل
      ورمينا العملات وإتمنينا فيها
      بجد كانت أحلي لحظه عشتها طول حياتي
      ندي:يا سيدي يا سيدي
      يعني أبقي أقول لاسر نيجي نقضي
      شهر العسل في إيطاليا
      ديما:أكيييييييييييد
      ندي:أنا هزور طنط بكره أطمن عليها
      ديما:مرسي يا ندي ربنا يخليكي ليا
      يارب
      ندي:علي إيه يا بنتي طنط ماجده زي ماما
      بالظبط المهم أنتي أستمتعي باللحظه
      زي ما أدهم قالك وحاولي تديله فرصه
      عشان يثبتلك أن مش كل الرجاله
      زي باباكي
      ديما(تنهدت):هحاول بس أحيانا بخاف
      أكون بكدب علي نفسي ويطلع في النهايه وحش
      ندي:مانتي لازم تديله الفرصه عشان يثبت العكس أو حاجه تانيه
      ديما:هحاول...خلي بالك من ماما يا ندي
      لحد ما أرجع عشان خاطري
      ندي:متخافيش طنط في عنيا
      ديما:طيب يا حبيبتي متشكره.....سلام ناو وهكلمك تاني
      ندي:سلام يا حبي
      أغلقت الهاتف ثم عطت في نوم عميق وهي
      تشعر ببعض الإطمئنان
      __________________________________
      أما علي الجانب الآخر ظل أدهم
      يتذكر منظرها الطفولي وهي
      تنظر بفرحه إلي النافوره
      وهي تضحك حقا من قلبها
      كانت هذه المره الأولي
      التي يراها تبتسم وسعيده فيها
      بهذا الشكل كم كانت جميله
      مختلفه طفله صغيره
      تحب كل ماتراه من جديد
      كم تمني أن يقوم بفعل
      أي شئ تتمناه
      غط في نوم عميق هو الآخر
      ________________________________
      في الصباح إستيقظت ديما وتحدثت مع
      والدتها عبر الهاتف لتطمئن عليها
      ثم توضأت وصلت
      وإرتدت ملابسها ثم خرجت من الغرفه
      وجدت أدهم مازال نائما
      كان يرتدي سروال قصير
      وقميص مفتوح أزراره
      مما أبرز عضلاته
      قد كان وسيما جداااااا
      تأملته للمره الأولي
      فهي لم تنظر في وجهه
      ولاول مره منذ أن عرفته
      رأت فيه طفل صغير وهو يحتضن
      الوسادة تحرك أدهم قليلا
      عادت سريعا للغرفه
      أما هو فقد شعر بها
      منذ أن خرجت من الغرفه
      شعر برائحتها ولكن لم يرد
      أن يستيقظ عندما رآها تنظر
      له هكذا هو مستمتع
      ذهب للحمام وإستحم سريعا
      ثم إرتدي بنطلون جينز
      وتيشرت أبيض
      ومشط شعره الثقيل
      ثم طرق باب الغرفه
      ديما:أدخل
      أدهم(بإبتسامه):صباح الخير
      ديما:صباح النور
      أدهم:تحبي نروح نفطر برا أنهرده
      ديما:مفيش مشكله
      بس مش هتصلي الأول
      أدهم(مصطنع النسيان):تصدقي نسيت
      هروح أصلي وأجي علي
      ماتجهزي
      ديما:أوك
      بعدما أنهي أدهم صلاته
      ذهب هو وديما لاحد المطاعم
      لتناول الإفطار
      وبعدما تناولو إفطارهم
      أدهم:تحبي مكان تتسوقي فيه؟؟
      ديما:ماشي مفيش مشكله
      أخذها أدهم إلي شارع فيا نازيونالي Via Nazionale
      إنه المكان الذي يقصده الايطاليون للتبضع، تجد فيه كل ما تحتاجه من حاجيات مثل الثياب والاحذية وحقائب السفر والاكسسوارات المنزلية، أسعاره
      قد إشترت ديما كل ما يحلو
      لها وقد كان أدهم ينظر لها
      علي أنها إبنته وليس زوجته
      كان سعيداً لسعادتها
      ثم ذهب بها أيضا إلي شارع
      فيا ديل بابوينو Via Del Babuino
      يمكن القول بأن هذا السوق هو الاكثر أناقة ورقيا بالمقارنة مع اسواق روما الاخرى التي لا تقل شأنا، تجتمع فيه الماركات الشهيرة مثل ارماني وشانيل وتيفاني اند كو مع أهم محلات بيع القطع الاثرية، يعتبر هذا الشارع جنة حقيقية لهواة تجميع القطع الاثرية لا سيما المفروشات واللوحات الفنية القديمة.
      كم كانت مبهوره بهذا الشارع كثيراًٍ
      والقطع الاثريه واللوحات
      أدهم:ها عجبك؟؟
      ديما(بإبتسامه مشرقه):بجد جميييييييييل جداااااااا
      أدهم:لا ولسه بكره بقي
      هوديكي شارع للموضه والأزياء جميل جداااااا
      ديما:بجد مرسي اويي
      أدهم(إقترب قليلا منها):أنتي تؤمري
      طول مانتي مش متمرده
      ديما(تراجعت للوراء قليلا):ده علي حسبك أنت
      أدهم(بإبتسامة ثقه):يبقي مفيش تمرد تاني
      تعالي بقي عشان أغديكي تحبي تاكلي إيه؟؟
      ديما:بيتزا طبعا
      أدهم:طيب يلا
      ذهبا سويا لتناول البيتزا
      ذهب بها أدهم إلي مطعم بافيتو
      وهو من المطاعم البسيطه ولكن
      أحلي بيتزا توجد لديه
      تجولا قليلا بعد تناول الغداء
      ثم عادا للفندق
      وهما في غاية السعاده
      كانت ديما ذاهبه لتأتي بملابسها
      حتي تنام علي الاريكه ولكن أدهم لحق بها
      أدهم:بتعملي ايه؟؟
      ديما:بجيب حاجتي عشان أنام ع الكنبه
      أدهم(إقترب منها كثيرااااااا):أنا اللي هنام ع الكنبه
      ديما(بإرتباك):بس أنت قلت.....
      قاطعها أدهم واضعا يده ع فمها:غيرت رأيي ميصحش
      أسيب مراتي تنام ع الكنبه
      ثم أمسك يدها وقبلها وأخذ ملابسه
      وذهب وأغلق الباب وراءه
      كانت تقف مذهوله مما فعله
      فهل هذا بداية الثقه
      أم ماذا ؟؟؟
      في الصباح التالي أخذها أدهم إلي سوق
      فيا كوندوتي Via Condotti
      يعتبر شارع كوندوتي من اهم الشوارع للتسوق نسبة لما يحويه من محلات ودور أزياء شهيرة في عالم الموضة، مثل دار غوتشي وبولغاري وبرادا وهيرميس وفيراغامو وارماني وتروساردي وفالنتينو وغيرها من الاسماء الكبرى في عالم الازياء، لكن حضر نفسك لاسعار مرتفعة.
      في هذا الشارع تلتقي بمشاهير العالم يتسوقون
      إستمتعت ديما وأدهم كثيرا هناك
      وبالايام الباقيه
      كنا يخرجان نهاراً حتي المساء يعودون
      يتحدثون في أشياء كثيره
      ولكنها عامه
      إالي أن جاء ميعاد العوده إلي مصر
      كم تمني أدهم أن يظلوا أكثر من ذلك
      ولكن ديما رفضت من أجل والدتها
      _____________________

    12. #12
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الثاني عشر
      حياة جديده
      .........................
      وصلت الطائره مطار الاسكندريه(برج العرب)
      مودعه روما الدوله الساحره
      لتقابل ديما حياة جديده تحاول
      الإستقرار فيها فهل ستستطيع
      التغلب علي تمردها أم لا؟؟؟
      هذا ما سنعرفه قريبا
      أما أدهم فكان يشعر بالسعاده
      حيث شعر ولأول مره ناحية فتاه
      بالحب الحقيقي ولكنه خائف
      كثيراً من هذا التمرد
      الذي ربما يقتل هذه السعاده نوعاً ما
      كان أدهم قد أخبر أمجد
      أن يأتي ليأخذهم من المطار
      لأن ديما تريد أن تجعلها مفاجأه
      لوالدتها
      بعد إنهاء الإجراءات وجد أدهم
      صديقه أمجد بإنتظاره
      أمجد:أدهوووووووم حبيب قلبي حمد
      الله ع السلامه
      أدهم(وهو يحتضنه):الله يسلمك يا أمجد
      وحشتني والله
      أمجد:وأنت أكتر يا معلم
      أدهم:ديما ده أمجد صديقي المقرب
      من وإحنا في المدرسه
      لحد دلوقتي أكيد شوفتيه في الخطوبه
      والفرح
      ديما(وهي تمد يدها لامجد):طبعا شوفته
      أهلا أستاذ أمجد
      أمجد:أهلا وسهلا مدام ديما نورتي مصر
      ديما:مرسي
      أدهم:هو احنا هنقضيها سلامات
      يلا يابني عايز أنام
      أمجد:يلا ياخويا حد حايشك بس علي فين؟؟
      ديما:محرم بيه
      معلش يا أدهم لاني عايزه أشوف ماما
      وأطمن عليها الأول
      أدهم:هو أنتو غيرتوا عنوانكو ولا إيه
      ديما:مش وقته هفهمك بعدين
      أدهم:أوك يلا ياأمجد ع محرم بيه
      قاد أمجد السياره متجهاً إلي محرم بيه حيث تسكن والدة
      ديما وعندما وصلا إتجهت ديما وأدهم إلي المبني الذي تسكن فيه ماجده بينما ذهب أمجد وأخبر أدهم أنه سيتصل به قريباً.......طرقت ديما الباب
      ماجده:مين؟؟؟
      ديما:المينامين
      ماجده(لا تصدق حالها...فتحت الباب علي الفور):ديما حبيبتي وحشتيييييييييني أوووووووووووووي
      ديما(وهي تحضنها):وأنتي كمان يا ماما وحشتيني مووووت
      ماجده(من بين دموعها...تشد عليها بيدها):يا حبيبة قلبي كنت حاسه بالوحده الفظيعه من غيرك
      ديما:حقك عليا يا حبيبتي أوعدك مش هسيبك تاني أبداً
      هنا تكلم أدهم
      أدهم:ايه يا طنط هو أنا مليش حمد الله ع السلامه ولا ايه؟؟
      ماجده(تنتبه له):أدهم؟؟إزيك يا حبيبي حمد الله ع السلامه
      معلش أصل ديما كانت وحشاني أووي
      أدهم(يمد يده ليسلم عليها):الله يسلمك يا طنط
      ثم دخلا جميعا المنزل وجلسا في الصاله
      ومازالت ديما في حضن والدتها حتي يظن الذي يراها
      أنها فتاه ذات عشر سنوات وليس ثلاثة وعشرون عاماً
      أدهم(بإبتسامه):هي طنط كانت وحشاكي أووي كدا؟؟
      ديما(وهي تشد علي والدتها):طبعا
      ماجده(تبتسم وتقبلها):ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
      أمال ليه مكلمتونيش قبل ما تيجو؟؟
      أدهم:ديما حبْت تعملها ليكي مفاجأه
      ماجده:ودي أحلي مفاجأه
      بس أنت كلمت مامتك؟؟
      أدهم:لسه برده حبيت أعملها مفاجأه
      ماجده:طيب أنا عندي فكره
      ديما:إيه هي يا ماما؟؟
      ماجده:أنا رأيي تدخلوا ترتاحوا في الأوضه من السفر
      وأنا هكلم كوثر هانم أعزمها ع الغدا هي وساره
      وتبقي أنت تفتحلهم الباب هتبقي مفاجأه حلوه اووي
      إيه رأيكوا
      أدهم:فكره حلوه أووي يا طنط
      إيه رأيك يا ديما؟؟
      ديما:ممممم والله معنديش مانع
      ماجده:تمام يلا بقي أدخلوا إرتاحوا دلوقتي
      تعالوا أما أوريكوا الأوضه بتاعتكوا
      أدهم(وهو ينظر لديما):يلا يا طنط
      ذهبت ماجده ومعها أدهم أما ديما فوقفت مكانها
      تفكر أتخبر أمها أنها لا تستطيع أن تنام مع أدهم في نفس
      الغرفه أم ماذا ولكن الفرحه تبدو علي وجه والدتها
      كثيراً وهي إتفقت مع والدتها علي أنها
      ستعطي فرصه كبيره لأدهم كي يثبت أنه رجل
      بمعني الكلمه
      حسناً هذه فرصه لتختبر أنه ليس
      رجل يريد السيطره فقط وأنه ينفذ وعده لها
      بأنه سيظل أخاً لها طالما هي تريد ذلك
      أخذت حقيبتها وذهبت وراء والدتها
      وأدهم للغرفه المخصصه لهم
      ماجده:أدهم يا حبييبي لو عايز تستحمي الحمام
      هنا في الأوضه يعني براحتكو خالص
      أدهم:ربنا يخليكي يا طنط
      ماجده:عايزه حاجه يا ديما
      ديما(بتوتر):لا...يا ماما..شكراً
      وخرجت ماجده وتركتهم حتي يرتاحوا
      أخذ أدهم ملابسه من حقيبته
      أدهم:أنا هدخل أخد شاور تحبي تدخلي
      أنتي الاول
      ديما(وهي تدير وجهها):لا شكرا
      دخل أدهم للحمام وشرعت ديما في ترتيب
      بعض الملابس فلم تخرج كل الملابس
      حيث أنهم سيعودون إلي منزلهم
      بعد فتره من الوقت خرج ادهم من الحمام
      بسروال قصير وتيشيرت بدون كم
      وكان يجفف شعره الناعم القصير
      وكان جذابا جدا
      فلم تطل النظر له أخذت ملابسها
      ودخلت هي أيضا لتستحم
      أما أدهم شرع في تجفيف
      شعره وهو يتذكر وجهها المحمر
      عندما رأته فظل يبتسم
      حتي رأها تخرج من الحمام
      رفعت شعرها عاليا فقد جففته
      في الحمام وترتدي بلوزه
      روز بحمالات وسروال
      قصير أبيض
      كم كانت جميله رباه
      تماسك ياأدهم حتي تثق بك
      لم يعد إلاً القليل
      أدهم:متخافيش أنا هنام هنا علي الأرض
      ديما:مخافش من إيه؟؟
      أدهم:مني
      ديما(بنظره ثابته):أنا مش خايفه
      أدهم(إقترب منها وهي تجلس علي السرير):بجد؟؟؟
      ديما(بصوت أرادت أن يبدو طبيعياً):أيوه بجد
      أدهم(وقد إقترب أكثر):ليه؟؟؟
      ديما(إبتلعت ريقها بصعوبه ثم بنظره حاده):هو إيه اللي ليه أنت وعدتني أنك هتفضل أ أخويا ومتخلنيش أفقد ثقتي فيك لو سمحت وبعدين لو أنا عايزه أننا نفضل أخوات مش هتقدر تعمل حاجه علي فكره (ثم دفعته بيدها بعيداً وذهبت ناحية المرآه)
      أدهم(أمسك من يدها وقربها منه لقد أصبحت قريبه بشكل خطير):بصي أنا زي ما قلت محبش الدماغ الناشفه وثانياً أنا عند كلمتي بس
      متنسيش إني بكره التمرد أوك
      (ثم تركها لتذهب مكان ما تريد واخذ وساده علي
      الأرض ثم تمدد لينام.....أما ديما فقد وقفت مذهوله أمام تصرفاته فهو أحياناً يكون لطيف وأحيان أخري
      يصبح حاد وقوي كم خافت منه عندما إقترب منها
      ولكنها لم ترد أن تظهر هذا الضعف أمامه فهي المتمرده
      وستظل هكذا....أما أدهم فأدار وجهه وظل مبتسم
      حتي غط في نوم عميق وهو لم ينسي أن يفهم لماذا والدتها تجلس في هذا المنزل وليس الفيلا التي تعيش فيها ولكن أجل الحديث في هذا الأمر لحين عودتهم لمنزلهم.....وهي إستلقت علي السرير
      حتي تنام كم أرادت ان تخبره ان ينام علي
      السرير ولكن كبرياؤها منعها)
      ________________________________
      أما ماجده فذهبت لتتصل بكوثر لتخبرها
      أن تأتي علي الغداء
      ماجده:السلام عليكم ممكن أكلم كوثر هانم؟؟
      عزيزه(الخادمه):أقولها مين؟؟
      ماجده:ماجده هانم والدة ديما
      عزيزه:أهلا وسهلا يا ست هانم هناديها ثانيه واحده
      وتأتي كوثر لتحدثها
      كوثر:سلام عليكم
      ماجده:وعليكم السلام إزيك يا كوثر هانم أخبارك إيه؟؟
      كوثر:أنا الحمد لله كويسه المهم أنتي
      طمنيني عليكي بتاخدي الدوا وكله تمام
      ماجده:الحمد لله بقولك أنا كنت عايزه منك طلب
      كوثر:أؤمري
      ماجده:ممكن تيجي أنتي وساره
      تتغدوا معايا أنهرده أصلي زهقت من القعده لوحدي
      كوثر:طيب ما تيجي
      ماجده:لا معلش المرادي بقي عندي أنا وبعدين
      أنا خلاص جهزت كل حاجه مش أنتي عارفه العنوان؟؟
      كوثؤ:أيوه انتي إديتهوني من آخر مره كنتي عندي فيها
      ماجده:خلاص هستناكوا بقي
      كوثؤ:أوك أنا بس مكنتش عايزه أتعبك معايا
      وكمان ساره عندها مذاكره
      ماجده:ولا تعب ولا حاجه صدقيني أنا كدا مبسوطه
      وبعدين ساره ممكن تذاكر هنا ولا إيه؟؟
      البيت هادي عندي خالص
      كوثر:خلاص ماشي هنيجي بعد ما ساره ترجع من الدرس
      ع الساعه 3 كدا
      ماجده:تشرفوا في أي وقت....مش عايزه حاجه مني
      كوثر:لا سلامتك خلي بالك من نفسك
      ماجده:إن شاء الله
      وأغلقت ماجده الهاتف وهي تشكر
      الله والدة زوج إبنتها بهذه الطيبه
      وستعوض ديما عنها بوافاتها ثم ذهبت
      لإعداد أشهي المأكولات فقد كانت
      طباخه ماهره علي الرغم
      من أنها من عائله ثريه إلا أنها
      كانت تحب أعمال المطبخ كثيراً
      _____________________
      علي الجانب اللآخر تزوج محمود
      بعد طلاقه لماجده بيوم واحد
      من فتاة تدعي شيري
      كانت ممشوقه القوام
      وكان جمالها يجذب الكثير من الرجال
      بعد وضع طبعا العديد من المساحيق
      كانت هذه الفتاه تبلغ من العمر أربعه وثلاثون
      عاماً وتطلقت من زوجها من أجل المال
      ثم ذهبت لمحمود لنفس السبب
      ولكن محمود كل ما كان يثير إهتمامه هو السعي
      وراء شهوته وهي المال والسيدات
      هكذا كان والد ديما لا يشعر بها
      كإبنه ولا يشعر بزوجته
      واثقه
      من أنكم تريدون أن تعلموا
      لما هو هكذا
      لأن والده جعله يفهم أن له السلطه الكبري
      علي زوجته وأن من حقه أن يفعل بها ما يشاء
      ويأخذ كل ما تملك فهي مجرد خادمه
      جعله يعلم أن النساء مجرد دمي لديه
      علي الرغم من أن الدين كرم النساء
      كثيراً......سعي وراء
      ماجده كثيراً عندما كانت فتاة صغيره
      تتمتع بالجمال الفتاك والثراء الفاحش
      عندما أوهمها بالحب وجعلها تحارب
      عائلتها من أجله......علمت أنه
      مريض نفسياً بمرض الغرور والأنا
      هكذا بدأت حياة ماجده بالجحيم
      ولم تستطع تغييرها لأنها بعد الزواج بوقت
      قصير أصبحت حامل بإبنتها الحبيبه ديما
      التي هونت عليها السنون الصعبه
      والجراح والتي وقفت بجانبها
      كالجبل الشامخ الذي لا تهزه الرياح
      ولكن محمود الأن وجد أن أدهم
      أغلق كل السبل أمامه للإختلاس
      وسرقة أموال الشركه وهو الأن بحاجه
      لأموال تُري ماذا سيفعل محمود؟؟؟؟
      ____________________
      إستيقظت ديما حوالي الساعه الثانيه
      ظهراً نظرت علي الأرض وجدت
      أدهم يتململ في نومه علمت أنه لن يصمد هكذا
      لبضعة أيام
      يالله ماذا أفعل؟؟؟
      أجعله ينام بجانبي.....أم أنام أنا علي الأرض؟؟؟
      ذهبت ببطء للتوضأ وتصلي الظهر
      ثم خرجت لتري والدتها
      وجدتها أنهت كل شئ
      تجهز الطاوله لإعداد الطعام
      ماجده:صح النوم ع عيون القمر
      ديما(وهي تجلس بجانبها):مساء الخير يا حبيبتي
      ماجده:ها نمتي كويس؟؟
      ديما:الحمد لله
      ماجده:أدهم لسه نايم؟؟
      ديما:أيوه اصل أنتي عارفه
      السفر وكدا
      ماجده:طيب صحيه عشان يلحق ياخد
      دش ويصلي عشان كوثر وساره
      علي وصول
      ديما(بتململ):حاضر
      ذهبت ديما لتوقظه وأغلقت باب
      الغرفه بالمفتاح حيث خافت كثيراً
      أن تراه والدتها نائما علي الارض
      إقتربت منه ببطء شديد ثم مدَت يدها
      ديما(بهمس):أدهم قوم يلا
      أدهم(وهو يتحرك..أمسك يدها وقبلها):حاضر ياماما
      قايم أهه ثواني بس
      ديما(إحمر وجهها بشده ثم سحبت يدها سريعا):أدهم أنا ديما قوم يلا مامتك زمانها جايه
      أدهم(فتح عينه ببطء ثم إبتسم):صباااااااااح الخير
      كان مثل الأطفال مما إضطر ديما للإبتسام هي الأخري
      ديما:صباح النور
      ممكن تقوم يلا عشان طنط زمانها جايه
      أدهم:هي الساعه كام
      ديما:الساعه إتنين وربع
      أدهم:بجد؟؟
      ديما(وهي ترتب سريرها):ايوه قوم خد دش وصلي
      الضهر وإلبس
      أدهم(وهو ينهض من مكانه):حاضر يا ماما
      هههههه
      أخذ ملابسه ثم ذهب للحمام ليستحم
      أما هي فاختارت فستان
      رقيق لونه قرمزي قصير
      بحمالات لترتديه ووضعت بعض
      المساحيق الخفيفه
      خرج أدهم وجدها كالملاك حقا
      كم كانت جميله في هذا الفستان
      أما هو فكان يرتدي قميص أبيض
      مقلم مفتوح أزراره من ناحية الصدر
      وسروال جينز ورائحة عطره القويه
      تملأ الغرفه كم كان وسيماً هو الأخر
      ثم إقترب منها
      أدهم:لا بجد هيحسدوكي
      ديما(وهي تذهب بعيداً):لا يا شيخ
      أدهم:عليا طبعا
      ديما:علي فكره أنت مغرور أوووي
      أدهم(إقترب منها مره أخري وهي ترتدي حذاءها):
      ده مش غرور يا حبيبتي....ده ثقه
      ديما(بعدما أنتهت قامت لتذهب لوالدتها):
      طيب حاسب لتموت من كتر الثقه
      (إبتسمت إبتسامه جعلته يقف مكانه لا يتحرك....
      حسنا يا عصفورتي المتمرده سنري.....ثم صلي الظهر
      وذهب وراءها............في هذا
      الوقت كانت كوثر وساره إقتربا
      من المنزل وعندما وصلا قام أدهم ليفتح لهم)
      أدهم:بخخخخخخخخ
      كوثر(إحتضنته):أدهم حبيبي مش معقووووووول
      ساره(وهي تجري عليه):أدهم بجد مفاجأه جميله أووي
      وحشتنا اوووي
      أدهم(وهو يحتضنهما):وأنتو أكتر يا حبايبي
      مفاجأه حلوه صح؟؟
      كوثر(وهي تحضنه):هي حلوه بعقل
      أدهم:مش هتسلمو علي ديما طيب
      كوثر(تركته):ديما بسم الله ما شاء الله
      إيه القمر ده...معلش يا حبيبتي
      أصل أدهم كان واحشني أوووي
      ديما(وهي تحتضنها):لا يا طنط مفيش مشكله
      ماما برده عملت كدا مع أدهم ههههه
      ساره:حمد علي السلامه يا ديما
      ديما:الله يسلمك يا قمر
      ساره(وهي تبتسم):قمر مين بقي ماعرفنا
      مين القمر
      (إبتسما جميعاً ثم دعتهم ماجده للدخول
      بعد ما سلمت علي كوثر وظلوا يتسامرون
      حتي ميعاد الغداء
      وما لاحظه أدهم أن والدته تعرف مكان
      بيت والدة ديما وأنها أيضا من الواضح أنها
      تفهم السبب وراء وجود ماجده هنا
      عدا أدهم.....ولذلك قرر ان يعلم في القريب
      العاجل.......ثم ذهبوا إلي الطاوله لتناول الغداء)
      كوثر:إيه الأكل الجميل ده يا مدام ماجده
      تسلم إيدك
      ماجده:الله يخليكي متشكره دي حاجه
      بسيطه
      أدهم:كل ده بسيط أمال الكتير بقي
      يبقي إيه يا طنط ههههههه
      أكيد ديما طبيخها حلو زي حضرتك كدا برده
      مش كدا يا ديما؟؟؟
      ديما ألقت عليه نظرتها الناريه لإحراجها
      ولم تستطع الرد حتي أنقذتها والدتها قائله
      ماجده:ديما لسه بتتعلم بس أنا
      واثقه أنها هتطلع طباخه ماهره
      كوثر(إبتسمت):أكيد إن شاء الله
      ديما:مرسي ياطنط....عامله إيه في المذاكره
      يا ساره؟؟
      ساره:الحمد لله تمام بس الإنجليزي ملغبط معايا
      حبيتين
      ديما:أنا ممكن أساعدك انا بحب الإنجلش جدا؟؟
      ساره(بفرحه):بجد؟؟؟هو أنتي خريجة إيه؟؟
      ديما(وهي تبتسم):لغات وترجمه
      ساره:خلاص إتفقنا
      ديما:إتفقنا
      (ظلوا يتسامرون حتي المساء حتي جاءت
      الساعه الحادية عشر وأصرت كوثر أن تذهب
      للمنزل هي وساره وكانت ساره سعيده جداا
      لأن ديما ساعدتها كثيراً في دروس اللغه
      الإنجليزيه أصر أدهم أن يوصل والدته للمنزل
      علي الرغم من رفضها فهو
      يريد أيضاً أن يأخذ سيارته
      من أمام المنزل......وعندما ذهب مع والدته
      تركتهم ساره وذهبت للداخل
      أدهم:ماما
      كوثر:نعم يا حبيبي؟؟
      أدهم:ليه مامة ديما مش في شقتها
      كوثر(بتوتر):يعني إيه مش فاهمه؟؟
      أدهم:ماما عنيكي بتقول أن في حاجه انتي
      مخبياها عليا
      كوثر(إبتلعت ريقها):حاجه.....حاجه زي إيه؟؟
      أدهم:ماما أنتي عارفه أني مش هسيبك
      غير لما تقولي قولي بقي
      كوثر:بصراحه كدا اللي
      أعرفه أنها إتخانقت مع جوزها
      وطلقها
      أدهم(بصدمه):طلقها؟؟؟؟؟
      كوثر:أيوه بس إياك يا أدهم
      تتكلم مع ديما في أي حاجه فاهم؟؟
      0 أنتي متأكده أنك مش مخبيه عليا
      حاجه تانيه
      كوثر(وهي تدخل للمنزل):تصبح علي
      خير يا أدهم
      تركته سريعاً لأنها تعلم أن أدهم
      يعرفها جيداً فهي لا تستطيع
      أن تخفي عليه شئ فهو يراه
      من خلال عيونها
      ذهب أدهم سريعا بالسياره
      ولكن لم يتوقف عن التفكير
      من المؤكد أن والدته تخفي
      عنه شئ وهو شئ خطير
      أيضاً ولكن لن أهدأ حتي أعلمه
      ولكن الأن يجب أن أفكر
      كيف أجعل ديما تخرج من عزلتها
      يجب أن أجعلها تتعرف علي أصدقاء
      جدد سآخذها غداً إلي (سان ستيفانو)
      حيث أقابل أصدقائي دائماً
      هكذا ستتعرف علي أصدقاء جدد
      وتبدأ حياه جديده
      عاد أدهم للمنزل وجده هادئ
      وجد غرفة والدة ديما مغلقه
      وغرفته هو وديما أيضاً
      طرق الباب فلم ترد
      دخل للغرفه ببطء وجدها نائمه
      كالملاك بيجامه زرقاء
      حمالات كم كانت رقيقه
      أخذ ملابسه ثم قام بإرتدائها
      في الحمام وعندما خرج
      إقترب قليلا من ديما
      وضع عليها الغطاء ثم
      قبلها من رأسها
      وذهب للنوم علي الأرض
      جمالك . .
      يحرض ذاكرتي الثقافية .
      ويكهرب لغتي . .
      وأصابعي . .
      وجسد الورقة البيضاء .
      جمالك . .
      يشعل البروق في أثاث غرفتي
      وشراشف سريري . .
      ويربط أسلاك الرجوله
      بيني وبين نون النسوه . .
      وتاءات التأنيث . .
      فكيف أتحاشاك يا امرأه . . .
      حتى القبح اذا اقترب منك
      يصبح جميلا . .
      ____________________________
      إستيقظت ديما في الصباح
      وجدت ورقه بجانبها من أدهم يقول فيها
      (صباح الخير....يارب تكوني نمتي كويس
      إجهزي عشان هنخرج أنهرده ولو عايزه
      تكلمي ندي صاحبتك خليها
      تيجي تقابلنا في (سان ستيفانو)
      انا عارف أنها وحشتك....أنا نزلت أجري
      شويه وياريت متفطريش غير
      لما أجي....سلام)
      أغلقت الورقه وهي تشعر بسعاده
      غريبه وظلت مبتسمه
      ثم ذهبت لتستحم وتصلي
      وعندما أنهت ما قامت به
      كان أدهم قد وصل ووجد ماجده
      قد أعدت لهم الفطور
      أدهم:تعبناكي إحنا اليومين دول يا طنط
      ماجده:عيب كدا هزعل منك ع فكره
      أنا مش هلاقي أعز منك أنت وديما
      أدهم(قبل يدها):ربنا يخليكي لينا
      يا طنط
      خرجت ديما من الغرفه
      وكانت مرتدية فستان طويل
      صيفي مزركش بعديد من الالون المبهجه
      ورفعت شعرها لأعلي ولم
      تكن تضع أي مساحيق للوجه
      تناولوا إفطارهم وبالفعل هاتفت
      ديما صديقتها ندي
      كم فرحت ندي كثيراً بعودة
      ديما ووافقت أن تقابلها هي وخطيبها
      آسر في سان ستيفانو
      وخرجت ديما وأدهم بعد إصرار منها
      أن تأخذ ماجده معها ولكن
      ماجده رفضت بشده
      حيث أنها لم تريد
      أن تكن عبء علي إبنتها أكثر من ذلك
      _____________________
      عندما وصلوا إلي هناك كان لا يزال
      أصدقاء أدهم لم يصلوا بعد
      ديما:مرسي بجد أنا فعلا كنت عايزه أغير جو
      أدهم(بإبتسامه):أنتي تؤمري....كلمتي ندي؟؟
      ديما:أيوه وزمانها جايه بس معاها خطيبها
      أدهم:مفيش مشكله...أنا كمان صحابي جاييين
      أحب أعرفك عليهم
      ديما:هما بنات وولاد
      أدهم:طبعا
      ديما:طبعا؟؟؟
      أدهم:شكلك متعرفيش أدهم السويفي
      ديما:إزاي يعني؟؟
      أدهم:أما ييجو هتعرفي
      ديما:ليه ما تقولي دلوقتي؟؟
      أدهم:أنا إسمي أدهم معشوق الفتيات
      وكل البنات تعبت لما عرفت اني إتجوزت
      ديما(ضحكت بشده):للدرجادي
      أدهم:مش مصدقه؟؟
      ديما:علي إيه يعني؟؟
      أدهم(وهو يقلد صوتها):علي إيه يعني؟؟
      ماشي ماشي بس
      لما ييجو مش عايز غيره فاهمه
      ديما(بشموخ):هغير علي إيه بقي؟؟
      أدهم(نظر إلي عينيها مباشرة):مش عارف
      ديما(أدارت وجهها):هتنفجر من كتر الغرور
      أدهم(ضحك بشده):مرسي....أهه الشباب وصلوا
      أت جمع من الشباب واالبنات
      وكانت البنات طبعا يتهافتن علي أدهم
      وكانوا كالاتي
      أمجد ومازن وخطيبته وياسر وحازم
      وساندي وسيلين وشيري
      ومي
      تقدمتهم ساندي هذه الفتاه التي تعشق أدهم
      وكم كرهت زوجته من قبل أن تراها
      كانت ترتدي بدي قصير
      وجيب قصير ووضعت جميع
      مساحيق تجميل الكون
      إقتربت من أدهم وأمسكته من رقبته
      ساندي(بدلع):أدهم حبيبي وحشتني مووووووووت
      أدهم(وضع يدها جانباً):متشكر يا ساندي
      ثم سلم عليه جميع الأصدقاء وتم تعريفهم بديما
      وجاءت صديقة ديما تعرفت عليهم أيضاً
      وإندمج أسر مع الشباب وخاصة أمجد
      أما ديما إندمجت أيضا مع خطيبة مازن ولم تترك عينها هذا الأدهم المغرور
      إنه حقاً معشوق الفتيات
      وخاصة ساندي التي تلقي علي ديما
      نظرات ناريه ولكن هذه المتمرده
      كانت تقابلها بنظرات بارده
      ولكن لم تطق الإنتظار أكثر من
      ذلك حتي هبت واقفه
      ديما(بنظرتها الغاضبه):أدهم لو سمحت ممكن دقيقه
      أدهم(ببرود):أه طبعا يا حبيبتي
      عن إذنكو
      ذهبا بعيداً عن الجميع
      أدهم:خير
      ديما(بعصبيه):عايزه أروح
      أدهم(بإبتسامه):ليه هو أنتي مش
      قلتي مش هتغيري
      ديما:ومين قالك أني غيرانه
      أنت بتحلم؟؟
      أدهم(نظر نظره ثابته):يمكن..أمال
      عايزه تروحي ليه؟؟
      ديما(وهي تدير وجهها):عايزه أطمن علي ماما
      أدهم(وهو ينظر لأصدقائه):أيوه بس مينفعش
      نسيب الناس ونمشي
      وبعدين صاحبتك معانا كمان
      ديما:صاحبتي مش هتزعل مني الدور
      والباقي ع أصحابك
      أدهم:أيوه بس.....
      قاطعته ديما:براحتك اقعد لكن أنا همشي
      ثم ذهبت بعيداً ولكنه أمسك بيدها
      بقوه
      أدهم(بنظره قويه):ميت مره قلت مبحبش كدا
      ثم أخذها من يدها وذهب بها سريعا
      ثم إنطلق بالسياره
      أدهم(بعصبيه):أخر مره ع فكره بعد كدا
      مش هيحصل كويس
      ديما(بعصبيه أيضاً):هتعمل إيه يعني ؟؟
      أدهم(بعصبيه أكبر):ديما متستفزنيش
      ومن فضلك اسكتي دلوقتي
      ديما:لا مش هسك....
      قاطعهاأدهم:قلت أسكتي
      خيم الصمت طوال طريق العوده للمنزل
      وعندما عادوا وجدت ديما
      والدها محمود ينطلق سريعا
      بسيارته
      ديما(بخوف):وقف يا أدهم وقف
      أدهم:في إيه إستني أما أركن
      ديما:لالالا أرجوك وقف هنا
      أوقف أدهم السياره سريعا
      ثم خرجت منها ديما بسرعة البرق
      للمنزل وفتحت باب المنزل
      وجدت والدتها ملقاه علي الأرض
      وتسيل من رآسها الدماء
      ديما(تصرخ بشده):إلحقني يااااااااأدهم

      _______________

    13. #13
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الثالث عشر
      لا ترحلي
      ..............
      أتي أدهم مسرعاً ليري ماحدث وجد ديما
      تجلس بجانب ماجده تبكي بشده
      وتقول ماما حبيبتي ردي عليا
      أدهم(بخضه):إيه اللي حصل
      ديما(ببكاء):مش وقته يلا والنبي ناخدها
      ع المستشفي
      حمل أدهم ماجده والدماء تتساقط منها
      وديما وراءهم ثم إنطلق مسرعاً
      بسيارته ناحية المستشفي الفرنساوي
      وتحدث مع والدته علي الهاتف
      أخبرها بما حدث
      فأخبرته أنها ستخبر أمجد
      ليأتي بها علي الفور
      خارج غرفة العمليات
      كانت تبكي بشده وإزداد كرهها
      لهذا الرجل(محمود) هي متأكده
      أنه هو من فعل بوالدتها الحبيبه
      هذا ماذا تفعل بدونها ؟؟؟؟
      كانت تبكي بشده وتدعو الله
      أن يشفي والدتها
      فقد تأخر الطبيب كثيراً
      لا تعلم ما هذا التأخير
      فهي مجرد كدمه في الرأس
      لا شئ أكثر
      إقترب منها أدهم
      أدهم:ديما أرجوكي إهدي
      ديما(تبكي بشده):مش قادره بجد لو جرالها
      حاجه مش هسامح نفسي أني نزلت
      وسبتها
      أدهم(وهو يملس علي شعرها):خير إن شاء الله
      ديما:أنا مش عارفه هما ليه إتأخروا كدا
      دي مجرد خبطه في الراس يعني
      أدهم أنت الدكتور قالك حاجه ومش
      عايز تقولي؟؟؟
      أدهم:لا والله يا ديما معرفش حاجه إهدي أرجوكي
      وهنا وصلت كوثر ومعها أمجد
      تقدمت كوثر ناحية ديما وإحتضنتها
      بشده
      كوثر:إيه اللي حصل يا حبيبتي
      ديما:محمود بيه هو السبب
      كوثر:طيب طيب إهدي يا حبيبتي
      أمجد وقف جانباً مع صديقه
      أمجد:هو إيه اللي حصل
      أدهم:معرفش والله كل اللي أعرفه
      أن ديما شافت حاجه وبعدين
      طلعت جري من العربيه
      ع البيت ولقت مامتها واقعه في الارض
      ودماغها متعوره
      أمجد:متعرفش هي شافت مين ولا إيه؟؟
      أدهم:ولا أي حاجه
      وهنا خرج الطبيب من الغرفه
      جرت عليه ديما بلهفه والباقين
      ديما(بلهفه):ها يا دكتور ماما كويسه صح؟؟
      الطبيب:والله مش عارف أقولك إيه
      أنتي مكنتيش تعرفي؟؟
      ديما(بحذر):أعرف إيه؟؟
      الطبيب:والدتك عندها كنسر بقالها
      كتير أوووي وللأسف
      المرض إنتشر في جسمها
      كله والخبطه دي هي اللي خلتنا
      نعرف وبسببها جالها نزيف
      كل اللي نقدر نعمله دلوقتي
      اننا ندعيلها أن ربنا يريحها
      في أسرع وقت
      ديما كانت تستمع إلي هذه الكلمات
      وهي غير متسوعبه أي شئ
      كانت في حالة ذهول تام
      أحقا ستذهبين وتتركيني يا أمي؟؟؟
      إذن لماذ أعيش وانتي
      لستِ في حياتي
      فحياتي لن يعد لها أي معني بعد رحيلك
      ثم سقطت مغشياً عليها فور سماعها لهذه الطعنات
      التي إخترقت صدرها ببطء
      لماذا كلما أرادت أن
      تعيش حياة هادئه تخسر كل ما لديها؟؟؟

      حملها أدهم سريعا ووضعوها
      في غرفه وأعطوها حقنه مهدئه
      أما أدهم فكان هو أيضا مذهولاً مما قيل
      فلم يكن يعلم شئ ولكن
      كوثر كانت تعلم كل شئ
      كان يجلس بجانب زوجته ينظر إلي
      وجهها المتورم من كثرة البكاء
      لأول مره في حياته يراها ضعيفه
      تبكي بهذا الشكل
      لم تحاول أن تخفي دموعها
      مثلما كانت تفعل من قبل
      حتي دخلت عليه والدته
      كوثر(بصوت هامس):عامله إيه دلوقتي؟؟
      أدهم:الحمد لله الحقنه خلتها تنام شويه
      كوثر:طيب تعالي بره عايزاك شويه
      أدهم:حاضر
      قبل رأس ديما ثم نظر لها نظر أخيره
      وذهب مع والدته
      كوثر(بتوتر):أنا كنت عايزه أقولك....
      أدهم(مقاطعا):أنتي كنتي عارفه صح؟؟؟
      كوثر:بصراحه أه
      أدهم(بضيق):طيب ليه مقولتيش يا ماما؟؟
      كوثر:لأني وعدت ماجده أني مقولش حاجه لديما
      وهي كانت خايفه علي ديما
      أدهم:طب أنتي متعرفيش
      إيه اللي حصل؟؟
      كوثر(بتعجب):هو أنت مش كنت معاها
      أدهم:أيوه بس معرفش إيه اللي حصل
      لانها سبقتني لفوق
      كوثر:كل اللي قالته أن باباها هو السبب
      أدهم(بتعجب):باباها إزاي يعني
      أنا مش فاهم؟؟
      كوثر:هقولك بعدين بس المهم دلوقتي
      تعالي نطمن علي ماجده فاقت ولا لسه؟؟
      أدهم:طيب
      وذهب أدهم مع والدته ليطمئنا علي
      ماجده ثم دخلت
      كوثر لغرفة ماجده وعاد أدهم لغرفة ديما
      في غرفة ماجده لم تكن فاقت بعد
      جلست كوثر بجانبها وأمسكت بالمصحف
      وظلت تقرأ فيه
      أما أدهم دخل الغرفة علي زوجته الحبيبه
      وجدها تتململ في مكانها
      والدموع متحجره في عيناها
      شعر أنها ستستيقظ ذهب بجانبها
      ديما(بصوت ضعيف):ماما متسبنيش ياماما
      أنتي وعدتيني صح؟؟
      أدهم(كاد أن يبكي...وضع يده علي يدها):ديما حبيبتي
      فوقي...ديما
      ديما(تضغط علي يده):ماما؟؟؟؟
      أدهم(هزها برفق):ديما فوقي
      ديما(تفتح عينها ببطء...تبكي):أدهم؟؟ماما يا أدهم
      أرجوك يا أدهم لو بتحبني عايزه أشوفها
      أدهم(بصوت حاني):ديما حبيبتي إهدي بس
      ديما:وبالله عليك يا أدهم وديني ليها
      أدهم(أمسك يدها):حاضر يا حبيبتي بس إهدي الأول
      عشان أوديكي ماشي؟؟؟
      ديما(وهي تمسح دموعها):خلاص سكت أهه هتوديني بقي
      أدهم:أنتي كويسه؟؟؟
      ديما:كويسه والله وديني ليها بقي
      أدهم:ماشي يا حبيبتي
      أسندها أدهم ووضعها علي كرسي
      بالقرب من السرير
      ثم ذهبا سوياً إلي غرفة والدتها

      علي الجانب الآخر كانت ماجده
      تتكلم بصوت ضعيف جدا
      يكاد أن يصل إلي مسامع كوثر
      ماجده(بصوت ضعيف):ديما حبيبتي خلي بالك من نفسك
      كوثر:ماجده أنتي فوقتي؟؟؟
      أنا كوثر
      ماجده(نفس الصوت):كوثر؟؟ديما يا كوثر خلي بالك من ها
      كوثر:في عنيا قومي أنتي بالسلامه
      بس
      ماجده:خلاص مفيش وقت أنا عايزه أدهم الأول
      وبعدين ديما
      كوثر(وهي تبكي):حاضر حاضر هجيبهم
      وخرجت كوثر وجدت أدهم وديما
      قادمين
      ديما(بلهفه):ماما فاقت يا طنط؟؟
      كوثر:أيوه يا حبيبتي بس هيا عايزه أدهم الأول
      ديما(بخيبة أمل):هي مش عايزاني؟؟
      كوثر(إحتضنتها):لا يا حبيبتي إزاي؟؟هي
      بس هتقول لأدهم حاجه وأنتي تدخلي ع طول
      أدهم(أمسك بيد ديما ثم قبلها):مش هتأخر يا حبيبتي
      ديما:ماشي
      دخل أدهم علي ماجده
      وجدها تبتسم له إقترب منها
      وأمسك يدها
      أدهم:حمد الله علي السلامه يا طنط
      ماجده:الله يسلمك يا أدهم
      إسمعني يا أدهم كويس أوووي
      أدهم:إتفضلي يا طنط
      ماجده:ديما يابني دلوقتي ملهاش حد غيركو
      أنا عارفه أنها متمرده وصعب التعامل معاها
      بس باباها السبب ديما شافت أسوأ
      صورة للراجل فيه إتعذبت معاه كتير أووووي
      وكل ده بسببي أنا كنت كل حاجه ليها
      في الدنيا
      محمود كان كل ما ييجي يضربني كانت هيا
      بتاخد كل الضرب بدالي ديما كانت بتقف
      في صفي أتأذت كتيييييييييير أووي
      تعبت وزهقت إتعلمت تخفي ضعفها
      وعمر دموعها ما نزلت قدام أي حد
      لأنها دايما بتحب تبان قويه
      أرجووووك يا أدهم أصبر عليها
      أوعدني أنك متسيبهاش ثانيه
      وإستحملها عشان خاطري
      هي محتاجه الإحتواء
      حاجه أخيره يا أدهم
      أدهم بابا ديما كان بياخد كل فلوسي مني
      مبيسبش معايا حاجه أبداً
      لكن أنا عندي أرض في الساحل الشمالي
      مساحتها كبيره أوووي كل أوراقها مع مامتك
      أنا عايزاك تبيعها وتدي كل حاجه لديما
      أرجوك يابني
      كانت ماجده تقول هذا الكلام وهي تبكي بشده
      كاد أدهم أن يبكي مما قالته ثم تماسك
      أدهم:ديما في عنيا وأوعدك مش هسيبها لحظه واحده
      وهقف جنبها لحد أخر يوم في عمري وبعدين إيه الكلام
      اللي بتقوليه ده ياطنط ديما
      مصاريفها وحاجتها كلها مسئوله مني أنا
      ماجده:أرجوك يا أدهم دي الحاجه الوحيده
      اللي عايزه أسيبها لبنتي
      إن شاء الله ماتبيعهاش بس خليها
      يمكن تحتاجها
      أرجوك يا أدهم متتعبنيش
      أدهم:خلاص يا طنط حاضر هنفذ كل حاجه
      ماجده:ربنا يخليك ممكن أشوفها مره أخيره
      أدهم(قبلها من رأسها):حاضر يا طنط
      خرج أدهم من الغرفه محاولاً إخفاء دموعه
      ثم نظر إلي ديما التي جرت عليه بلهفه
      ديما:أدهم أدخلها صح؟؟؟
      أدهم(أمسك يدها):أيوه يا حبيبتي أدخلي

      دخلت ديما لغرفة والدتها
      ثم جرت عليها وهي تبكي بشده
      ديما:ماما حبيبتي ليه مقولتليش يا ماما ليه؟؟
      ماجده(تحتضنها):متعيطيش يا حبيبتي
      عشان خاطري يا ديما أنا عملت كل ده عشانك
      ديما إسمعيني كويس
      ديما:إتفضلي
      ماجده:خلي بالك من نفسك كويس
      وأصبري علي أدهم وأديله فرصه
      هو الوحيد اللي هيكون واقف معاكي
      وإبعدي عن أبوكي ملكيش دعوه بيه أبداً
      ديما(بعصبيه):هو السبب في اللي أنتي فيه
      أنا هوديه في داهيه
      ماجده:يا بنتي أرجوكي إسمعي كلامي
      ديما:لازم تقولي هو كان عندك بيعمل إيه؟؟
      ماجده:إوعديني الأول أنك تبعدي عنه
      وأدهم هيحميكي منه صدقيني
      ديما:أوعدك أني هبعد عنه بس
      أنا مش محتاجه حمايه من حد
      أنا أقدر أحمي نفسي كويس
      ماجده:ديما متتعبيش قلبي
      حرام عليكي
      ديما(وهي تبكي):خلاص أنا أسفه
      بس بالله عليكي متزعليش
      ماجده:طيب بطلي عياط
      ديما:أوعدك أني هدي لأدهم فرصه
      بس متزعليش مني وقوليلي محمود بيه
      كان عايز إيه؟؟
      ماجده(بنظرة حزن:فلووووووس
      ديما:تاني؟؟؟؟؟؟؟
      وطبعا رفضتي وعشان كدا ضربك؟؟
      ماجده:خلاص بقي متتكلميش ف الموضوع
      ثم زاغ بصرها قليلاً
      وقالت أشهد أن لاإله إلا الله
      وأشهد أن محمد رسول الله
      ثم غابت ماجده عن الحياة
      تاركه ديما وحيده لا تعلم ماذا تفعل
      فقد كانت والدتها تعطيها القوه
      ماذا أنتي فاعلة يا ديما؟؟؟
      لما تركتيني أمي لا ترحلي
      ديما(تصرخ بشده):مامااااااااااا ردي عليا
      ماما أنتي نايمه صح؟؟؟ماماااااااااااااا
      والنبي ردي ماما بالله عليكي ردي
      هنا سمع أدهم صوت ديما ودخل هو والطبيب
      ووالدته
      عندما وجد الدكتور أن ماجده فارقت الحياة
      غط وجهها ولكن ديما ظلت تصرخ في وجهه
      ديما(بعصبيه):انت بتغطي وشها ليه
      ماما نايمه مش كدا يا أدهم قله؟؟
      أدهم(أخذها في أحضانه بشده):إهدي يا ديما
      ده قضاء وقدر
      ديما:سابتني ليه هي عارفه أني مليش غيرها
      أدهم(وهو يبكي):بالله عليكي إهدي
      ظلت تبكي وتصرخ حتي غابت
      عن الوعي مره آخري
      __________________
      لا ترحلي أمي
      أنا من دونك لا شئ
      أنا لا أشعر بالحياه من دونك
      أنا أتنفس الهواء لانكِ معي فقط
      لا تتركيني في هذا العالم الباهت
      لا تتركيني ليس لي أحد سواكِ
      هل نسيتِ الوعد بأنكِ لن تتركيني؟؟؟
      إذا رحلتِ ماذا أنا فاعله؟؟
      كيف أعيش ونبض قلبي متوقف
      كيف أعيش والهواء الذي أتنفسه
      ذهب بعيداً عني؟؟
      كيف أعيش وأنتِ لستِ بجانبي؟؟
      كيف.......ليس للحياه قيمه
      بدونك حبيبتي
      لا ترحلي
      ____________

    14. #14
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الرابع عشر
      بعد الرحيل
      _________
      ____

      في داخل غرفة مظلمه رأت ماجده
      تقترب منها ببطء وهي مبتسمه
      ديما(بإبتسامه):ماما؟؟؟أنا كنت متأكده أنك
      مش هتسيبيني انا كنت متأكده
      ماجده(من الظلام):خلي بالك من نفسك يا ديما
      ومتنسيش صلاتك
      ديما(بدأت تفتح عينها ببطء):ماما؟؟؟أنتي روحتي فين
      ماماااااااااااااا
      كانت تصرخ بشده وبقهر وحزن
      كان أدهم ووالدته بجانبها
      كانت والدته تبكي وتدعو لديما
      أما هو لم يتوقع أن يراها بهذا الضعف
      والحزن فهي أقوي من ذلك
      كانت عيناه تدمع لحالها
      كان الأطباء يحاولون تهدئتها
      وأعطوها حقنه مهدئه حتي هدأت
      ونامت
      أدهم:دكتور إحنا المفروض هنستلم الجثه إمتي؟؟؟
      الطبيب(هاني):والله حضرتك تقدر تخلص الإجراءات
      وتستلمها فوراً
      أدهم:طيب متشكر
      ذهب أدهم ليتصل بصديقه الذي ذهب
      لمتابعة الشركه
      أدهم:الو يا أمجد
      أمجد:أيوه يا أدهم البقاء لله
      أدهم:ونعم بالله بص أنا عايزك ف حاجه كدا
      أمجد:أؤمر
      أدهم:أولاً تكلم أونكل أسامه وتعرفه اللي حصل
      عايزه يبلغ محمود باللي حصل ويشوف رد فعله
      كويس أوووي
      ثانياً عايزك تجيلي وتجيبلي معاك فلوس عشان
      أخلص إجراءات الخروج بتاعة طنط ماجده
      الله يرحمها عشان الدفن مينفعش نتأخر
      أمجد:طبعا يا أمجد علي طول
      أدهم:متتأخرش
      أمجد:حاضر هي ديما عامله ايه؟؟
      أدهم(بحزن):زي ما هي بل أسوأ مش
      قادره تصدق أن مامتها ماتت
      أمجد:ربنا يصبرها
      أدهم:أنا خايف عليها أوووي ياأمجد
      أمجد:يابني متخافش خير إن شاء الله
      خليك بس أنت جنبها ومتسيبهاش
      أدهم:عمري ما هسيبها أبداً
      يلا سلام دلوقتي ومتنساش اللي قلتلك عليه
      أمجد:حاضر خلي بالك من نفسك
      أدهم:إن شاء الله
      أغلق أدهم الهاتف مع صديقه
      وهو يفكر في زوجته كيف ستخرج من
      هذه الأزمه كيف ستعيش من دون
      أمها الحبيبه
      ذهب إلي غرفتها وجد والدته
      تجلس أمام الغرفه وهي حزينه
      أدهم(إقترب منها):ماما انتي لسه هنا؟؟
      كوثر(تبكي):أمال عايزني أمشي يعني؟؟
      أدهم:مش قصدي يا ماما....بس أنتي هنا من بدري أوووي والساعه بقت 11 أنا بس عايزك تروحي
      ترتاحي عشان تعرفي تاخدي العزا
      لأن ديما زي مانتي شايفه
      كوثر:ماهو عشان كدا مينفعش أسيبها أبداً
      أدهم:أنا مش هسيبها دقيقه واحده
      وبعدين خدي مفتاح الشقه وخلي ساره تجيب
      لديما هدوم وتيجي أرجووكي يا ماما أنا والله مش مستحمل
      كوثر(وهي تبكي بشده):أنا شوفتها وهي بتموت ياأدهم ماجده إتعذبت في حياتها أووووي شافت الويل مع الراجل ده عذبها وعذب ديما جدااااااا أنا مش هسيبها
      وأنت إياك تسيبها فاهم هفضل
      غضبانه عليك طول عمري
      إوعي تتخلي عنها يا أدهم
      أدهم(أدمعت عيناه):إيه الكلام اللي بتقوليه
      ده ياماما أنا عمري ما هسيب ديما أو هتخلي عنها
      أنا بحبها ومقدرش أسيبها ممكن بقي تروحي
      تعملي اللي طلبته وبعدين إبقي تعالي تاني
      كوثر(وقد هدأت قليلاً):انت معاك فلوس؟؟
      أدهم:متقلقيش أمجد هيجيب وهو جاي
      ذهبت كوثر وقد أخذت مفتاح شقة ماجده
      وذهبت إلي منزلها حتي تخبر إبنتها بما حدث
      وتفعل مثلما قال لها أدهم
      _______________________
      أما أمجد فقد إتصل بأسامه المحامي لإخباره
      بما قال له أدهم
      أسامه(بصدمه):انت بتتكلم جد؟؟
      أمجد:أيوه يا أستاذ والله ده اللي حصل
      أسامه:لا حول ولا قوة إلا بالله
      البقاء لله
      أمجد:ونعم بالله
      بس أدهم عايز منك طلب
      أسامه:أؤمر
      أمجد:عايزك تقول لوالد ديما
      ع اللي حصل وتركز في رد فعله أووي
      أسامه:هو لسه معرفش إزاي؟؟
      أمجد:لأ هحكيلك بس مش دلوقتي
      عشان أنا مستعجل بس حضرتك نفذ
      اللي طلبه منك
      أسامه:طيب حاضر
      ________________________
      ذهب أسامه إلي مكتب محمود ودخل عليه
      أسامه:مساء الخير يا أستاذ محمود
      محمود:مساء الخير
      أسامه:هو في خبر كدا كنت عايز أقولك
      عليه؟؟
      محمود:خيييييييير
      أسامه:مدام ماجده!!
      محمود(بتعجب):ممالها؟؟
      أسامه:البقاء لله
      محمود(باد التوتر علي وجهه):إييييييه؟؟
      إمتي ده؟؟
      أسامه:حوالي الساعه 7
      ماتت بعد ما نقلوها المستشفي وبنت حضرتك عندها
      إنهيار عصبي في المستشفي
      محمود(حاول التظاهر بالحزن):طيب هو أنت تعرف
      ديما في مستشفي إيه؟؟
      أسامه:لأ أعرف
      في المستشفي الفرنساوي
      محمود(هم بالوقوف):أنا لازم أروح حالاً
      أسامه:طب إستني هاجي معاك
      محمود(وهو خارج من الغرفه):لالالا أنا هروح لوحدي
      تعجب أسامه كثيراً من ردة فعل محمود
      وشعر أنه يكذب في شعوره بالحزن
      ولكنه قرر أن يخبر أدهم بردة فعل محمود
      ____________________
      ذهب أدهم إلي غرفة الطبيب قبل
      أن يذهب لديما ليطمئن علي حالها
      طرق علي باب الغرفة
      الطبيب(هاني):أدخل
      أدهم:سلام عليكم
      هاني:وعليكم السلام إتفضل يا أدهم بيه
      أدهم:متشكر أنا مش هعطلك أنا
      بس كنت عايز أسأل عن حالة ديما
      هاني:والله مخبيش عليك حالتها
      صعبه أووووي هي دلوقتي
      مش عايشه أصلاً في عالم
      الواقع هي مازالت مصدقه أن مامتها
      عايشة وحالة الإنهيار العصبي اللي
      هيا فيه بصراحه صعبه
      أدهم(وقد تهاوي علي الكرسي):طيب وحضرتك
      رأيك إيه؟؟
      هاني:والله أنا رأيي أنها تخرج من هنا هنا بعد ما تخلصوا
      الدفن وأيام العزا لانها لو حضرت الحاجات ديه حالتها
      هتسوء أكتر وكمان لما تخرج توديها مكان بعيد
      ملهاش ذكريات فيه مع والدتها وتحاول تخليها تنسي
      أدهم:طيب متشكر أووي يا دكتور عن إذنك
      هاني:إتفضل
      ذهب أدهم حزينا إلي غرفة زوجته
      دخل عليها وجد علامات الحزن
      والإرهاق بادية علي وجهها
      الجميل عينيها المتورمتين من كثرة البكاء
      وجهها الأصفر والمجهد
      كان حزيناً لحالها كثيراً
      كانت تتألم حتي وهي نائمه
      كانت تتململ في نومها
      كأنها تشعر بالخوف سمعها
      تتمتم بكلمات غير مفهومه
      ديما(وهي مغمضة عينيها):أنت السبب
      إبعد عني سيبني حرااااااااام عليك
      أنت السبب في موتها إبعد عننا بقي
      أدهم(يحاول تهدئتها):ديما فوقي يا ديما
      إصحي إنتي بتحلمي
      ديما(وهي تحاول التخلص من يده):قولتلك إبعد عني
      سيبني
      فهم أنها تتحدث مع والدها
      وتتخيل يد أدهم هي يده
      لذلك حاولت التخلص منها
      حاول بكل الطرق أن يوقظها
      أفاقت ديما وهي تصرخ في وجهه
      أن يتركها ويبعد عنها
      حتي دخل الأطباء مسرعين نحوها
      وأخرجوا أدهم من الغرفة حاولوا تهدئتها
      إلي أن نامت من جديد
      في هذا كان أمجد قد وصل وأنهي إجراءات
      خروج والدة ديما وجد
      أدهم مسند رأسه علي الزجاج المقابل
      لغرفة ديما في حزن وهو ينظر لها
      وضع يده علي كتف صديقه
      أمجد(بحنيه):أدهم!!
      أدهم(إحتضن صديقه بشده):شوفت اللي هيا
      فيه يا أمجد؟؟
      أمجد:إهدي بس يا أدهم
      كله خير إن شاء الله
      إدعيلها بس
      أدهم(بتمني):يااااااااااارب
      المهم أنت خلصت الإجراءات
      أمجد:أيوه كله تمام ونزلت النعي في الجرايد كمان
      هناخد الجثه بكره الصبح والدفنه بعد صلاة العصر
      أدهم:متشكر أوووي يا أمجد
      أمجد:أنت عبيط يابني
      أدهم(وكأنه تذكر شئ):انت كلمت أونكل أسامه؟؟
      أمجد:أيوه كلمته
      هنا رن هاتف أدهم
      أدهم:إستني ده هو
      أدهم:السلام عليكم
      أسامه:وعليكم السلام
      إزيك ياأدهم البقاء لله
      أدهم:ونعم بالله
      ها طمني يا أستاذ أسامه
      أسامه:أول لما قولتله إتفاجئ أووي
      وسألني حصل إمتي؟؟
      وساعة ما قولتله أنها ماتت في المستشفي
      الساعه 7 وطبعا عرفته حالة ديما
      وحسيت كدا أنه إتظاهر بالحزن
      وجري علي طول من أدامي وقال أنه لازم ييجي
      لديما حالا ولما قولتله يستناني أروح معاه رفض
      أدهم:إمممممممم
      طيب متشكر يا أستاذ أسامه
      أسامه:أي خدمه يا أدهم لو عوزت أي حاجه كلمني وانا هاجيلك بكره بإذن الله
      أدهم:متشكر أووي
      وأغلق أدهم الهاتف مع أسامه
      وهو في قمة غضبه فهو الأن تأكد
      أن من رأته ديما هو والدها
      وهو الذي ضرب ماجده مما جعلها يغشي عليها
      من أي جنس هذا الرجل إنه ليس بوالد
      وليس بزوج بل فقط الطمع هو ما يملأه قطع
      تفكير صوت أمجد وهو يقول
      أمجد:قالك إيه ياأدهم؟؟
      أدهم(وهو في قمة غضبه):قالي اللي كنت عايز أتأكد
      منه وبس الراجل ده لا يمكن يكون بني أدم
      ده حيوان فعلا ولو قرب من ديما بجد هقتله
      وطبعاً هحاول بكل الطرق أني أثبت أنه السبب
      الرئيسي في موت مامة ديما
      أمجد:إهدي يا أدهم وبعدين متنساش أن مامة ديما كانت مريضه في الاساس وأن الدكتور قالك أن
      المرض إنتشر في جسمها
      كله والخبطه دي هي اللي خلتهم
      يعرفو وبسببها جالها نزيف
      يعني مش يالسهوله أبداً
      تثبتوا أنها ماتت بسببه
      أدهم:برده مش هسيبه بس مش دلوقتي
      أنا أهم حاجه عندي دلوقتي
      ديما وبس
      أمجد:هي طنط فين صحيح؟؟
      أدهم: راحت تجهز البيت
      عشان العزا وبعدين هيا كان شكلها تعبان أوووي
      وأنا خفت عليها
      أمجد:أدهم وانت مش هترتاح
      أدهم:عمري ما هرتاح طول ما ديما في الحاله دي
      أمجد:طيب روح خد شاور وإرجع تاني
      أدهم:أنا مش همشي من هنا غير وديما معايا
      أمجد:طيب خلاص إهدي أنا هنزل أجيبلك حاجه تاكلها
      أنت مأكلتش حاجه من الصبح
      أدهم:والله ما ليا نفس كل اللي عايزه فنجان قهوه
      أمجد:برده هتاكل
      سلام
      __________________
      أما محمود فقد إنطلق بسيارته
      ناحية منزله
      إستقبلته شيري بإبتسامه
      جذابه
      شيري:حبيبي كنت فين ومالك وشك مخطوف كدا ليه؟؟
      محمود(جلس علي أقرب كرسي):ماجده ماتت
      شيري(وقد تحولت نظرتها للغضب):ماتموت ولا تروح في داهية أنت مش طلقتها وخلصنا؟؟
      محمود:هي متفرقش معايا بس أنا كنت عندها قبل
      ماتموت فهمتي
      شيري:وكنت عندها بتعمل إيه؟؟
      محمود:أنا هحكيلك
      نعود بالذاكره قليلاً للوراء
      عندما خرجت ديما مع أدهم بالسياره
      ذهب محمود إلي منزل ماجده بعدما
      تأكد من وجودها بمفردها
      طرق الباب ظنَت ماجده
      أن ديما نسيت شئ ففتحت الباب علي الفور
      ماجده:نسيتي ا......
      محمود(وهو يتخطاها):إيه إتخضيتي؟؟
      ماجده(بصوت حاولت أن يكون قوي):عايز إيه
      يا محمود أنت مش طلقتني وخلصنا؟؟
      محمود(بنظرة سخرية):إوعي تكوني فاكره
      أنك وحشاني ولا حاجه ههه أنتي
      تبقي عبيطه أووي
      ماجده(وقد جُرحت قليلاً مما قال):أمال عايز إيه؟؟
      محمود:أنتي قلتي حاجه لادهم؟؟
      ماجده:حاجه زي إيه؟؟
      محمود(إقترب منها):أنتي فاهمه قصدي كويس
      حاجه عن حياتنا؟؟
      ماجده:لأ طبعا
      محمود:أمال إيه الي مخليه محرص أووي مني
      ماجده:تلاقيه إكتشف طمعك
      محمود(بعصبيه..أمسكها من ذراعها بقوه):
      ما تتلمي أحسنلك!!
      ماجده(وهي تتألم):إمشي إطلع برا
      أنا خلاص مبقتش أخاف منك
      محمود(بإبتسامة سخريه):لا يا شيخه خوفتيني
      بصي بقي أنا مش همشي غير لما أخد فلوس
      ماجده:فلوس إيه أنت أكيد إتجننت؟؟
      أنا خلاص معتش معايا حاجه
      محمود(وهو يضغط علي ذراعها أكثر):أنتي هتستعبطي؟؟
      ماجده(تتألم):والله مش معايا وحتي لو معايا مش هديك
      محمود:أنتي بتتحديني
      وبدأ يضرب فيها كثيراً إلي أن سقطت مغشياً عليها
      وخرج مسرعاً بسيارته
      شيري:وبعدين راحت المستشفي وماتت
      هناك؟؟
      محمود:أيوه ده اللي أعرفه
      شيري:طيب يا حبيبي وانت خايف من إيه...
      أنت مش قلتلي أنها كان عندها كنسر يبقي مفيش حد يقدر يثبت أنك عملتلها حاجه ومحدش شافك أصلا
      وأنت خارج من عندها ولا إيه؟؟
      محمود:لا محدش شافني
      شيري:خلاص يبقي مفيش اي مشكله عليك
      المهم أنت دلوقت تروح تطمن علي البت بنتك دي
      كأنك خايف عليها يعني
      أدام جوزها وبعدين إحضر العزا والشغل الأهبل
      ده يلا يا حبيبي
      ومتنساش أنه أكيد بقيت أملاكها هتكون ليك
      محمود(بإبتسامه):عندك حق يا روحي أنا هروح دلوقتي
      سلام
      وإنطلق محمود بسيارته ناحية المستشفي
      كان أدهم هناك يقف خارج غرفة ديما
      حزيناً علي حالها
      كثيراً
      وصل محمود هناك وعلي وجهه متظاهر
      بمعالم الحزن والأسي
      محمود:أدهم أنت إزاي متكلمنيش من بدري؟؟
      أدهم كاد أن يفرغ غضبه فيه
      إلا أن صديقه ضغط عليه حتي
      يتحدث بتلقائيه ليحظوا ببعض الوقت
      للتفكير
      إبتلع أدهم ريقه بصعوبه
      أدهم:معلش يا عمي بس إتلبخنا
      محمود:وديما بنتي عامله إيه دلوقتي
      أمجد:تعبانه شويه
      أدهم:إنهيار عصبي تبقي تعبانه شويه؟؟
      محمود:لالالا أنا لازم أدخل أشوفها
      أدهم:لا مينفعش طبعا
      محمود:مينفعش إيه دي بنتي ولازم أطمن عليها
      أنا هروح للدكتور
      وهنا كان الطبيب هاني يقترب منهم
      محمود:ممكن أشوف بنتي لو سمحت؟؟
      هاني:مين بنت حضرتك؟؟
      محمود:ديما
      هاني:أه طبعا إتفضل
      كاد أدهم أن ينفجر ولكنه ظل يراقبه من
      خارج الزجاج بقلق
      أما محمود فدخل عليها
      كانت مستلقيه علي السرير
      في حالة يرثي لها ولكنه إبتسم في تشفي
      وعندما لمس يدها كأنها شعرت به إرتعدت يدها
      كثيراً والرعشه سرت في جسدها
      ثم إستيقظت فزعه
      ديما(كانت تصرخ بشده):إبعج عنييييييييييي
      حراااااااااااام عليك
      محمود(حاول أن يكتم صوتها بيده):إخرسي أنتي
      هتفضحيني
      هنا دخل أدهم الغرفه بعصبيه شديده
      أدهم(وهو يزيح يده):انت إتجننت إبعد عنها
      محمود:وإذا ما بعدتش دي بنتي
      ديما(وهي تصرخ):انا مش بنتك أنت السبب
      في موت ماما
      كاد محمود أن يصفعها إلا أن أدهم أمسك يده بقوه
      وكاد أن يضربه لولا تدخل أمجد
      والأطباء الذين أخرجوا محمود من الغرفه
      كانت ديما تبكي بشده
      إحتضنها أدهم وهو يملس علي شعرها
      أدهم:خلاص إهدي يا حبيبتي مش خلاص
      مش هيجي تاني
      ديما:هو السبب
      أدهم(بصوت حنون):عارف بس إهدي عشان خاطري
      سكنت ديما في أحضانه وهي
      تبكي إلي أن هدأت قليلاً وغطًت في نوم عميق
      لم يتركها أدهم لحظة واحده
      بل ظل محتضنها كي يجعلها تشعر
      ببعض الإطمئنان في هذا الوقت
      أتت ساره أخت أدهم بملابس لديما
      وبعد خروج أدهم من الغرفة تحدث مع صديقة
      ديما علي الهاتف وأخبرها
      بما حدث وأخبرته أنها ستأتي في الصباح
      الباكر حيث أن الوقت الأن متأخرً كثيرا
      خرجت ساره من الغرفه
      أدهم:ها لبستيها؟؟
      ساره:أيوه خلاص
      أدهم(وهو يتنهد ويفرك عينه):الحمد لله
      ساره:ادهم أنت شكلك تعبان روح نام شويه
      أدهم:لا أنا مش تعبان ولا حاجه وقلت
      خمسين مره أنا مش هتحرك غير وديما معايا
      ساره:طيب ما تاخد أوضه هنا أنت محتاج تنام عشان
      بكره يوم طويل
      أدهم:طيب حاضر بصي أنتي روحي مع أمجد
      دلوقتي
      ساره:وأسيبك لوحدك؟؟
      أدهم:انتي لازم تبقي مع ماما
      وبعدين أمجد هيجيلي تاني
      ساره:حاضر خلي بالك من نفسك
      أدهم: أدهم:طيب روحي بقي أمجد مستنيكي تحت
      ذهب أدهم للطبيب طلب منه أن بيبت الليله في
      غرفة ديما فهو لن يتركها
      ووافق الطبيب بالطبع
      ووضعوا له سرير بجانب ديما
      ظل ينظر لها وهي نائمه
      كم هو خائف عليها
      أغمض عينه حتي ينام
      أما هي فهل كانت نائمه حقا!!
      أم ماذا؟؟؟
      هل هذه الحياة بعد رحيل من نحب
      هل هذه الحياة بعد رحيلك أمي؟؟
      لا أريد أن أفتح عيني
      فإذا فتحتها لا أراكِ وهذا يؤلمني
      كثيراً ليتني أموت معكِ
      ليتني أترك هذه الدنيا مثلما تركتيها
      أنتي لم أشعر بالظلام
      القادم في حياتي
      طالما أنتي لستِ فيها
      يالله أرحني من عذابي!!!!!
      جاء صباح اليوم التالي وتم
      إستلام جثة ماجده
      وحالة ديما لا تتغير
      تركها أدهم هذا اليوم وترك معها
      ساره
      ومرت ثلاثة أيام العزاء
      مر أسبوع كامل علي وفاة والدة ديما
      وبدأت ديما تستوعب
      وفاة والدتها بعض الشئ
      ولكنها تبكي في صمت
      أدهم لم يتركها دقيقة
      أيضاً كوثر كانت تأتي لها
      صباحاً ومساءً ولكن أدهم
      هو من كان يبيت معها
      ولكنها لم تكن تتحدث مع أي
      أحد حتي إذا حاول أي أحد
      إثارة االحديث معها فقط
      لا تتحدث تبكي في صمت
      حتي أخبر الطبيب
      أدهم أنها يجب أن تخرج من المستشفي
      وتذهب لمكان هادئ
      يريح أعصابها قليلاً
      حتي تستعيد حالها
      وجاء ميعاد خروجها
      من المستشفي
      ولكن هل تستطيع التأقلم
      علي حياتها الجديده
      هل ستخرج لحياة آخري
      بعدما فقدت حياتها الحقيقيه
      نعم فأمها هي حياتها
      هي يستطيع الإنسان أن يعيش حياة آخري
      بعدما سُلبت حياته منه؟؟؟؟
      لا نعرف ولكن كل ما نعرفه الأن
      أن ديما فقدت عزيمتها
      فقدت قدرتها علي الحديث
      فقدت حتي أن تُخرج دموعها
      لا تنظر لأحد.....لا تتحدث مع أحد
      لا تبكي....... فقط
      صااااااااااااامته
      _________________

    15. #15
      • ريشـہ مـبـدع
      تاريخ التسجيل
      Jul 2017
      المشاركات
      500
      معدل تقييم المستوى
      30

      افتراضي رد: رواية سأطفئ شعلة تمردك

      الفصل الخامس عشر

      بذور الثقه
      ________________
      كان أدهم يجلس مع أخته الصغيره في غرفة
      الصالون داخل الفيلا الخاصه به منتظر عودة والدته
      من غرفة ديما......وعندما وجدها قادمه هب واقفاً
      أدهم(بلهفه):ها ياماما عاملة إيه؟؟
      كوثر(وهي تجلس علي الكرسي):يا حبة عيني مبطلتش
      تقول ماما أنتي فين ياماما لحد ما أخدت الدوا
      وراحت في النوم
      أدهم(تهاوي علي الكرسي في حزن):أنا خلاص مش عارف أعمل إيه أنا خايف عليها أووي يا ماما
      وبعدين المهدئات اللي بتاخدها دي هتفضل لحد إمتي
      أنا بجد خايف عليها
      ساره:يا أدهم مش الدكتور قالك الحقن المهدئه دي
      أفضل ليها بكتير
      وبعدين إعمل زي ما الدكتور قالك
      خدها مكان هادي متفتكرش فيه حاجه؟؟
      أدهم:أيوه بس مش عارف هتوافق ولا لأ
      كوثر(جلست بجانبه ثم نظرت لساره):ساره ممكن تروحي
      تشوفي العشا جاهز ولا لأ؟؟
      ساره:حاضر مع أني عارفه أنك بتزحلقيني
      كوثر(بنصف إبتسامه):طيب كويس أنك عارفه
      ذهبت ساره ووضعت كوثر يدها علي
      كتف أدهم في حنان
      كوثر:أنا عمري ما كنت أصدق أن فيه بنت
      ممكن تخليك تتغير كدا وكمان تحب؟؟
      أدهم:بحبها والله ياماما ومش هقدر أستغني عنها
      كوثر:باين في عنيك يا حبيبي من غير ما تقول
      وبعدين ديما هتوافق صدقني ولازم
      تخليها توافق لو عايزها تبقي كويسه
      خليك مسيطر يا أدهم عشان تقدر
      تسيطر علي تمردها ومش
      معني كدا أنك تكون قاسي
      كله بالحكمه فاهمني ياأدهم؟؟
      أدهم(بإبتسامه بسيطه):فاهمك ياماما بس أخدها فين؟؟
      كوثر:خدها في الشاليه بتاعنا اللي في مطروح
      أدهم:أيوه بس ده مركون بقاله فتره وأكيد
      مش نضيف
      كوثر:نبعت السواق دلوقتي ومعاه حد
      من الخدامين ع الصبح يكون الشاليه متوضب
      إيه رأيك
      أدهم(قبلها من رأسها):أنتي أحن حماه أنا شوفتها في حياتي
      كوثر(قبلته هي الآخري):وانت يا حبيبي أفضل زوج
      ممكن بقي تقوم تتعشي
      أدهم:هطلع بس أطمن علي ديما الأول
      وبعدين أجي أكل
      كوثر:زي ما تحب يا حبيبي
      ذهب أدهم لغرفته في الأعلي حيث أصر
      أن تنام فيها ديما وهو سينام في أي غرفة
      آخري دخل الغرفة ببطء وجدها نائمه
      وقد فقدت نصف وزنها تقريباً منذ ما حدث
      والألم بادٍ علي وجهها كم شعر بالحزن
      من أجل الفتاه الوحيده التي أحب
      تذكر عندما كانوا في إيطاليا وتم
      الإتفاق علي أن يتعاملوا كإخوه
      تذكر عندما إبتسمت في وجهه للمره الأولي
      كم كانت جميله
      تذكر عندما ذهبا سوياً لهذه النافوره تريفي
      حيث كانت تضحك مثل الأطفال
      كم كانت سعيده وعندما ألقت بالعمله في النافورة
      أراد بشدة أن يعلم ماذا تمنت
      وضع يده علي يدها الساكنه ثم قبلها
      وبدأ يملس علي شعرها
      ديما(بصوت ضعيف):ماما؟؟
      أدهم:ديما أنتي صحيتي؟؟
      ديما(تفتح عينيها ببطء):ماما يا أدهم راحت خلاص؟؟
      أدهم:إدعيلها يا ديما أرجوكي وبطلي عياط أنتي
      كدا بتعذبيها
      ديما:مش قادره يا أدهم
      أدهم(أمسك يديها مره آخري):يعني يرضيكي تتعذب
      طول مانتي كدا هي بتتعذب
      ديما(وهي تمسح دموعها):لالالا خلاص مش هعيط
      أدهم:طيب كويس ممكن تقومي تاكلي معايا
      ديما:لا مش قادره مليش نفس
      أدهم:يبقي مصِره تعذبيها أنتي لازم تدعيلها
      بالرحمه ولازم أن ربنا دايما
      بيصيبنا بالبلاء عشان يختبر صبرنا
      عليه وثقتنا في أن ربنا شايلنا حاجه حلوه أدام صح؟؟
      ديما(بدأت تهدأ قليلاً):صح
      أدهم:تمام....يلا بقي ننزل ناكل ده ماما هتفرح أووي
      لما تلاقيكي جايه معايا
      ديما(بتردد):حاضر
      أمسك أدهم يدها للمره الأولي التي لم
      تعترض فيها بل شدد عليها حتي تشعر بالأمان
      وذهبا سوياً إلي مائدة الطعام عندما رأتها
      كوثر قامت بوجه مبتسم
      كوثر(إحتضنتها بشدة):يا حبيبتي وأنا أقول النور اللي جاي ده منين؟؟
      ديما(بإبتسامه بسيطه):شكراً ياطنط
      كوثر:تعالي يا حبيبتي أقعدي
      ساره:حمد الله علي سلامتك يا ديما
      ديما:الله يسلمك يا ساره
      أدهم(وهو يجلس علي الكرسي بجانبها):آه علي فكره
      يا ديما ندي إتصلت وأنتي نايمه وقالت هتكلمك تاني
      ديما:بجد؟؟؟طيب هروح أكلمها
      أدهم(أمسك يدها):إحنا هنهرب ولا وإيه كلي الأول وبعدين كلميها
      ديما:طيب
      تناولت ديما كميه ضئيله جداااااااا من الطعام
      فلم تكن لها أيه شهية لتناوله
      ثم إستأذنت منهم لتذهب لتتحدث
      مع ندي
      ندي(بلهفه):ديما إزيك يا حبيبتي
      ديما(بصوت هادئ):الحمد لله تمام إزيك أنتي
      ندي:أنا كويسه الحمد لله المهم أنتي
      أنا والله كنت هجيلك أنهرده بس ماما تعبت شويه
      ديما:ولا يهمك
      ندي:أنتي كويسه يا ديما صح؟؟
      ديما:هتفرق يعني؟؟
      ندي:أيوه طبعا هتفرق ديما
      أرجوكي خلي بالك من نفسك
      ديما(ببكاء):وحشتني أووي يا ندي مش عارفه هعيش حياتي من غيرها إزاي
      ندي:يا حبيبتي والله حاسة بيكي
      بس يا ديما إدعيلها بالرحمه وأصبري
      علي اللي ربنا إبتلاكي بيه
      الموضوع بس محتاج شوية صبر
      ديما:هحاول والله يا ندي
      ندي:طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
      ديما:حاضر.....مش عايزه حاجه مني؟؟
      ندي:عايزاكي تخلي بالك من نفسك
      وقومي صلي كدا ركعتين وإستهدي بالله
      وأنا إن شاء الله هجيلك بكره
      ديما:إن شاء الله
      إدعيلي يا ندي
      وأغلقت الهاتف مع ندي وذهبت لتتوضأ وتصلي
      كما قالت لها ندي
      وهي ساجده ظلت تبكي وتناجي ربها
      ياااااااارب مليش غيرك يارب
      صبرني علي فراقها
      معتش ليا حد بعدها
      كانت كل حياتي كانت صحبتي
      وحبيبتي وأمي وأختي
      يااااااااارب صبرني علي بعدها
      ياااااااارب صبرني علي الدنيا
      ثم أنهت صلاتها وجدت أدهم
      ينظر لها بنظره كلها
      حب كم كان شكلها ملائكي في هذا الزي
      الديني بالحجاب كم تمني أن تظل هكذا
      نظرت له بتعجب
      ديما:بتبصلي كدا ليه
      أدهم(أفاق من شروده):ها آبداً بس لقيت ملاك
      قدامي
      ديما:ممكن متتكلمش كدا
      أدهم:هو مينفعش أخ يعاكس أخته
      ديما(إبتسمت):لا يا سيدي ينفع
      أدهم:طيب بصي بقي إحنا هنسافر بكره مطروح أوك؟؟
      ديما:إشمعني؟؟
      أدهم:عادي تغيير جو
      ديما:لا أنا مش هقدر
      أدهم:ديما بصي بقي انتي لازم تغيري
      جو ولازم تغيري المكان اللي أنتي فيه
      ديما(والدموع في عينيها):تفتكر أني ممكن أنسي بالطريقه ديه
      أدهم:مش قصدي يا ديما بس أنتي محتاجه تهدي
      أعصابك شوية عشان تبدأي تتأقلمي ع الجو
      فهمتي قصدي
      ديما:أيوه بس....
      أدهم:أرجوكي يا ديما متقاطعنيش أنهرده
      وحاولي مره واحده تسمعي كلامي
      ديما(بإستسلام):حاضر
      أدهم:تمام....نامي بقي أنتي دلوقتي عشان
      إحنا هنسافر بدري ماشي؟؟؟
      ديما:أيوه بس ندي كان المفروض هتجيلي بكره
      أدهم:كلميها إعتذري
      ديما:طيب
      أدهم:أوعديني أنك ترتاحي وماما هتجيلك كمان
      شوية تطمن عليكي
      ديما:حاضر
      أدهم(إقترب منها وأمسك يدها قبلها):تصبحي علي خير
      ديما:وأنت من أهله
      تحدثت ديما مع صديقتها ندي
      وإعتذرت لها
      ندي:لا يا حبيبتي مفيش حاجه ده السفر
      ده أحسن ليكي
      ديما:تفتكري؟؟
      ندي:إوعي تكوني مش عايزه تسافري
      ديما:بصراحه خايفه ومش عايزه أسافر
      ندي:بطلي هبل ده راحه ليكي
      وأنتي محتاجه الوقت ده صدقيني
      إسمعي الكلام بقي
      ديما:حاضر معلش طولت عليكي
      ندي:بطلي هبل أنتي أختي ولو
      عوزتي أي حاجه كلميني أوك؟؟
      ديما:أوك
      ندي:يلا سلام بقي ناو
      عشان ترتاحي
      ديما:حاضر مع السلامه
      أغلقت الهاتف ووجدت كوثر
      تطرق الباب ودخلت
      كوثر:حبيبتي عامله إيه دلوقتي؟؟
      ديما:الحمد لله يا طنط
      كوثر:هتنامي؟؟؟
      ديما:ايوه حضرتك كنتي عايزه حاجه؟؟
      كوثر:ينفع أخدك في حضني
      ديما(بإبتسامه):طبعا
      نامت ديما في حضن كوثر
      وشعرت بحنان الأم كثيراً وتذكرت
      والدتها ولكنها لأول مره تنام
      بدون مهدء
      ___________________
      إستيقظت في الصباح الباكر
      علي أصوات شجار في الخارج
      نظرت من وراء الستار
      وجدت محمود(والدها) يتشاجر مع
      أدهم في حديقة الفيلا
      أدهم(بعصبيه):انت عايز إيه بالظبط؟؟؟
      محمود:عايز أشوف ديما
      أدهم:لييييييييه؟؟
      محمود:بنتي أنت مالك؟؟
      سمعت ديما هذا الحوار
      وإستشاطت غضباً ثم هبطت
      السلالم مسرعه إلي الحديقه
      كان محمود يتشاجر مع أدهم
      حتي وجدوا ديما خارجه له
      ديما:أنا أهه عايز إيه؟؟
      أدهم:إيه اللي جابك يا ديما؟؟
      ديما:عايزاه يعرف أنه ملوش بنت
      وملوش دعوه بيا أنت مش أبويا يا محمود بيه
      أنت قاتل وحيوان قتلت أمي بدون رحمه
      وقتلتني في اليوم ألف مره وأنا عارفه أنت
      جاي ليه أنت عايز فلوس
      وأنا هيكون ردي زي ماما مفيش فلووووووس
      محمود(وهوو يرفع يده كي يصفعها):إخرسي
      أمسك أدهم يده بقوه ثم ضربه إنهال
      عليه ضربا
      أدهم:متقربش من هنا تاني واظن أنت سمعت بما فيه
      الكفايه فاهم؟؟
      محمود:أنت بتضربني أنت فاكر نفسك هتفلت
      لا يابابا إنسي أنا محمود الحسيني
      متنساش دي ياأدهم باشا
      أدهم:أنا ما بتهددش ومتقربش من ديما
      تاني لأنك لو قربت هقتلك فاهم
      محمود:أما نشوف يا أدهم بيه
      وإنطلق سريعاً بسيارته
      أما هي فوقفت مذهوله أمام
      ما فعله أدهم لم تتوقع أبداً أن يقوم بفعل
      شئ مثل هذا كانت هذه هي
      بذور الثقه فهل ستدوم؟؟؟؟؟

      أدهم:أنتي كويسه؟؟
      أنا أسف أني ضربته بس....
      ديما(قاطعته):متقولش حاجه أنا كويسه
      ومتتأسفش
      أدهم:المهم أنك كويسه
      ديما:أنت كويس؟؟
      أدهم(وهو يضع يده علي فمه بإبتسامه):
      دي حاجه بسيطه مقدرش أصلاً يعمل حاجه ده
      أنا طحنته أوعي تكوني فاكراني معشوق الفتيات وبس
      ديما(إبتسمت بشده علي ما قاله):لأا ما هو واضح....تعالي بقي ننضف الجرح
      أدهم:يلا
      ذهبا سوياً إلي الداخل حتي تقوم
      ديما بتطهير الجرح
      وهي تضع المطهر علي فمه
      ظل ينظر لها مطولاً كانت تشعر بالخجل من نظراته
      نعم إنها ديما تشعر بالخجل وليس
      الخجل ففقط بل الأمان
      إستيقظ بقية من في المنزل ليودعوا
      ديما وأدهم ولم يلاحظوا الجرح الذي
      علي فمه لانه كان بسيط للغاية
      إستقلا السياره الجيب السوداء
      وإتخذا طريقهم إلي مطروح
      بلد هذا الشاطئ الرائع شاطئ
      عجيبه صاحب المياه الزرقاء العميقه
      الصافيه والصخور الرخاميه
      الجميله المرصوصه كالبنيان
      وأيضاً مدينة شاطئ الغرام
      وحمام كليو باترا الرائع
      ذات الصخور المنزلقه
      إتخذ الطريق منهم
      أربع ساعات للوصول
      وصلوا للشاليه الموجود بالقرب
      من شاطئ عجيبه
      كان يتميز بالهدوء
      والجمال وينم عن الذوق الرفيع
      كان يتكون من غرفتين في الأعلي
      بحمامهما الخاص
      وصالة الإستقبال الواسعه
      والمطبخ ذو الطابع الامريكاني
      والشرفه المطله علي الاشجار وصوت البحر
      كان المكان مميز وجميل حقاً
      أدهم:حمد الله علي السلامه...ها عجبك المكان
      ديما:أه جميل أوووي
      أدهم:أكيد تعبانه من السفر
      ديما:بصراحه أيوه
      أدهم:طيب تعالي أوريكي أوضتك
      ديما:أوك
      صعد بها إلي غرفتها في الاعلي
      أدهم:إتفضلي...أنا هبقي في الأوضه اللي
      جنبك لو عوزتي حاجه أوك
      ديما:مرسي
      أدهم:مش خايفه
      ديما:لا
      أدهم:طيب
      ديما:أنت كمان روح إرتاح شكلك مرهق
      أدهم:أوك بصي هنخرج بالليل بقي
      أوك؟
      ديما:أوك
      ذهب أدهم لغرفته تاركاً ديما
      التي مازالت تفكر
      فيما فعله والدها اليوم
      أليس بإنسان ألا يوجد
      لديه أي شعور ناحيتي بأنني إبنته
      ألا يفكر بما فعله بكِ أمي؟؟
      آآآآآآآآه أمي كم إشتقت إليكِ
      إلي إبتسامتكِ رغم عذابك
      كم إشتقت لحضنكِ حبيبتي
      ذهبت للحمام لتستحم ثم إرتدت
      ملابس للنوم وفتحت شرفة الغرفه
      لتري المنظر الرائع التي تطل عليه
      منظر الغرفه الأشجار الجميله
      التي تصل للغرفه
      وهدير الأمواج الرائع تنهدت
      ثم ذهبت للسرير لتنام قليلاً
      _____________
      أما علي الجانب الآخر
      تركها أدهم وذهب للغرفه المجاوره
      يفكر فيها خائف أن يزداد
      تمردها بسبب موت والدتها
      خائف عليها يجب أن يكتسب ثقتها فيه
      أولاً حتي تحبه
      يجب أن يحميها يحتويها
      لا يتركها لغدر الزمان أبداً
      ___________________
      حبيبتي كم أخاف من هدوءك
      فأنتِ كالأمواج تهدأ حتي تثور
      ماذا أفعل؟؟؟
      أنتِ هادئه والموج عندما يهدأ
      ينبئ بالعاصفه
      أخاف أن يزيد التمرد
      لكن أنا أستطيع السيطره أعلم هذا
      لكن حزنكِ يسيطر عليكِ
      كم يعذبني حزنكِ!!
      كم يقتلني هدوءك!!!
      _____________

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. رواية البقاء لمن يحب
      بواسطة الجواهر الغالية في المنتدى القصة والرواية
      مشاركات: 16
      آخر مشاركة: 18-10-2018, 08:57 PM
    2. رواية فاطمة
      بواسطة الالماسية الحنون في المنتدى القصة والرواية
      مشاركات: 16
      آخر مشاركة: 17-08-2017, 06:27 PM
    3. طرق لإبقاء شعلة الحبّ في علاقتك مع زوجك
      بواسطة النآيفه في المنتدى عالم الحياة الزوجية
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 16-07-2015, 08:30 AM
    4. مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 25-12-2011, 12:02 AM
    5. رواية الخريف ،،
      بواسطة تحت المطر في المنتدى مدونات الاعضاء
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 30-11-2011, 05:54 PM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com