المعاكسات النسائيه للرجال
حُمرة الخجل تُطل على وجوه الشباب من تصرفات بعض الفتيات
المعاكسات النسائية للرجال.. ظاهرة استثنائية عابرة أم تمرد مقصود؟
احتفى الإسلام بالحياء فجعله "شعبة" من شُعب الإيمان. هذه حقيقة تبرزها نصوص دينية عديدة.. حقيقة أخرى مهمة هي أن المرأة بطبيعتها أكثر حياء وخجلا من الرجل.
فإذا انقلبت الأوضاع لنجد "حُمرة الخجل" تُطل على وجوه الشباب من "تصرفات" بعض الفتيات فإن الأمر يستدعي وقفة جادة، لمواجهة هذه القضية.
التصرفات التي "يتعجب" منها بعض الشباب عبارة عن تحرش ومعاكسات نسائية تشمل محاولات لمس الأيدي، أو الاتصالات الهاتفية، أو محاولات للفت الأنظار بوسائل أخرى عديدة.
علماء الاجتماع والصحة النفسية والدين وأساتذة الجامعات أجمعوا على ضرورة التصدي لتلك المظاهر بالحلول العلمية الناجعة. وأكدوا أن وراءها أسبابا عديدة منها: العنوسة، والبطالة، والجفاف العاطفي، ومشكلات الطلاق، وغياب الرقابة، وإهمال الأزواج لزوجاتهم.
وحذروا من أن ثقافة الفضائيات تُحرّض المرأة على مواجهة العنف النفسي والجسدي للرجل. وأوضحوا أن التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات شجعت المرأة على "مخاطبة" الرجل والدخول إلى العالم الذي كان مجهولا بالنسبة لها.
كما حذروا من انشعال المرأة عن أسرتها، وتزايد مهامها، وتوسع أنشطتها، الأمر الذي يؤثر سلبا على تربية أبنائها وبناتها.
وشددوا على أن المعاكسات حرام شرعا، وأن العلاج الناجع لها يكمن في التوعية الدائمة، والمراقبة الأسرية الجادة، والتربية الصحيحة.
"أمل. ك" ـ طالبة جامعية ـ توضح أن هناك فتيات يتجهن إلى المعاكسة كنوع من التعويض عن عواطف مكبوتة، وذلك بالذهاب إلى الأسواق أو الأماكن التي يوجد فيها الرجال، بحثا عن كلمة حب أو عاطفة، حتى لو كانت كاذبة.
وتشير إلى أن ذلك يحدث بصورة لافتة عند وجود مشاكل عنف أسري أو طلاق، أو إهمال من الأهل، أو تفرقة في المعاملة بين الفتاة وإخوانها الذكور، فكأنها تعاند وتنتقم بهذه التصرفات من أي تعسف، أو غبن في حقها.
أما "مها. ح" معلمة فتلمح إلى مسؤولية بعض الأزواج عن المعاكسات النسائية للرجال، مؤكدة أن بعض السيدات المتزوجات اللاتي يشاركن في تلك المعاكسات يفتقدن الاهتمام من أزواجهن، أو يعانين من سوء المعاملة.
وتلفت إلى أن كثيرا من الأزواج يحسنون الحديث مع الآخرين والأخريات خارج المنزل، ويتحول الواحد منهم إلى إنسان مختلف في منزله، فيسيء معاملة زوجته، أو يلتزم الصمت، ويعيش حالة جفاف عاطفي، الأمر الذي يجعل المرأة تتجه للبحث عمن يشبع احتياجها العاطفي للحب والحنان والأمان.
وتحذر من نمو ظاهرة خطيرة تتمثل في فتيات يتكسبن من معاكسة الشباب من خلال طلب الهدايا، وشرائح الجوال، والأموال وغير ذلك.
جفاف عاطفي
ولكن السؤال يبقى مطروحا:
هل المعاكسات النسائية للرجال.. ظاهرة استثنائية عابرة أم تمرد مقصود؟
وما الأسباب التي أدت إلى ظهورها؟
وما دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المختلفة في مواجهتها للقضاء عليها، ووقاية المجتمع من مخاطرها؟..
مما اعجبني واحببت النقاش به
والله انك صادق
نهاية الزمان تكثر الفتن
والان نرا ان الفتياة هن من يقومن بمعاكست الرجال
وهذا بسبب قله او عدم وجود الايمان بقلوبهن
وعدم الخوف من الله مسكينه تلك الفتاه تظن ان السعاده بالحب والوهم الزائف
والله اني ارئ اشياء تشيب منها العقول بالكليه
ان تلك المعاكسات في نظر الفتاه الساذجه تقدم وتطور وماتدري انه بالفعل
تقدم لنار جهنم
الله يهدي ويستر على بنات المسلمين
مشكور خيوو
[]
هل المعاكسات النسائية للرجال.. ظاهرة استثنائية عابرة أم تمرد مقصود؟
وما الأسباب التي أدت إلى ظهورها؟
للاسف مي ظاهرة استثنائية
الموضوع منتشر بشكل كبير
بس والله شئ يخجل فين الحياء اللي يمييز البنت
وفين خوفها من ربها واحترامها لثقة اهلها
والله الشباااب صاروا يخجلوا اكثر منهم
أسبابها برأيي انها مالقيت التوعية الصحيحة وغابت عنها الرقابة
طبعاً غير رفقة السوء وكمان زي ماذُكر الجفاف العاطفي سبب كمان
وما دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المختلفة في مواجهتها للقضاء عليها، ووقاية المجتمع من مخاطرها؟..
" كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته "
الاسرة هيا المسؤول الاول عن انتشار الظاهرة
لازم يكون فيه اهتمام اكبر بالتربية الصحيحة والسليمة واهتمام بزرع القيّم الدينية في نفوس الابناء ومتابعتهم ..
يسلموا ميآآس :82:
’’إلـهي ,,إليكَ وجّهت أمْري فـ إلطفْ بتصآريف قدريواكتبْ بأمِركَ لحظة سَعآدتـي,,
()
أشكرك أخي ميآس على هذا الطرح أو النقل الصريح
بنظري تفتقر إلى فراغ عاطفي جداً كبير من الأهل
من المشاكل الأسريه أو إنشغال الأبوين عنهما أو ترك لهما الحرية
الزايدة من إكتمال كل الطالبات في غرفة خاصة بها معتزلة مما يجعلها
تعمل أكثر من ذلك لأنه بدون رقيب أو حسيب عليها
أخي ميآس أقسم بالله العظيم أنني تعرضت لمثل هذا الموقف بينبع
في شارع الحنان عندما كنت أسير مع والدتي والله تجرأة أحد الفتيات
بالمشي بجنبي وتقول لي انت ياعسل وتمسك يدي بيدها كنت في موقف لايحسد عليه
أخي الغرض من ذكري ماكتبت هو كنت في وقت قصير أتجادل مع بعض الشباب
بأنه لايمكن بأن يكون هناك معاكسات من قبل الفتيات
ولاكن كل ماذكرته انت في موضوعك البحث عن كلامت للحب ونقص الحنان
هو السبب في إنتشار هذه الظاهرة
أعيد شكري لك لمثل هذا الموضوع الهادف وأحيك على حسن غيرتك
ونسأل الله الستر للمسلمين والمسلمات
هجرت بعض أحبتي طوعاً لأني رأيت
قلوبهم تهوى فراقي
وأشتاق لقائهم كثيراً غير اني وضعت
كرامتي فوق اشتياقي
وأرغب وصلهم دوماً ولكن
طريق الذل لاتهواه ساقي
هل المعاكسات النسائية للرجال.. ظاهرة استثنائية عابرة أم تمرد مقصود؟
وما الأسباب التي أدت إلى ظهورها؟
تمرد على
الضغوط الذي يمارسونها عليها الاهل
أؤ ممكن نقص بآلثقه بآلنفس
ؤتعمل هيك لتثبت لمن حؤلآ بأنهـآ ذؤ شخصيه قؤيه ؤمختلفه
وما دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المختلفة في مواجهتها للقضاء عليها، ووقاية المجتمع من مخاطرها؟..
آلآهل تتحمل جزء من آلمشكله
لكن بعض آلآهآلي ربي يشهد أنهم مآيقصرؤ بتربيتهم ؤ مرآقبتهم
لكن لرفآق آلسؤء آلآثر آلكبير بسلؤكيآت أبنتهم
شكرا لك ميآس ع طرحك
لمشكله بدأت تفؤق معآكسآت آلشبـآب للفتيآت
:rose:
وينك ؟
ذبحني الحنين وجيت لك كلي !
ع ط ش ا ن / جايع ! وانفاسي .. تناثر عليك !لآ يا بعد حي ! يا دنياي / يا ملّي .. !ما قلت لك .. كل [نبضه] من عروقي تبيك ؟
004
كف كفالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة &كَـافي جروح&
لاتعليق بعد كلامك .. فنظرتك كثيرا سليمه
وما واقعك الذي ترينه ك فتاه من البنات وشهادتك الا قرب منهن
يسلمووووووووووووا
كلام واقعي وعقلاني منك راما
تعليق انتظرته بكل تفاصيله
فرؤيتك لاتحتاج لنقاش
اشكرك ياولد ينبع على التعليق
والجرأه مثلما قلت وصلت ووالدتك معك
وما انتشارها الا سبب حديثنا هنا
كلام عن واقع تجريه ومفيد
دمت بخير
يخنقني اسباب مقنعه وجميله
وراي حكيم اعجبني
يسلموووووووا لطلتك البهيه
بدات هذي الظاهره وللاسف الشديد الانتشاار بين الفتيات
وبشكل كبير وملفت..
ممكن ترجع الاسباب لضعف الوازع الديني وعدم الرقاابه من الاهل
تجد الفتاه مرااهقه ومتروك لها الحبل ع القارب
لايوجد اهتمام ولا متابعه للفتاه وكل هذا باعتقادهم انه ثقه
لاكنها للاسف في غير محلها ..
والبعض منهن تتاثر برفقاء السوء ويكون الفسااد منهم ..
نسال الله الهدايه للجميع ..
طرح مميز ورائع .. تشكر اخي ميااس عليه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات