• دخول الاعضاء

    صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 31 إلى 45 من 68

    الموضوع: °•.ღ.•° ( سنة أولى زواج ) °•.ღ.•°

    1. #31
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 31 -
      أول سفرة !!



      كثيراً ما يكون أول سفر بعد الزواج مرهق بعض الشيء ، فكلاكما يخجل من الآخر، كما أنك لا تعرفينه وقد لا تفهمين طريقة تفكيره، وما يعجبه ويغضبه، كذلك فالغربة وبقاؤكما منفردين – بعيداً عن الأسرة- يسبب الملل والتوتر قليلاً... لذا كتبت لك بعض النصائح التي ستفيدك...


      * حاولي أن تكوني طبيعية وغير متكلفة في تعاملك معه فهو في النهاية زوجك ولا داعي للتكلف المرهق لك وله أيضاً بل قد تكون تلقائيتك سبباً في التقارب والتآلف بينكما..

      * حافظي على حجابك وفروضك، فأنت بين يدي الله والتوفيق من عند الله، ورب سيئة أوجبت عقوبة مؤلمة في الدنيا قبل الآخرة!

      * الذي قد لا تعرفينه أن زوجك يسعد حين تأكلين بشكل طبيعي، بل ويشجعه هذا على التنويع والإبداع، فكلمة (شبعانة، لا أرغب بهذا الصنف، ماني مشتهية)، الخ تحبطه كثيراً.

      * اختاري الأنواع المناسبة من الأطعمة التي لا تسبب تخمة أو غازات أو إمساكاً .. الخ فأنت في ذلك الوقت في غنى عن هذه المشاكل!

      * خذي معك بعض البسكويت والمعمول فستلتهمينها حتماً بعد إحدى الوجبات التي خجلت من أكلها!!

      * كوني مرحة ولبقة والأهم مرنة، فقد لا يتيسر فندق مناسب – كما اعتدت عليه مع أهلك – لأسباب خارجة عن إرادته، أو تكون الرحلة قصيرة، أو المكان غير ممتع، أو .... الخ وتذكري أنك مسافرة لتستمتعي وليس لتتنكدي وتنكدي عليه!

      * كوني متوازنة في الإنفاق، فلا داعي للإسراف في المشتريات ويجب أن تراعي حالة زوجك المادية فالمهر والزواج وتأثيث البيت والسفر.. كلها قد كلفته كثيراً وأرهقته جداً..

      * لا داعي للخجل في بعض الأمور الضرورية (البرد، الخوف، الجوع، الألم ... الخ)

      * في خضم تنقلاتكم، لا تنسي قلبين ينتظران منك مكالمة تطمئنهم عن حالك وسعادتك (لكن يمنع الإطالة والتفاصيل) !!!

      * لا تهملي الاهتمام بنفسك ولو للحظة واحدة، وأهم أمر يجب عليك مراعاته: النظافة، والترتيب، لكن تذكري ألا تتطيبي قبل خروجك مباشرة.

      * استغلي أوقات الإجابة (أثناء السفر، عند نزول المطر .. الخ) واسألي الله أن يوفقكما، وادعي لوالديك ومن تحبين.

      * طبيعي جداً أن تمري بأوقات ضيق أو ملل أو اشتياق لأهلك، أو حزن أو تسيطر عليك فكرة: هل أنا سعيدة مع هذا الشخص أم لا؟ وكلها ستختفي إن لم تطيلي التفكير فيها.

      حقيبتك :

      * لتكن ملابسك مريحة وعملية وسهلة الغسل.

      * لا تكثري من الملابس فكثرة الحقائب تصعب حركة التنقل (خذي حذاء يناسب فستانين أو أكثر وكذا الحقائب والإكسسوارات.. الخ)

      * خذي زوجين من الأحذية المريحة في المشي فهي التي ستستخدمينها كثيراً.

      * لا تنسي مكواة صغيرة لكي الثياب وتجفيف بعض الملابس.

      * ضعي خيوطاً وإبراً فقد تحتاجينها.

      * خذي عدداً من الكتيبات الإسلامية التي تناسب البلد الذي ستذهبين إليه، لعل الله أن يهدي بها أحداً فيكون لك عظيم الأجر.

      * مصحفك الصغير ومسجلتك وشرائطك القرآنية لتكن أول ما تحتويه الحقيبة.

      * بعض الأدوية التي قد تحتاجينها (مسكن، مطهر للجروح ومانع لغثيان السفر.. الخ)


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    2. #32
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 32 -
      نصائح
      وأفكار رائعة لأول عيد



      أول عيد بعد الزواج له نكهته الخاصة..

      وأيضاً له مسؤولياته الجديدة والثقيلة بعض الشيء...

      فالعروس أصبحت موضع اهتمام، كما ينتظر منها أن تقوم بدور زوجة ومسؤولة...

      لذا فعادة تكون صباحية العيد مربكة بعض الشيء للعروس الجديدة... فتكون مشتتة بين الاستعداد بالمكياج واللباس وبين أداء حقوق أهل الزوج وأهلها

      أيضاً والزوج الذي ينتظر دوره في قائمة المهام! والوقت الذي يطير سريعاً..

      يمكنك الاستفادة مما قامت به أمل في هذا الخصوص:

      (كنت متخوفة جداً من صباح العيد حيث ضيق الوقت وكثرة الالتزامات العائلية، وكوني عروساً ومحطاً للأنظار لذا قمت بهذا البرنامج:


      * قبل العيد بعدة أيام : قمت بتجهيز ملابسي بشكل تام (اختيارها، كيها، الأحذية والحقائب المناسبة، الإكسسوار، اختيار التسريحة وتجهيز ما تحتاجه من لفافات أو أطواق أو شرائط)

      * ليلة العيد : بعد الإفطار والراحة، نظمت البيت بشكل كامل، وكذلك أعددت حقيبتي التي سأخذها معي لزيارة أهلي.

      * بعد صلاة الفجر في يوم العيد، لبست ثياباً مناسبة واتجهت لصلاة العيد مع زوجي، ونحن نكبر... يا الله ما أروعها من لحظات وما أجملها من روحانية.

      * بعد عودتي، وضعت القهوة على النار ثم طرت إلى غرفتي حيث بدأت في الاستعداد، مع ملاحظة أني كنت أعيد كل شيء إلى مكانه حتى لا تعم الفوضى ويضيع الوقت في إعادة ترتيبها.

      * تناولنا القهوة مع قليل من التمر والشوكولاته!

      * ثم انطلقت باسم الله ( زيارة أهل الزوج، ثم الأهل والأقارب ... الخ..، )

      * قمت بعمل برنامج جميل للأسرة، تتخلله مسابقات وهدايا....

      * ولم أنسَ زوجي الغالي فله أيضاً حق علي، فقمت بعمل حفلة صغيرة في المنزل له بعد عودتي من برنامج الزيارات..

      * بعض العرائس ترتدي فستان زفافها وترتب شعرها بنفسها بشكل قريب من تسريحة زواجها مع التغيير في ديكور الغرفة أو المفرش وهي فكرة جميلة.

      * كذلك ابتعت هدية مناسبة وغلفتها بشكل جديد ويوحي بالعيد وقدمتها لزوجي بطريقة مبتكرة وذكية!...

      * بعض الأفكار الممتعة كذلك : تعليق الزينات وشريط اللمبات االمتوهجة والبالونات ..

      طبعاً ستضيفين عليها أفكارك الرائعة وابتكاراتك المتميزة ليكون عيدك أجمل عيد وأسعده.. والحمد لله انتهى العيد، وكان من أحلى الذكريات التي مررت بها ...)

      أنصحك باستغلال هذه الفرص قبل امتلاء البيت بأحباب الله الذي يعرقلون – في بعض
      الأحيان – الكثير من الأفكار أو يؤجلونها إلى أجل غير مسمى وتبقى حبيسة الرأس!!!



      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    3. #33
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 33 -

      مفاتيح الحياة الزوجية الناجحة

      أنت بجمالك أبهى من الشمس،

      وبأخلاقك أزكى من المسك،

      وبتواضعك أرفع من البدر،

      فحافظي على هذا العش الجميل.

      كل زوجة تحاول أن تكون حياتها الزوجية ناجحة ومتألقة
      وسعيها هذا يرسم بصماته على أبناءها وبناتها أيضاً،

      فما هي مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة؟

      * إن الرجل بطبيعته لا يحب المرأة كثيرة الشكوى وكذلك يكره الأذى الذي يمس الكرامة.

      * قدري عمله وتفهمي طبيعته ولا تتحدثي بطريقة سيئة عن أصدقائه وزملائه.

      * ليكن عندك صندوق ادخار تضعين فيه ما تبقى من المصروف ولو كان قليلاً واصدقي بما في الصندوق كل آخر شهر لتحل البركة على هذا البيت.

      * احترام الزوج والاهتمام بحديثه، واحترام والديه وأخواته، وتذكري أنه بحسن خلقك يمكن أن تبلغي درجة الصائم القائم.

      * كما تحبين أن تعاملك زوجة ابنك في المستقبل عاملي أمه.

      * لابد من التضحية في الحياة الزوجية وتقدير ظروف الزوج وعدم مقارنته بالأزواج الآخرين، بل لابد من التنازل عن بعد بعض الأمور أو تأجيلها، وسيكون زوجك مقدراً هذه التضحيات.

      * ابتعدي عن إثارة الشجار والخصام، ومن الخطأ إشراك الآخرين في المشاكل الزوجية، ولكن إن حدثت مشكلة اختاري الوقت المناسب للتفاهم والنقاش وبعيداً عن الأطفال.

      * حافظي على هندامك – نظافتك – رتبي البيت وتذكري أن (حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله) دائماً.

      * عيشي يومك وانسي الماضي خصوصاً إذا كان الماضي مؤلماً بل يجب أن يكون العفو والتسامح هو شعارك.

      * لا تنسي الدعاء، واسألي الله أن يجعلك له سكناً ويجعله لك سكناً وأن تكون بينكما مودة ورحمة والله لا يخيب من دعاه.

      * الهدية لها أثرها في العلاقة الزوجية (تهادوا تحابوا) وخير الهدايا ما جاء على غفلة لتزيح ركام الهموم من القلب.

      آمال الفريح

      موقع لمساعدة المطلقين!!

      ثمة موقع حديث تم إطلاقه على شبكة الإنترنت لمساعدة المطلقين حديثاً في البرتغال على مواجهة المهامّ التي كانت ملقاة قبل الطلاق على كاهل نسائهم. ومن بين النصائح التي يمكن أن يجدها المطلق البرتغالي في هذا الموقع الجديد، الذي يحظى بشعبية منقطعة النظير: (بدلوا أغطية الفراش مرة كل أسبوع)؛ (ضعوا الطناجر في الخزانة القريبة من الفرن)؛ (لا تغسلوا الملابس البيضاء مع الملابس الملونة).

      ويقول حورحا أوليفييرا، أحد منشئي الموقع الأربعة: (إن الرجال البرتغاليين ليسوا معتادين على الأعمال المنزلية، وهم يشعرون بالضياع بعد الطلاق).

      وبعتاد الشباب البرتغالي على العيش في منزل الوالدين حتى الزواج، حيث تقوم الأم بجلّ أعمال الطبخ والتنظيف. وبعد الزواج، يترك الرجال هذه المهامّ لزوجاتهم، كما هو معتاد في هذه البلاد. ويستدلّ من استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الأوروبي، أن الرجال البرتغاليين هم أقلّ الرجال الأوروبيين أداءً للأعمال المنزلية.

      لكن مع تزايد عدد حالات الطلاق (27960 حالة في العام الماضي)، فإن عدد الرجال الذين يجدون أنفسهم مجبَرين على القيام بـ (الأعمال النسائية) في ارتفاع مستمر.

      وبهذا السبب بالضبط، تم إنشاء الموقع الجديد. ويقول المبادرون إلى إنشائه، إنه منذ افتتاح هذا الموقع، هناك نحو ألف يرتادونه كل يوم. ويرتاد المطلقون الموقع بهدف معرفة مادة التنظيف الأمثل لاستخدامها في الحمام، وكيف يمكن التخلص من بقعة على القميص الأبيض، وما إلى ذلك!!


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    4. #34
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 34 -

      هاكم تجربتي

      بعد نشر المقال الذي تحدث عن الوصفة السرية لزوج طموح وناجح جاءنا هذا التعقيب والتجربة الحية نعرضها لك لتعلم كل واحدة منا أن وراء كل رجل عظيم .. امرأة عظيمة...

      (إنني من إحدى دول الخليج العربي وممن يتابعن مجلتنا الحبيبة حياة، وقد اطلعت على المجلة وتحديداً على باب أولى زواج ) فأثر في نفسي شجوناً شجعتني على عرض تجربتي التي خضتها خلال سنوات مضت ..

      إنني إنسانة طموحة محبة للعلم ... ولكن... قدر الله وما شاء فعل ( والزواج قسمة ونصيب كما يقولون ) فقد رزقني الله بزوج طيب القلب حنون ذي دين وخلق ولكنه لا يحمل سوى شهادة المتوسطة في الوقت الذي كنت فيه متفوقة وفي مراحل الدراسة الجامعية ... كانت درجته الوظيفية لا بأس بها في ذلك الوقت ولم أكن لأقنع بهذا المستوى العلمي خصوصاً أنني أنهيت مراحل الجامعة فيما بعد ...

      هنا بدأت أواصل الحوار معه بالكلمة الطيبة والتودد أحياناً وبالإلحاح أحياناً أخرى وإقناعه بأن هذا المستوى العلمي غير مرضٍ، وإنني على استعداد أن أبذل كل ما في وسعي حتى يواصل تعليمه وأكون خير عون له بعد الله على أن يصبح طالباً جامعياً يا الله.. جامعياً!!! وهو لم يتجاوز المرحلة المتوسطة كيف يكون ذلك؟!

      ولكنه حصل والحمد لله ... وستعجبين عزيزتي والتي ربما تكونين ابنتي الآن فقد كنت في مثل عمرك في ذلك الوقت، فبتوفيق الله ثم الإصرار والعزيمة حدث ذلك فقد بدأت ومضات الحلم الذي طالما راودني سنيناً تضيء من بعيد، فقد عاد زوجي الغالي إلى مقاعد الدراسة منتسباً إلى الثانوية مع مساعدة الدروس الخصوصية التي أخذت الكثير من المال ومن الجهد ومن الوقت على حساب تنازلنا عن أشياء كثيرة مقابل التقدم العلمي، ولكنه أخيراً أتم المرحلة الثانوية بعد جهود مضنية ومعوقات كثيرة أهمها عمله الذي يتطلب منه وقتاً كبيراً... فكانت الفرحة لا تكاد توصف فقد انتهى الجزء الأول من المشوار الذي أوقد شعلة الحماس لديه ليكمل النصف الآخر وهو المرحلة الجامعية، فاجتاز مرحلة القبول ولله الحمد وها هو على أبواب الجامعة .. ولكن .. كانت ساعات العمل تتعارض مع ساعات الجامعة.. فاختار حينئذ ما يسمى بالانتظام الجزئي مما كان له أثر سلبي على تواجده بيننا ...

      وسارت السنوات بطيئة وكل سنة تحمل بين طيات أيامها وشهورها مشاق متنوعة... آه ذكريات كثيرة لا يسعنا ذكرها الآن..

      نعم ... نسيت أن أخبركم فقد أصبح لدي ثلاثة أولاد مع بداية دراسته الجامعية .. وقد بدأوا يدخلون مراحل الطفولة المتأخرة .. كنا نستقبل العام بمرارة ونودعه بحلاوة ...

      لقد تقلصت علاقاتي من أجل تحقيق ذلك الحلم ... ما أجملها من سنوات ربما تتعجبين أنها أحلى المراحل التي عشتها بالرغم من مشقتها المادية والمعنوية ... ها نحن نقترب شيئاً فشيئاً من المرحلة الأخيرة في الوقت الذي كان فيه ابني البكر في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية علماً بأن والده بدأ دراسته وعمره سنة واحدة ... ما أحلاها من لحظات ربما يصيبني وإياه خلالها شيء من الإحباط أو الملل والضعف وخصوصاً هو .. ولكني أشد من أزره وأحثه على التوكل على الله ثم المضي قدماً وعدم استعجال النتائج، وأحاول تذليل كل ما يعتقد أنه عقبات من تربية الأولاد أو المسؤوليات العائلية أو الرسائل السلبية من الآخرين والتي تثبط الهمة، ولعل أنجح الطرق للطرفين هو الاحتفال بعد اجتياز كل امتحان فأستقبله كما لو كان قد عاد من سفر بعيد مما يزيده فرحة وإقداماً في الوقت نفسه...

      وأخيراً.. ها نحن وصلنا إلى الساعات الجامعية الأخيرة والتي اجتازها بنجاح لا تكاد توصف فرحته، وقد كانت المفاجأة حين قرر أن يواصل الدراسات العليا وهذا ما حدث فعلاً فلن تصدقي حينما أقول لك إن هذا الطموح توج ليكون درجة الماجستير،
      وابننا البكر في المرحلة الجامعية والآن نحن بانتظار درجة الدكتوراه ... فلله الحمد أولاً وأخيراً.. )


      طموحة


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    5. #35
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 35 -

      جلسة حوار


      مع كثرة الأعمال وتزاحمها لدى الزوجين وبالخصوص إن كانت الزوجة عاملة، يقل تدريجياً الوقت المخصص للحوار بينهما، وينضب تلقائياً معين التواصل .. فيضعف فهم أحدهما للآخر، ويعود كلاهما لا يدري بتفاصيل حياة الآخر، ومشاكله التي تواجهه في عمله، بل لا يجدان الوقت لحل مشكلات بيتهما الحالية ولا التفكير بمستقبلهما ومستقبل أولادهما أو حتى النقاش العادي عن أمور أسرتيهما وتطلعاتهما .. ويمر الوقت ليجد كل واحد نفسه في عالم آخر بعيداً كل البعد عن عالم رفيقه، لا يستمتع بالجلوس معه ولا يفهم طبيعة عمله، ولا يعرف سبب تغير نفسية شريكه المفاجئة... الخ.. كل ذلك لضعف التواصل وقلة الحوار ..

      ومن هنا كان الحوار اليومي ضرورياً لإذكاء روح الحياة الزوجية السعيدة، وتقية أواصر الود، والتقارب في التفكير والتخطيط وفهم الطرف الآخر ومحاولة معاونته في تخطي الأزمات التي قد يمر بها.. كذلك رسم خطط مستقبلية لأسرتهما الصغيرة، والتغلب على بعض المشكلات التي يعاني منها أطفالهما أو حتى أسرتيهما...

      ومن هنا يمكنك عمل الآتي:

      * تخصيص وقت يومي – ولو نصف ساعة

      * للجلوس سويا للحديث في أي شيء.

      * يشترط أن يكون الحوار في مكان هادئ وأن يكون ممتعاً مع حسن الضيافة!.

      * الالتزام بهذا الوقت ما أمكن.

      * السيارة مكان مثالي للحوار أيضاً!! فأنتما لوحدكما، ومتفرغان من أي عمل.

      * يمكنك تقسيم الجلسة إلى جزئين/ جزء تستفيدان منه في قراءة مشاركة لشيء مفيد أو تطوير نفسيكما الخ والباقي للحوار المفتوح البناء.

      * تدريجيا ستجدان أن هذه الجلسة أصبحت ممتعة جدا ومفيدة ولا يمكنكما الاستغناء عنها.
      زوجي الحبيب:
      حافظ على ابتسامتك

      إلى قرة عيني .. وثمرة فؤادي ..

      أرسل سلامي .. مُحَمَّلاً بورود المودة والرحمة ومعطّراً بشذى الخزامى الطيبة .. وعبير الزهر الفواح .. لأبارك لك بمناسبة مرور ثلاث سنوات على زواجنا السعيد .. واجتيازنا للعقبات والمشاكل في حياتنا بثقة، وبشكل مبهر ..
      لهذا أردت أن أذكرك بأمر.


      زوجي العزيز:

      إن الابتسامة الجميلة التي أراها على وجهك الصبوح .. والكلمة اللطيفة التي أسمعها من ثغرك الباسم، واللمسة الحانية من يدك الهادئة .. هي التي تجعل من حبي لك شمعة لا ينطفيء شعاعها .. ولا يختفي تأثيرها .. وهي التي تمسح عني أعباء العمل في المنزل .. وهي التي تجعل الحياة جميلة وهادئة معك .. فحافظ يا زوجي الحبيب على ابتسامتك وحسن تعاملك .. واحرص على أن تكون صادقة من أعماق قلبك حتى يكون لها تأثيرها وسحرها ..
      تقبل تحياتي
      زوجتك المحبة / أم حاتم
      طرفة
      كان لرجل أربع نساء وكن يعنفنه دائماً وفي أحد الأيام غصبن عليه وضربنه ضرباً مؤلماً ثم حملنه خارج الدار اثنتان برجليه واثنتان بيديه أمام مرأى أحد أصدقائه، وبعد يومين رآه يشتري جارية فقال له : ما هذا؟!! أما يكفيك ما جرى لك من نسائك الأربع؟!! فقال له ألم تر كيف كن يحملنني ورأسي مدلى على الأرض لقد اشتريت الخامسة لتمسك رأسي لكي لا يتهشم!! .
      **






      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    6. #36
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 36 -

      قصة طلاق ناجحة



      في الحقيقة لا أعرف كيف أبدأ تجربتي..

      فبقدر ما هي مؤلمة إلا أنني خرجت من ورائها قوية وصامدة...

      باختصار.. كنت في السنة الثالثة في الكلية .. تقدم أحمد لخطبتي، فوافقنا بعد السؤال والتحري..
      وكان الاتفاق على الزواج في الإجازة الصيفية..

      مرت الأيام بطيئة .. جهزت فيها كأفضل جهاز لعروس .. ولا أخفيك أنني كنت أتحرق لمعرفة هذا الإنسان، وكيف هي شخصيته، وكنت أتمنى أن أغمض عيني ثم أفتحها لأجدني في عشي الجديد، وقد تجاوزت مرحلة العرس واللقاء الأول..

      وحانت تلك الساعة أخيراً.. وجمعنا مع زوجي بيت صغير دافئ..

      في البداية شعرت بعدم التوافق بيننا، وانعدام التآلف، إلا أنني صبرت واعتقدت أنها فترة مؤقتة وتنتهي.. وكنت أجبر نفسي على التودد إليه مع إحساسي بشدة النفور، ولكن الأمر طال واستمر حتى أكملت الشهر الرابع بعد زواجي، حاولت خلالها جهدي في كل ما يمكن لزوجة حريصة أن تفعله... إلا أن الأمر لم يتغير .. بل تعبت نفسيتي، وكنت أبكي بيني بين نفسي على واقعي ثم اكتشفت أنه يعاني مثل ما أعانيه، لقد كان خلال هذه الفترة يضغط على نفسه ويدوس على قلبه فهو أيضا لم يشعر بالود والألفة تجاهي.. وحتى لا أظلمه فقد كانت فيه جوانب جيدة، وكان عاقلاً ورجلاً بمعنى الكلمة..

      وبعد أن تكاشفنا، وعرفنا حقيقة ما يدور في قلبينا، بكينا على حالنا، حين كنا نتمنى أن يكون هذا الزواج الأول والأخير لنا، وأن يرفرف الحب والود بيننا، وحينما لم يحصل هذا مع كل محاولاتنا وسؤالنا وقراءتنا على أنفسنا عرفنا أنه لا سبيل إلى زواج ناجح سعيد، فقررنا أن يكون طلاقنا ناجحا، حيث لم يكن زواجنا كذلك..

      لقد قرأنا فكرة الطلاق الناجح في مقالة للأستاذ جاسم المطوع فأعجبتنا الفكرة..

      جلسنا سويا ومعنا ورقة وقلما..

      اتفقنا على كل شيء :

      * ماذا نقول لأهلنا، والناس.
      * متى يتم إعلان الطلاق؟ فقد قررنا أن نعلنه بعد زواج أخته حتى لا نفسد عليهم الفرحة.
      * أن يحفظ كل واحد منا للآخر سره، ولا يبوح به لأحد كائناً من كان.
      * أن يدعو كل منا لصاحبه بالتوفيق والسعادة.

      كنت مترددة وخائفة جداً من الصاعقة التي ستحدثها خبر طلاقنا، وأفكر ليل نهار في حالي بعد الطلاق..

      معقول أن أكون مطلقة ولم أكمل إحدى وعشرين عاما؟!!

      إنني أبكي نفسي أحياناً، وأحياناً أحمد الله أن كان هذا الشخص هو من تزوجني حيث كان عادلاً يخاف الله في، ولو كان غيره فماذا يمكن أن تكون العواقب؟!

      كنت أطمئن نفسي وأقنعها، أن طلاقي في حالتي هذه في هذا الوقت، خير من الطلاق بعد إنجاب عدد من الأطفال الذين لا ذنب لهم.

      كذلك كنت أفكر: في والدي وأخوتي وصديقاتي، ماذا سيقولون؟

      أعلم أنهم سيظنون أننا اتخذنا القرار في لحظة تسرع، لكنني مقتنعة والحمد لله أننا طرقنا جميع الأبواب لمحاولة التقارب بيننا، ولم نجد نتيجة، فهذا أمر خارج عن طاقتنا وإرادتنا، والحب بيد الله وحده هو الذي يضعه ويرفعه، واطمأننت كثيراً حين قرأت عن تلك الصحابية التي أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطلب أن يطلقها من زوجها، وذكَرَت أنها لا تعيب عليه في خلق ولا دين، ولكنها تكره الكفر في الإسلام، إنها لم تحبه ولم يألفه قلبها، وتخاف أن تكفر حقه فتقصر فيه،
      وكذلك بريرة رضي الله عنها، فقد كان زوجها يطوف وراءها في طرقات المدينة – بعد أن أعتقت- ويريدها أن تعود إليه ويبكي وهي تأبى، وحين شفع الرسول صلى الله عليه وسلم له سألته إن كان ذلك أمراً؟ فلما لم يكن كذلك، قالت: لا حاجة لي فيه، ولم ينكر الرسول صلى الله عليه وسلم عليها ذلك ..

      نحن لم نتخذ قرارنا هذا بحثاً عن حب رومانسي، كما في الأفلام، ولكننا نجد نفورا غير مبرر إلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)

      إن من يده في النار ليس كمن يده في الماء البارد، وكل يوم يمضي يطيل معاناتنا بلا فائدة، لذا كان هذا القرار الشجاع حتى يسير كل منا في طريقه ويبحث عن شريكه من جديد..

      أدعو الله لهذا الرجل المتزن أن يرزقه الله زوجة صالحة تسعده، وأن يعوضني خيراً على ما فقدت، والحمد لله رب العالمين.

      أمل


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    7. #37
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 37 -

      معاناة عروس خام


      تزوجته وكان راتبه الشهري 4500 ريال، وكنت قد جئت من بيت نعمة وثراء وخدم، حيث لم أعتد القيام بخدمة المنزل وكيفية إدارته أو التخطيط لميزانية الصرف على المأكل والملبس.

      أول صدمة صفعتني بعد أيام العسل هي مواجهة العمل في البيت!!

      كيف أطبخ؟ وكيف أغسل الثياب وأرتب المنزل؟

      كنت في حالة يعلمها الله سبحانه وتعالى من التشتت الذهني وضياع الوقت بلا نتيجة تذكر.

      تراكمت الملابس المعدة للغسيل، فتحت الغسالة وملأتها ماء ووضعت الصابون ثم رميت بكل الملابس البيضاء والملونة سوياً!! ولما أخرجتها فإذا البيضاء وردية وإذا الملونة قد شحب لونها!! وشحب لوني معها!!

      ماذا أقول لزوجي إذا طلب ثيابه البيضاء ليذهب للعمل؟!!

      يا إلهي ماذا أفعل؟

      والتفت إلى المطبخ وأنا أتساءل: كيف أطبخ؟

      وجلست أتذكر كيف كانت أمي تطهو المرق والرز.
      طبخت مرقاً لذيذاً، أما الأرز وما أدراك ما الأرز؟ لقد رأيت أمي تضع ماء حاراً عليه فعملت مثلها! نضج الأرز وأطفأت النار كما كانت أمي تفعل في الساعة الثانية عشرة ظهراً لأن أبي يأتي في هذا الوقت، ولم أفكر أن زوجي لا يأتي إلا في الثالثة عصراً!!


      أتى زوجي وطلب الغداء أسرعت إلى المطبخ وغرفت المرق في الإناء المخصص له، ولما فتحت الأرز وجدته أشبه ما يكون بكيكة شديدة التماسك فلم أضيع الكثير من الوقت وقلبت القدر في صحن تقديم ليخرج قالباً من الأرز اليابس!!

      طرت بالأطباق ووضعتها على المائدة وأنا فرحة وناديت زوجي ليتفضل على الغداء....

      فوجئ زوجي بمنظر الأرز ولكن جزاه الله خيراً لم يعلق بل أمتدح الأكل بعدما ذاقه وأثني على جهدي ..

      ومرت أيام بعدها وأنا أتعثر في تعلمي للطبخ، فمره يكون الأرز مثل الشوربه وأخرى يكون مالحاً، وقد يحترق اللحم، ولكن شهادة وتحية لزوجي على صبره علي وعلى أخطائي الكثيرة .. مما كان له الأثر الكبير في عدم نفوري من الطبخ، بل العكس حبب إلى التفنن في الطبخ وتنويع الأطباق الشهية وهذا عاد عليه بالنفع لأنه يجد الآن مائدة شهية ومتقنة الأطباق وبعرض جميل وبأقل الأسعار

      مي سعود


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    8. #38
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 38 -
      سفرة سعيدة



      إن ضغوط الحياة التي تواجه الزوجين خلال السنة كثيرة، ومتنوعة، فما تكاد تبدأ الإجازة إلا ويكون كلا الزوجين قد استفد ما عنده من طاقة وتحمل، ومن الجميل الترويح وتغيير الجو بالسفر – إن كان مناسباً للأسرة مادياً واجتماعياً- فالسفر فيه فوائد كثيرة تعود على الزوجين، أهمها أن يمضيا كامل وقتهما معا ومع أطفالهما بدون ارتباطات خارجية مما يقرب قلوبهما أكثر ويزيد من الود والتآلف ..

      ومن المهم أن يرتب الزوجان للرحلة قبل موعدها بوقت كاف حتى تؤتي كامل ثمارها بدون أي ضغوط أخرى ومشاكل تسببها آخر اللحظات.

      فيختار مكان مناسب للسفر، ثم تجرى عملية بحث موسعة لمعرفة الأماكن السياحية في تلك المدينة، والفنادق والشقق، وطبيعة الجو ... إلخ ثم يبدأ باتخاذ إجراءات الحجوزات ثم يخططان لكل يوم من أيامها على أن يكون التخطيط شاملاً لكل النواحي (ترويحية ، دينية ، ثقافية...)

      ومن الرائع أن يكون ضمن برنامجهما زيارة للمدينة النبوية أو مكة المكرمة، وخصوصاً في حالة وجود أطفال في المرحلة الإبتدائية أو قبلها بقليل وذلك لتعريفهم بالمقدسات مع ذكر القصص المناسبة للمكان وزيارة الأماكن التاريخية كجبل الرماة في المدينة المنورة، وتعريفهم ببئر زمزم، ومقام إبراهيم وزيارة عرفة ومزدلفة، في مكة المكرمة.. إلخ ليكون عند الطفل تصور واضح عن تلك الأماكن.

      بعد الوصول إلى المدينة المخطط لها ينبغي الالتزام بعدة أمور، منها:

      * التحلي بصبر وحلم شديدين مع تذكير النفس دائما أن الغرض من هذه الرحلة السعادة والترويح عن النفس.

      * التغاضي عن التقصير الذي قد يبدر من الطرف الآخر، لنفس السبب السابق.

      * الثبات على ما كنت عليه قبل السفر من التزام بحجاب ساتر والمحافظة على الصلوات في أوقاتها... إلخ.

      * الاهتمام بالتغذية الجيدة والمحافظة على الصحة، تجنب التعرض للشمس لفترة طويلة، فلا أحد يحب المرض أثناء السفر!!

      * إشغال الأطفال بصفة دائمة بلعب أو تغذية أو قصة.. إلخ، حتى لا يشغلونك بالصراخ وإشاعة الفوضى في المكان.. إلخ.

      * تقسيم البرنامج بين الصغار والكبار فلا يكرس كل الوقت لإسعاد الصغار وبذلك يظلم الوالدين والكبار والعكس صحيح.

      * من الجميل أن نحمل هم الدعوة معنا في البلد الذي سنذهب إليه فنأخذ معنا عدداً بسيطاً من الكتيبات وتوزع على أهل البلد أو توضع في المساجد كوقف لمن يحتاجها.


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    9. #39
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 39 -

      حركة « النزعة النسائية »!!
      بين يدي كتاب مترجم بعنوان: قوة الزوجات الخفية، للدكتورة لورا شلسنجر، وهو كتاب في مجمله يخاطب الزوجات ويحثهن على مزيد من الاهتمام بالأزواج وإن هذا الاهتمام هو السبب الحقيقي الذي يعيد السعادة الزوجية رونقها..


      الكتاب على ما فيه من الفوائد الجيدة إلا أنني خرجت بحصيلة غريبة عن مفهوم الحياة الزوجية عند الأمريكان.. بسبب تسرب بقايا قديمة من مصطلحات وأفكار ثبت عدم جدواها فقد
      ذكرت د. لورا في ثنايا حديثها عن حركة نسائية كانت سائدة في شبابها تسمى (النزعة النسائية) وهي حركة تمردية على جنس الرجال، تطالب بالمساواة التامة بين الجنسين لدرجة أنهن كن يغضبن إذا قام الرجل بفتح باب السيارة لهن!!
      حيث تعد المرأة نفسها نداً للرجل وبشكل مساو تماماً له، بل تعتقد أن الرجل يحاول استغلالها لذا فهي تزداد خشونة في تعاملها معه وتتصرف كما لو أنها المسؤول الأوحد في البيت، ودون شعور منها بذلك.. مما ولد الكثير من الإحباط لدى الرجال الذين بدا عليهم الضعف والخنوع شيئاً فشيئاً... لدرجة بكاء الأزواج بسبب احتقار زوجاتهم لهم...


      وهي في الكتاب تظهر بعض الندم على ما كن يفعلنه وأنه كان تصرفاً طائشاً، وتنصح النساء بتغيير نظرتهن للرجال وإنهم بقليل من الرعاية والاهتمام والمحبة يعودون محبين، وودودين، وتنقلب الحياة إلى سعادة وهناء..


      ونحن نقول: عن أسماء بنت يزيد الأنصارية أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين كلهن يقلن بقولي وعلى مثل رأيي إن الله تعالى بعثك إلى الرجال والنساء فآمنا بك واتبعناك ونحن معشر النساء مقصورات مخدرات قواعد بيوت ومواضع شهوات الرجال وحاملات أولادهم وإن الرجال فضلوا بالجمعات وشهود الجنائز والجهاد وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم وربينا أولادهم أفنشاركهم في الأجر يا رسول الله فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه إلى أصحابه فقال هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالاً عن دينها من هذه فقالوا بلى والله يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرفي يا أسماء واعلمي من ورائك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال فانصرفت أسماء وهي تهلل وتكبر استبشاراً بما قال لها رسول الله) الاستيعاب ج4/ص1787



      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    10. #40
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي


      - 40 -

      مفتاح الكنز!

      أود في هذه الهمسات الندية أن أضع بين يديك السر... ولن أقول لك كمن يعطيك سراً، أكتمه.. وأحفظه في صندوق الأمانات... لا بل عليك أن تتعلمه وتتقنه وتنفذه... ثم لا بأس أن تفشيه لمن تحب، بأن يكتسب ويدخر ويتعلم...

      هل تريد الدخول إلى عالم زوجتك؟

      نعم إنه عالم خطير... والولوج إليه يحتاج إلى دقة عبارة... وجميل لفظ....

      أتمنى أن ترسل لها كلاماً يقطر شهداً ... ولفظاً يشع نوراً ... وهمساً ينبع حباً... وأن تشفع ذلك بابتسامة شفافة رقراقة .. كالماء العذب الزلال ...
      فمثلاً.. إذا قربت لك طبق الطعام، فقل لها ما أجمل هذه السفرة... وما أطيب الأكل اليوم... سلمت يداك ولا عدمناك..


      إن رأيت منها هنداماً أو لباساً جديداً أو تزينت ببعض الزينة فقل لها: إن لباسك لرائع، وتنسيقك لمبدع ... حقاً إنك متميزة..

      إن لاحظت تنسيق البيت وترتيبه، فقل لها: فعلاً إنك لماهرة ومبدعة في التنسيق والتنظيم.. إنه يخيل إلي أني أمام رسام مبدع.. يجيد رسم اللوحة الفنية ............. الخ

      هذا إن رأيت ما يسرك.. فإن رأيت غير ذلك، فقل لها قولاً ميسوراً.. ليناً .. فيه شيء من اللطافة وحصول المقصود..
      فمثلاً: إن قصرت في طهي الطعام، فقل لها: الغداء اليوم رائع.. ولو أضيف عليه شيء من الخضار لكان أطيب وأكثر فائدة.. وهكذا....


      إن تأزمت الأمور في حدث حصل.. وكل منكما كظم على ما به ... ولم يعد للحديث مجال .. ولا للتفاهم مقال .. فاكتب لها رسالة صغيرة، وقل فيها ( زوجتي الحبيبة، ألا يكفي ما قد حصل؟) ثم ضعها على طاولة التسريحة، أو الصقها أمامها في المطبخ... ثم بعد ذلك تحين الفرصة لإرسال ابتسامة شفافة على محياك...

      هنا ستحل أمور ربما يعجز القاضي عن حلها وفوق ذلك لم يدر أحد بما حصل.. ثم إنك كسبت قلبها وستحفظ لك ذلك (إن كانت ذات شيمة) ولن تعود بإذن الله، لأنها عرفت أنها تتعامل مع رجل حكيم يضبط مشاعره وعواطفه حتى لا تطغى على عقله..

      ربما تقول لي: لا أستطيع أن أفعل شيئاً مما قلت سابقاً...

      فأقول لك: نعم أنا أوافقك على هذه المقولة وهذا الرأي ولا أخالفك.. أتدري لماذا؟
      لأنك تعودت على غيرها من خصال وألفاظ .. ومن هنا نتساعد نحن وإياك على أن نتخلص منها .. فضع يدك بيدي .. وأنا أعدك بإذن الله إن سرت كما قلت ستجد نتائجها مثمرة ورائعة وخيالية... في حياتك كلها ... سواء داخل البيت أو خارجه...


      نعم إن لم تستطع قولها فماذا تفعل؟

      1. تدرب على تلك الألفاظ ( أنت رائعة... متميزة... ) وقلها لوحدك.. كأنك تحفظ بيتاً من الشعر ... وكررها كلما سنحت لك فرصة .. في السيارة أو في أي مكان .... حدث نفسك بها وقلها كأنك تخاطب زوجتك ... حتى تالف نطق هذه العبارات، وتصبح أمرا عاديا لك.

      2. ابدأ في تطبيق بعضها، فتأخذ هذا الأسبوع واحدة والأسبوع الآخر ثانية وهكذا .. وأتمنى منك شيئا... أتمنى وأنت تقول هذه العبارة الجميلة أن تقرأ تعابير وجهها، استرق النظر إلى مبسمها، ربما ترى ابتسامة على محيا تفصح عن ثنايا كحبات البرد لم ترها من قبل ..

      3. أثق أنك إذا رأيت النتائج على محيا زوجتك.. وأثرها البالغ في نفسها، ستدفع مقابل ذلك شكرا لله عز وجل..

      فإن خالفت مشورتي .. فإنك ستلج الباب ولكن بلا مفتاح!!

      وإنما ستكسر الباب ومعه سينكسر الزجاج....

      صحيح أخذت ما تريد.. ونفذت أمرك. لكن خسرت شيئاً كثيراً ...
      الباب وقد كسر.
      والزجاج وقد انتثر ..


      أتدري ما الباب؟
      إنه المهابة والاحترام والتقدير... قد حطمته عندما تضربها أو تهينها بكلمة ساخرة.. أو تسبها أو تسب أهلها أو أبناءها.... أو تسخر مما تقدمه لك سواء طعاماً أو خدمة،

      وأعني بالزجاج المحبة والمودة (وجعل بينكم مودة ورحمة) إنك تحطمها وأنت لا تشعر... وهل يصلح الزجاج بعد الكسر..
      ستبقى حياتكما جافة كالأرض الفلاة البور ..


      فإن قبلت مشورتي فإنك ستظفر بمفتاح للكنز... مفتاح لو عرض عليك بمبلغ مالي كبير لما ترددت في قبوله... إنك بهذا المفتاح ستفتح القلوب... وتلج إليها بسهولة ...

      إنني أقول لك من الأعماق: هنيئاً لك هذا المفتاح...

      محمد بن سعد آل زعير
      محافظة الافلاج



      **







      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    11. #41
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 41 -

      رسالة إلى كل زوج



      في بعض اللحظات تشتاق النفس لأن تبوح بمشاعرها ..
      تبحث عن أغلى من تحب.. لكي تبثه همومها...
      فالنفس كالبحر ... مرة تصفو ... ومرة تتكدر ... كالمد والجزر...


      عزيزي...
      أعلم أني في بعض اللحظات قد أتفوه ببعض الكلمات القاسية .. إما بعد نقاش أو مشكلة ما.
      لكن ما باليد حيلة .. وأنت يا زوجي أعلم بذلك مني .. فأنت تعلم أنني أنثى.. ضغوط الحياة... تجعل من مشاعرها في بعض الأحيان بركاناً ثائراً وسرعان ما يخمد ويندم..


      أيها الغالي...
      أنت كالينبوع الذي يفيض بالحب والحنان..
      أنت الدنيا كلها في عيني..


      زوجي العزيز...
      ما أجمل أن نتعاهد على الصفح والتسامح.. وما أروع كلمات الاعتذار... التي تحيي الفؤاد وتجدد المحبة..
      ما أعظم التضحية والعطاء.. ليكن شعارنا أنا وأنت (لكي تأخذ يجب أن تعطي)


      حفظك الله لنا.. وجعلك خير قدوة لي ولأبنائي بالأعمال الصالحة..

      ودمت بخير.

      زوجتك.. باغية الجنة.

      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    12. #42
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 42 -

      مفاجأة لم أتوقعها..!


      حرصت قبل زواجي على قراءة ومتابعة كل ما يتعلق بالزواج، وما الذي قد تواجهه الفتاة من صعوبات .. وكيف تتغلب عليها، واستفدت من هذه المطالعة الشيء الكثير إلا أنني فوجئت في بداية زواجي بأمر لم أتوقعه ولاحظت تكرره عند كثير من المتزوجات حديثاً، وللأسف فإنه من المفترض أن يأتي على رأس النصائح والتوجيهات للمقبلات على الزواج وأن تفرد له كلمة خاصة، أتدرين ما هو؟
      (الصلاة) صلتك بربك جل وعلا ..


      غاليتي:
      * تذكري دائماً أنه متى ما رضي الله عنك، رأيت ذلك في جميع أمور حياتك، وكيف يوفقك الله فيها ويسعدك، فاحرصي أشد الحرص على أمر دينك وخاصة الصلاة، ولا تفرطي فيها أبداً..

      * اعلمي أيتها الغالية أن كونك عروساً لا يجيز لك تأخير الصلاة وجمعها بلا عذر كالسفر ونحوه، بل احرصي عزيزتي على شراء ساعة منبهة وخذيها معك من بداية زواجك لتوقظك للصلاة.

      * حثي زوجك على الصلاة من الليلة الأولى وكوني عونا له عليها، وصلي فرضك فور خروجه منك لصلاة الجماعة، ولا تنشغلي بشيء آخر حتى لا يذهب الوقت ويعود زوجك وأنت لم تصلي بعد.

      * استأذني زوجك في صلاة النافلة، فإن أذن عن طيب خاطر وإلا فاتركيها ما دمت عنده، طاعة لزوجك وتعبداً لله بهذه الطاعة.

      * كوني على علم بأحكام الجمع والقصر قبل سفرك.

      غاليتي ... هذا حديث قلب وهمسات خاصة، والله ما خرجت إلا حبا لك ورغبة في أن يوفقك الله – في حياتك الزوجية المقبلة، ولتعلمي يا غالية بأنك قد تعانين - من تأدية الصلاة في وقتها في بداية زواجك وحث زوجك على صلاة الجماعة ولكن تذكري أن الله لا يضيع أجر عامل، وحتما سترين نتيجة ذلك في علاقتك مع زوجك، والله يسعدك ويرعاك ..
      وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..


      محبة حياة : فجر


      **
      مجلة حياة العدد (66) شوال 1426هـ

      - 43 -

      وقفات للمطلقات

      عجلة الحياة ما زالت تدور...
      غاليتي... يا من ابتليت ببلية الطلاق أقول:
      قضاء الله تعالى للعبد كله خير. وان كان ظاهر الطلاق شتات.. الم.. ضياع.. اصبري ففرج الله قريب...


      حبيبتي المطلقة...
      يا من أنعم الله عليك بالذرية.. –اسأل الله أن يرزقك برها وصلاحها- حاولي أن تكوني كيانا مستقلا عن أبناءك، ولا تهمشي ذاتك كما هي عادتنا نحن المطلقات ... فان كانوا تحت رعايتنا عشنا في رهبة وقلق من فراقهم... وان اخذوا منا عنوة اسودت الدنيا في عيوننا ومرضنا واكتئبنا...

      الجوكر..
      بعض الرجال –للأسف – يجعلون الأبناء ‘‘الجوكر’’ في لعبة الطلاق!!! يتلاعبون بأعصابنا كيفما شاءوا... وان حاول أحد مجرد النقاش يرد الأب الظالم (هؤلاء أبنائي)!!! فإلى متى نحتمل نحن الأمهات المقهورات هذا السفه؟!! وحتى متى تبتل الوسائد تحت رؤوسنا؟!

      التفكير.. حرام..
      البعض ينظر بقسوة للمطلقة عندما تفكر بالزواج.. مجرد التفكير حرام عليها ... فكيف لو أقدمت؟!!
      والأدهى أن تنعت بالأنانية .. والقسوة .. وان عينها ‘‘زايغة’’ .. وينسون أنها أنثى ضعيفة تحتاج إلى يقويها ويحميها..


      البقاء في الظل:
      حبيبتي.. يا من فضلت الانزواء في الظل ابتعادا عن نظرات النساء الحارقة.. وهمساتهن الجارحة أقول: أنت لست سيئة، بشعة، منبوذة، فاشلة... بل أنت إنسانة سوية رائعة اختارها الله لهذا البلاء العظيم فاصبري واثبتي..

      اسمعيني....
      اخرجي ... قابلي الناس بابتسامة مشرقة..
      مارسي هواياتك القديمة – قبل أن تنسيها- !!
      اهتمي بصحتك.. مارسي الرياضة.. جددي في ماكياجك وصيغة شعرك... شاركي في الأعمال الخيرية التطوعية.. احرصي على أداء النوافل بعد استكمال الفرائض..
      عيشي يومك... انسي الماضي بمرارته .. واتركي المستقبل بمفاجآته على خالقك...


      أختكم المطلقة
      ليلى – أم المعتصم
      27 سنة والمعتصم سنة ونصف


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    13. #43
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 44 -
      زيارة الأهل!



      كم مرة تزورين أهلك ؟

      ما هو هدفك من الزيارة؟ هل هي رؤية الوالدين والأخوة؟ أم الوناسة؟
      أم الراحة من أعباء البيت؟


      كم تطول مدة زيارتك؟ ساعات؟ أو تنامين عندهم؟ أو تتلخص الزيارة في طلة بين المغرب والعشاء أو العصرية؟

      ماذا تأخذين معك؟

      كيف تتصرفين هناك؟

      طبعاً كل واحدة منا تنتظر بشوق موعد زيارة أهلها، كما أن الوالدين والأهل كذلك ينتظرونها بشوق...
      ولكن قبل أن تزوري أهلك هذه المرة أحب أن أعرض عليك بعض الأسئلة وسأكفيك عناء الجواب...

      كم مرة تزورين أهلك؟
      غالباً تكون الزيارة مرة واحدة في الأسبوع الأربعاء مثلاً أو الخميس عادة، وقد تكون مرة كل أسبوعين لبعض الظروف أو مرتين وأكثر في الأسبوع على حسب المناسبات أو حاجة الوالدين أو غيرها من أسباب..
      طبعاً هذا يخضع لظروفك الأسرية حيث من الصعوبة على من لديها أطفال في سن الدراسة الزيارة في منتصف الأسبوع – إلا لظرف أو مناسبة- أما من كانت عروساً أو أطفالها صغار جداً فالأمر أسهل وأخف.
      كذلك يختلف الوضع بين من كان إخوتها أطفال وبعضهم في الصفوف الدراسية فيكون حضورها المتكرر هي وأطفالها سبب في إزعاج الوالدين أو التشويش على طلبة المدارس فهذه يفضل في حقها –أن تمسك بيتها وأطفالها- وتقتصر على زيارة واحدة أسبوعياً أو تأتي لوحدها في منتصف الأسبوع إذا أرادت..
      أما إن كان بيت أهلها خالياً إلا من والديها الكبيرين في السن أو المريضين وهما يفرحان بحضورها هي وأطفالها أو بدونهم –إن كانوا مزعجين- فالأمر في حقها مختلف!


      ما هو هدفك من الزيارة؟
      بعض البنات تهدف من زيارتها إدخال الفرحة على والديها ورؤيتهما وإسعادهما برؤية أطفالها وتحتسب البر بهما في ذلك، كذلك هناك هدف آخر: الجمعة مع الأخوات والوناسة، وهدف مهم أيضاً إجازة من شغل البيت!
      وقد تكون الأهداف مجتمعة ..
      لكن بعض البنات تسأل قبل أن تأتي: هل ستحضر أخواتي؟ فإن كانت الإجابة بالنفي أحجمت عن الحضور،!! لتصفع قلب أمها، ويكون الهدف من حضورها إسعاد نفسها وليس بر والديها ورؤيتهما!


      كم تطول مدة زيارتك؟
      منهن من تأتي من الظهر حتى وقت متأخر من الليل، كما أن البعض تنام ليلة الخميس إلى وقت متأخر من ليلة الجمعة، كما تكتفي بعض الفتيات بطلة لمدة ساعة أو أكثر قليلاً لظروفها الخاصة..
      أما من تزور مرتين أسبوعياً فتكون زيارة الخميس طويلة أما زيارة وسط الأسبوع فتكون قصيرة وخفيفة عادة.


      ..انتبهي .!!
      إن كان والداك أو أحدهما لا يسهر فاحذري التأخر في الليل حتى لا تحرجيهم بانتظارك ومجاملتك فتغضبيهم أو تضايقيهم، وإن كان زوجك يتأخر جداً في تلك الليلة فأما أن تغيري يوم زيارتك أو تطلبي منهم الحضور في بيتك حتى يخرجوا متى ما أرادوا أو تجدين حلاً مناسباً لذلك.. فليس أكثر إحراجاً أن تري والدتك يطرق رأسها بين الفينة والفينة من النعاس وأنت لا تملكين إلا إمطار زوجك بالاتصالات أو الرسائل فيأتي غاضباً لتتخاصما كل ليلة جمعة لنفس السبب!!

      ماذا تأخذين معك ؟
      من الجميل أن تدخلي بشيء في يدك –طبعاً غير القهوة والشاي- أما طبق للغداء أو كيك للعصر أو غيره، هذا إن لم تكوني أروع فتشترطين على والدتك أن تحضري كامل الغداء معك، إن مثل هذا العمل سيخفف بعض العبء على والدتك، فهي مع فرحتها بحضورك أنت وأخواتك وأطفالكم إلا أنها سترهق بأعمال المطبخ، وبينما يكون يوم الخميس أجمل أيام الأسبوع وأكثره راحة واسترخاء لديكم، يكون هو ذاته أشق أيام الأسبوع لدى والدتكم!!
      كما يمكنكم الاتفاق على إحضار الغداء من المطعم – في حالة عدم رغبتكم في الطبخ وقبول الوالدين- وبذلك يكون الجميع مرتاحاً..
      * إن كان عدد الأطفال كبيراً!! فالأفضل أن تأخذوا معكم ما يمكن أن يسد أفواههم بين الوجبات، كيك، معجنات، ساندويشات ...الخ المهم أن لا تخرجوا من بيت أهلكم والثلاجة وجميع الخزائن فارغة وكأن أسراباً من الجراد قد مرت عليها!!


      كيف تتصرفين هناك؟

      * أعطي والدتك الكثير من الاهتمام واسمعي لها وحاوريها، ولا يكن حديثك موجها لأخواتك بحكم اشتراككن بنفس الظروف من أطفال وحمولة ووظائف وأسواق وغيره، ولا تتركن والدتكن جانباً لتكون مستمعة فقط!!
      احضري لها ما تحب من أخبار أو قصص طريفة أو فوائد دينية أو شريطاً لشيخ تحب السماع له.. الخ


      * صحيح أننا نستمتع جداً بالزيارة وننتظرها بفارغ الصبر، لكن هذا لا يعني أن نجلس طوال الوقت نثرثر مع أخواتنا فيما تكون الأم في المطبخ هي ومن يوجد من أهل البيت من أخت أو زوجة أخ؟!!
      هل ترضين لنفسك هذا؟ إن كنت زوجة أخ؟!! فما بالك بالأم؟!!
      كوني خفيفة الحركة، قدمي القهوة، شاركي في فرش السفرة، ورفعها.


      * راقبي الأطفال، ولا تتركوهم بلا متابعة خوفاً عليهم وكذلك خوفاً من أن يفسدوا أو يتلفوا شيئاً، واهتمي بنظافة المكان بعد الأطفال، وقبل أن تغادرن إلى بيوتكن رتبي المكان، فليس أسوأ من أن تعدن إلى بيوتكن المرتبة وتتركن بيت الأهل وكان قطيعاً من الغنم قد مر به!!

      * إن كان لديكم خادمات فأحضروهن معكن، فليس أكثر إزعاجاً لوالدتك أن تخرجوا والخادمة غاضبة لكثرة الأعباء وتشويش الأطفال!

      * ليكن اليوم الذي تزورين فيه أهلك خاصاً بهم، فلا أسواق أو زيارات أخرى أو تصحيح دفاتر أو كتابة أبحاث أو غيره، دعي والديك يمتعان أعينهما بك، يمضيان أطول وقت معك، إلا إن كانا لا يمانعان في انشغالك، فالأمر لهما.

      ما لم تقله أمي وأمك!

      * يعجبنا دخولك وبين يديك طبق تحضرينه معك، فمع استعدادي بالطبخ إلا أنني أفرح بتنويع السفرة، كما أسعد يتذوق طعام صنعته يدي فتاتي.

      * يؤلمني وقوفي في المطبخ مع آلام ظهري وتيبس مفاصلي وأنا أسمع ضحكاتكن، ولم تتبرع واحدة في الحضور لمساعدتي! هل أنا خادمة لكن ولأطفالكن؟!

      * لماذا لا تدعيننا بين فترة وأخرى في بيتك، فقد نسيت أثاثك، ولون صالتك!

      * هل تدعين أطفالك يعبثون بتحف بيتكم وأثاثه ويلوثون فرشكم كما يفعلون في بيتي؟!!

      * هل أنت حريصة على نظافة بيتي وتحفه كما تفعلين في بيتك؟!

      * يبدو أنكن جئتن للحديث فيما بينكن، وليس لي نصيب من حديثكن، فلا يعجبكن حديثي ولا يعجبني حديثكن، يبدو أن بيتي أصبح مقهى!

      * أسكتن أطفالكن فالجد نائم!!

      * متى يأتي زوجك؟ فأنا نعسانة وأخشى أن تغضبي لو أعطيتك المفتاح وذهبت لأنام.

      * كم يسعدني أن تشعرنني بشكركن على ما قدمت.، وكيف عرفتن مقدار التعب الذي تعبته حين أصبح لكن بيوت وأبناء، وأنكن لا تستغنين عن خبرتي في التربية وأعمال البيت. وكيف أنكن أخذتن طريقة تلك الطبخة مني فكانت مميزة... الخ

      * لماذا تغضبين بسرعة؟ أنا لم أقصد انتقاص زوجك أو حمولتك أو أبنائك أو بيتك... فأنا أمك ويهمني ما يهمك!!

      * أنا أفرح كثيراً بزيارتك المفاجئة لي في أي وقت، وبالذات عندما أكون لوحدي.

      * أحتاج لمساعدتك فدورية الجيران غداً، أنا اعلم أنك مشغولة ببيتك وأطفالك لكني محتاجة إليك الآن.

      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    14. #44
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 45 -

      زوجك مريض؟

      "دخل علي وهو مرهق ، أبيض الشفتين، مصفر الوجه.. منهك القوى.. سلم وجلس على أقرب مقعد ثم ما لبث أن تمدد على الكنبة وهو صامت... عرفت مباشرة أنه يعاني.. سألته .. قال: لا شيء بعض التعب...
      حضّرت له كوباً من البابونج وقليلاً من العسل ثم حملت الصينية متوجهة إلى الصالة...
      لم أكن أتصور أ ن يتغير حاله خلال دقائق.. ارتفعت حرارته فجأة.. بدأ جسمه ينتفض... أطرافه باردة كالثلج .. وهو متضايق، مرتبك ، متململ..
      في الحقيقة .. خفت كثيراً .. لم أدر كيف أتصرف.."



