• دخول الاعضاء

    صفحة 3 من 38 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
    النتائج 31 إلى 45 من 559

    الموضوع: جرير

    1. #31
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها :::

      مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ
      سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً، أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا، وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    2. #32
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: أمسيتَ إذْ حلَ الشبابُ حزينا :::

      ليتَ اللياليَ قببلَ ذاكَ فينا أصَمِمْنَ أمْ قَدُمَ المَدَى فَبَلِينَا؟
      ما للمنازلِ لا يجبنَ حزينا فلبثنَ في عددِ الشهورِ سنينا قَفْراً تَقَادَمَ عَهْدُهُنّ عَلى البِلى ، و إذا أردنَ سوى هواي عصينا وَتَرَى العَوَاذِلَ يَبْتَدِرْنَ مَلامَتي، قَطَعَ الخَليطُ بِسَاجِرٍ لِيَبِينَا بكر العواذلُ بالملامة ِ بعدما ليتَ اللياليَ قبلَ ذاكَ فنينا أمْسَيْنَ إذْ بانَ الشّبَابُ صَوَادِفاً، وسلاً بعينكَ ما يزالُ معينا إنّ الذِينَ غَدَوْا بِلُبّكَ غَادَرُوا ماذا لقيتَ منَ الهوى ولقينا غَيّضْنَ مِنْ عَبَرَاتهِنّ وَقُلْنَ لي: حصراً بسركِ يا أميمَ ضنينا وَلَقَدْ تَسَقَّطَني الوْشَاة ُ فَصَادَفُوا مثلَ القسيَّ منَ السراءِ برينا كَلّفْتُ حاجَة َ ما أُكَلِّفُ ضُمَّراً، إنَّ حرنَ حرنا أو هدينَ هدينا روحوا العشية َ روحة ً مذكورة ً إنْ متنَ متنَ وإنْ حيينَ حيينا وَرَمَوْا بهِنّ سَوَاهِماً عُرْضَ الفَلا، يَطْوِي تَنَائِفَ بِالمَلا، وَحُزُونَا عيسٌ تكلفُ كلَّ أغبرَ نازحٍ بُعْدُ المَفّاوِزِ كَالقِسِيّ حَنِينَا حَتى بَلِينَ مِنَ الوَجِيفِ، وَرَدَّها هنَّ الخبائثُ بالخبيثِ غذينا ولدَ الأخيطلُ نسوة ٌ منْ تغلبٍ جعلَ النبوة َ والخلافة َ فينا إنَّ الذي حرمَ المكارمِ تغلباً أوْ تَشْهَدُونَ مَعَ الأذَانِ أذِينَا هلْ تَملِكُونَ مِنَ المَشاعِرِ مَشعَراً، يا خزرَ تغلبَ منْ أبٍ كأبينا مضرٌ أبي وأبوُ الملوكِ فهلْ لكمْ لو شئتُ ساقكمُ إليَّ قطينا هذا ابن عَمّي في دِمَشْقَ خَلِيفَة ً،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    3. #33
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: طافَ الخَيالُ وَأينَ مِنكَ لِمَامَا، :::

      فَارْجِعْ لِزَوْرِكَ بالسّلامِ سَلامَا فَنِيَت، وَكانَ حِبالُها أرْمَامَا
      فلقدْ أنى لكَ أنْ نودعَ خلة ً وَلَئِنْ سُقِيتَ لَطَالَ ذا تَحْوَامَافَلَئِنْ صَدَرْتَ لتَصْدُرَنّ بحَاجَة ٍ؛ لتصيبَ عرة ً مجربِ وتلامايا عَبْدَ بَيْبَة َ! ما عَذِيرُكَ مُحْلباً شَعَراً تَرَادَفَ حَاجِبيْهِ، تُؤامَانبئتُ مجاشعاً أنكروا عَنْ مَاسِطٍ، وَتَنَدّتِ القُلاّمَايا ثَلْطَ حَامِضَة ٍ تَرَوَّحَ أهْلُهَا لبني حدية َ مقعداً ومقاماأُنْبِئْتُ أنّكَ يا ابنَ وَرْدَة َ آلِفٌ لا مُسْلِمِينَ، وَلا عَليّ كِرَامَاوَإذا انتَحَيْتُكُمُ جَمِيعاً كنتُمُ نَزَلَتْ عَلَيْكَ وَألْقَتِ الأجْرَامَاوَلَقَدْ لَقِيتَ مَؤونَة ً مِنْ حَرْبِنَا، و لقدْ نعثتُ على َ البعيثِ غرابا وَلَقَدْ أصَابَ بَني حُدَيّة َ نَاطِحٌ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    4. #34
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا! :::

