سلمتك يداك على مانقلتيه
وجزاك الله كل خير
موضوعك فيه من التذكير مايجعلنا نجلس مع انفسنا قليلاً لمحاسبتها
لك كل الود
.... أنت مسافر . فما زادك . وأين راحلتك ....
إنَّكَ في هذهِ الحياةِ مُسافِرٌ إلى الله؛ فهلْ تُطيقُ السَّفَرَ في ظُلمَةِ الليلِ، وضعْفِ الرَّاحِلةِ، وانعِدامِ الأنيسِ، وفُقدانِ الدليلِ، وقِّلةِ
الزادِ؟! إنَّكَ مالَمْ تتخِذْ صَاحِبًا ودلِيلًا، وتتزودْ زادًا كافِيًا وسلِيمًا، وإلا مللتَ المسِيرَ، وضللتَ الطريقَ، وسقطتَ في وسطهِ .
وفي غمرةِ البحثِ، وكثرةِ الطُّرقِ، واختلافِ المزاودِ والرواحلِ لن تجدَ كالقلبِ السليمِ، المملوءِ باليقينِ، والصلةِ بالله، راحلةً لا تنقطِعُ
أبدًا، ولنْ تجدَ زادًا كزادِ التَّقْوى، لا تُنفِقُ منهُ إلا ربا أضعافًا مُضاعفةً، ولن تجدَ كالعلمِ الصحيحِ يهديكَ في ظُلماتِ الليلِ البهيمِ؛
فهذهِ راحتُلكَ، وهذا زادُكَ، وهذا دلِيلُكَ.
إنَّ الواقِعَ الذي يعيشُهُ العبدُ قد يقطَعُ عليه الطَّريقَ، ويحولُ بينهُ وبينَ ما يصبُوا إليهِ من طاعَةِ اللهِ وعبادَتِهِِ، والاستقامَةِ على دِينِهِ،
بل رُبَّما حملهُ هذا الواقِعُ على فِعلِ ما يكْرَهُ، وتركِ ما يُحِبُّ، وإنَّ نظراتِ الآخرِينَ، وكلماتِهِم، وأفعالَهُم قد تكونُ حائلاً عظِيماً بينَ العبدِ
وبين الاستمرارِ في طريقِ النجاةِ، ولكنَّ الله رحِمَ عِبادَهُ، وجعلَ لَهُم مَّن الزادِ والغذاءِ ما يُعينُهم على تحمُّلِ ذلكَ كلِّه، ويسلِّيهِم
في سفرِهِم إليه، ويُغنِيهِم عن كلِّ شيءٍ؛ فأولُّ ذلكَ الصِّدقُ معَ الله، وإخلاصُ العملِ لهُ دونَ سِواهُ؛ فالصدقُ سيفُ اللهِ في
الأرضِ، ما وقعَ على شيءٍ إلا قطَعَهُ {يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}، ولَنْ تكُونَ صادِقًا إلا بِعِلْمِ صحيحٍ، وعملٍ
صالحٍ، قالَ تعَالى {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أحَداً}، ثُم الرُِّفقَةُ الصَّالِحَةُ التي تُعينُ على
الحقِّ وعلى الصبرِ، قالَ تعالى {والعَصْرِ، إنَّ الإنسَانَ لفِي خُسْرٍ، إلا الذِينَ آمَنُواْ وعَمِلواْ الصَّالِحَاتِ، وتَواصَواْ بِالْحَقِ وتَواصَوا بِالصبرِ}،
ثُم الدُّعاءُ ، وهو بابٌ عظيمٌ من أبوابِ النجاةِ في هذا الطريقِ الطويلِ {إياكَ نعبُدُ وإياكَ نستعينُ ، اهدِنَا الصِّراطَ المستقيمَ ..}،
{وإذَا سألَكَ عبادِي عَنَّي فإني قريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الداعِ إذا دعان..} فكيف شعورُكَ ومن أنتَ مُسافِرٌ إليه قريبٌ منكَ يجيبُ دُعاءك، ويكشِفُ
ضُرَّكَ؟! ثم إذا بَذلتَ السببَ فتوكلْ على الله، وتبرأْ من الحولِ والطولِ، وأكثِرْ من قولِ (لا حولَ ولا قُوةَ إلا بالله).
فتفقدْ راحلتكَ ، وتزودْ لسفركَ، وانزعِ الغِطاءَ عن عينيكَ، وارفع الْحُجُبَ عن قلبِكَ وأُذُنيكَ، حتى تكونَ ممن يُقالُ فيه {مَنْ خشِيَ
الرحمنَ بالغيبِ وجاءَ بقلبٍ منيبٍ ادْخُلُوها بسلامٍ ذلكَ يومُ الْخُلودِ لَهُم مَّا يشاؤنَ فيها ولدينا مزيدٌ}.
م \ن
دمتم بحفظ الله
سلمتك يداك على مانقلتيه
وجزاك الله كل خير
موضوعك فيه من التذكير مايجعلنا نجلس مع انفسنا قليلاً لمحاسبتها
لك كل الود
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت ...
أستغفرك وأتوب إليك ...
جزاك الله كل خير
تُعجبنيَ فگرةّةٌ آلإستغبآء .. !فَـ هيُ مريحههَ جداً ،فَـ گثيرُ مّن آلأشيآء تحدُثَ حوّلنآ . .
تتطلبَ جّمووَدْ فيُ آلمشآعِرْ
قال تعال : (( فذكر ان نفعت الذكر ))
جزااك الله خير على التذكير
وكتب لكي به الاجر
مآ كْلَ مْنَ .. يْعشقَ صْفآتيَ .. [ عْطيتَه] !
ومَآ كلْ منْ ~ طْبَ الميَآديْن ~خَيّـآلَ...
لآ وآهنَي منْ | تكَدرْ | وجيْتهَ ..
عزَ آللهْ إنَ الجرْحَ يَبرىَ وَ .. [ ينزَآل ] ..
يآ ( أبويَ ) .. مْن قديَ وأنآ لكَ وفيَته ..
المهرَه آلليْ جبتهآ .. بنتَ رجّآل .. !
جزآآك الله خير
وجعله في موآآزين حسناتكـ
واسعدكـ في الدآآرين
ونفع بكـ
جزااااااااااك الله خير
وجعلها في موازين حسناتك
جزاك الله الف خير
جــزآآآكـ اللهـ ألـــف خــيـــر يـآلغـلآآ
وجعلهـ اللهـ في موآآآزين حسنآتـكـ
لاعدمنآآ هالإبدآآع مـنـكـ
دمتي لفووضى
تقبلي مرووري...
جــــــــزآكـِ الله خير
جعلهــــــــــآإالله في موآزين حسنـــــــآإتك
تقبلي مروري
اللهم امين
ويااكم ياارب
منوريــــــــــن اخواتي
الله لايحرمكم الاجر
جزاكـ الله خير والله يجعله بموازين اعمالكـ يارب
يعطيكـ العافيهـ خيتووو
اللهم امين
ويااكم ياارب
منوريــــــــــن اخواتي
الله لايحرمكم الاجر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات