• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 11 من 11

    الموضوع: .انور السادات بطل الحـرب والـــســلام قصة حربه ومقتله بالـــصور...★★★..

    1. #1
      الصورة الرمزية هيبـة ملڪ
      تاريخ التسجيل
      Aug 2008
      الدولة
      في قلب من أحب
      المشاركات
      23,830
      معدل تقييم المستوى
      112

      8729147 .انور السادات بطل الحـرب والـــســلام قصة حربه ومقتله بالـــصور...★★★..



















      صورة انور السادات بعد مقتله




      ...التفاصيل...

      بطل الحرب والسلام
      أنور السادات











      محمد أنور السادات
      الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية

      حيث استمر حكمه ما بين عامي 1970 و1981 م، عقب استلامه الرئاسة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 من ديسمبر 1970، كان أحد ضباط الجيش المصري وأحد المساهمين بثورة يوليو 1952 م، كما قاد حركة 15 مايو 1971 م ضد مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه. كما قاد حرب أكتوبر 1973 م. أعاد الأحزاب السياسية لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية, أسس الحزب الوطني الديمقراطي وترأسه وشارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي , انتهى حكمه باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر في عام 1981 م، إذ قام خالد الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري في الاحتفال وهو جالس في المنصة. ويعد أنورواحد من أهم الزعماء المصريين والعرب في التاريخ الحديث .




      و يعتبرالسادات ثالث رئيس جمهوريه مصري إذ أن قيام ثوره الثالث و العشرين من يوليو قد أدى إلى تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية و تولى رئاساتها الرئيس الراحل محمد نجيب كأول رئيس مصري خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل أنور السادات.





      السادات مواليد الخامس والعشرين من ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم محافظه المنوفية , في أسره مكونه من 13 أخ وأخت لأم سودانيه وأب مصري (والدهتزوج 3 مرات - شجره العائلة وكان يعمل كاتب في المستشفى العسكري الخاصة بالجيش المصري في السودان- وفى عام 1925 عاد والده من السودان في أعقاب مقتل السردار الانجيلزى في السودان سيرلى ستاك حيث كان من تداعيات هذا الحادث أن فرضت بريطانيا على مصر عوده الجيش المصري من السودان وعاد معه والد السادات) التحق بكتاب القرية , ثم انتقل إلى مدرسه الأقباط في طوخ , وفى عام 1925 انتقلت أسرهاالسادات للعيش في القاهرة والتحق بمدارسها وهى الجمعية الخيرية الاسلاميه , السلطان حسين , مدرسه فوائد الأول , رقى المعارف بشبرا




















      تخرج السادات في الكلية الحربية عام1938 وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مره الرئيس جمال عبد الناصر , وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الأشارة وبسبب اتصالاته بالألمان قبض على السادات وصدر في عام 1942 النطق الملكي السامي بالاستغناء عن خدمات اليوزباشي أنور , واقتيد بعد خلع الرتبة العسكرية إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل ماقوسه ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة وهرب من المعتقل عام 1944 وظل مختبئا حتى عام 1945 حيث سقطت الأحكام العرفية وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون , وأثناء فتره اعتقاله عمل تباعا على عربه لوري كما عمل تباعا ينقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها في الرصف وفى عام 1945 انتقل إلى بلده أبو كبير في الشرقية حيث اشترك في شق ترعه الصاوي .



      السادات فى قفص الاتهام أثناء نظر قضيه مقتل أمين عثمان
      شارك السادات في جمعيه سريه تقوم بقتل الانجليز , واتهم في قضيه مقتل أمين عثمان الذي كان يعد أكثر من صديقا للانجليز ومساندا قويا لبقائهم في مصر وبعد 31 شهرا بالسجن حكم عليه بالبراءة , والتحق بالعمل الصحفي كما مارس بعض الأعمال الحرة , وفى الخامس عشر من يناير عام 1950 عاد إلى القوات المسلحة برتبه يوزباشي على الرغم من أن زملاؤه في الرتبة كانوا قد سبقوه برته الصاغ والبكباشي , رقى إلى رتبه الصاغ 1950 ثم إلى رتبه البكباشي عام 1951 وفى العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسية لحركه الضباط الأحرار , شارك السادات في ثوره يوليو والقي بيانها .
      أثناء حكم عبد الناصر



      بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبيه حادة ظهر الرئيس السادات على شاشه التليفزيون ليعلن للشعب المصري وفاه الرئيس جمال عبد الناصر ( استمع إلى بيان وفاه الرئيس جمال عبد الناصر ) وأثناء فتره حكم الرئيس جمال عبد الناصر تولى السادات العديد من المناصب , ففي عام 1953 أنشئ جريده الجمهورية وتولى تحريرها وفى عام 1955 تم إعلان قيام المؤتمر الإسلامي وتولى منصب السكرتير العام له , وفى عام 1957 عين وزيرا للدولة ثم سكرتيرا عاما للاتحاد القومي , وفى عام 1964 أصبح نائبا للرئيس الجمهورية وكذلك في أعوام 1966 و1969و1970 , وفى عام 1968 انتخب عضوا في الهيئة التأسيسية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي
      الرئاسة



      السادات يحلف اليمين الدستورية كرئيس لجمهوريه مصر العربية
      في السابع من أكتوبر عام 1970 وافق مجلس ألامه على ترشيح محمد أنورالسادات رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وبعد أن تولى الرئاسة قاد حركة 15 مايو 1971 م ضد مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه والتي كانت سببا في تدهور الأوضاع في مصر
































































      تحياتي....
      ليس ذنبي أن عقول بعض الناس صغـــــــــيره أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب كل مادركهُ ان لدي قناعاتي التي لاتقبل القسمه على اثنين







      يتبع.......


      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين




      اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
      و
      اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

    2. #2
      الصورة الرمزية هيبـة ملڪ
      تاريخ التسجيل
      Aug 2008
      الدولة
      في قلب من أحب
      المشاركات
      23,830
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      الاسرى الاسرائليين



      في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، قاد السادات مصر نحو حرب 1973(حرب يوم كيبور ) التي حاولت مصر فيها استرداد شبه جزيرة سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة أيام عام 1967. وكانت نتيجة حرب 73 أن استطاعت مصر استرجاع 15 كيلو متر من صحراء سيناء , وفى النهاية أدى انتصار السادات في الحرب إلى استعاده سيناء كاملة وإعادة فتح قناة السويس وهز ثقة إسرائيل في قدراتها العسكرية و رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب. وعرف السادات منذ ذلك الحين ببطل الحرب والسلام استمع إلى خطاب نصر أكتوبر 1973









      وفى 9 نوفمبر 1977 أعلن انه مستعد انه يذهب إلى إسرائيل من اجل التباحث حول مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي وفى الكنيست الإسرائيلي ذاته ( البرلمان الإسرائيلي ) , وسارعت إسرائيل بدعوة السادات إلى زيارة القدس ظنا منها أن كلام السادات لم يكن إلا للاستهلاك المحلى أو حماسه زائدة وأنها بذلك تحرج رئيس اكبر دوله عربيه أمام الرئى العام العربي والعالمي . وقبل زيارة القدس سافر الرئيس إلى سوريا في محاوله لإقناع الرئيس السوري حافظ الأسد بالمشاركة مع في تلك المبادرة وتأييدها ولكن الرئيس السوري رفض ذلك وقال للسادات إن الأيام سوف تثبت لك انك مخطئا





      19 نوفمبر 1977 قام بزيارة إسرائيل وسط دهشة وانبهار العالم بهذه الزيارة التي وصفها البعض من الذين عايشوها وشاركوا فيها إنها كانت بمثابة الهبوط على سطح القمر وسط تغطيه إعلاميه من العالم كله, وفى إسرائيل القي خطابه الشهير في الكنيست الاسرائيلى استمع إلى خطاب الكنيست الاسرائيلى وطرح الحقائق كاملة أمام شعب بني صهيون المحتل إسرائيل وأمام العالم كله بما مفاده أن الشعب العربي والمصري يريد السلام وان على إسرائيل أن تتخلى عن أحلام الغزو وعن الاعتقاد بان القوه هي خير سبيل للتعامل مع العرب وانه لا حل للقضية الصراع العربي الاسرائيلى دون حل مشكله شعب فلسطين .


      ولم يفهم الإسرائيليين ولا العرب المغزى الحقيقي من هذه الزيارة إلا بعد وفاهالسادات وبعد استرجاع مصر لكامل أراضيها المحتلة فالإسرائيليين ظنوا أنهم بذلك كسبوا اعتراف اكبر دوله عربيه بإسرائيل بدون مقابل وما يستتبع ذلك من اعتراف باقي الدول العربية والعرب ظنوا أن السادات قدم تنازلات دون مقابل وهو الاعتراف بإسرائيل , ولم يفهم العرب أن السادات يسرع من وتيرة الأحداث إذ أنه بهذه الزيارة القي الكره في الجانب الاسرائيلى .


      ففي الفترة التي أعقبت حرب أكتوبر 1973 وتتدخل أمريكا في الحرب لمصلحه إسرائيل أخذت إسرائيل تتلكاء في الانسحاب من سيناء وبدئت تمارس لعبتها الإعلامية وكلام وشعارات هنا وهناك وهو أن ما تبقى من سيناء هو حق يهودي ولا رجعه فيه حتى أن بيجين عندما تولى رئاسة الوزراء في إسرائيل اقسم انه لن تزال اى مستوطنه إسرائيليه في سيناء ظنا منها أنها تستطيع أن تلعب بأعصاب السادات وان تدفعه إلى قول أو فعل ما يحسب عليه أمام الرئى العام العالمي كما كانت تفعل دائما ومازالت ولكن السادات أدرك ذلك وفهمه جيدا .


      ويظهر هذا الفهم جليا , فقبل أن يعلن انه مستعد إلى الذهاب إلى إسرائيل في خطابه الشهير في مجلس الشعب المصري أعلن أن إسرائيل تتمسح بالخطوات الإجرائية (استمع إلى هذا الجزء ) وتفعل أشياء تثير الأعصاب فمثلا قال أن هنري كيسنجر يسافر من تل أبيب إلى الإسكندرية للتغير ضمه أو جمله أو فصله أو حرف للدرجة انه قال لهنري كيسنجر أن هذا الكلام لا يساوى ثمن الوقود الذي يستهلكه من تل أبيب إلى أسكندريه وأعلن أيضا أن إسرائيل بهذه الأفعال تحاول أن تثير ألامه العربية كلها فبعض الزعماء تستثار أعصابهم بفعل هذه الإجراءات من جانب إسرائيل ويخرجون بتصريحات جوفاء تسب وتلعن في إسرائيل وتخرج إسرائيل إلى العالم بمظهر الدولة الداعية للسلام والمحبة للسلام والتي تمد أيديها للعرب وهم يرفضون بل يسبون ويلعنون إسرائيل وكان رد السادات انه ومع كل هذه الخطوات الاستفزازية من جانب إسرائيل فإنه موافق عليها مقدما بل وذاهب إلى إسرائيل أيضا لقد فهمهم السادات جيدا ووعى درس الماضي ,




      إذ دائما ما كانت إسرائيل تردد في المنابر الدولية أنها دوله طالبه سلام وان العرب هم الإرهابيين القتلة سافكي الدماء وان على الدول الغربية أن تؤيدها و تمدها بالمال والسلاح حتى تستطيع أن تواجهه العرب البرابرة وحتى تبرر عدوانها على العرب مستعينة في ذلك بالشعرات الجوفاء إلى كانت تردد في العالم العربي شرقا وغربا التي كانت تقول بان العرب سوف يلقون إسرائيل في البحر ويا ليتها كانت صحيحة فقد أضعفت تلك الشعارات الغير حقيقية العرب كثيرا أمام المجتمع الدولي وأفقدتهم أيضا كثير من تأييد دول العالم واحترامه ,.فبهذه الزيارة محي السادات كل ذلك وأصبحت إسرائيل لأول مره بعد حرب أكتوبر في موقف رد الفعل ذلك الموقف الذي طالما ما تضع إسرائيل العرب فيه فها هو رئيس اكبر دوله عربيه في المنطقة يزور إسرائيل بل ويعترف بها ولا يزال جزء من أراضيه محتله في ذلك الوقت , فوضع المجتمع الدولي كله في مواجهه إسرائيل وأصبحت إسرائيل إمام المجتمع الدولي مطالبه بان تتقدم في عمليه السلام رغما عنها بل وأصبح عليها الاجابة على السؤال التالي وهو ماذا تنتظري يا إسرائيل أكثر من هذا حتى تعيدي الأرض والحقوق إلى أصحابها فهاهو رئيس اكبر دوله عربيه تتحمل العبء الأكبر في الصراع العربي الاسرائيلى يأتي إليكم ويمد يده بالسلام ..ماذا تريدي أكثر من هذا.... .



      ولم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح مع إسرائيل ملحوظة: دعا الرئيس السادات بعد ذلك وقبل بداية كامب ديفيد ياسر عرفات وحافظ الأسد للمشاركة بالمفاوضات واسترجاع أراضيهم المحتلة بعد عام 1967 ولكنهم رفضوا ذلك واصفين إياه بالخيانة والعمالة لإسرائيل وأمريكا


      1977 اتخذ إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن بعض السلع مما حدي بطبقات من الشعب المصري للقيام بمظاهرات ضد الارتفاع في الأسعار الذي صاحب رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية مثل الدقيق والزيت والسكر أدت بالرئيس إلى التراجع عن إجراءاته .




      وفي عام 1979، وبعد مفاوضات مضنيه بين الجانب المصري الاسرائيلى بوساطة أمريكية وفي كامب ديفيد، تم عقد اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناخيم بغين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.. وتبرع السادات بقيمة الجائزة لأعمار مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم كما أنة تبرع بقيمة ما حصل علية من كتاب البحث عن الذات لبناء مساكن جديدة







      الصوره التي تسببة بالنقمه عليه من قبل الشعب المصري والامه العربيه ومهدت لغتياله









      الكارثه قادمه

      المنصة
      احتفالات 6 اكتوبر 1981







      لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم سيكون يوما غير عادي ..
      لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم سيكون آخر يوم في عمر ، وفي حكم السادات ..
      لم يكن هناك مايشير الى ان هذا اليوم الذي يحتفل فيه السادات بذكرى انتصاره ، سيكون هو يوم مصرعه ..
      في ذلك الصباح وقفت 6 ( لواري ) عملاقه تحمل جنود الامن المركزي ، خلف جامع ( جمال عبد الناصر ) بالقرب من وزارة الدفاع ، التي تعود السادات زيارتها صباح كل 6 اكتوبر ..اصطف جنود الشرطة بطول طريق صلاح سالم ، والطرق الفرعيه المؤدية الى ارض العرض العسكري ..اغلقت حواجز الشرطة العسكرية في الشوارع الرئيسية بالمنطقة..تولت نقاط الامن المتعددة ، والمتنوعة تفتيش بطاقات المدعوين لحضور العرض ، والتاكد من ان سياراتهم الخاصة ، لصق على زجاجها الامامي ، التصريح الاحمر الذي استخرجته ادارة المراسيم بوزارة الدفاع ..
      الى هذا الحد كانت تبدو اجراءات الامن
      بل ..
      ان اجراءات الامن وصلت في صرامتها ( الشكلية ) الى حد منع ظابط - عقيد - من سلاح الاشارة ومجموعة صغيرة من المهندسين الظباط من دخول المنصة في الساعة السادسة من صباح ذلك اليوم ..


      المنصة

      كان السادات يجلس كالعادة في الصف الاول .. ومعه كبار المدعوين والضيوف ..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم .. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد
      بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان اول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 ..
      بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة ، وهو من رجال عبد الناصر الذين قربهم السادات اليه ..
      وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب ..
      على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم ابو غزاله ..
      ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي
      وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الازهر
      ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الاركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة ..

      وفي الصف الثاني _ خلف السادات مباشرة _ كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ

      ولا احد يعرف بالضبط الحوار، والتعليقات المتبادلة بين السادات ونائبة ووزير الدفاع" لكن00 بعض المصادر تشير الى انهم كانوا يتحدثون عن شحنات الاسلحة الاملريكية الجديدة ، ومواعيد وصولها 00 وكانوا يتحدثون عن احتفالات الانسحاب الاسرائيلي الاخير من سيناء في 25 ابريل 1982
      وكانت حالة السادات النفسية والمعنوية في القمة 00
      وكثيرا ماكان يقف تحية للمارين امامة 00واحيانا كان يرفع (الكاب ) لهم 00 واحيانا كان يصفق لهم 00 واحيانا كان يدخن الغليون 00ولم يتوقف عن تبادل التعليقات مع نائبة ووزير الدفاع 00

      بدا العرض العسكري بداية تقليدية 00
      طوابير من جنود وضباط الاسلحة المختلفة 00حملة الاعلام 00 طلبة الكليات العسكرية00 بالونات والعاب نارية في السماء 00
      ثم00 جاء دور طائرات (الفانتوم)
      وراحت تشكيلاتها تقوم ببعض الالعاب البهلوانية ،وتنفث سحابا من الدخان الملون 00
      وفي نفس الوقت00
      قال المذيع الداخلي : (والان تجئ المدفعية)
      فتقدم قائد طابور المدفعية لتحية المنصة، وهو محاط بعدد من راكبي (الدباب)00وامام الرئيس ونائبة ووزير الدفاع وكبار القادة والضيوف،وكاميرات التلفزيون توقف فجاة احد هذة (الدبابات اي دباب)00اصيب بعطل مفاجئ00غير متوقع00واختفى النبض من الموتور تماما00
      لم يتوقف قائد الطابور ،حتى لايرتبك من يتبعونة ، وترك قائد الموتوسيكل يتصرف بمفردة 00وكان ان نزل الرجل من فوق الموتوسيكل وراح يدفعة بيدية الامام 00وكان من حسن حظة ان معدل سير باقي (الدبابات) كان بطيئا يسمح لة بملاحقتها 00 لكنة سرعان ماهبط فوق كتفية طائر سوء الحظ فزلت قدماة ،وانكفا على الارض ،ووقع الدبابات فوقة 00
      فتدخل جندي كان يقف بالقرب من المنصة واسعفة بقليل من الماء 00
      مر الحادث بسلام 00
      وساهمت في ذلك تشكيلات (الفانتوم)التي كانت لاتزال في السماء،وتسرق انظار ضيوف المنصة 00الذين راحوا يستمتعون ببراعة الطيارين الذين يقودونها 0



      خالد الاسلامبولي يتقدم باتجاه المنصة فاتحا نيران رشاشه باتجاه السادات وسط ذهول الجميع ممايحدث



      المفاجأة التي شلت الجميع


      الاسلامبولي بعد وصوله للمنصه يوجه النيران باتجاه الرئيس ومساندة من عبد الحميد في الجهة اليمنى وعطا طايل يستعد للانسحاب


      الاسلامبولي وعبد الحميد يوجهون بنادقهم بزاوية مائلة لاصابة الرئيس

      وفجاة00ارتجت احدى العربات 00وانحرفت الى اليمين قليلا00وتصور الحاضرون ان السيارة اصابتها لعنة الدبابات وتعطلت00وعندما نزل منها ظابط ممتلئ قليلا نتصوروا انة سيسعى لاصلاحها 00وانة سيطلب العون لدفعها الى الامام بعيدا عن المنصة ،كما حدث من قبل في عروض عسكرية سابقة اقيمت في عهدي عبد الناصروالسادات00
      لم يشك احد في عطل العربه -الجرار00
      بل أن قليلين هم الذين انتبهوا لذلك..
      وكان اول ما فؤجى به الحاضرون بعد ذلك هو رؤية الظابط الممتلئ الذى قفز من العربة وهو يلقى بقنبلة يدوية،تطير في الهواء ثم ترتطم بسور المنصة منفجرة ..
      في ذلك الوقت كان المذيع الداخلي يحيي رجال المدفعية ويقول : ( انهم فتية آمنوا بربهم )!!
      كان ذلك الظابط هو الملازم خالد الاسلامبولي الظابط العامل باللواء 333 - مدفعية ..
      جرى خالد الاسلامبولي الى العربة ، وفتح بابها ، وامسك بمدفع رشاش .. عيار 9 مم .. .. في نفس اللحظة ، كان هناك فوق صندوق العربة شخص آخر ، يلقي بقنبلة اخرى سقطت بالقرب من المنصة بحوالي 15 مترا .. وسقط من القاها في صندوق العربة ..
      وكان ذلك الشخص هو ( عطا طايل ) ..
      وقبل ان ينتبه احد ، من الصدمة ، القى خالد الاسلامبولي ، القنبلة اليدوية الدفاعية الثالثة في اتجاه المنصة .. فسقطت بالقرب منها لكنها لم تنفجر هي الاخرى .. واكتفتى باخراج دخان كثيف منها ..
      وقبل ان ينتهي الدخان ، انفجرت القنبلة الرابعة ، واصابت سور المنصة ايضا ..وتناثرت شظاياها في انحاء متفرقة ..لكن .. هذه الشظايا لم تصب احد ..وكان السبب هو سور المنصة الذي كان بمثابة ( الساتر ) الذي حمى من خلفها من شظاياها ..
      وكان رامي هذه القنبلة هو عبد الحميد عبد العال ..
      في تلك اللحظة انتبه ابو غزاله .. واحس ان ثمة شئ غير طبيعي يحدث ..وقد تأكد من ذلك بعد ان لمح الرشاش في يد خالد الاسلامبولي ..واكتشف انه عار الرأس ، ولا يضع (البريه ) كالمعتاد ..
      وانتبه السادات هو الاخر ..
      وهب من مقعده واقفا .. وانتصبت قامته ..وغلى الدم في عروقه .. وسيطر عليه الغضب .. وصرخ أكثر من مرة :
      ( مش معقول ) ..( ياخونه) ..( ياخونه ) ..
      وكانت هذه العبارة المكررة هي آخر ماقاله السادات ..فقد جائته رصاصة من شخص رابع كان يقف فوق ظهر العربه ويصوب بندقيته الآليه ( عيار 7.92) نحوه .. وكان وقوف السادات ، عاملا مساعدا لسرعة اصابته ..فقد اصبح هدفا واضحا ، وكاملا ، ومميزا .. وكان من الصعب عدم اصابته .. وخاصة ان حامل البندقية الالية هو واحد من ابطال الرماية في الجيش المصري وقناص محترف ..
      كان ذلك هو الرقيب متطوع (حسين عباس علي ) ..
      اخترقت الرصاصة الاولى الجانب الايمن من رقبة

      السادات في الجزء الفاصل بين عظمة الترقوة وعضلات الرقبة .. واستقرت اربع رصاصات أخرى في صدره ، فسقط في مكانه .. على جانبه الايسر ..واندفع الدم غزيرا من فمه ..ومن صدره .. ومن رقبته .. وغطت ملابسه العسكرية المصممة في لندن على الطراز النازي -الالماني ..ووشاح القضاء الاخضر الذي كان يلف به صدره والنجوم والنياشين التي كان يعلقها ويرصع بها ثيابه الرسمية المميزة ..
      بعد ان اطلق حسين عباس دفعة النيران الاولى ، قفز من العربة ، ليلحق بخالد وزملائه الذين توجهوا صوب المنصة .. في تشكيل هجومي ، يتقدمهم خالد ، وعبد الحميد على يمينه ، وعطا طايل على شماله .. وبمجرد ان اقتربوا من المنصة اخذوا يطلقون دفعة نيران جديده على السادات ..وهذه الدفعة من النيران اصابت بعض الجالسين في الصف الاول ، ومنهم المهندسين سيد مرعي ، والدكتور صبحي عبد الحكيم الذي سارع بالنبطاح ارضا ليجد نفسه وجها لوجه امام السادات الذي كان يئن ويتألم ويلفظ انفاسه الاخيرة ..ومنهم فوزي عيد الحافظ الذي اصيب اصابات خطرة وبالغة وهو يحاول ان يكوم الكراسي فوق جسد السادات ، الذي ظن انه على قيد الحياة ، وان هذه المقاعد تحمي حياته ، وتبعد الرصاصات المحمومة عنه ..
      كان اقرب ظباط الحرس الجمهوري الى السادات عميد اسمه احمد سرحان ..وبمجرد ان سمع طلقات الرصاص تدوي ، سارع اليه وصاح فيه :
      (انزل على الارض ياسيادة الرئيس ..انزل على الارض ..تنزل )..
      ولكن ..
      كان الوقت - كما يقول العميد احمد سرحان - متاخرا ..( وكانت الدماء تغطي وجهه وحاولت ان افعل شيئا واخليت الناس من حوله ، وسحبت مسدسي واطلقت خمسة عيارات في اتجاه شخص رايته يوجه نيرانه ضد الرئيس ) .
      لم يذكر عميد الحرس الجمهوري من هو بالظبط الذي كان يطلق نيرانه على السادات ..فقد كان هناك ثلاثة امام المنصة يطلقون النيران ( خالد ، وعبد الحميد ، وعطا طايل )..كانوا يلتصقون بالمنصة الى حد ان عبد الحميد كان قريبا من نائب الرئيس حسني مبارك وقال له :
      - انا مش عايزك ..احنا عايزين فرعون ..
      وكان يقصد بفرعون انور السادات !
      واشاح خالد لابو غزاله قائلا :
      - ابعد
      قال ذلك ، ثم راح هو وزملائه يطلقون الرصاص ..فقتل كبير الياوران ،اللواء حسن عبد العظيم علام (51) سنه، وكان الموت الخاطف ايضا من نصيب سبعةآخرين هم مصور السادات الخاص محمد يوسف رشوان ( 50 سنه ) ..وسمير حلمي (63 سنه )وخلفان محمد من سلطنة عمان .. وشانج لوي احد رجال السفارة الصينية ..وسعيد عبد الرؤوف بكر ..
      وقبل ان تنفذ رصاصات خالد الاسلامبولي ، اصيب الرشاش الذي في يده بالعطب ..وهذا الطراز من الرشاشات معروف انه سريع الاعطال خاصة اذا امتلاات خزانته ( 30 طلقة بخلاف 5 طلقات احتياطية )،عن آخرها ..وقد تعطل رشاش خالد بعد ان اطلق منه 3 رصاصات فقط .
      مد خالد يده بالرشاش الاخرس الى عطا طايل الذي اخذه منه واعطاه بدلا منه بندقيته الالية
      واستدار عطا طايل ليهرب..
      لكنه فوجئ برصاصة تاتي له من داخل المنصة وتخترق جسده ..
      في تلك اللحظة فوجئ عبد الحميد ايضا بمن يطلق عليه الرصاص من المنصة ..اصيب بطلقتين في امعائه الدقيقة ورفع راسة في اتجاة من اطلق علية الرصاص ليجدرجلا يرفع طفلا ويحتمي به كساتر فرفض اطلاق النار عليه..وقفز خلف المنصه ليتاكدمن ان السادات قتل ..واكتشف لحظتها انه لايرتدى القميص الواقى من الرصاص .. وعاد وقفز خارج المنصة وهو يصرخ :
      ـ اللــه اكبـر الــله اكبر! في تلك اليله نفدت ذخيرة حسين عباس فأخذ منه خالد سلاحه وقال له :
      (بارك الله فيك.. اجر.. اجر..) ونجح في مغادرة ارض الحادث تماما .. ولم يقبض علية الابعد يومين .
      اما الثلاثة الاخرون فقد اسرعوا ـ بعد أن تاكدوا من مصرع السادات ـ يغادرون موقع المنصة.. في اتجاة رابعة اليعدوية..وعلى بعد75مترا وبعد قرابة دقيقة ونصف انتبةرجال الحراس وضباط المخابرات الحربية للجناة فا طلقواالرصاص عليهم..فاصابوهم فعلا..وقبضت عاليهم المجموعة75-مخابرات حربية وهم في حالة غيبويه كاملة. وبعد ان افاق الحرس من ذهول المفأجاة.. وبعد اصابة المتهمين الثلاثة، بدأ اطلاق النار عشوائيا على كل من يرتدى الزى العسكرى ، ويجرى فى نفس الاتجاه الذى كان يجري في الجناه فاصيب 3 اشخاص وفيما بعد.. ثبت من تحقيقات المحكمة أن عبد الحميد وعطا كانا ينزفان وهم يجريان .. وثبت ايضا أن رجال المجموعة75 اخذوا اسلحتهم بعد اصابتهم .. وثبت كذلك بعض هذه الاسلحه كان بها ذخيرة.
      وقال العقيد محمد فتحي حسين (قائد المجموعة75) امام المحكمة
      ـ أن اسلحة بعض المتهمين كان فيها ذخيرة وانهم لم يردوا على رجال المخابرات عندما اطلقوا عليهم الرصاص ..وكان عدم الرد على رصاص رجال المخابرات الحربية قناعتهم بانتهاء مهمتهم عند قتل السادات ، ولانهم اعتبروا انفسهم شهداء منذ تلك اللحظة
      وفيما بعد شوهد ممدوح سالم في الفيلم التلفزيوني الايطالي الذي صور الحادث وهو يلقي عددا من المقاعد في اتجاه السادات وشوهد وهو يشد حسني مبارك الى اسفل ..وشوهد نائب رئيس وزراء سابق وهو يتسلل باحثا مهرب من هذا الجحيم ..





      عطا طايل وعبد الحميد ملقين على الارض بعد اصابتهما من قبل قوات الامن ..وبعد نجاح مهمتهما






      صورة خالد الاسلامبولي وهو جريح



































      استغرقت العملية 40 ثانية..
      اي اقل من دقيقة ..
      اقل من دقيقة من لحظة نزول الاسلامبولي الى لحظة انسحابه هو والاخرين .. كانت كل ثانية من هذه الثواني بالنسبة للجالسين في المنصة ..دهرا ..كانت كل ثانية هي الموت بعينه حتى بالنسبة للذين نجوا بعمرهم ..وبقوا على قيد الحياة ..

      كان مشهد المنصة فريدا من نوعه ..

      قتلى جرحى ..فوضى ..دماء..كراسي مقلوبه ..نياشين بعيدة عن اصحابها ..كتل متناثرة من اللحم البشري ..ذعر ..خوف ..انين ..ذهول ..ارتباك ..حيرة ..ومفاجأه شلت الجميع ..وصدمة عنيفة كانوا في حاجة لبعض الوقت لكي يفيق الاحياء والجرحى منها ..

      فيما بعد ثبت من التحقيقات التي اجرتها النيابة العسكرية والمحكمة ان عطل ( الدبابات البخاريه ) الذي وقع قبل وقوف عربة خالد الاسلامبولي وهيأ الاذهان لاحتمال عطلها هي الاخرى ، ليس له اي علاقه بحادث الاغتيال .
      كذلك ثبت من التحقيقات ان سائق السيارة لاعلاقة له بالجناة ولا بخطتهم ..
      كذلك ثبت ان السادات طلب من القناص الذي كان يجلس على مقعد اسفل المنصة الرئيسية ان يترك مكانه ويصعد الى خلف المنصة..
      قال الجندي :
      - لقد قال لي الرئيس ارجع الى الخلف يمكن ( عبود الزمر ) يجي من ورا !!!
      كذلك ثبت ان السادات لفظ انفاسه الاخيرة قبل ان يحملوه خارج المنطقه


      بجانب القتلى ..جرح 28 شخصية شخصية اخرى كان على راسهم وزير الدفاع ابو غزالة ..وكانت اصابته سطحية..واللواء محمد نبيه رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة ..وكلود رويل سفير بلجيكا ..وشبيب بن تيمور وزير الدولة العماني وعدد من الظباط المصريين والامريكيين ..
      وفيما بعد اتضح ان من بين المصابين يعض الظباط الامريكيين والكوريين ممن كانوا يساهمون في حماية الرئيس انور السادات ..فقد ظهر ان السادات كان قد كون جماعة خاصة من عناصر امريكية ، وكورية (كوريا الجنوبية ) وصينية ( الصين الوطنية ) لحراسته ..


      هذا ماحدث يوم الاغتيال
      هذا ماحدث في اسوأ يوم في عمر وتاريخ ومشوار السادات



















      تحياتي....
      ليس ذنبي أن عقول بعض الناس صغـــــــــيره أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب كل مادركهُ ان لدي قناعاتي التي لاتقبل القسمه على اثنين



      يتبع...


      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين




      اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
      و
      اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

    3. #3
      الصورة الرمزية هيبـة ملڪ
      تاريخ التسجيل
      Aug 2008
      الدولة
      في قلب من أحب
      المشاركات
      23,830
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      خالد الاسلامبولي


      س:اسمك وسنك ووظيفتك
      ج : خالد احمد شوقي الاسلامبولي ، 24 سنه ، ملازم اول بالقوات المسلحة

      س: ماهي المهام التي اتفقتم عليها سواء بالنسبة لك او بالنسبة لمن كانوا معك
      ج: انا ارمي قنبلة يدوية بمجرد نزولي من العربية ، والثانية وراها على طول ، وعبد الحميد يضرب واحدة من العربية والرابعة للدفاع كانت مع عبد الحميد ، ثم يتقدم عبد الحميد وعطا من جهة اليمين بالنسبة لنا وانا في المنتصف وحسين في الشمال

      س: والقنبلة الرابعة ؟
      ج : كانت مع عبد الحميد للدفاع

      س: كيف اوقفت العربية ؟
      ج: بعد تهديد السائق وقفت على الفور .

      س: وبماذا هددته ؟
      ج: الرشاش كان على رجلي وهددته به .

      س: ولكنه يعلم انه ليس به ذخيرة؟
      ج: اول ماقلت له اوقف ..وقف على طول

      س: هل كان يعلم ان به ذخيرة؟
      ج: لا

      س: وما صلتك بالسائق ؟
      ج: هو من سريتي

      س: هل كنت متفقا معه ؟
      ج: لا

      س: هل شددت فرامل اليد ؟
      ج: لا.. وكنت ناوي اشدها اذا لم يقف

      س: من الذي حمل الرشاش امام المنصة الرئيسية ؟
      ج:كان الرشاش على حجري والقنبلة اليدوية في يدي فارتبك السائق ووقف.

      س:وكيف تم تبديل الخزنة الفارغة بالخزنة المعمرة ؟
      ج: بمنطقة الانتظار وكانوا بينظفوا عادي وهو كان تحتي فانا حطيت دي مكان دي

      س: هل ارسلت السائق لاحضار ماكولات اوغير ذلك ؟
      ج: نعم ..ارسلته لاحضار سندوتشين ولم آكلهما .

      س: ولماذا ؟
      ج: لانه سبق لي ان تناولت الافطار .

      س:فلم ارسلته اذن ؟
      ج: حتى لايجلس في الكابينة الاساعة بدء التحرك ، وحتى لايكتشف ان الرشاش به ذخيرة وانا كنت باحاول ( ازيحه) من العربة حتى ينزل

      س: الم تفض اليه بشئ؟
      ج: لا ..طبعا

      *****

      عبد الحميد عبد العال

      س : اسمك وسنك ووظيفتك ؟
      ج: عبد الحميد عبد العال ، 28 سنه ، ضابط سابق بالدفاع الجوي ، واعمل حاليا ، اعمال حرة

      س:من الذي حدد مهام التنفيذ ؟
      ج: لم يتم الاتفاق بيننا على خطة معينة للتنفيذ وانما جرى التنسيق عند التنفيذ حسب الموقف

      س: كيف حصل خالد على الرشاش ؟
      ج: هذا الرشاش خاص بالسائق ولا اعرف كيف حصل عليه خالد ويسأل في ذلك

      س: هل كنت تمارس رياضة بدنية ؟
      ج: نعم
      س :ماطولك ؟
      ج : 178 سم

      س : عندما واجهت المنصة من المنتصف ، كيف تمكنت من اطلاق النار على السيد الرئيس ؟
      ج : رفعت البندقية في اتجاه السادات والماسورة مائلة لاسفل 20 درجة

      *****

      عطا طايل

      س: اسمك وسنك ووظيفتك
      ج : عطا طايل حميده رحيل ، 26 سنه ، ملازم اول مهندس ، احتياط

      س : ماذا حدث يوم العرض ؟
      ج : يوم العرض الصبح طلعنا خالد معاه ضمن الطقم في العربية ، وكانت العربية قاطرة المدفع 130 مم وكانت العربة التي تسير يمين القول بالنسبة للمنصةوكان تسليح الطاقم بنادق آليه .
      وكانت بنادقنا فقط بها ذخيرة ، واللي جاب الذخيرة خالد ، وبعدين رحنا راكبين في العربية ، وفي فترة الانتظار اعطى خالد لعبد الحميد قنبلتين يدويتين ،وعبد الحميد أخذ وحدة واعطاني وحدة ..وحينما وقفت السيارة امام المنصة حسب الاتفاق بيننا قام حسين باطلاق النار من العربة في اتجاه المنصة وعبد الحميد وانا القينا القنبلتين اليدويتين ..وانا الذي بدأت ، وانا القيت القنبلة مسافة بسيطة بحيث لم تصل الى المنصة ، وسقطت انا في ارض العربية ..وقمت وجدت كل الجنود او معظمهم نزلوا من العربية فنزلت وسقطت تحت عجلات المدفع الذي بدأ التحرك ، والبندقية مرمية بجانبي ، فقمت من تحت عجلات السيارة الى المنصة ، ولم ارى المقصود ( السادات ) ووجدت الصف الاول عبارة عن كراسي فارغة ، وانا وصلت في النهاية ، وانا اطلقت النار على الكراسي في الصف الامامي وانا اطلقت مالا يتعدى عشر طلقات واصبت من شخص كان في حوالي الكرسي الخامس من المنصة ولم ارض ضربه بالرغم من انه كان في مرمى يدي وسقطت على الارض من اصابتي ..ونقلت الى المستشفى

      س : من كان آمركم في هذه العملية ؟
      ج : خالد

      س: وهل كنت تنوي قتل رئيس الجمهورية ؟
      ج : نعم

      س : وهل كنت تنوي قتل غيره ؟
      ج : النبوي اسماعيل

      س : حدد دور كل واحد منكم في التنفيذ حسب الخطة المتفق عليها ؟
      ج : التخطيط المتفق عليه كان انه لما توقف العربية يقوم حسين باطلاق الرصاص وانا وعبد الحميد نرمي القنابل وخالد يطلق الرصاص بعد ماينزل من العربية ونهاجم المنصة جميعا حسب الفرص المتاحة

      س : ومالذي تم فعلا تنفيذه لهذا التخطيط ؟
      ج : ماتقدم بعينه

      س : الم تكونوا تخشون من اكتشاف الذخائر والقنابل ؟
      ج : بلى

      *****

      حسين عباس

      س : اسمك وسنك ووظيفتك
      ج : حسين عباس محمد ، 27 سنه ، رقيب متطوع من قوة الدفاع الشعبي

      س: ماذا حدث يوم العرض ؟
      ج : في الساعة الثالثة صباح يوم العرض ، الثلاثاء ، احضر خالد الذخيرة وعطا قام بوضعها في الخزن الثلاث بنادق الاليه وكل خزنه 27 طلقة وقام عطا باخذ ارقام البنادق التي بها ذخيرة
      وفي الساعة السادسة صباحا اتجمعنا واستلمنا السلاح واخترنا البنادق الالية التي بها الذخيرة وركبنا العربة التي خصصها خالد لنا وهي العربة رقم (1) ضمن قول الكتيبة ، اي العربة الاولى على اليمين التي تواجه المنصة مباشرة اثناء السير .
      وهو كان قد اخبرنا انه سيقوم بجذب فرامل اليد لتقف العربة امام المنصة .
      وكنا قد اتفقنا على انه بمجرد ان تقف العربة سيقوم خالد وعطا بقذف قنبلة يدوية ثم يعقب ذلك اطلاق النار

      س: ماذا حدث بعد نزولكم ؟
      ج: انا احكي الذي حدث معي فقط ..تقدمت تجاه الظالم ..وكانت هوجه وانا كنت قد اطلقت دفعة نيران من فوق العربة باتجاه المنصه ، واول مانزلت ضربت دفعه واكتشفت ان الذخيرة نفدت بعد وصولي الى المنصة فاتجهت يسارا

      س : كيف اطلقت النار على المنصة ؟
      ج : ضربت من فوق العربية بالتوجيه الغريزي

      س : هل كنت تراه ؟
      ج : انا كنت اوجه السلاح الى منتصف المنصة كما اطلقت دفعة واحدة بعد نزولي في نفس الاتجاه

      س : الم تقترب من المنصة ؟
      ج : اقتربت من المنصة .

      س : هل اطلقت النار بعد وصولك المنصة ؟
      ج : لا

      س : لماذا ج :لأني تبينت ان الذخيرة نفدت؟ ‍‍‍‍

      س : الم تصوب سلاحك في اتجاة السيد الرئيس عند وصولك الى منتصف المنصة ؟
      ج: نعم،حصل ، واكتشفت ان الذخيرة قد نفذت

      س : الم تحاول صعود السلم اليسار للمنصة ؟
      ج : شرعت في الصعود

      س : في اتجاه من صوبت النار لدى صعودك السلم ؟
      ج: على الذي امامي وانا طالع السلم

      س : والذي امامك على السلم هو السادات ؟
      ج : لااعلم

      س: لماذا تضربه اذن ؟
      ج: لكي اصل الى هدفي

      س : وماذا فعلت بعد ذلك ؟
      ج : لما فوجئت بنفاذ ذخيرتي ..رجعت للخلف ثم جريت يسارا حتى قابلني خالد واخذ مني السلاح واندسست انا بين بين الناس الذين كانوا متجمعين على يمين الطريق بعد المنصة

      س: ولماذا اخذ منك خالد السلاح ؟
      ج : لانه وجدني متعبا

      س: وماذا فعلت بعد اندساسك بين الناس كما تقول ؟
      ج: كانت هيصة ..وانا مشيت مع الناس عادي لغاية الجهاز المركزي للتنظيم والادارة ثم سرت يسارا في الشارع في الشارع الذي يحاذي سور الاستاد ويسير به المترو ووصلت حتى مترو الدراسة بشارع صلاح سالم وسرت يمينا قليلا حتى اوقفت سيارة تاكسي قبل ان اصل الموقع الذي به القوات الجوية ..والتاكسي اوصلني الى الالف مسكن

      س: ولماذا نزلت في هذا الموقع بالذات؟
      ج : هذا مكاني

      س: هل ابلغت احدا بما ارتكبت ؟
      ج: نعم ..زوجتي فقط

      س: هل ابلغت احد سواها
      ج : لا

      س: ابدا ؟
      ج : ابدا

      س: من كان آمركم فيما عزمتم عليه من اغتيال رئيس الجمهورية ؟
      ج: خالد
      س : ومن الذي دبر وخطط





      يتبع...


      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين




      اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
      و
      اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

    4. #4
      الصورة الرمزية هيبـة ملڪ
      تاريخ التسجيل
      Aug 2008
      الدولة
      في قلب من أحب
      المشاركات
      23,830
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      النيابه المصريه تصف الحادث






