• دخول الاعضاء

    صفحة 199 من 199 الأولىالأولى ... 99149189197198199
    النتائج 2,971 إلى 2,985 من 2985

    الموضوع: بوالعلاء المعري

    1. #2971
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: لبَكرٍ، لَعمري، بكّرَ الدّهرُ بالرّدى :::


      وقد عَجّلَتْ أحداثُهُ لبَني عِجلِ لبَكرٍ، لَعمري، بكّرَ الدّهرُ بالرّدى،


      وقد غلَبَتْهُمْ قبلَ مختلِفِ الرَّجل وتَغلِبُ، من أحياءِ تَغلِبَ، سادةً،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    2. #2972
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: يَقولونَ: في المِصرِ العُدولُ، وإنّما :::


      حَقيقةُ ما قالوا: العدولُ عن الحَقِّ يَقولونَ: في المِصرِ العُدولُ، وإنّما


      قُضاةً، ولا وَضعَ الشّهادةِ في رِقِّ ولَستُ بمُختارٍ لقَوميَ كَونَهم
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    3. #2973
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: تستّروا بأمورٍ في ديانَتِهِمْ :::


      وإنّما دينُهُمْ دينُ الزّناديقِ تستّروا بأمورٍ في ديانَتِهِمْ،


      والعَقلُ أولى بإكرامٍ وتَصديقِ
      نُكَذّبُ العقلَ في تَصديقِ كاذبهم؛
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    4. #2974
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: إذا كنتَ ذا ثنتينِ، فاعدِل، أو اتّحِدْ :::


      بنَفسِكَ، فالتّوحيدُ أولى من العَدلِ إذا كنتَ ذا ثنتينِ، فاعدِل، أو اتّحِدْ


      عليكَ المهاري من مشافرِها الهُدْلِ شِفاهُ المَها تُفني يَساراً، تفيئُهُ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    5. #2975
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      تمسّكْ بتَقوى اللَّه، لستُ بقائلٍ :::


      تمسّكْ، ومعنايَ السُّوارُ، ولا المِسكُ تمسّكْ بتَقوى اللَّه، لستُ بقائلٍ


      فليسَ له إلاّ التعَبّدُ والنُّسكُ ومن يَبلُ بالدّنيا وسوءِ فِعالِها،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    6. #2976
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: فؤادُك خَفّاقٌ وبَرْقُكَ خافِقُ :::


      وأعياكَ في الدّنيا خليلٌ مُوافِقُ فؤادُك خَفّاقٌ وبَرْقُكَ خافِقُ،


      وإمّا جليسٌ، في الحَياةِ، مُنافقُ تخَيّرْ، فإمّا وَحدَةٌ مثلُ مَيتَةٍ؛

      فدَعْهُ، إذا لم تَأتِ منهُ المَرافقُ أردْتَ رَفيقاً كيْ ينَالَكَ رِفقُهُ،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    7. #2977
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: إذا ما ألحَدَتْ أُمَمٌ بجَهْلٍ :::


      فَقابِلْها بتَوْحيدِ السّيوفِ إذا ما ألحَدَتْ أُمَمٌ بجَهْلٍ،


      كَثيراتُ البَهارجِ والزُّيوفِ كأنّا، في سَجايانا، نقودٌ،

      نُلِمُّ بها، كإلمامِ الضّيوفِ وهذي الأرضُ للمَلِكِ المُرَجّى،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    8. #2978
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: إذا سلَقَتْ عِرْسُ الفتى في كَلامِها :::


      فما هيَ إلاّ سِلقَةٌ عارَضتْ سِلْقا إذا سلَقَتْ عِرْسُ الفتى في كَلامِها،


      من الحُسنِ، لا تُنضى لغَسلٍ ولا تُلقى وأحسنُ أثوابِ الأوانسِ بُردَةٌ

      جَميلٍ، ويأتي الخيرَ من لم يَرُق خَلقا ويَفعلُ، فعلاً سَيّئاً، رَبُّ مَنظَرٍ

      ولا أُمُّ ليلَى، في محابسِها، طِلْقا
      وما أُمُّ غِيلانٍ مُحَرِّمةَ الصَّلى،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    9. #2979
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: إذا رَشقَتْ دُنياكَ هذي إلى الفتى :::


      رَمَتْهُ بنَبْلٍ من غوايتِها رشقا إذا رَشقَتْ دُنياكَ هذي إلى الفتى،


      وإن ذَمَّها جَهراً أسرّ لها عِشقا فتُحرِجُهُ غَمّاً، وتوسِعُهُ أذًى،

      حَوى السّعدَ فيها، والسّعادةُ للأشقى وقد زَعَموا أنّ الشقيّ هوَ الذي

      منامٌ يُعيدُ النِّقسَ، في حُكمه فإن كانَ حَقّاً ما يُقالُ، فإنّها

      فما صَرَفوا عَنها مَعاطِسهمْ نَشقا
      أرى أُمَّ دَفرٍ أهلُها أُمُّ عَنبرٍ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    10. #2980
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: وجوهكمُ كُلْفٌ، وأفواهُكم عدًى :::


      وأكبادُكم سودٌ، وأعيُنُكم زُرْقُ وجوهكمُ كُلْفٌ، وأفواهُكم عدًى،


      لأني ضريرٌ، لا تُضيءُ ليَ الطُّرقُ وما بيَ طِرْقٌ للمَسيرِ ولا السُّرى،

      سوانحَ، أمْ مَرّتْ حمائمُكَ الوُرْق أغِربانُك السُّحمُ استقلّت مع الضّحى

      وما أوبَتي إلاّ السّفاهةُ والخُرقُ رَحَلتُ، فلا دُنيا ولا دينَ نِلتُهُ،

      عطاياهُ من صلّى وقِبلتُهُ الشّرقُ متى يُخلصِ التّقوى، لمولاه، لا تَغِضْ

      ويُفزِعُهُ رعدٌ، ويُطمِعُهُ بَرْقُ أرى حَيوانَ الأرضِ يرهَبُ حتفَهُ،

      شذايَ، فما بَيني وبَينكما فرْق
      فيا طائرُ ائمَنّي، ويا ظبيُ لا تخَفْ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    11. #2981
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: صدَقتُكَ، صاحبي، لا مالَ عندي :::


      وقد كَثُرَ الضّيافنُ والضّيوفُ صدَقتُكَ، صاحبي، لا مالَ عندي،


      وقومٌ، في أكفّهمُ سُيوفُ أُناسٌ، في أكفّهِمُ عِصِيٌّ؛

      نُفُوسُهمُ، إذا كُشِفتْ، زُيوفُ دراهِمُهُمْ نقيّاتٌ، ولكِنْ

      يُسَرُّ بوِرْدِهِ الصَّادي العَيوفُ وما في الأرضِ من شِرْبٍ كريمٍ،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    12. #2982
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: طالَ التبسّطُ، منّا، في حَوائجنا :::


      وإنّما نحنُ فَوقَ الأرضِ أضيافُ طالَ التبسّطُ، منّا، في حَوائجنا؛


      في الطّبع، هيهاتَ إنّ النّاسَ أخيافُ يُريدُ خِلٌّ خَليلاً كَيْ يُوافقَهُ

      خَيلٌ، ولم تُقنَ أرماحٌ وأسيافُ لولا التّخالُفُ لم تَرْكُضْ لغارتِها
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    13. #2983
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: إذا كنتَ تُهدي لي، وأجزيكَ مثلَه :::


      فإنّ الهَدايا، بينَنا، تَعَبُ الرُّسلِ إذا كنتَ تُهدي لي، وأجزيكَ مثلَه،


      بعثنا كلانا، غيرُ ملتمِسِ الرِّسل فلا أنا مَغبونٌ، ولا أنتَ، في الذي

      يَعودُ بنفَعٍ، لا كشُغلِكَ بالنّسل فدونَكَ شُغلاً، ليسَ هذا، لعلّهُ

      هو الضبُّ، إذا يسدي العقوقَ إلى الحِسل أبوكَ جَنى شرّاً عليكَ، وإنّما

      كذي نَجَسٍ يحتاجُ منه إلى الغسل يَقولُ كلاماً فُوكَ يوجَدُ بعدَهُ،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    14. #2984
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ :::

      إلى الحقّ، أوْ نهجٍ لذاكَ مقاربِ زَماني، وناجتْني عيونُ التّجارب
      فقدْ عشتُ حتى ملّني، ومَللْتُه، بغيرِ معينٍ، والمهنّدُ ضاربيإذا حانَ وقتي، فالمثقَّفُ طاعِني، مُذَلَّلةٍ، ما أمكنَتْ يدَ خارِبوإنّا، من الغَبراءِ، فوقَ مَطيّةٍ، سِوايَ، تضاهي دارةَ المتقاربفمن لي بأرْضٍ رَحبْةٍ، لا يحلُّها إذا هوَ لم يُرْزَقْ بلوغَ المآربفما للفتى إلاّ انفرادٌ ووَحدةٌ، أخو السِّلم، في الأيّام، مثل مُحارب فحاربْ وسالمْ، إن أردتَ، فإنما



      ::: بني آدمٍ بئسَ المعاشِرُ أنتمُ، :::

      وما فيكمُ وافٍ لمقتٍ، ولا حبِّ كما أنّكمُ لا تبعدونَ عن السّبّ
      وجدتكمُ لا تقربون إلى العُلا، ووحشٍ إلى أن رُمتمُ كَبِدَ الضّبّ ولم تكفكم أكبادُ شاءٍ وجاملٍ، فهذا قضاءٌ جاءَ من قِبَلِ الرّبّ فإن كان ما بينَ البَهائمِ قاضياً، فما للمطايا والمطهَّمةِ القُبّ ركبتم سفينَ البحر، من فرط رَغبةٍ، على أنه يخفي بها كَمدَ الصّبّ وكلُّكمُ يبدي، لدنياهُ، نَغْصَةً، عُداةً، فكلُّ الأصفياءِ على خِبّ إذا جولِسَ الأقوامُ بالحقّ أصبحوا، غرابيبُ طيرٍ، ساقطاتٍ على حَبّ نشاهدُ بيضاً منْ رجالٍ، كأنّهمْ وإن نطقوا، فاصمتْ لترجع باللُّبّ إذا طلبوا، فاقنعْ لتظفرَ بالغنى؛ فمن أدبِ النّفسِ الزّيارةُ عن غِبّ وإن لم تُطِقْ هِجرانَ رَهطِكَ دائماً، رُوَيدَك! إنّ الأمرَ جلّ عن الطّبّ ويدعو الطبيبَ المرءُ، وافاهُ حَينُهُ؛


      ::: أتصحُّ توبةُ مُدركٍ من كونِه، :::


      أو أسْودٍ من لونِه، فيتوبا أتصحُّ توبةُ مُدركٍ من كونِه،


      وليبلُغنّ قضاءهُ المكتوبا كُتبَ الشّقاءُ على الفتى، في عيشه،

      أُلفيِتَ، فيما جئتَهُ، معتوبا وإذا عتَبتَ المرءَ، ليس بمُعتَبٍ،

      رتُبَاً، كأنّ لهم، عليه، رُتوبا يبغي المَعَاشرُ في الزّمانِ وصرفهِ

      ::: قد صَحِبْنَا الزّمانَ بالرغمِ منّا، :::


      وهو يُردْي، كما علمتَ، الصّحابا قد صَحِبْنَا الزّمانَ بالرغمِ منّا،


      لو دامَ ترْكُنا والرّحابا وحللنا المضيقَ، ثمّ أتينا الرّحبَ،

      فلهذا قلنا: سُقيتِ السّحابا والجسومُ الترابُ تَحيا بسقُيا،

      ـرِ يَرضْى، للأوجه، الإشحابا قد رضينا الشّحوبَ لوكان صرفُ الدّهـ

      ـكَ، لدينا، بل ما يَهيجُ انتحابا وضَحِكنْا، وليس ما يوجِبُ الضحـ

      بعدما حابَ، في الحياة، وحابا كم أميرٍ أميرَ في عاصفاتٍ،

      ::: سُرحُوبُ! عمن سرى، للَّه مبتعثاً :::


      وجناء في الكور، أو في السرح سرحوبا سُرحُوبُ! عمن سرى، للَّه مبتعثاً


      مثلَ ابن الأبرص لمّا عاد ملحوبا في لاحبٍ، لا يعودُ السّالكون به،

      فما رضيتُ، من الخلاّنِ، مصحوبا أمّا الأنامُ، فقد صاحبتُهم زمناً،

      بالكُرهِ، بل مثلَ وسقِ الخيرِ، مصحوبا لا تَغشَهُمْ، كولوج الهمّ يطرُقُهمْ،

      ::: يا راعيَ المُصرِ! ما سوّمتَ في دَعَةٍ، :::


      وعِرسُكَ الشّاةُ، فاحْذر جارك الذيبا يا راعيَ المُصرِ! ما سوّمتَ في دَعَةٍ،


      واللَّهُ ما شاءَ، للأقوام، تهذيبا تروم تهذيبَ هذا الخَلق من دَنَسٍ؛

      حتى تكلّفتَ إعناتاً وتعذيبا وما رَوِيتَ بعذبٍ، حلّ قل قُلُبٍ،

      واجزِ الكذوبَ على ما قال تكذيبا فاعرفْ، لصادِقك الأنباءَ، موضعَهُ؛

      ::: إذا عِبتَ، عندي، غيريَ اليوم ظَالماً، :::


      فأنتَ بظُلمٍ، عند غيريَ، عائبي إذا عِبتَ، عندي، غيريَ اليوم ظَالماً،


      ورابَكَ بعضي، أنّ كلّك رائبي عَرفْتُك، فاعلم، إن ذمَمتَ خلائقي

      وأسرارهُ مدفونة في الترائب فأينَ الذي في التُّربِ يُدفَنُ شخصُه،

      وخاملُ قومٍ شاهداً مثل غائبِ يظنُّ نبيهٌ غائباً مثلَ شاهدٍ؛

      من الناسِ، يأبى وضعَهُ في القرائب وقدْ يُورثُ، المالَ البعيدَ، مضلَّلٌ،

      ولو ضُربوا بالسّيف ضرْبَ الغرائب وإنّ بني حوّاءَ زُورٌ عن الهدى،

      بَغيضَ المنايا بالنفوس الحبائب ومن حُبّ دُنياهم رَمَوْا في وغاهُمُ

      عيونَ رَكيٍّ، أوْ عيونَ ركائب وكم غَوّروا، في موردٍ وتظمّىء

      نواطقَها، إلاّ تحَمْحُمَ هائب وأسرَوْا على الخيْلِ العتاقِ، وأصمتوا

      فقدْ ألجموا أفواهها بالسّبائب وشُدّ لسانُ الطِّرفِ، خوفَ صهيله،

      جوامدُ ليلٍ، سُمّيتْ بالذّوائبِ وغرّهُمُ صبحُ الوجوه، وفوقَهُ

      وغرب، جرت مجرى الصَّبا والجنائب غرائزُ في شِيبٍ ومُردٍ، بمشرِقٍ

      جلاءً، فلم تَبيضّ سودُ الضّرائب أرادتْ لها خُضْرُ المضارب والظُّبَى

      وشائبُ فَوْدي بالتّوَرّع شائبي يقولُ الفتى: أُخِلصتُ غَيّاً ولم أرُح،

      ::: إذا كانتْ لك امرأةٌ عجوزٌ، :::


      فلا تأخذ بها أبداً كَعابا إذا كانتْ لك امرأةٌ عجوزٌ،


      فأجدَرُ أن تكون أقلَّ عابا فإن كانت أقلَّ بهاءَ وجهٍ،

      وإن مَجّتْ، من الكِبَر، اللُّعابا وحسنُ الشّمسِ، في الأيام، باقٍ،

      ::: الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛ :::


      فاطرَحْ أذاكَ، ويسّرْ كلّ ما صَعُبا الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛


      ولا يهمّك غربيبٌ، إذا نعبا ولا يسُرّكَ، إن بُلّغْتَهُ، أمَلٌ؛

      يغشاهُمُ، فتصوّرْ جِدّهُمْ لَعبِا إنْ جدّ عالمُكَ الأرضيُّ، في نبأٍ

      مصرٌ، أيختارُ دون الرّاحةِ التّعبا ما الرّأيُ عندكَ في مَلْكٍ تدينُ لهُ

      ولا استقامتْ، فذا أمناً، وذا رعبا لن تستقيمَ أُمورُ النّاس في عُصُر؛

      من عهد آدمَ كانوا في الهوى شُعَبا ولا يقومُ على حقٍّ بنو زمنٍ،

      ::: من قلّةِ اللُّبِّ عند النّصحِ أن تابا :::


      وأنْ ترُومَ من الأيّام إعْتابا من قلّةِ اللُّبِّ عند النّصحِ أن تابا


      وعِشْ بدَهركَ، والأقوامِ، مُرتابا خلِّ الزّمانَ وأهليهِ لشأنهِمُ،

      ولا رأينا خَيالاً منهُ مُنتابا سارَ الشّبابُ، فلم نعرفْ له خَبَراً،

      فيه الصِّبا، كونُ عُودِ الهندِ أقتابا وحُقّ للعيسِ، لو نالتْ بنا بَلَداً،

      ثمّ استجدّ قميصَ الشيبِ، مُجتابا ألقى الكبيرُ قميصَ الشّرْخِ رهن بِلىً،

      حتى أتتهْ مناياها، وما تابا ما زالَ يمطُلُ دُنياهُ بتوْبتِهِ،

      أفنَتْ خطوطاً، وأقلاماً، وكُتّابا خطُّ استواءٍ بدا عن نُقْطَةٍ عَجَبْ،

      ::: اللَّه لا ريبَ فيه، وهو مُحتجبٌ، :::


      بادٍ، وكلٌّ إلى طَبعٍ له جذبا اللَّه لا ريبَ فيه، وهو مُحتجبٌ،


      ـوِنْ بالكُماةِ أطالوا السُّمرَ والعَذبا أهلُ الحياةِ، كإخوان المماتِ، فأهْـ

      إليه، والأريُ لم يشْعُر، وقد عذُبا لا يعلمُ الشَّريُ ما ألقى مرارتهَ

      من ادّعى أنّه دارٍ فقد كذبا سألتُموني، فأعيْتني إجابتكمْ؛

      ::: لا تفرَحنّ بفألٍ، إنْ سمعتَ به؛ :::


      ولا تَطَيّرْ، إذا ما ناعِبٌ نعبا لا تفرَحنّ بفألٍ، إنْ سمعتَ به؛


      والأمرُ أيسرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبا فالخطبُ أفظعُ من سرّاءَ تأمُلها؛

      فسادُ عقلٍ صحيحٍ، هان ما صعبُا إذا تفكّرتَ فكراً، لا يمازِجُهُ

      حتى تموت، وسمّى جِدّها لَعبِا فاللُّبُّ إن صَحّ أعطى النفس فَترتها،

      إلاّ خيالاتُ وقتٍ، أشبهتْ لُعَبا وما الغواني الغوادي، في ملاعِبها،

      زيادَةُ الجِسمِ عَنّتْ جسمَ حامله




      إلى التّرابِ، وزادت حافراً تَعَبا

      إذا كُفّ صِلٌّ أُفْعوانٌ، فما لهُ :::


      سوى بيتِهِ، يَقتاتُ ما عَمَرَ التُّربا إذا كُفّ صِلٌّ أُفْعوانٌ، فما لهُ


      لما راعَ ضأناً، في المراتع، أو سِربْا ولوْ ذهَبتْ عينا هِزَبْرٍ مُساورٍ،

      لما حَملا رُمحاً، ولا شهدا حربا أو التُمِعتْ أنوارُ عمروٍ وعامرٍ،

      رجوْنا بها عفواً، من اللَّه، أو قُرْبا يقولونَ: هلاّ تشهَدُ الجُمَعَ، التي

      أُزاحمُ، من أخيارهم، إبلاً جُربا وهل ليَ خيرٌ في الحضورِ، وإنّما

      وعُرباً، فلا عُجماً حَمدتُ، ولا عُربا لعمري لقد شاهدتُ عُجماً كثيرة،

      ولا بُدّ يوماً أن نكون لها شَربا وللموتِ كأسٌ تكرهُ النفسُ شُرْبَها،

      بهيجاءَ، يغشى أهلُها الطعنَ والضّربا من السّعدِ، في دُنياك، أن يهلك الفتى

      على فَرْشِه، يشكو إلى النفَر الكَربا فإنّ قبيحاً، بالمسوَّدِ، ضِجعَةٌ

      أيمّمتُ شرقاً، في المسالكِ، أم غربا ولي شرَقٌ بالحتفِ، ما هو مُغَربٌ،

      وكم جازَ بحراً، دون قيصر، أو دربا تَقنّصَ، في الإيوانِ، أملاكَ فارسٍ،

      ::: لذَاتُنا إبِلُ الزّمانِ، ينالها :::


      منّا أخو الفتكِ الذي هو خاربُ لذَاتُنا إبِلُ الزّمانِ، ينالها


      بنتِ العناقيد الذي هو شارب وأرى عناءً قِيدَ يغشى المرءَ منْ

      طبعٌ يقاتلُهُ الحِجى ويحارب ولسيّدِ الأقوام، عند حِجابِه،

      في كل نفسٍ منه عِرقٌ ضاربُ
      والشرُّ في الجَدّ القديم غريزةٌ،

      ::: سمّى ابنَهُ أسداً، وليس بآمنٍ :::


      ذيباً عليه، إذا أطلّ الذّيبُ سمّى ابنَهُ أسداً، وليس بآمنٍ


      من شأنه التفريطُ والتكذيبُ واللَّهُ حقٌّ، وابنُ آدمَ جاهلٌ،

      فإذا البريّةُ ما لها تهذيبُ واللّبُّ حاولَ أن يُهذّبَ أهلَه،

      وضحَ الجناحِ، أصابه تعذيبُ من رامَ إنقاءَ الغُراب، لكي يرى

      دُوَلاً، فمنها مُجمِدٌ ومذيبُ
      والدّهرُ يقدُمُ، والمليكُ مخالفٌ

      ::: إصفحْ، وجاهر، بالمرادِ، الفتى؛ :::


      ولا يقولوا هو مغتابُ إصفحْ، وجاهر، بالمرادِ، الفتى؛


      فكلُّنا، بالدهر، مرتابُ إن رابنا الدّهرُ بأفعاله،

      أودى به عوفٌ وعتّابُ فاعفُ، ولا تعتب عليه، فكم

      بالسوط، حدُّ الخمرِ ما تابوا لو ضُرِبَ الغاوون بالسيف، لا

      فهو، لسُخط اللَّهِ، مجتابُ تلك من اجتابَت له صورةٌ،

      طيفٌ، لأصل الشرخ، منتابُ؟ نمنا على الشَّيبِ، فهل زارنا

      سروجُ أفراسٍ، وأقتابُ هيهاتَ لا تحمِلُه، نحونا،

      ::: لا تسألِ الضيفَ، إن أطعمتَه ظُهُراً، :::


      بالليلِ هلْ لكَ في بعضِ القِرى أرَبُ لا تسألِ الضيفَ، إن أطعمتَه ظُهُراً،


      لا أشتهي الزاد، وهو الساغب الحرب فإنّ ذلكَ منْ قولٍ يُلقِّنُهُ

      فيه ولو أنّه’الطرثوث والصّرب
      قدّمْ له ما تأتّى لا تؤامِرُهُ
      التعديل الأخير تم بواسطة هيبـة ملڪ ; 30-04-2010 الساعة 03:38 PM
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    15. #2985
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      98

      افتراضي

      ::: لسانُكَ عقربٌ، فإذا أصابَتْ :::


      سواكَ، فأنتَ أوّلُ منْ تُصِيبُ لسانُكَ عقربٌ، فإذا أصابَتْ


      وَفى لك، من شَكيّتِه، نصيبُ أثِمتَ بما جنتْهُ، فمنْ شكاهَا

      كلا يوميكما شَئِزٌ، عصيبُ أتى الرّجلينِ، عنها، الشرُّ مثنى،

      ::: يحسُنُ مرأى لبني آدمٍ :::


      وكلُّهُم، في الذوقِ، لا يعذُبُ يحسُنُ مرأى لبني آدمٍ،


      إلا، إلى نفعٍ له، يجذِبُ ما فيهمُ بَرٌّ، ولا ناسكٌ،

      لا تظلِمُ الناسَ ولا تكذِبُ أفضلُ مِنْ أفضلِهم صخرةٌ،

      ::: عفْوُكَ للعالَم لا تُخلِيَنْ :::


      حُنْظُبةً، منه، ولا عُنْظُبه عفْوُكَ للعالَم لا تُخلِيَنْ


      فيك، ولا زُرتُ، لِحَجّي، ظُبه لا ظبةُ الصارم باشرتُها،

      ::: لو كنتَ يعقوبَ طيرٍ كنتَ أرشدَ، في :::


      مسعاكَ، من أمَمٍ تُنمى ليعقوبا لو كنتَ يعقوبَ طيرٍ كنتَ أرشدَ، في


      فاستنكروا مِسمعاً للشنَّفِ مثقوبا ضلّوا بعجلٍ مصوغٍ من شُنوفهمُ،

      وخلتَ واعدَهم مِ الخُلفِ عُرقوبا ولن يقومَ مسيحٌ يُجمَعونَ لهُ،

      وسوفَ يقطعُ منها ربُّها القوبا وإنّ دنياكَ هذا مثلُ قائبةٍ،

      عن بُسْطِ مُحْكَمةٍ، من نسج قُرقوبا يُغنيكَ منسوجُ باريٍّ تُصانُ به،

      ردّت عن الدِّينِ قلبَ المرءِ منقوبا
      فاحذرْ لصوص الأماني فهي سارقةٌ

      ::: كريم أناب، وما أُنّبَا، :::


      وأنساهُ طولُ المدى زينبا كريم أناب، وما أُنّبَا،


      وإنْ صُبّحتْ، بعدَنا، أرنَبا لإحدى الأرانبِ، في قومها،

      معَ النسْرِ، أو مثلَه طُنُبا لها والدٌ، بيتُهُ شامخٌ،

      ولا ترْهَبُ الأشيَبَ، الأشنبا عهدتُكَ لا تتوقّى الهجيرَ،

      وباشرتها مِقنَباً، مِقنَبا ولكن لقيتَ صروفَ الزمان،

      فليس يُعنَّفُ، إن حُنّبا إذا المرءُ مرّتْ لهُ أربعون،

      وإلاّ، فكمْ من حُسامٍ نَبا وإن يَفرِ خَطباً، فأهلٌ لهُ،

      فكيفَ يُعاتَبُ إنْ أذنَبا؟ ولا عقلَ للدّهرِ، فيما أرى،

      إذا الركبُ، أفراسَهُ، جَنّبا فهلاّ تَراحُ لأهْلِ الجَنابِ،

      تُعاصي العذولَ، وإن أطنبا
      وكنتَ إلى وصلهم مائلاً،

      ::: أعَيّبُونيَ حيّاً، ثم قامَ لهمْ :::


      مُثْنٍ، وقد غيّبوني؟ إنّ ذا عجبُ! أعَيّبُونيَ حيّاً، ثم قامَ لهمْ


      يُحبُّ دُنياهُ حُبّاً فوقَ ما يجبُ
      نحنُ البريةُ، أمسى كلُّنا دَنِفاً،

      ::: تريبُ، وسوف يفترقُ التريبُ، :::


      حوانا والثرَى نَسَبٌ قريبُ تريبُ، وسوف يفترقُ التريبُ،


      فُعالٌ، من مقالتهم، غريبُ جرَى، بفراقِ جيرتِنا، غُرابٌ

      وصاحَ ببينهِم داعٍ أريبُ غدا يتوكفُ الأخبارَ غِرُّ؛

      يموتُ به طعينٌ، أو ضريبُ طِعانٌ كلَّ حينٍ، أو ضِرابٌ،

      ولا يبقى بها منهمْ عريب وأرْضٌ لا تحسُّ بمن عليها،

      فما يرْعى الأكيلُ ولا الشريبُ وأشباحٌ يخالطهنّ غدْرٌ،

      فكلُّ مُمَوَّلٍ منّا حريبُ إذا كان الثراءُ إلى زوالٍ،

      ::: عيوبي، إنْ سألتَ بها، كثيرٌ، :::


      وأيُّ النّاس ليسَ له عُيوبُ؟ عيوبي، إنْ سألتَ بها، كثيرٌ،


      وليس عليه ما تُخفي الغيوبُ وللإنسان ظاهرُ ما يراهُ،

      وقد مُلئتْ من الغِشّ الجُيوبُ يجرّونَ الذيولَ على المخازي،

      إذا وَهَتِ المخالِبُ والنُّيوبُ؟
      وكيفَ يصولُ في الأيام ليثٌ،

      يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛ :::


      وما هو إلا من زعيم الكواكبِ يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛


      فرافِعُهُ للعينِ مُجْري الكواكبِ إذا رَفَعَتْ تلكَ المواكبُ قسطلاً،

      فيَجْزِيَ قوماً بالدموع السّواكب؟ أترْجِعُ نفسُ الميتِ، بعدَ رحيلهِ،

      تَنَاقُلُهُ منْ عَسْجديّ المراكب تبدّلَ أعناقَ الرّجالِ وأيدياً،

      بأقدامِهمْ، لا الحَمْلُ فوق المناكب أحَبُّ إليهِ كوْنُهُ متواطَأً

      وقاصدُ نهجٍ مثلُ آخرَ ناكبِ هوَ الموتُ، مثرٍ عندهُ مثلُ مقترٍ،

      وأبياتُ كسرى من بيوت العناكب ودِرْعُ الفتى، في حكمه، درعُ غادةٍ،

      وما زالَ، في الأهلين، أشرفَ راكب فرُجِّلَ في غَبراءَ، والخطبُ فارسٌ،

      بغَرقاه، في موج الرّدى المتراكب
      وما النّعْشُ إلاّ كالسّفينةِ رامياً،

      من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ، :::


      أُذكَرُ فيه بغير ما يجبُ من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ،


      ـلمُ، وبيني وبينها حُجُبُ يُظَنُّ بيَ اليُسرُ والديانةُ والعلـ

      لا صَفَرٌ يُتّقى ولا رجبُ كلُّ شهوري عليّ واحدةٌ،

      قومٌ، فأمري وأمرُهم عجَبُ أقررْتُ بالجهل، وادّعى فَهَمي

      لستُ نجيباً، ولا همُ نُجُبُ والحقُّ أني وأنهم هدرٌ،

      فكيف لي أن يضمّه الشَّجَبُ؟ والحالُ ضاقتْ عن ضمِّها جسدي؛

      ـم المعنّى، ويخفتُ اللَّجَبُ
      ما أوسعَ الموت، يستريح به الجسـ

      ::: يا صاحِ، ما ألِفَ الإعجابَ من نفرٍ، :::


      إلا وهم، لرؤوسِ القومِ، أعجابُ يا صاحِ، ما ألِفَ الإعجابَ من نفرٍ،


      أن يفعلَ الخيرَ، مُنّاعٌ وحُجّابُ؟ ما لي أرى المِلكَ المحبوبَ يمنعُهُ،

      فَسْلٌ، ويفْسلُ، والآباءُ أنجاب قد ينجُبُ الولدُ النامي، ووالدهُ

      فكم مضتْ بك أصفارٌ وأرجاب فرَجِّبِ اللَّهَ صِفْراً من محارِمِهِ،

      وكلُّ معنىً له نفيٌ وإيجاب ويعتري النفسَ إنكارٌ ومعرفةٌ،

      والنومُ موتٌ قصيرٌ، فهو منجابُ والموتُ نومٌ طويلٌ، ما له أمَدٌ

      ::: إذا أقبلَ الإنسانُ في الدهر صُدّقتْ :::


      أحاديثُهُ، عن نفسه، وهو كاذبُ إذا أقبلَ الإنسانُ في الدهر صُدّقتْ


      وما أنتَ إلا في حِبالكَ جاذِبُ أتوهِمُني بالمَكر أنّكَ نافعي،

      وتَزعُمُ للأقوام أنّكَ عاذِب وتأكلُ لحم الخِلّ مُستعذبِاً له،

      ::: يؤدّبك الدهر بالحادثات، :::


      إذا كان شيخاك ما أدّبا يؤدّبك الدهر بالحادثات،


      ألقتْ على العالم الهيدبا بدت فتنٌ مثلُ سودِ الغمامِ،

      وأبْعدَ عُثمانُها جُندُبا ومن دونِها اختلفتْ غالبٌ،

      فأوجبُ منْ ذاك أنْ تَنْدُبا فلا تضحكنّ ابنةُ السّنبسيّ،

      وزجتْ بنُو قرّةَ الحُردَبا إذا عامرٌ تَبِعتْ صالحاً،

      متى هَبطوا مُخْصِبا أجدَبا وأردف حسّانُ في مائحٍ،

      فليسَ يُعَنَّفُ أنْ يحدَبا وإنْ فرَعُوا جبلاً شامِخاً،

      قتيرُهُم كعُيون الدَّبَا
      رأيتُ نظيرَ الدَّبَا كثرةً،

      ::: لم يقدُر اللَّه تهذيباً لعالَمِنا، :::


      فلا ترومنّ للأقوام تهذيبا لم يقدُر اللَّه تهذيباً لعالَمِنا،


      فتستفيدَ من التّصديق تكذيبا ولا تصدّق بما البرهانُ يُبطلهُ،

      فما يريدُ لأهل العدلِ تعذيبا إن عذّبَ اللَّه قوماً باجترامِهمُ،

      كالذّيبِ يأكلُ عند الغِرّةِ الذّيبا يغدو على خلّه الإنسانُ يظلمُه،

      ::: لو أنّني سمّيْتُ طيفَكَ صادقاً، :::


      لدعوتُهُ غضبانَ، أو عَتّابا لو أنّني سمّيْتُ طيفَكَ صادقاً،


      ليلاً، ولم أكُ زائراً مُنْتابا قال الخيالُ: كذبتَ لستُ بطارقٍ

      فاهتاجَ يَحلِفُ: ما بعثتُ كِتابا فأجبتُهُ: كم من كِتابٍ زائر؛

      إنْ كنتَ بتّ بِحلُمهِ مُرتابا لا تُثبتُ الأقلامُ زَلّةَ راقدٍ،

      لكن تجاوزَ عن مسيءٍ تابا
      لم يعفُ ربُّكَ عن مُصرٍّ، ماردٍ،

      ::: قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ، :::


      بيتاً من الخُشْبِ، لم يُرْفَع ولا رحُبا قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ،


      أنُسٌ به، وهو أوْلى صاحبٍ صُحِبا يا هؤلاءِ اتركوهُ والثرى، فلهُ

      سُقياً الغمائم، فاستسقوا له السُّحبا وإنما الجسْمُ تُرْبٌ، خيرُ حالته

      وقد يُراعُ، إذا ما وجهُه شحُبا صارَ البهيجُ، من الأقوام، خطّ سفا،

      وذارعٌ، في مغاني فتيةٍ، سُحبا سِيّانِ من لم يضِق ذَرعاً بُعيد رَدىً،

      أما ترى الغيمَ لما استُضحك انتحبا؟ فافرِقْ من الضّحك واحذرْ أن تحالفه،

      ::: إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها :::


      للموتِ، عني فأجدِرْ أن ترى عجَبا إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها


      هلاكَ جِسميَ في تُرْبي، فواشجبا! وإنْ مضَتْ في الهواءِ الرّحبِ هالكةً،

      وأيُّ دينٍ لآبي الحقّ إنْ وجبا؟ الدّينُ إنصافُكَ الأقوامَ كلَّهمُ،

      للخير، وهو يقودُ العسكَر اللّجبا والمرءُ يُعييه قَودُ النفسِ، مُصبِحةً

      يُغنيهِ عن صَومه شعبانَ، أو رَجَبا وصوْمُه الشهرَ، ما لم يجنِ مَعصيِتَةً،

      وفي الحمامِ تبعتُ السّادة النُّجُبا وما اتّبعتُ نجيباً في شمائله،

      فرُبّ دَعوةِ داعٍ تَخرقُ الحجُبا واحذَرْ دعاءَ ظليم في نعامتِه؛

      ::: إن كنتَ يَعسوبَ أقوامٍ فخف قدَراً، :::


      ما زالَ كالطّفْل يصطادُ اليعاسيبا إن كنتَ يَعسوبَ أقوامٍ فخف قدَراً،


      فكم طوى الدهرُ أقيالاً مُناسيبا وإن تكن بمَنا سيبٍ، لمَهلَكةٍ،

      ::: أثْرى أخوكَ، فلم يسكُبْ نوافِلَهُ؛ :::


      وحلّ رُزْءٌ، فظلّ الدّمعُ مسكوبا أثْرى أخوكَ، فلم يسكُبْ نوافِلَهُ؛


      من كوبها، الرّاحَ أن أصبحتَ منكوبا؟ أما تُبالي، إذا عَلّتْكَ غانيَةٌ،

      أما تُسائلُ عمنْ بان أُركوبا؟ أين الذين تولّوا قبلنا فَرَطاً،

      ::: لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم: :::


      صَفويّةٌ، فأتى باللّفظ ما قُلِبا لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم:


      وتارةً يحلبِون العيشَ في حَلَبا جندٌ لإبليسَ في بدليسَ، آوِنَةٍ؛

      واللَّهُ يُوجَدُ حقاً أينما طُلبا طلبتمُ الزّاد في الآفاق من طمعٍ،

      إنّ التّقيّ، إذا زاحمتَهُ، غلَبا ولستُ أعنى بهذا غيرَ فاجرِكُمْ؛

      والبَدْرُ قد جلّ عن ذمٍّ، وإن ثُلِبا كالشّمسِ لم يدنُ من أضوائها دَنَسُ،

      إلا نظيرَ النّصارى أعظموا الصُّلُبا وما أرى كلّ قوم، ضَلّ رُشدُهُمُ،

      هيهاتَ قد ميّزَ الأشياءَ من خُلِبا يا آلَ إسرالَ هل يُرجى مسيحُكُمُ؛

      ما جاءَ بعدُ، وقالتْ أُمّةٌ: صُلِبا قلنا: أتانا، ولم يُصلب، وقولُكُمُ:

      ورُبّ شرٍّ بعيدٍ، للفتى، جُلبَا جلبتمُ باطلَ التّوراةِ، عن شَحَطٍ؛

      يداهُ للقتل، إلاّ أخذُهُ السَّلبَا كم يُقتلُ الناسُ، ماهمُّ الذي عمَدَتْ

      تبني الصّرُوح، وأخرى تحفرُ القُلُبا بالخُلفِ قامَ عمودُ الدّين، طائفةٌ

      ::: إذا شِئتَ أن يَرْضى سجاياكَ ربُّها، :::


      فلا تُمسِ من فعل المقادير مُغضَبا إذا شِئتَ أن يَرْضى سجاياكَ ربُّها،


      وإنّ الحُسامَ العَضبَ لقّاكَ أعضَبا فإنّ قُرونَ الخيلِ أولتْكَ ناطِحاً؛

      ببيضاءَ عدّتكَ البنانَ المخضَّبا خضَبْتَ بياضاً بالصّبيب، صبابةً،

      بعُرْوة أيامِ الصّبا، فتقضّبا وما كان حبلُ العيش إلا مُعلَّقاً

      ::: عَلِمَ الإمامُ، ولا أقولُ بِظنّه: :::


      إنّ الدُّعاةَ، بسعيها، تتكسّبُ عَلِمَ الإمامُ، ولا أقولُ بِظنّه:


      صورٌ، ولكن عن قريبٍ تَرسُبُ هذا الهواءُ يلوحُ فيهِ، لناظرٍ،

      كلُّ الجسوم، إلى الترابِ، تَنَسَّبُ والناسُ جنسٌ، ما تميّز واحدٌ،

      شرْيٌ، فماذا، لا أبالَكَ، تَلْسَبُ والأريُ، باطنَهُ، متى ما ذقتَهُ،

      ويَغَصُّ بالإنس الفضاء السبسبُ وسيُقفرُ المصرُ الحريجُ بأهلهِ؛

      ::: إن عذُبَ المينُ بأفواهِكم، :::


      فإنّ صِدْقي بفمي أعذَبُ
      إن عذُبَ المينُ بأفواهِكم،

      والناسُ ما صُفّوا ولا هُذّبوا طَلبتُ للعالَمِ تهذيبَهم،

      فأعوزَ المُخْبِرُ، لا يكذبُ سألتُ من خالف عن دينِه،

      كلٌّ، إلى حَيّزهِ، يجذبُ وأكثروا الدعوى بلا حجّةٍ؛

      ::: هذا طريقٌ، للهدى، لاحبُ، :::


      يرضى به المصحوبُ والصاحبُ هذا طريقٌ، للهدى، لاحبُ،


      فمثلَ سأبٍ جرّه الساحبُ أهرُبْ من الناس، فإن جئتهم،

      وهو لَقىً، بينهم، شاحبُ ينتفعُ النّاسُ بما عندهُ،

      ::: إيّاكَ والخمرَ، فهي خالبةٌ، :::


      غالبةٌ، خابَ ذلك الغَلَبُ إيّاكَ والخمرَ، فهي خالبةٌ،


      ليس لها، غيرَ باطلٍ، حلَبُ خابيةُ الرّاح ناقةٌ حفَلَت،

      سِ، وإن يُنَلْ عندها الطلب أشأمُ من ناقةِ البَسوس على النا

      أن يترامى بدائِها حَلَبُ يا صالِ، خَفْ إن حلَبت دِرّتها،

      ما ضُمّنتَه العِساسُ والعُلَبُ
      أفضلُ مما تضمُّ أكؤسُها

      ::: ما الثريّا عنقودُ كرمٍ مُلاحـ :::


      ـيٌّ، ولا الليلُ يانعٌ غِربيبُ ما الثريّا عنقودُ كرمٍ مُلاحـ


      ـريبِ، فليتّقِ المليكَ اللبيبُ ونأى عن مُدامةٍ، شفقَ التغـ

      ـربَ ساطٍ، فغابَ عنها الدّبيب طالَ ليلٌ، كأنّما قتلَ العقـ

      قَطَرِيٌّ، ونَجدةٌ، وشَبيبُ سلكَ النّجدَ، في قِطار المنايا،

      ـسُنُن، يوماً، بعاقل، تشبيبُ شبّ فِكرُ الحصيفِ ناراً فما يحـ

      ـنوسَ؟ هيهاتَ أن يعيشَ طبيبُ أين بقراطُ، والمقلِّدُ جاليـ

      ـطعُ، بالعجز، ذلك التسبيب سُبّبَ الرّزقُ للأنام، فما يقـ

      ـلَمُ ليثٌ، ولا غزالٌ ربيب وجرى الحتفُ بالقضاءِ، فما يسـ

      ـشُ، إلى هذه النفوس، حبيب يطلُعُ الوافدُ المبغَّضُ، والعيـ

      فنبا، عن قلوبها، التّخبيب
      خَبَّبَتْها عليه نُكدُ الرزايا،

      ::: ألا عَدّي بكاءً، أو نحيباً، :::


      فمنْ سَفَهٍ بكاؤكِ والنّحيبُ ألا عَدّي بكاءً، أو نحيباً،


      ولكن عَفْوُ خالِقنا رَحيبُ محلُّ الجسم في الغبراءِ ضَنْكٌ،

      به للغُسْلِ، والهِدْمُ السحيبُ وسِيّانِ ابنُ آدم، حينَ يُدعى

      ::: إذا هَبّتْ جَنوبٌ، أو شَمالٌ، :::


      فأنت لكلّ مقتادٍ جَنيبُ إذا هَبّتْ جَنوبٌ، أو شَمالٌ،


      ولم يُنِب الفتى، فمتى ينيبُ؟ رُوَيدَك! إن ثلاثون استقلت،

      ::: تُرابُ جسومُنا، وهي الترابُ :::


      إذى ولّى عن الآلِ اغترابُ تُرابُ جسومُنا، وهي الترابُ،


      إياباً، وهو مَنصِبُها القُرابُ تُراعُ، إذا تُحَسُّ إلى ثراها،

      وإن صحّت، كما صحّ الغُرابُ وذاك أقلُّ للأدواءِ فيها،

      إلى التشريفِ أنفسُها طِرابُ همومٌ بالهواءِ معلَّقاتٌ،

      وأسيافٌ يُفلّلُها ضِرابُ فأرماحٌ يُحَطّمُها طِعانٌ؛

      طوىً قوتٌ وحِلْف صدىً شَرابُ تَنَافَسُ في الحُطام، وحسبُ شاكٍ،

      كما فسَدت من الخيلِ العِرابُ وأفسدَ جوهرَ الأحسابِ أشْبٌ،

      وإن ورد العُفاةُ، فهم سَرابُ وأملاكٌ تُجزّأُ في غناها،

      فتحويها الحظائرُ والزِّرابُ وقد يُفري أسودَ الغِيلِ حِرْصٌ،

      فليسَ بنافعٍ منكَ اضطرابُ متى لمْ يضطرِبْ، من عَلَو، جَدٌّ،

      إذا حليَ الحمائلُ والقِرابُ كأنّ السّيْفَ لم يَعْطَلْ زماناً،

      بها منّا ضغائنُ واحترابُ تألّفُ أرْبَعٌ فينا، فُتذْكَى

      لما خَلَدَتْ نَضادِ ولا أرابُ ولو سكنتْ جبالَ الأرض روحٌ،

      ::: ما قرّ طاسُك في كفّ المُديرِ لهُ، :::


      إلا وقرطاسُك المرعوبُ مرعوبُ ما قرّ طاسُك في كفّ المُديرِ لهُ،


      ريٌّ، ورأسُك مثل القعَب مشعوب تُضحي، وبَطنُك مثل الكَعبِ أبرزه

      ::: سرَيْنا، وطالبنا هاجعٌ :::


      وعندَ الصباحِ حَمدِنا السُّرى سرَيْنا، وطالبنا هاجعٌ،


      ءَ، عند الثريّا، وعند الثّرى بنو آدمٍ يطلبون الثّرا

      كلا الرجلين غدا، فامترى فتىً زارعٌ، وفتىً دارعٌ،

      وذاك يؤوبُ بضاد ورا فهذا بعين وزاي يروحُ،

      وخِدْنُ ركازٍ ضحا، فاذّرى وعاملُ قُوتٍ ذَرا حَبَّهُ،

      وسَرجُكَ فوق شديد القرا وكُورُكَ فوقَ طويلِ المطا،

      بمثلِ الظلامِ، فإذا ماجرى وتجري دُفارِ بها جَدُّها،

      إذا وقدَتْ، في الأنوف، البُرا كأنّ بصاقَ الدَّبى، فوقَها،

      يضاعفهُ حرُّ يومٍ جرى وذلك من حَرِّ أنفاسها،

      وراءك إنّ هوىً قد ورى تلومُ على أمّ دَفْرٍ أخاك،

      ولستَ مشابهَ ليثِ الشَّرى عهدتُك تشبهُ سِيدَ الضَّراء،

      فيا للسُّليك، أو الشنفرى تَدِبّ، فإن وجدتْ خِلسةً،

      أهلَ الوُهودِ، وأهل الذُّرا هو الشرّ، قد عمّ، في العالَمين،

      إذا افتنّ، فيمايقول، الورى لِيفينّ، في صَمتهِ، ناسكٌ،

      ليلى، ومكةَ أُمَّ القُرى فَكنَّوا صَبُوحيّةَ الشَّرب أُمَّ

      فيا ليتَ شِعريَ ماذا اشترى؟ وقالوا بدا المشتري في الظّلام،

      ونعتك في نفسِك الخَيسرا وترجو الرّباحَ، وأين الرّباحُ،

      تَقرّأ، والمخزياتِ اقترى عَذيريَ منْ ماردٍ فاجرٍ،

      وقلْ، حين تَطرُق: أطرِقْ كرا فهوّنْ عليك لِقاءَ المَنونِ،

      فصبراً على الحُكم لمّا اعترى ونادِ، إذا أوعدتك: اعتِري،

      وتَذري النوائبُ سَكْنَ الذُّرا ونفسي ترجّي، كإحدى النفوس،

      فعادَ إلى عُنصر في الثرى وكم نزلَ القَيْلُ عن منبرٍ،

      وخَلّفَ مملكةً بالعَرا وأُخرِجَ، عَن مُلْكِهِ، عارياً،

      وقرّبْ إليه وشِيكَ القِرى إذا الضّيْفُ جاءَكَ، فابسِمْ له،

      فكمْ نَفَعَ الهَيّنُ المزدرَى ولا تحقِر المُزدرَى في العيون؛

      إلاّ بأزرارها والعُرا ولا تحمِلُ البُزلُ تلكَ الوسوقَ،

      سواها التي مشت الخيزَرى أجل! خَزَرَتْنيَ وثّابَةٌ،

      أوان شبيبتنا، فانسرى فإنّ سُراءَ الليالي رمى

      وموتيَ نوْمٌ، طويلُ الكَرى ونوميَ موتٌ، قريبُ النشور،

      صُرينا لنشربَ ذاك الصَّرا نؤمّلُ خالقَنا، إنّنا

      منْ شادَ مكرُمَتي، أو زرى سواءٌ عليّ، إذا ما هلَكتُ،

      وأدوى فلانٌ بعِرقٍ ضرا فأوْدى فلانٌ بسٌقمٍ أضرّ،

      حِ، بين أسنّتها والسَّرا؟ أبالنَّبْلِ أُدركَ أمْ بالرِّما

      فيخْبرَ عنْ مسمَع أو مَرَى؟ فهلْ قامَ، من جَدَثٍ، مَيّتٌ،

      وقال أناسٌ طغى وافترى ولو هَبّ صَدّقَهُ معشرٌ،

      م إلاّ ليورده ما قرى ولم يقرِ، في الحوضِ، راعي السوا

      بمعتصم منْ قضاءٍ فرا أفِرُّ، وما فَرأٌ نافرٌ،

      وما للشَّبوبِ وعيشِ الفِرا أحِنُّ إلى أملٍ فاتَني،

      هيّجَ صبّاً إلى قَرْقرى متى قرْقَرَ الهاتِفُ العِكْرِميُّ،

      فيوهِمُكَ الدُّرَّ قَطرُ السُّرا وقد يفسُدُ الفكرُ في حالةٍ،

      وصاغَ لك الطيفَ حتى انبرى سقاك المُنى، فتمنّيْتها؛

      لو انتُزِعَتْ خمسُهُ مادرى فلا تدْنُ منْ جاهلٍ آهلٍ،

      وسافَ وليدتَهُ، أو هرا أبى سيفُهُ قتلَ أعدائهِ،

      وأبعِدْ بمنْ باعَ ممن شرى وتختلفُ الإنسُ في شأنها؛

      فغنّتْ، ونائحةٌ تُكترى مُغنّيَةٌ أُعطيتْ مُرْغِباً؛

      وراقٍ ليَجنيَ ثَولاً أرى وهاوٍ ليُخرجَ ماءَ القليبِ؛

      على أنّهُ، بسقوطٍ، حرى فإنْ نالَ شهداً، فأيسِرْ بهِ،

      ويبقى الزمانُ على ما نرى نَزُولَ كما زال أجدادُنا؛

      ونجمٌ يغورُ، ونجمٌ يُرى نهارٌ يُضيءُ، وليلٌ يَجيءُ،

      ::: أخلاقُ سكانِ دنيانا معذَّبةٌ، :::


      وإن أتتكَ بما تستعذب العذَب أخلاقُ سكانِ دنيانا معذَّبةٌ،


      وفرْقداً وسِماكاً، شَدّ ما كذبوا! سمَّوا هلالاً وبدراً وأنجماً وضحى

      إلاّ له، في جبالِ الشَّرّ، مُجتذِبُ
      ولم يُنَطْ، بحبالِ الشمسِ، من نظرٍ،

      ::: قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ :::


      حتى ادّعوا أنهم للخلق أربابُ قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ


      طولَ الحياةِ، وما للقَوم ألبابُ إلبابُهُمْ كان باللذّاتِ متصلاً،

      لها بحثّيَ تقريبٌ، وإخبابٌ أجرى، من الخيلِ، آمالٌ أُصرّفُها،

      حتى يُجافَ عليها للثرى بابُ في طاقةِ النفسِ أنْ تُعْنى بمنزِلها،

      كذاك، واحذَرْ فللِمقدارِ أسبابُ فاجعلْ نساءك إن أُعطيتَ مَقدِرَةً،

      من حُرّة، مالها في العِينِ جِلباب وكم خنتْ من هَجولٍ حُجّبتْ ووفت

      هذا المحلّ بما تخشاهُ مِرْبابُ أذىً من الدهرِ مشفوعٌ لنا بأذىً،

      فهل لمِا يكرهُ الانسانُ إغبابُ؟ يزورُنا الخيرُ غِبّاً، أو يُجانبنا،

      وأجمَلوا، فإذا الأعداءُ أحباب وقد أساءَ رجالٌ أحسنوا فقُلوا،

      إنّ النسيمَ بِنفَع الرُّوحِ هَبّاب فانفع أخاك على ضُعفٍ تُحِسُّ بهِ،
      التعديل الأخير تم بواسطة هيبـة ملڪ ; 30-04-2010 الساعة 03:34 PM
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    صفحة 199 من 199 الأولىالأولى ... 99149189197198199

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com