      حبيبتي....
      عند مرض الزوج تعلن حالة الطوارئ القصوى في المنزل...!!!
      ويتم إعلان حظر التجول النهاري، وترفع نسبة التأهب إلى الدرجة الحمراء.!!
      وهذا يعني بالطيع تواجدك 48 ساعة في البيت..!! – وهذا أحد حقوقه طبعاً-


      عزيزتي في حالة مرض زوجك يمكنك التصرف كالآتي وسيكون حديثنا هنا عن الأمراض البسيطة التي تحتاج إلى بعض الراحة في البيت:

      0 سيكون تصرفك حسب ما ترينه من شدة المرض أو بساطته.. شدة الآلام وغيرها من أعراض.

      0 أول ما تظهر على زوجك علامات المرض كالحرارة والتململ والشحوب والقلق، يجب عليك تطمينه وبث روح الأمان في قلبه، وأنه تعب بسيط يحتاج إلى بعض الراحة وستشفى قريباً بإذن الله... إلخ
      فالحالة النفسية للمريض تؤثر بشكل مباشر في المرض، من حيث تطوره أو الشفاء منه.


      0 احذري إظهار القلق والخوف أمامه، وتصرفي باهتمام ولكن دون ارتباك وتوتر.

      0 قدمي له ما تستطيعين لإراحته، غرفة نوم نظيفة ومرتبة، هدوء المنزل، إضاءة خافتة، أو حسب ما يطلبه هو وما يرتاح إليه.

      0 حثيه على الذهاب إلى الطبيب إن رأيت أن حالته تستدعي ذلك، إنما لا تكرري ذلك حتى لا يغضب.

      0 في حالة ارتفاع حرارته أعطيه الحبوب الخافضة للحرارة، مع تغيير الكمادات وقياس درجة الحرارة باستمرار حتى تصل إلى درجة طبيعية..

      0 جهزي له مشروبات دافئة – إن كان يعاني من البرد- وأعطيه عصير برتقال أو ليمون محلى بالعسل الطبيعي لزيادة المناعة بسبب فيتامين سي.

      0 اقرئي عليه الرقية الشرعية فالقرآن ليس فقط للعين، إنما هو شفاء (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)

      0 أكثري من الدعاء له في كل الأوقات أن يشفيه الله سبحانه.

      0 قللي من خروجك إلا للضرورة القصوى، فليس أكثر ألماًُ للمريض من أن يتركه أعز الناس عليه يعاني لوحده.

      0 يمكنك إشغال وقته بأمور محببة إلى قلبه كالقراءة عليه من كتاب يستمتع به، أو اختيار فيلم علمي شيق – مثل الفيلم الذي يتحدث عن المجرات لطارق السويدان أو أشرطة الزنداني.. الخ، أو محاضرة قصصية بأسلوب ممتع...الخ، طبعاً كل ذلك في حالة رغب هو، إنما لا تضغطي عليه واتركيه لما يحب.

      0 اسأليه من وقت لآخر بماذا يشعر وهل شعر بتحسن أم لا، فسؤالك يعني أنك مهتمة به.

      0 كوني قريبة وبعيدة في نفس الوقت، قد يحتاج الحديث معك أو يطلب شيئاً، وكذلك قد يرغب في الجلوس لوحده.

      0 لا تنسي إحضار الدواء في الوقت المحدد، وكذلك تجهيز الوجبة المناسبة والمغذية والخفيفة في نفس الوقت. كشوربة الدجاج مع الخضار.. الخ.

      0 عندما يخرج من الغرفة قومي بفتح النوافذ لتهويتها وتنقية الجو، ثم أغلقيها مرة أخرى وأشعلي المدفأة حتى تكون مناسبة عند حضوره.

      0 تحلي بصبر لا محدود وبسعة صدر حتى تمر هذه الأزمة التي سيشكرك كثيراً ولن ينسى ما قدت، كما أن لك الأجر من عند الله إن احتسبت ذلك عنده.

      0 أخيراً..... بعض الرجال يعجبه الوضع ويبدأ يتدلع!! في هذه الحالة قولي له: زوجي العزيز أنا ..... لست ماما!!


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    15. #45
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      112

      افتراضي

      - 46 -

      لا تنطفئي



      منى .... هوايتها الرسم .... لدرجة الاحتراف.. أقامت لها معرضين رائعين حازا على إعجاب الحضور..
      منى... جفت ألوانها ... وانكسرت ريشتها... ماذا حصل؟
      منى تزوجت!!!


      حياة فتاة تتفجر طاقة وحيوية أنهت دراستها الثانوية ثم لم توفق في القبول في الجامعة..
      استغلت وقت فراغها في تدريس القرآن الكريم في إحدى الدور.. ثم زاد نشاطها فأخذت على عاتقها تعليم الغير عربيات من الجاليات اللغة العربية، محتسبة الأجر من الله..
      .حياة لم تدرس هذه الصيفية ؟!!
      لقد تزوجت حياة !!


      نورة متعاونة مع إحدى الجمعيات الخيرية ،، تحب العمل معهم ولها أثر كبير في رسم البسمة على كثير من الوجوه الحزينة ...
      نورة انقطعت فجأة...
      نورة تزوجت!!!!


      " أمل فتاة نشيطة، طموحة، تجدينها تنتقل من دار إلى أخرى، تلقي الدروس، تعلم الفتيات، همها نشر الخير....
      فجأة.. تباطأت حركتها .. ثم شيئاً فشيئاً...
      توقفت!!! ماذا حصل؟
      لقد تزوجت!!!


      سؤال يؤرقني كثيراً.. هل (الزواج) حبة منوم تأخذه الفتاة فتستغرق في سبات عميق لا تصحو منه إلا إذا قاربت الخمسين!!!؟
      تجلس بعدها تتحسر على أيامها الخوالي.. أيام الأنشطة والحماس؟!


      لا أحد ينكر أن الزواج مسؤولية ..
      وأن الفتاة تنتقل من عالم إلى آخر مختلف تماماً عما اعتادته في بيت أهلها...
      لكن لا يعني هذا أبداً أن تنقطع الفتاة التي تتفجر طاقة عن أنشطتها بعد الزواج لمجرد أن زوجها لا يريد إيصالها، أو أنها لا تجد وقت فراغ لتملأه، أو غير ذلك من الأعذار...


      إن الإنسان الجاد الذي يريد أن يحقق هدفاً فإنه سيصل إليه – بإذن الله- مهما أغلقت في وجهه الأبواب..

      وليس شرطاً أن تستمري في نفس النوع من النشاط بعد الزواج – إن كان لا يناسب ظروفك إنما لا تتخلي أبداً عن مبدأ الإنجاز وتحقيق الأهداف مهما صغرت ومهما طال زمن تحقيقها... فالذي لا هدف له ولم يزد شيئاً في الدنيا فهو إنسان زائد عليها لا فائدة منه....

      إن العمر يمضي والشباب يذوي... والمسؤوليات تزيد ولا تنقص... وإن لم تستغلي شبابك فقد أضعت فرصة ثمينة...

      فلاش:
      (عندما يتحقق النجاح تبدو الرحلة وعقبات الطريق أسهل مما كانت في الواقع) نسيم الصمادي.


      **





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. ـღღ ღ أن تكــون أصم خيرآ لكــ من أن تسمع مآيجرحكــ ღ ღ ღ
      بواسطة مشـآعر خجولـه في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 10
      آخر مشاركة: 04-04-2011, 03:01 AM
    2. ღღلآتــدع اليأس يأخذ مجرآهـہ في حيآتـکღღ‎
      بواسطة جمالي من حلى روحي في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 03-07-2010, 06:18 PM
    3. ღˆ¨°ღ♥ღّخيـــط من نـــور ..يواري ..خيــــوط الظلام...!! ! ღˆ¨°ღ♥ღّ
      بواسطة ♥} آمـل الـ عٍ ـشآق ♪ في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 12
      آخر مشاركة: 11-05-2010, 01:48 AM
    4. ஹღˆ¨°ღ♥ღكلمه من عندي وبيت الشعر من عندك؛؛ ღˆ¨°
      بواسطة وفيت بآحساسي في المنتدى نبض القوافي
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 30-04-2010, 04:39 PM
    5. ღღ ودآعــآ للفيروسآت وملفآت التجسس مع هذآ العملاق ღღ
      بواسطة خيالي في المنتدى برامج الكمبيوتر
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-05-2009, 02:41 PM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com