      في الثامنة تقريبا ، بينما كان الجنود ماضين في اعمال النظافة للمدافع والعربات ، اعطى خالد لعبد الحميد قنبلتين يدويتين ، احتفظ عبد الحميد بواحدة ، واعطى الثانية للمتهم عطا طايل ، كما خبأ خالد القنبلتين الاخريين في تابلوه العربه ، وفي نفس الوقت قام بتغيير الرشاش الخاص بالسائق بخزنة اخرى مملوئة بالذخيرة ووضع الخزانة الفارغة تحت الكرسي ..ولقد حدث كل ذلك في غيبةالسائق الذي ارسله خالد لشراء ( سندوتشات ) كما قام خالد باعادة ترتيب جلوس افراد طاقم العربية ..فاجلس عبد الحميد خلفه مباشرة في صندوق العربة وظهره للمنصة ، كما اجلس حسين عباس في آخر صندوق العربة في نفس الصف الذي يجلس فيه عبد الحميد وظهره للمنصة كذلك ..بينما اجلس عطا طايل في مواجهة عبد الحميد ووجهه للمنصة .
      وكانت الخطة التي وضعها خالد لتنفيذ عملية الاغتيال هي ان يجذب فرامل اليد عند اقتراب العربة من المنصة ولكن حدث اختلال في المسافات بين العربات فهدأت العربية من سيرها للحفاظ على الفرامل ، وهنا تمكن خالد من اكراه السائق على التوقف امام المنصة الرئيسية بتهديده باطلاق النار عليه ان لم يمتثل لامره فاوقف السائق العربه واسرع خالد بالنزول منها والقى بقنبله ، تبعه عطا طايل بقنبلة اخرى سقطت على بعد خمسة عشر مترا تقريبا ، كما القى عبد الحميد بقنبلة ثالثة سقطت قرب المنصة ، اما القنبلة الرابعة فقد عثر عليها داخل المنصة الرئيسية سليمة ، لم تنفجر ، وتبع القاء القنابل مباشرة اطلاق النيرانمن صندوق العربة ، فاحدث ذلك ارباكا شديدا للجالسين بالمنصة ، ومفاجأة غير متوقعة للقائمين على حراسة الرئيس ..وفي ثوان كان المتهم الاول خالد قد اختطف الرشاش القصير من كابينة العربة وقفز الجناة الثلاثة الاخرون من صندوق العربة واتجهوا صوب المنصة الرئيسية وامكنهم تصويب اسلحتهم واطلاق النيران على الجالسين في المنصة سواءا بالمواجهة المباشرة القريبة او من الجانبين مع التركيز على الموجودين بالصفوف الاولى ..

      وسقط الرئيس الراحل مضرجا بدمائه ، ولفظ انفاسه الاخيرة متاثرا بجراحه ، كما سقط سبعة آخرون قتلى ، واصيب ثمانية وعشرون ايضا باصابات مختلفة ممن كانوا بالمنصة وحولها ..
      ولما ادوا مهمتهم الاثمة انسحبوا يجرون عشوائيا في اتجاه حي رابعة العدوية تطاردهم عناصر الامن المختلفة وتمكنوا من القبض على المتهمين الاول والثاني والثالث بعد اصابتهم باصابات مختلفة ، كما امكن للمخابرات الحربية التوصل الى معرفة المتهم الرابع ، والقاء القبض عليه فجر الجمعة 9-10-1981













      تحياتي....
      ليس ذنبي أن عقول بعض الناس صغـــــــــيره أمام فهمي وليس ذنبهم أن فهمي صعب كل مادركهُ ان لدي قناعاتي التي لاتقبل القسمه على اثنين


      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين




      اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
      و
      اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

    5. #5
      الصورة الرمزية هيبـة ملڪ
      تاريخ التسجيل
      Aug 2008
      الدولة
      في قلب من أحب
      المشاركات
      23,830
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      خالد الاسلامبولي



      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين




      اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
      و
      اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

    6. #6
      الصورة الرمزية •°بسمـــہَ خ ـجل°•
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      4,490
      معدل تقييم المستوى
      66

      افتراضي

      يعطيك العافيه =)
      تُعجبنيَ فگرةّةٌ آلإستغبآء .. !
      فَـ هيُ مريحههَ جداً ،
      فَـ گثيرُ مّن آلأشيآء تحدُثَ حوّلنآ . .

      تتطلبَ جّمووَدْ فيُ آلمشآعِرْ

    7. #7
      فوضوي له مكانه
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      الدولة
      أسكن حلما تائها يبحث عن مأوى!!!
      المشاركات
      4,362
      معدل تقييم المستوى
      66

      افتراضي

      يالله

      يعطيك العافيه هيبه

    8. #8
      الصورة الرمزية هيبـة ملڪ
      تاريخ التسجيل
      Aug 2008
      الدولة
      في قلب من أحب
      المشاركات
      23,830
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة •°بسمـــہَ خ ـجل°• مشاهدة المشاركة
      يعطيك العافيه =)
      ربي يعافي قلبكِ بسومة نوررررررتي ....


      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين




      اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
      و
      اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

    9. #9
      الصورة الرمزية هيبـة ملڪ
      تاريخ التسجيل
      Aug 2008
      الدولة
      في قلب من أحب
      المشاركات
      23,830
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العزوف مشاهدة المشاركة
      يالله

      يعطيك العافيه هيبه
      ربي يعافي قلبكِ عزوووفه نوررررررتي ....


      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين




      اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
      و
      اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

    10. #10
      الصورة الرمزية جمالي من حلى روحي
      تاريخ التسجيل
      Mar 2010
      المشاركات
      2,651
      معدل تقييم المستوى
      64

      افتراضي



      الله يعطيك الف عااااااافية


      [flash=http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12847447311.swf]WIDTH=477 HEIGHT=272[/flash]

    11. #11
      الصورة الرمزية هيبـة ملڪ
      تاريخ التسجيل
      Aug 2008
      الدولة
      في قلب من أحب
      المشاركات
      23,830
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمالي من حلى روحي مشاهدة المشاركة

      الله يعطيك الف عااااااافية
      ربي يعافي قلبكِ جمالي نوررررررتي ....


      إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا .. فارفع ملفك لمحكمة الآخرة .. فإن الشهود ملائكة .. والدعوى محفوظة .. والقاضي أحكم الحاكمين




      اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
      و
      اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. •.★*.آدابْ الْمُنتَدى مِنْ [الألــف] إلى [الـــياء].*★.•
      بواسطة هيبة ملاك في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 20-01-2011, 08:52 PM
    2. ★★][ وُرُودٌ وَ زُهــُورٌ لَمـْ تَرآهُــمْ !][ ★★
      بواسطة مومهم اسمي في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 21-10-2010, 01:48 PM
    3. .★.•تـوصـلـ6 أسألـ سؤالـ محرجـ لليـ تبيهـ♂ ♀ •.★.
      بواسطة خطاك دمر غلاك في المنتدى استراحة المنتدى
      مشاركات: 14
      آخر مشاركة: 03-10-2010, 02:13 PM
    4. ★ ومّنِ يشِفي ْ ج ّـِرّوِحًيِ | سّـوِىّ ../..[مـِآلكـّ روحُي ] ...★
      بواسطة ♥} آمـل الـ عٍ ـشآق ♪ في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 18
      آخر مشاركة: 14-05-2010, 04:56 PM
    5. مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 16-04-2010, 09:44 AM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com