      فقدْ كانَ مأنوساً فأصبحَ خاليا ثُماماً حَوَاليْ مَنْصَبِ الخَيمِ بالِيَا
      فلا عهدَ إلاَّ أنْ تذكرَ أوْ ترى إلينا نوى ظمياءَ حييتَ وادياألا أيّها الوَادي، الذي ضَمّ سَيلُهُ وَحَنّتْ جِمالُ الحَيّ جنّتْ جِمالِيَاإذا ما أرادَ الحيُّ أنْ يتزايلوا و أمسى جميعاً جبيرة ً متدانياألا لا تَخَافَا نَبْوَتي في مُلِمّة ٍ، يكونُ علينا نصفُ حولٍ ليالياإذا تنحنُ في دارِ الجميعِ كأنما و أخرى إذا أبصرتُ نجداً بدالياإلى الله أشْكُو أنّ بالغَوْرِ حَاجَة ً، فطارتْ برهبي شعبة ٌ منْ فؤاديانَظَرْتُ برَهْبَى وَالظّعائِنُ باللّوَى ، وراءَ خفافِ الطيرِ إلاَّ تمادياو ما أبصرَ الناسُ التي وضحتْ لهُ و غيرانَ يدعو ويلهُ منْ حذارياو كائنْ ترى في الحيَّ منْ ذي صداقة ٍ لقلتُ سمعنا منْ عقيلة َ داعياخَليليّ! لَوْلا أنْ تُظُنّا بيَ الهَوَى ، قريبٌ وما دانيتُ بالودَّ دانياقفا فاسمعا صوتَ المنادى لعلهُ وَحَرّة َ لَيْلى ، وَالعَقيقَ اليَمَانِيَاإذا ما جعلتَ السيَّ بيني وبينها ليجمعَ شعباً أوْ يقربَ نائيارغبتُ إلى ذي العرشِ مولى محمدٍ طِلابَ سُليمى ، فاقضِ ما كنتَ قاضِيَاأذا العَرْشِ! إني لستُ ما عشتُ تارِكاً و إنْ كانَ قد أعيا الطبيبَ المداوياوَلَوْ أنّها شاءتْ شَفَتني بِهَيّنٍ، طبيباً فيبغيني شفاءً لمابياسَأتْرُكُ للزّوّارِ هِنداً وأبْتَغي منعتِ وحلأتِ القولبَ الصواديافإنّكَ إنْ تُعْطَي قَليلاً، فَطَالَمَا شَمَسْنَ وَوَلّينَ الخُدودَ العَوَاصِيَادُنُوَّ عِتَاقِ الخَيْلِ للزّجْرِ، بَعدَمَا بخيرِ وجلى غمرة ً عنْ فؤادياإذا اكتَحَلَتْ عَيني بعَينِكِ مسّني وَأنْ أكْتُمَ الوَجدَ الذي ليسَ خافِيَاو يأمرني العذالُ أنْ أغلبَ الهوى قَرِيباً، وَيُلْفَى خَيرُهُ منكَ نَائِيَافَيا حَسَرَاتَ القَلبِ في إثْرِ مَن يُرَى على َ وصلِ ليلى قوة ٌ منْ حبالياتُعَيّرُني الإخلافَ لَيلى ، وَأفْضَلَتْ أوَادي ذي القَيصُومِ أمرَعتَ وَادِيَافَقُولا لِوَادِيهَا، الذي نَزَلَتْ به: وَلا الدّهرُ إلاّ أنْ تُجِدّ الأمَانِيَافَقَدْ خِفتُ ألاّ تَجْمَعَ الدّارُ بَينَنا، أحمَّ عمانياً وأشعثَ ماضياألاَ طرقتْ شعثاءُ والليلُ مظلمٌ تخطى الينا منْ بعيدٍ خيالهالدى قطرياتٍ إذا ما تغولتْ فحييتُ منْ سارٍ تكلفَ موهناًيَخوضُ خُدارِيّاً منَ اللّيلِ داجِيَا يقولُ ليَ الأصحابُ هل أنتَ لاحقٌمزاراً على ذي حاجة ٍ متراخيا لحقتُ وأصحابي على كلَّ حرة ٍبأهلكَ إنَّ الزاهرية َ لا هيا إذا بَلّغَتْ رَحْلي رَجِيعٌ أمَلّهَاو أدنينَ منْ خلجِ البرينِ الذفاريا مخفقة ٌ يجري على الهولِ ركبهانزولي بالموماة ِ ثمَّ ارتحاليا يخالُ بها ميتُ الشخاصِ كأنهُعجالاً بها ما ينظرونَ التواليا لشقَّ على ذي الحلمِ أنْ يتبعَ الهوىقَذَى عَرَقٍ يَضْحى به الماءُ طامِيَا وَإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشتَرَكُ الغِنى ،وَيَرْجو منَ الأقصَى الذي ليس لاقِيَا إذا ما جعلتُ السيفَ منْ عنْ شمالياسرِيعٌ، إذا لم أرْضَ دارِي، احتِمالِيَا منَ الأرضِ أن تلقى أخاليَ قالياوَإنّي لأسَتَحيِيكَ، وَالخَرْقُ بَينَنا، أبعدَ جريرٍ تكرمونَ الموالياو قائلة ٍ والدمعُ يحدرُ كحلها فَما لكِ فيهِمْ مِنَ مَقامٍ، وَلا لِيَافردى جمالَ البينِ ثمَّ تحملي فَحالَكَ! إنّي مُسّتَمِرٌّ لحَالِيَاتعرّضْتُ، فاستمرَرْتَ من دونِ حاجتي، لياليَ أرجو أنَّ مالكَ مالياوَإنّي لمَغْرُورٌ أُعَلَّلُ بِالمُنى ، فانْ عرضتْ أيقنتُ أنْ لا أباليافأنْتَ أبي، ما لمْ تكُنْ ليَ حَاجَة ٌ، قطعتَ القوى منْ محملٍ كانَ باقيابأي نجادٍ تحملُ السيفَ بعدما نَزَعْتَ سِنَاناً مِنْ قَنَاتِكَ ماضِيَابأيَّ سنانٍ تطعنُ القومَ بعدما وَحِرْزاً لِمَا ألجَأتُمُ مِنْ وَرَائِيَاألمْ أكُ ناراً يصطليها عدوكمْ و قابضَ سرعنكمُ بشمالياو باسطَ خيرٍ فيكمُ بيمينهِ أنا ابنُ صريحى خندفٍ غيرَ دعوة ٍوَخَافَا المَنَايَا أنْ تَفُوتَكُما بِيَا و ليسَ لسيفي في العظامِ بقية ٌيكُونُ مكانُ القَلْبِ مِنها مَكانِيَا أبِالمَوْتِ خَشَّتني قُيُونُ مُجاشِعٍ،و للسيفِ أشوى وقعة ً منْ لسانيا و ما مسحتِ عندَ الحفاظُ مجاشعٌوَما زِلْتُ مَجْنِيّاً عَليّ وَجَانِيَا دعوا المجدَ إلاَّ أنْ تسوقوا كزومكمْكريماً ولا منْ غاية ِ المجدِ دانيا تَرَاغَيْتُمُ يَوْمَ الزّبَيرِ، كأنّكُمْوَقَيْناً عِرَاقِيّاً، وَقَيْناً يَمَانِيَا و آبَ ابنُ ذيالٍ بأسلابِ جاركمْضِبَاعٌ، بذي قارٍ، تَمَنّى الأمَانِيَافسميتمُ بعدَ الزبيرِ الزوانيا
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    5. #35
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: حَيّ الغَدَاة َ برَامَة َ الأطْلالا، :::

      رَسْماً تَحَمّلَ أهْلُهُ، فَأحَالا للرّيحِ مُخْتَرَقاً بِهِ وَمَجَالا
      إنّ السّوَارِيَ وَالغَوَادِيَ غادَرَتْ فسقيتُ من سبلِ السماكِ سجالا لم أرَ مثلكَ بعدَ عهدكَ منزلاً قفْراً، وَكُنْتَ مَرَبّة ً مِحلالا أصْبَحْتَ بَعْدَ جَميعِ أهِلكَ دِمنَة ً و الدهرِ كيفَ يبدلُ الأبدالا وَلَقَدْ عَجِبْتُ مِنْ الدّيارِ وَأهْلِها بعدَ الوجيفِ وملتْ الترحالا و رأيتُ راحلة َ الصبا قدْ أقصرتْ قدْ هجنَ ذا سقمٍ فزدنَ خبالا إنَّ الظعائنَ يومَ برقة ِ عاقلٍ بالليلِ أجنحة ُ النجومِ فمالا طربَ الفؤادُ لذكرهنَّ وقدْ مضتْ وَجَعَلْنَ أمْعَزَ رَامَتَينِ شِمَالا يَجْعَلْنَ مَدْفَعَ عَاقِلينِ أيَامِنًا، وَرُزِقنَ زُخْرُفَ نَعْمَة ٍ وَجَمَالا لا يَتّصِلْنَ إذا افْتَخَرْنَ بتَغْلِبٍ، و لحبَّ بالطيفِ المسلمَّ خيالا طرقَ الخيالُ حزرة َ موهناً أتُرِيدُ صُرْمي، أمْ تُرِيدُ دَلالا يا ليتَ شعري يومَ دارة ِ صلصلٍ سَمِعَتْ حَدِيثَكِ أنْزِلَ الأوْعَالا لَوْ أنّ عُصْمَ عَمَايَتَينِ وَيَذْبُلٍ بحَزِيزِ وَجْرَة َ إذْ يَخِدْنَ عِجَالا حُيّيتِ، لَسْتِ غَداً لهُنّ بصَاحِبٍ، و حذينَ بعدَ نعالهنَّ نعالا أجهضنَ معجلة ً لستة ِ أشهرٍ و ونا المطيُّ سامة ً وكللا وَإذا النّهَارُ تَقَاصَرَتْ أظْلالُهُ، خلقِ القميصِ تخالهُ مختالا رفعَ المطيُّ بكلَّ أبيضَ شاحبٍ للظالمينَ عقوبة ً ونكالا إنّي جُعِلْتُ، فَلَنْ أُعافيَ تَغْلِباً، هانتْ علَّ مراسناً وسبالا قَبَحَ الإلَهُ وُجُوهَ تَغْلِبَ إنّهَا شبحَ الحجيجُ وكبروا إهلالا قَبَحَ الإلَهُ وُجُوهَ تَغْلِبَ كُلّمَا و بجيرئيلَ وكذبوا ميكالا عَبَدُوا الصّلِيبَ وَكَذّبُوا بمُحَمّدٍ حَكّ اسْتَهُ، وتَمَثَّلَ الأمْثَالا وَالتّغْلِبيّ إذا تَنَحْنَحَ للقِرَى كانتْ عواقبهُ عليكَ وبالا أنسيتَ يومكَ بالجزيرة ِ بعدما شُعْثاً عَوَابِسَ تَحْمِلُ الأبْطَالا حَمَلَتْ عَلَيكَ حُماة ُ قَيسٍ خيلَها خَيْلاً تَشُدّ عَلَيْكُمُ وَرِجَالا ما زِلْتَ تَحْسِبُ كُلّ شَيء بَعْدَهم فَسَبَى النّسَاء وَأحْرَزَ الأمْوَالا زُفَرُ الرّئيسُ أبو الهُذَيلِ أبَادَكُمْ يا مارَ سرجسَ لا نريدُ قتالا قالَ الأخيطلُ إذ راى راياتهمْ وَالخَامعَاتُ تُجَمِّعُ الأوْصَالا هَلاّ سَألْتَ غُثَاءَ دِجْلَة َ عَنْكُمُ منحاة ُ سانية ٍ تديرُ محالا تَرَكَ الأخَيْطِلُ أُمَّهُ وَكَأنّهَا ما لمْ يكنْ وأبٌ لهُ لينالا و رجا الأخيطلُ منْ سفاهة َ رأيهِ تَنْفِي القُرُومَ تَخَمُّطاً وَصِيَالا خلَّ الطريقَ فقدْ رأيتَ قرومنا خزى َ الأخيطلُ حينَ قلتُ وقالا تَمْتْ تَميمي يا أُخَيطِلُ فاحتَجِزْ، جَبَلاً أصَمّ، منَ الجِبالِ، لَزَالا لوْ أنَّ خندفَ زاحمتْ أركانها لبني فدْ وكسرَ إذ جدعنَ عقالا إنّ القَوَافيَ قَد أُمِرّ مَرِيرُهَا وَشَقاشِقاً بَذَخَتْ عَلَيكَ طِوَالا و لقيتَ دوني منْ خزيمة َ معشراً عِقْبَانُ مُدْجِنَة ٍ نَفَضْنَ طِلالا رَاحَتْ خُزَيْمَة ُ بِالجِيَادِ كَأنّهَا تسقى الحليبَ وتشغعرُ الأجلالا إنّا كَذَاكَ لمِثْلِ ذاكَ نُعِدّهَا، ميلاً إذا ركبوا ولا اكفالا ما كنتَ تَلقَى في الحُرُوبِ فَوَارِسِي وَرَأى الهُذَيْلُ لوِرْدِهِنّ رِعَالا صَبّحْنَ نِسوَة َ تَغْلِبٍ، فسَبَيْنَها، خَيْرٌ وَأكْرَمُ مِنْ أبِيكَ فَعَالا قيسٌ وخندفُ إنْ عددتَ فعالهْ أوْ حللوكَ لتؤكلنَّ حلالا إنْ حرموكَ لتحرمنَّ على العدا أو تنزلونَ منَ الأراكِ ظلالا هَل تَملِكونَ من المَشاعرِ مَشعَراً؛ منكمْ وأطولُ في المساءِ جبالا فَلَنَحْنُ أكْرَمُ في المَنَازِلِ مَنْزِلاً و سشتا الهذيلُ يمارسُ الأغلالا قُدنا خزَيمَة َ، قد عَلِمتمْ، عَنْوَة ً، نحوَ النهابِ وتقسمُ الأنفالا و رأتْ حسينة ُ بالعذابِ فوارسي يومَ التفاضلِ لمْ تزنْ مثقالا وَلَوَ انّ تَغلِبَ جَمَّعَتْ أحْسَابَها فالزنجُ أكرمُ منهمْ أخوالا لا تطلبنَ خؤولة ً في تغلبِ تَبغي النّضَالَ، فقَد لَقِيتَ نِضَالا و رميتَ هضبتنا بأفوقَ ناصلٍ في المسلمينَ فكنتمُ أنفالا لولا الجزا قسمَ السوادُ وتغلبٌ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    6. #36
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: لا تدعواني اليومَ إلاَّ باسمي :::


      ليسَ المحامونَ كمنْ لا يحمى لا تدعواني اليومَ إلاَّ باسمي


      بكلَّ صوالٍ وقورٍ شهمٍ تَكْفِيكَ يَرْبُوعٌ أُمُورَ الحَزْمِ،

      قومٌ يقيمونَ ضجاجَ الخصمِ يَخْطِرُ دوني خَطَرَانَ القَرْمِ،

      وَيَضْرِبُونَ خُنْزوَانَ الدَّهْمَ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    7. #37
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: وَيْلَكُمْ يا قَصَبَاتِ الجَوْفَانْ، :::


      جيئو بمثلِ قعنبٍ والعلهانْ وَيْلَكُمْ يا قَصَبَاتِ الجَوْفَانْ،


      أوْ كأبي حزرة َ سمَّ الفرسان و الحنتفينِ عندَ شلَّ الأظعانْ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    8. #38
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ، :::


      وَمَا حَلّ مُذْ حَلّتْ بهِ أُمُّ سَالِمِ ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ،


      حمى الخيلِ ذادتْ عنْ قسي فالصرائمِ تَمِيمِيّة ٌ حَلّتْ بحَوْمَانَتَيْ قَسًى ،

      بَخِلْتِ بحَاجَاتِ الصّديقِ المُكارِمِ أبَيْتِ، فَلا تَقْضِينَ دَيْناً، وَطالمَا

      شفاءَ القلوبِ الصادياتِ الحوائمِ بِنَا كالجَوَى مِمّا يُخافُ، وَقد نرَى

      غداً أو ذريني منْ عتابِ الملاومِ أعاذلَ هيجيني لبينٍ مصارمٍ

      إلَيْكِ، وَمَا عَهْدٌ لَكُنّ بدائِمِ أغَرّكِ مِنّي أنّمَا قَادَني الهَوَى

      بِتَلعَة َ، إرْشاشَ الدّموعِ السّوَاجمِ ألا رُبّمَا هاجَ التّذَكُّرُ وَالهَوَى ،

      أواريها والخيلُ ميلُ الدعائمِ عفتْ قرقري والوشمُ حتى تنكرتْ

      تداني بذي بهدى حلولُ الأصارمِ وَأقْفَرَ وَادي ثَرْمَدَاءَ، وَرُبّمَا

      و جاءتْ بوزارزٍ قصيرِ القوائمِ لَقَدْ وَلَدَتْ أُمُّ الفَرَزْدَقِ فَاجِراً،

      ليَأمَنَ قِرْداً، لَيْلُهُ غَيرُ نَائِمِ و ما كانَ جارٌ للفرزدقِ مسلمٌ

      ليَرْقَى إلى جَارَاتِهِ بِالسّلالِمِ يُوَصِّلُ حَبْلَيْهِ، إذا جَنّ لَيْلُهُ،

      وَشِبْتَ فَمَا يَنهاكَ شِيبُ اللّهَازِمِ أتيتَ حدودَ اللهِ مذْ أنتَ يافعٌ

      وَلَسْتَ بِأهْلِ المُحصَنَاتِ الكَرَائِمِ تَتَبّعُ في المَاخُورِ كُلَّ مُرِيبَة ٍ،

      وَلا مُسْتَعِفّاً عَنْ لِئَامِ المَطاعِمِ رَأيْتُكَ لا تُوفي بِجَارٍ أجَرْتَهُ،

      مُداخِلَ رِجسٍ بالخَبيثاتِ عَالِمِ هوَ الرجسُ يا أهلَ المدينة ِ فاحذروا

      ظهوراً لما بينَ المصلى وواقمِ لَقَدْ كانَ إخْرَاجُ الفَرَزْدَقِ عَنكمُ

      وَقَصّرْتَ عَنْ باعِ العُلى وَالمكارِمِ تدليتَ تزني منْ ثمانينَ قامة ً

      لجِعْثِنَ فِيهمْ طَيْرُهَا بِالأشائِمِ أتمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد جرتْ

      أديمكَ منها واهياً غيرَ سالمِ و تمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد ترى

      و كيري جبيرٍ كانَ ضربة َ لازمِ فانَّ مجرَّ جعثنَ ابنة ِ غالبٍ

      بِكِيرِكَ، إلاّ قَاعِداً غَيرَ قَائِمِ و إنكَ يا ابنُ القينِ لستَ بنافخٍ

      وفياً ولاذا مرة ٍ في العزائمِ فَما وَجَدَ الجِيرَانُ حَبْلَ مُجاشِعٍ

      وَلمْ يَعْذُرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ و لامتْ قريشٌ في الزبيرِ مجاشعاً

      دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ

      لما كانَ عاراً ذكرهُ في المواسمِ و لوْ حبلَ تيميٍ تناولَ جاركمْ

      وَغَيرُكَ جَلّى عَنْ وُجُوهِ الأهاتمِ فَغَيْرُكَ أدّى للخَلِيفَة ِ عَهْدَهُ،

      كفى شعبْ صدعِ الفتنة ِ المتفاقمِ فإنّ وَكِيعاً حِينَ خارَتْ مُجَاشِعٌ

      و ريشُ اذنابي تابعٌ للقوادمِ لقدْ كنتَ فيها يا فرزدقُ تابعاً

      وَأنتَ قُرَاحيٌّ بسَيْفِ الكَوَاظِمِ ندافعُ عنكمْ كلَّ يومٍ عظيمة ٍ

      وَلا أنْ تَرُوعُوا قَوْمكُمْ بالمَظالِمِ أبا هلَ ما أحببتُ قتلْ ابنِ مسلمٍ

      إذا ما قلتمْ لاهطَ قيسِ بنْ عاصمِ أبا هلَ قدْ أوفيتمُ منْ دمائكمْ

      لقومكَ يوماً مثلَ يومِ الأراقمِ تُحَضِّضُ يا ابنَ القَينِ قَيساً ليَجعلوا

      على القينِ يقرعْ سنَّ خزيانَ نادمِ إذا ركبتْ قيسٌ خيولاً مغيرة َ

      و أسلمهمْ المأزقِ المتلاحمِ و قبلكَ ما أخزى الأخيطلُ قومهُ

      هلالُ الجزى واستعجلوا بالدراهمِ رُوَيْدكمُ مَسْحَ الصّليبِ إذا دَنَا

      حُمَاة ٌ، وَحَمّالُونَ ثِقْلَ المَغارِمِ وَما زَالَ في قَيسٍ فَوَارِسُ مَصْدَقٍ

      لفَضْلِ المَسَاعي وَابْتِنَاء المَكارِمِ و قيسٌ همُ الفضلُ الذي نستهدهُ

      أخَذْتُ بِفَضْلِ الأكْثَرينَ الأكارِمِ ذا حدبتْ قيسٌ على َّ وخندفٌ

      بنَوْا ليَ عَاديّاً،رَفيعَ الدّعائمِ أنا ابنُ فروعِ المجدِ قيسٍ وخندفٍ

      وَإنْ شِئْتَ طَوْداً خِنْدِفيَّ المَخارِمِ فان شئتَ منْ قيسٍ ذرى متنعٍ

      و أركانِ قيسٍ نعمَ كهفُ المراجمِ ألَمْ تَرَني أُرْدي بِأرْكَانِ خِنْدِفٍ،

      لِدَفْعِ الأعادي أوْ لحَملِ العَظائِمِ و قيسٌ همُ الكهفُ الذي نيتعدهُ

      وَلَدْنَ بُحُوراً للبُحُورِ الخَضَارِمِ بَنُو المَجدِ قَيسٌ وَالعَوَاتِكُ منهُمُ

      عَلى مُرْهَبٍ، حامٍ ذِمارَ المَحارِمِ لقدْ حدبتْ قيسٌ وأقناءُ خندفٍ

      بِأيْامِ قَوْمي مَا لقَوْمِكَ مِثْلُها، فما زادني بعدُ المدى نقضَ مرة ٍ

      إذا ألْجَمَتْ قَيْسٌ عَناجيجَ كالقَنا، بِهَا سَهْلُوا عَنّي خَبَارَ الجَرَاثِمِ

      وَعِمْرَانَ قادُوا عَنْوَة ً بالخَزَائِمِ مججنَ دمامنْ طولِ علكِ الشكائمِ

      و لمْ يمنعِ الجونينِ عقدُ التمائمِ و همْ أنولوا الجونينِ في حومة ِ الوغى

      و عمرو بنَ عمروٍ إذ دعوا يا لدارمِ كأنّكَ لمْ تَشْهَدْ لَقِيطاً وَحاجِباً،

      و شداتِ قيسٍ يومَ ديرِ الجماجمِ وَلم تَشهدِ الجَوْنينِ وَالشِّعبَ ذا الصّفا،

      وَشاعَتْ لهُ أُحْدوثَة ٌ في المَوَاسِمِ أكَلّفْتَ قَيساً أنْ نَبا سَيفُ غالِبٍ

      ضربتَ ولمْ تضربْ بسيفْ ابن ظالمِ بسيفِ أبي رغوانَ سيفِ مجاشعٍ

      يداكَ وقالوا محدثُ غيرُ صارمِ ضَرَبْتَ بهِ عِندَ الإمامِ، فأُرْعِشتْ

      و لا تضربونَ البيضَ تحتَ الغماغمِ ضرَبْتَ بهِ عُرْقُوبَ نَابٍ بصَوْأرٍ،

      رَفيقٌ بأَخْرَاتِ الفُؤوسِ الكَرَازِمِ عَنِيفٌ بهَزّ السّيفِ قينُ مْجاشِعٍ،

      ألا رُبّ قَوْمٍ قَدْ وَفَدْنَا عَلَيهِمُ، ستخبرُ يا ابنَ القينِ أنَّ رماحنا

      لقد حظيت يوماً سليمٌ وعامر بِصُمّ القَنَا، وَالمقْرَباتِ الصّلادِمِ

      و عبسٌ وهمْ يومَ الفروقينِ طرقوا و عبسٌ بتجريدِ السيوفِ الصوارمِ

      وَإنّي وَقَيساً، يا ابنَ قَينِ مُجاشعٍ، بأسيافهمْ قدموسَ رأسِ صلادمِ

      إذا عُدّتِ الأيّام أخْزَيْتَ دارِماً، كَرِيمٌ أُصَفّي مِدْحَتي للأكارِمِ

      ألمْ تعطِ غصباً ذا الرقيبة ِ حكمهُ و تخزيكَ يا ابنَ القينِ أيامُ دارم

      وَإنتُمْ فَرَرْتُمْ عَن ضِرَارٍ وَعَثجلٍ، وَمُنْيَة ُ قَيسٍ في نَصِيبِ الزَّهادِمِ

      وَفي أيّ يَوْم فَاضِحٍ لمْ تُقَرَّنُوا و أسلمَ مسعودٌ عداة َ الجناتمِ

      وَيَوْمَ الصَّفا كُنتُمْ عَبِيداً لِعَامِرٍ، أساري كتقرينِ البكارِ المقاحمِ

      فِرَاراً وَلمْ تَلْوُوا زَفِيفَ النّعَائِمِ وَلَيْلَة ِ وَادي رَحْرَحَانَ رَفَعْتُمُ

      و أيَّ أخٍ لمْ تسلموا للأداهمِ تَرَكتُمْ أبا القَعقاعِ في الغُلّ مُبعَداً،

      برمة ِ مخذولٍ على الدينِ غارمِ تركتمْ مزاداً عندَ عوفٍ يقودهُ

      وَلْم يَعذرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ و لامتْ قريشٌ في الزبيرُ مجاشعاً

      دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ

      بجمعٍ منَ الأعياصِ أوْ آلِ هاشمِ إذا نَزَلُوا نَجْداً سَمِعتُمْ مَلامَة ً،

      تأوهنَ خوصاً دامياتِ المناسمِ أحادِيثُ رُكْبانِ المَحَجْة ِ كُلّمَا

      كما جارَ عَوْفٌ في قَتِيلِ الصَّماصِمِ و جارتْ عليكمْ في الحكومة ِ منقرٌ

      وَأْدْرَكَ عَمّارٌ تِرَاتِ البَرَاجِمِ وَأخزَاكُمُ عَوْفٌ كَما قَد خَزِيتُمُ

      وَمَا أنْتَ إنْ جارَيْتَ قَيساً بِسَالِمِ لَقد ذُقتَ مني طَعمَ حَرْبٍ مَرِيرَة ٍ،

      أبوكَ أبنها بينَ الاماءِ الخوادمِ قفيرة ُ منْ قنٍّ لسلمى بنِ جندلٍ

      ذوي الحاجِ والمستعملاتِ الرواسمِ سيخبرُ ما أبلتْ سيوفُ مجاشعٍ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    9. #39
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: وَهَبْتُ عُطَارِداً لِبَني صُدَيٍّ، :::


      وَلَوْلا غَيرُهُ عَلَكَ اللّجَامَا وَهَبْتُ عُطَارِداً لِبَني صُدَيٍّ،


      بِهِ أوْ حَيْنُهُ إلاّ عُرَامَا و كنتُ إذا الشقيُّ أبا شقاهُ

      وراءَ داهية ً عقاما أُحِلّ بِهِ، وَلَوْ أمْسَى شَطِيراً
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    10. #40
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: لقدْ علقتْ يمينكَ قرنَ ثورٍ :::


      و ما علقتْ يمينكَ باللجامِ لقدْ علقتْ يمينكَ قرنَ ثورٍ


      و أدَّ خراجَ رأسكَ كلَّ عام ذرنَّ الفخرَ يا بنَ أبي خليدٍ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    11. #41
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ، :::


      لشقَّ على سعدْ بن قيسٍ حنينها لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ،


      و باتتْ لقاحي ما تجفُّ عيونها أما خفتني يا حنبُ إذْ بتَّ لاعباً

      عَسَتْ تُقتَضَى من أُمّ جَنبٍ ديونُهَا فَيا جَنبُ قد أسلَفتَ في الحَزْنِ دِينة ً

      و حربتَ أسداً ما يرامُ عرينها وَأقْرَضْتَ قَرْضاً سوْفَ تُجزَى بمثْله،

      لغادرتَ أمَّ الرأسِ تغلي شؤنها فَلَوْ صّادَفَتْ تلكَ الحجارَة ُ رَأسَهُ

      بعنوانها جنبٌ وجنبٌ أمينها فكَيفَ تَقُولُ الله يُزْكى صَحيفَة ً

      و لكنها بئسَ القرينُ قرينها أيا جنبُ قدْ كانتْ تميمة ُ حرة ً

      مسلسلة ً وافي الهلالُ جنونها و ما فارقتْ يا جنبُ حتى حبستها
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    12. #42
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها :::


      مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها


      ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها

      تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها

      و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً،

      أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا،

      وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً،
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    13. #43
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: لمنِ الديارُ رسومهنَّ خوالي :::


      أقفرنَ بعدَ تأنسٍ وحلالِ لمنِ الديارُ رسومهنَّ خوالي


      مَطرٌ وَعاصِفُ نَيْرَجٍ مِجْفَالِ عَفّى المَنَازِلَ، بَعْدَ مَنزِلِنا بها،

      حنتَ إذا ظعنَ الخليطُ جمالي عادتْ تقاى َ على هوايَ وَ ربما

      مِنْ غَيرِ ما تِرَة ٍ، وَغَيرِ تَقَالي وَلَقَدْ أرَى المْتَجاوِرِينَ تَزَايلُوا

      عندَ الحفاظِ غلوتُ كلَّ مغالي إنّي، إذا بَسَطَ الرّمَاة ُ لِغَلْوِهِمْ

      و الزنبريُّ يعومُ ذو الأجلالِ رفعَ المطيُّ بما وسمتُ مجاشعاً

      بَلَغَتْ عُمَانَ وَطَيّءَ الأجْبَالِ في ليلتينِ إذا حدوتُ قصيدة ً

      لا يردينكَ حينُ قينكَ مالِ هذا تقدمنا وزجرى مالكاً

      صارَ القيونُ كساقة ِ الأفيالِ لمّا رَأوْا جَمَّ العَذابِ يُصِيبُهُمْ،

      وَاللؤمُ مَعْتَقِلٌ قُيُونَ عِقَالِ يَا قُرْطُ! إنّكُمُ قَرِينَة ُ خِزْيَة ٍ،

      كابنِ اللبونِ قرينة َ المشتالِ أمْسَى الفَرَزْدَقُ للبَعيثِ جَنِيبَة ً،

      ما زَادَ قَوْمَكَ ذاك غَيرَ خَبَالِ أرْداكَ حَيْنُكَ يا فَرَزْدَقُ مُحْلِباً،

      وَلَقَدْ كَفَيتُكَ مِدحة َ ابنِ جِعالِ و لقدْ وسمتُ مجاشعاً بأنوفها

      في بَاذِخٍ لِمَحَلّ بَيْتِكَ عَالي فانفخ بكيركَ يا فرزدقُ إنني

      آثرتُ ذاكَ على بني ومالي لمّا وَلِيتَ لِثَغْرِ قَوْمي مَشْهَداً،

      و ندبتَ شرَّ فوارسٍ وفعالِ إني ندبتُ فوارسي وَ فعالهمْ

      إذْ أنتَ محتضرٌ لكيركَ صالي نحنُ الولاة ُ لكلَّ حربٍ تتقي

      و الحنتفينِ لليلة ِ البلبالِ مَنْ مِثلُ فارِسِ ذي الخِمارِ وَقَعْنبٍ

      عِظمُ الدّسائِعِ كُلّ يَوْمِ فِضَالِ و الردفِ إذْ ملكَ الملوكَ ومنْ لهُ

      شهباءَ ذاتَ قوانسٍ ورعال الذّائِدونَ، إذا النّساءُ تُبُذّلتْ،

      و حسبٌ يفوتُ بني قفيرة َ عالي قَوْمٌ هُمُ غَمّوا أبَاكَ، وَفِيهِمُ

      و ينازلونَ إذا يقالُ نزالِ إنّي لَتَسْتَلِبُ المُلُوكَ فَوَارِسِي،

      نظرَ الحجيجِ إلى خروجِ هلالِ منْ كلَّ أبيضَ يستضاءُ بوجههِ

      أنْ قدْ منعتُ حزونتي ورمالي تمضي أسنتنا وتعلمُ مالكٌ

      وَاسألْ عُيَيْنَة َ يَوْمَ جزْعِ ظِلالِ فاسألُ بذي نجبٍ فوارسَ عامرٍ

      عيَّ القيونُ بحيلة ِ المحتالِ يا ربَّ معضلة ٍ دفعنا بعدما

      منْ آلِ أعوجَ أوْ لذي العقالِ إنَّ الجيادَ يبتنَ حولَ قبابنا

      ضَرِمِ الرَّقاقِ مُنَاقِلِ الأجْرَالِ منْ كلَّ مشترفٍ وَ إنْ بعدَ المدى

      عَلِقٌ بِأجْرَدَ مِنْ جُذُوعِ أوَالِ مُتَقَاذِفٍ تَلِعٍ، كَأنّ عِنَانَهُ

      ضَافي السَّبيبِ، يَبيتُ غيرَ مُذالِ صَافي الأدِيمِ إذا وَضَعْتَ جِلالَهُ،

      بَحْثَ السّبَاعِ مَدَامعَ الأوْشَالِ و المقرباتُ نقودهنَّ على َ الوجى

      لا سَوْقُ بكْرِكَ يَوْمَ جوْفِ أُبَالِ تلكَ المكارمُ يا فرزدقُ فاعترفْ

      أمْ مَنْ يَقُودُ لشِدّة ِ الأحْمَالِ أبَني قُفَيرَة َ مَنْ يُوَرِّعُ وِرْدَنَا،

      يومَ الغبيطِ بقلة ِ الأدحال أحسبتَ يومكَ بالوقيطِ كيومنا

      شَبَهُ الرّجَالِ وَمَا همُ بِرِجَالِ لا يَخْفَيَنّ عَلَيْكَ أنّ مجاشِعاً

      و الموتُ للنخباتِ عندَ قتالي أمّا سِبَابي، فَالعَذابُ عَلَيْهِمُ،

      ثَلّطْنَ عَنْ حُرُضٍ بجَوْفِ أُثَالِ كالنِّيبِ خَرّمَها الغَمَائِمُ، بَعدَما

      سلبُ الزبيرِ إلى َ بني الذيالِ جُوفٌ مَجَارِفُ للخَزِيرِ، وَقد أوَى

      أعْدالَ مُخْزِيَة ٍ عَلَيْكَ ثِقَالِ لاقَيْتَ أعْيَنَ وَالزُّبَيرَ وَجِعْثِناً،

      لِلْغَدْرِ ألأمُ آنُفٍ وَسِبَالِ و دعا الزبيرُ مجاشعاً فترمزتْ

      إيّايَ لَبّسَ حَبْلَهُ بِحِبَالي يا لَيتَ جارَكُمُ الزّبَيرَ وَضَيْفَكُمْ

      منا لجزعَ في النحورِ عوالي أللهُ يعلمُ لوْ تناولَ ذمة ً

      قُبّحْتَ مِنْ أسَدِ أبي أشْبَالِ و تقولُ جعثنُ إذَ رأتكَ منقباً

      إنَّ الفرزدقَ عنكِ في أشغالِ لا قَى الفَرَزْدَقُ ضَيعَة ً لمْ يُغْنِهَا؛

      و منَ الحديدِ مفاضة ٌ سربالي ما بَالُ أُمّكَ إذْ تَسَرْبَلُ دِرْعَها،

      وَسَقَيْتَ أُمَّكَ فَضْلَة َ الجِرْيَالِ حَمّمْتَ وَجهَكَ فَوْقَ كِيرِكَ قائماً

      في الشَّوْلِ بَوَّ أصِرّة ٍ وَفِصَالِ شابتْ قفيرة ُ وَ هيَ فائرة ُ النسا

      كُوزاً عَلى حَنَقٍ وَرَهْطَ بِلالِ قَبَحَ الإلَهُ بَني خَضَاف وَنِسْوَة ً

      عِلَجٌ كَأنّ وُجُوهَهُنّ مَقَالي وَلَدَ الفَرَزْدَقَ وَالصّعاصِعَ كُلَّهُمْ

      طُلُقاً وَما شَغَلَ القُيُونُ شِمَالي يا ضَبّ قَدّ فَرِغتْ يَميني فَاعْلَموا

      طبخا يزيلُ مجامعَ الأوصالِ يا ضَبّ! إني قَدْ طَبَخْتُ مُجاشِعاً

      عرضاً لنبلي حينَ جدَّ نضالي يا ضَبّ! لَوْلا حَيْنُكمْ ما كُنْتُمُ

      متخمطٌ قطمٌ يخافُ صيالي يا ضَبّ! إنّكُمُ البِكَارُ، وَإنّني

      تبعٌ إذا عدَّ الصميمُ موالي يا ضَبّ عَلّي أنْ تُصِيبَ مَوَاسِمي

      مِثْلُ البِكَارِ ضَمّمْتَها الأغْفَالِ يا ضَبّ! إنّكُمُ لسَعْدٍ حِشْوَة ٌ،

      كَضَلالِ شِيعَة ِ أعْوَرَ الدّجّالِ يا ضَبّ! إنّ هَوَى القُيُونِ أضَلّكمْ

      في كَرْنَبَاءَ، هَدِيّة َ القُفّالِ فاتفخْ بكيركَ يا فرزدقُ وانتظرْ

      سلحُ النعامة َ شبة ُ بنُ عقالِ فَضَحَ الكَتيبَة َ يَوْمَ يَضْرِطُ قائِماً،

      كَبَني الأشَدّ، وَلا بَني النّزَالِ ما السِّيدُ حِينَ نَدَبْتَ خالَكَ منهُمُ

      في ضيقِ معتركٍ لها ومجالِ خالي الذي اعتسرَ الهذيلَ وخيلهُ

      أنْ لَيسَ خالُكَ بَالِغاً أخْوَالي جئني بخالكَ يا فرزدقُ واعلمنّ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    14. #44
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      أدارَ الجَميعِ الصّالحِينَ بذي السِّدْرِ، :::


      أبِيني لَنا، إنّ التّحيّة َ عَنْ عُفْرِ أدارَ الجَميعِ الصّالحِينَ بذي السِّدْرِ،


      تعاورها الأزمانُ والريحُ بالقطرِ لَقَدْ طَرَقَتْ عَينيّ في الدّارِ دِمنَة ٌ

      لأكتُمُ وَجْداً في الجَوَانحِ كالجَمْرِ: فقلتُ لأدنى صاحبيَّ وإنني

      على َ الدارِ فيهِ القتلُ أو راحة ُ الدهرِ لَعَمْرُكُمَا لا تَعْجَلا! إنّ مَوْقِفاً

      سوَى الرُّبدِ وَالظِّلمان ترْعى معَ العُفْرِ فعاجا وما في الدارِ عينٌ نحسها

      على هَالِكٍ يَهْذي بهِندٍ وَما يَدرِي فَلِلّهِ مَاذا هَيّجَتْ مِنْ صَبابة ٍ

      بهِ نفثُ سحرٍ أو أشدُّ منَ السحرِ طَوَى حَزناً في القَلْبِ حتى كأنّمَا

      دلالاً فقدْ أجرى البعادُ إلى الهجرْ أخالِدَ! كانَ الصّرْمُ بَيني وَبَينَكُم

      و إني لا أنساكِ إلاَّ على ذكرِ جزيتَ ألا تجزينَ وجداً يشفنني

      وَلَوْلا الحَياءُ قَدْ أشَادَ بهَا صَدرِي خليليَّ ماذا تأمراني بحاجة ٍ

      أيامِنُ طَيرٍ لا نُحُوسٍ وَلا عُسْرِ أقِيما، فإنّ اليَوْمَ يوْمٌ جرَتْ لَنَا

      وَإنْ هيَ جادَتْ كانَ صَدعاً على وَقرِ فانْ بخلتْ هندٌ عليكَ فعلها

      مَنابِتُ ثَدّاءٍ مِنَ الأجرَعِ المثرِي مِنَ البِيضِ أطْرَافاً كأنّ بَنانَهَا

      تناءٍ طويلٌ واختلافٌ منَ النجرِ لَقَدْ طالَ لَوْمُ العاذِلِينَ وَشَفّني

      بِسُوءٍ وَلَكِنّي عَتَبْتُ على بَكْرِ أثعلبَ أولى حلفة ً ما ذكرتكمْ

      فانَّ الذي بيني وبينكمُ مثرى فلا توبسوا بيني وبينكمُ الثرى

      يبيتُ منَ اللاتي تخافُ لدى وكرِ عِظامٌ المَقارِي في السّنينَ وَجارُكُمْ

      أرَى لَكُمُ سِتراً فَلا تهتكُوا سِترِي أثعلبَ إني لمْ أزلْ مذْ عرفتكمْ

      رَمَيْتُ بَني بَكْرٍ بقاصِمَة ِ الظّهْرِ فلَوْلا ذُوو الأحْلامِ عَمرُو بنُ عامرٍ

      منَ الجيشِ أنْ يَزْدادَ نَفراً على نَفرِ همُ يمنعونَ السرحَ لا يمنعونهُ

      بني السيدِ آويناكمُ قدْ علمتمُ جَزَى الله يَرْبُوعاً منَ السِّيدِ قرْضَها

      مَنَنّا عَلَيْكُمْ لوْ شكَرْتُمْ بَلاءنا إلَيْنَا وَقَدْ لَجّ الظّعَائِنُ في نَفْرِ

      بني السيدِ لا يمحي ترمزُ مدركٍ و قدْ حملتكمْ حربُ ذهلٍ على قتر

      بِأيّ بَلاءٍ تَحْمَدُونَ مُجاشِعاً نُدُوبَ القَوَافي في جلودِكمُ الخُضرِ

      ألاَ تعرفونَ النافشينَ لحاهمُ غَبَاغِبَ أثوَارٍ تُلَظّى عَلى جَسْرِ

      أنا البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ ضوؤه إذا بطنوا والفاخرينَ بلا فخرِ

      حمتني ليربوعٍ جبالٌ حصينة ٌ وَمَن يَجعَلِ القرْدِ المُسَرْوَل كالبَدرِ

      فَضَلَّ ضَلالَ العادِلِينَ مُجاشِعاً، وَيَزْخَرُ دُوني قُمقُمَانٌ من البَحرِ

      فما شهدتْ يومَ الغبيطِ مجاشعٌ ثلوطَ الروايا بالحماة ِ عنِ الثغرِ

      و لا شهدتنا يومَ جيشِ محرقٍ و لا نقلانَ الخيلِ منْ قلتي يسر

      و لا شهدتْ يومْ النقاخيلُ هاجرٍ طهية ُ فرسانُ الوقيدية ِ الشقر

      وَنَحنُ سَلَبنا الجُوْنَ وَابنَيْ مُحَرِّقٍ و لا السيدُ إذْ ينحطنَ في الأسلِ الحمر

      إذا نحنُ جردنا عليهمْ سيوفنا وَعَمْراً وَقَتَلْنَا مُلُوكَ بَني نَصْرِ

      إذا مَا رَجَا رُوحُ الفَرَزْدَقِ رَاحَة ً أقمنا بها درءَ الجبابرة ِ الصعرِ

      فطاشتْ يدُ القينْ الدعي وغمهُ تَغَمّدَهُ آذِيُّ ذي حَدَبٍ غَمْرِ

      لَعَلّكَ تَرْجُو أنْ تَنَفَّس بَعْدَما ذُرَى وَاسِقَاتٍ يَرْتَمِينَ منَ البحرِ

      فما أحصنتهُ بالسعودِ لمالكٍ غممتَ كما غمَّ المعذبُ في القبر

      فلا تحسبنَّ الحربَ لما تشنعتْ وَلا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ لَيْلَة َ القَدْرِ

      أبعدَ بني بدرٍ وأسلابِ جاركم مفايشة ً إنَّ الفياشَ بكمْ مزرى

      وَنُبّئْتُ جَوّاباً وَسَكْناً يُسُبّني، رضيتمْ واحتبيتمْ على وترِ

      و عمروَ بنَ عفري لا سلامَ على عمرو
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    15. #45
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية محمودى
      تاريخ التسجيل
      Jan 2010
      المشاركات
      19,950
      معدل تقييم المستوى
      99

      افتراضي

      ::: بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَنَا، :::


      و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا،


      بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً

      مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ

      بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ

      أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا

      يدعو إلى اللهِ أسراراً وإعلانا كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ

      بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَا يا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ،

      عَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَا بلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملها

      أنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَا كيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتا

      هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَا تُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ،

      بالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانا أحببْ إلى َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ً

      أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ

      غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا؛

      يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا؛

      وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً،

      ضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلانا يا طَيْبَ! هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ به

      هَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَا ما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍ

      رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ً

      يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ

      بالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَا يلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْ

      غدوَ الخليلِ إذا ما كانَ ألوانا لا تأمننَّ فانيَّ غيرُ آمنهِ

      ما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانا قد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْ

      لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنى

      وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني

      لوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَا وَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُني

      إلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَا لا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْ

      نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَا من حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة ً،

      أسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانا لا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْ

      يُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحيانا يا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍ

      تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَا ضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً،

      مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟ كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم

      كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ

      للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ

      أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ،

      عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ

      قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ،

      و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ،

      لا قَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا يا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم،

      قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَا أرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ؛

      في النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانا طارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْ

      عنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والبانا مثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ً

      دونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانا قالتْ تعزفانَّ القومَ قدْ جعلوا

      ظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشانا لَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُ

      يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ً

      هلْ ما ترى تاركٌ للعينْ انسانا أتبعتهمْ مقلة ٌ انسانها غرقٌ

      نخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَا كأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ً

      لو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممسانا يا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنا

      نَقْلُ الخرَابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَا تخدي بنا نجبٌ مناسمها

      بينْ السلوطحِ والروحانِ صوانا ترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَ

      وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ

      تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍ

      عندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حورانا هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْ

      عيشٌ بها طالما احلولي وما لانا هلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاً

      و كنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانا أزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي،

      أمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَا منْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْ

      مِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَا ما يدري شعراءُ الناسِ ويلهمْ

      فَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا جهلاً تمنى َّ حدائي منْ ضلالتهمْ

      وَآخَرِينَ نَسُوا التَّهْدارَ خِصْيَانَا غادرتهمْ منْ حسيرٍ ماتَ في قرنٍ

      حتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَا ما زالَ حبلى في أعناقهمْ مرساً

      فَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَا منْ يدعني منهمْ يبغي محاربتي

      إياكمْ ثمَّ إياكمُ وإيانا ما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْ

      للناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهانا إنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُ

      ما كنتَ أولَ عبدٍ محلبٍ خانا قالَ الخليفة ُ والخنزيرُ منهزمٌ

      مثلَ اجتِداعِ القَوَافي وَبْرَ هِزّانَا لاقَى الأخَيْطِلُ بالجَوْلانِ فاقِرَة ً،

      لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ

      بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ

      لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ

      بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ
      لئن سالتني يارب يوم القيامة عن ذنبي لاسالنك عن رحمتك
      ولئن سالتني يارب عن تقصيري لاسالنك عن عفوك


    صفحة 3 من 38 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. ثاني صورة لخالد التويجري بعد وفاة الملك عبدالله بمكتبة جرير صور
      بواسطة سماحة الشيخ في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 26-02-2015, 02:33 PM
    2. زحام وانتظار غير معقول عند مكتبة جرير للحصول على ايفون 6 صور
      بواسطة سماحة الشيخ في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 04-10-2014, 03:03 AM
    3. جرير ( شاعر أموي ) + مطلع قصائده
      بواسطة هيبـة ملڪ في المنتدى نبض القوافي
      مشاركات: 228
      آخر مشاركة: 05-04-2010, 04:17 PM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com